بازگشت

النداء من السماء باسم المهدي


1008 - (إن هذا الامر آيس ما يکون منه وأشده غما، ينادي مناد من السماء

باسم القائم واسم أبيه، فقلت: جعلت فداک ما اسمه؟ قال: اسمه

اسم نبي واسم أبيه اسم وصي). [1] .

1009 - (ينادي باسم صاحب هذا الامر مناد من السماء، ألا إن الامر لفلان بن

فلان ففيم القتال؟). [2] .

1010 - (ينادي باسم القائم، فيؤتي وهو خلف المقام، فيقال له: قد نودي

باسمک فما تنتظر؟ ثم يؤخذ بيده فيبايع. قال قال لي زرارة: الحمد لله

قد کنا نسمع أن القائم عليه السلام يبايع مستکرها، فلم نکن نعلم وجه

استکراهه فعلمنا أنه استکراه لا إثم فيه). [3] .

1011 - (ينادي باسم القائم يا فلان بن فلان قم). [4] .

1012 - (الصيحة التي في شهر رمضان تکون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين

من شهر رمضان). [5] .

1013 - (ينادي مناد باسم القائم عليه السلام قلت: خاص أو عام؟ قال: عام

يسمع (يسمعه) کل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم وقد نودي

باسمه؟ قال: لا يدعهم إبليس حتي ينادي (في آخر الليل) ويشکک

الناس). [6] .

1014 - (إن الشيطان لا يدعهم حتي ينادي کما نادي برسول الله يوم

العقبة). [7] .

1015 - (هما صيحتان صيحة في أول الليل، وصيحة في آخر الليلة الثانية

قال: فقلت: کيف ذلک؟ قال: فقال: واحدة من السماء وواحدة من

إبليس، فقلت: وکيف نعرف هذه من هذه؟ فقال: يعرفها من کان

سمع بها قبل أن تکون). [8] .

1016 - (صوت جبرئيل من السماء، وصوت إبليس من الارض، فاتبعوا

الصوت الاول، وإياکم والاخير أن تفتنوا به). [9] .

1017 - (قولوا له: إن الذي أخبرنا بذلک - وأنت تنکر أن هذا يکون - هو

الصادق). [10] .

1018 - (ينادي مناد من السماء: إن فلانا هو الامير، وينادي مناد: إن عليا

وشيعته هم الفائزون. قلت: فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال: إن

الشيطان ينادي: إن فلانا وشيعته هم الفائزون - لرجل من بني أمية.

قلت فمن يعرف الصادق من الکاذب؟ قال: يعرفه الذين کانوا يروون

حديثنا ويقولون إنه يکون قبل أن يکون، ويعلمون انهم هم المحقون

الصادقون). [11] .

1019 - (إختلاف بني العباس من المحتوم، والنداء من المحتوم، وخروج

القائم من المحتوم، قلت: وکيف النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء

أول النهار: ألا إن عليا وشيعته هم الفائزون، قال: وينادي مناد (في

آخر النهار: ألا إن عثمان وشيعته هم الفائزون). [12] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 181 ب 10 ح 29 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک،

قال: حدثنا محمد بن أحمد المديني، قال: حدثنا علي بن أسباط، عن محمد بن سنان،

عن داود بن کثير الرقي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام جعلت فداک قد طال هذا الامر علينا

حتي ضاقت قلوبنا، ومتنا کمدا فقال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 535 ب 32 ف 27 ح 479 - عن النعماني.

-: البحار: ج 51 ص 38 ب 4 ح 14 - عن النعماني.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 266 ب 14 ح 33 - حدثنا أحمد قال: حدثنا علي بن الحسن التيملي من کتابه

في رجب سنة سبع وسبعين ومائتين قال: حدثنا محمد بن عمر بن يزيد بياع السابري ومحمد بن

الوليد بن خالد الخزاز، جميعا عن حماد بن عثمان، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا

عبدالله عليه السلام يقول: أنه: -

وفيها: ح 34 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة

الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي بنهاوند سنة ثلاث وسبعين ومائتين قال:

حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري في شهر رمضان سنة تسع وعشرين ومائتين، عن عبدالله بن

سنان قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول (لا يکون هذا الامر الذي تمدون إليه أعناقکم

حتي ينادي مناد من السماء: ألا إن فلانا صاحب الامر، فعلام القتال؟).

-: حلية الابرار: ج 2 ص 615 ب 32 - عن رواية النعماني الاولي.

-: البحار: ج 52 ص 296 ب 26 ح 51 - عن رواية النعماني الاولي.

وفيها: ح 52 - عن رواية النعماني الثانية.

-: بشارة الاسلام: ص 138 - 139 ب 7 - عن رواية النعماني الاولي.

ملاحظة: (هذا الحديث وأمثاله التي ذکرت أن النداء السماوي يکون علي أثر قتال تؤيد الاحاديث

الدالة علي حدوث فراغ سياسي وصراع علي السلطة في الحجاز).

[3] المصادر:

-: النعماني: ص 263 - 264 ب 14 ح 25 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثني

علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن علي بن يعقوب

الهاشمي، عن هارون بن مسلم، عن عبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: -

-: حلية الابرار: ج 2 ص 615 ب 32 - عن النعماني.

-: البحار: ج 52 ص 294 ب 26 ح 43 - عن النعماني.

-: کشف النوري: ص 223 - عن النعماني.

-: منتخب الاثر: ص 467 ف 6 ب 10 ح 3 - عن کشف النوري.

[4] المصادر:

-: النعماني: ص 279 ب 14 ح 64 - حدثنا أبوسليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا

إبراهيم بن إسحاق قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن أبي بصير قال: حدثنا أبو

عبدالله عليه السلام (وقال): -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 739 ب 34 ف 9 ح 117 - عن النعماني.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 614 ب 32 - عن النعماني.

-: البحار: ج 52 ص 246 ب 25 ح 126 - عن النعماني.

وفي: ص 297 ب 26 ح 55 - عن النعماني وليس فيه (قم).

[5] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 6 - وبهذا الاسناد (حدثنا محمد بن الحسن بن

أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان) عن الحسين بن سعيد

عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم بن عمر، عن أبي أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي

عبدالله عليه السلام قال: -

وفي: ص 652 ح 16 - کما في روايته الاولي سندا ومتنا.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 23 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 52 ص 204 ب 25 ح 33 - عن کمال الدين.

-: بشارة الاسلام: ص 114 ب 7 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 450 ف 6 ب 4 ح 16 - عن کمال الدين.

[6] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 650 ب 57 ح 8 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن

عبدالله قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن

سالم، عن زرارة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 721 ب 34 ف 4 ح 25 - عن کمال الدين.

-: البرهان: ج 2 ص 185 ح 5 - کما في کمال الدين، عن ابن بابويه.

-: البحار: ج 52 ص 205 ب 25 ح 35 - عن کمال الدين، وقال (الظاهر: وفي آخر النهار)

کما سيأتي في الاخبار، ولعله من النسخ ولم يکن في بعض النسخ في آخر الليل أصلا).

-: بشارة الاسلام: ص 123 ب 7 - عن کمال الدين.

-: منتخب الاثر: ص 450 ف 6 ب 4 ح 14 - عن کمال الدين.

[7] المصادر:

-: النعماني: ص 264 - 265 ب 14 ح 29 - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا

علي بن الحسن التيملي، عن الحسن بن علي بن يوسف، عن المثني، عن زرارة بن أعين

قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: عجبت أصلحک الله وإني لاعجب من القائم کيف يقاتل

مع ما يرون من العجائب من خسف البيداء بالجيش ومن النداء الذي يکون من السماء؟

فقال: -

-: البحار: ج 52 ص 295 ب 26 ح 47 - عن النعماني.

[8] المصادر:

-: النعماني: ص 265 ب 14 ح 31 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بهذا الاسناد (قال:

حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن عبدالله، عن محمد بن أبي عمير) عن هشام بن

سالم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: -

-: البحار: ج 52 ص 295 - 296 ب 26 ح 49 - عن النعماني.

[9] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 13 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه

محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الکوفي، عن أبيه، عن أبي المغرا، عن

المعلي بن خنيس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 722 ب 34 ف 4 ح 30 - عن کمال الدين.

-: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 39 - عن کمال الدين.

[10] المصادر:

-: النعماني: ص 265 ب 14 ح 30 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن

الحسن قال: حدثنا محمد بن عبدالله، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال:

قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن الجريدي أخا إسحاق يقول لنا: إنکم تقولون: هما نداءان

فأيهما الصادق من الکاذب؟ فقال أ بوعبدالله عليه السلام: -

-: البحار: ج 52 ص 295 ب 26 ح 48 - عن النعماني.

[11] المصادر:

-: النعماني: ص 264 ب 14 ح 28 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا علي بن

الحسن، عن العباس بن عامر بن رباح الثقفي، عن عبدالله بن بکير، عن زرارة بن أعين

قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 736 - 737 ب 34 ف 9 ح 104 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه

(.. فمن يقابل القائم.. قال: الشيطان.. يعرفه الذين کانوا يروون هذا قبل أن يکون

ويعلمون) وقال (وروي في هذا المعني أيضا عدة أحاديث).

-: البحار: ج 52 ص 294 - 295 ب 26 ح 46 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفيه (.. يعرفه

الذين کانوا يروون ويقولون إنه يکون قبل..).

[12] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

-: الکافي: ج 8 ص 310 ح 484 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال،

عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: -

-: کمال الدين: ج 2 ص 652 ب 57 ح 14 - حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه

قال: حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن

محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: إن أبا جعفر

عليه السلام کان يقول: إن خروج السفياني من الامر المحتوم؟ قال (لي): نعم. واختلاف

ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزکية من المحتوم، وخروج القائم عليه السلام من

المحتوم، فقلت له: کيف يکون (ذلک) النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار:

ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في

السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلک المبطلون).

-: غيبة الطوسي: ص 266 - کما في کمال الدين بتفاوت، بسند إلي أبي حمزة الثمالي وفيه (إن

أبا جعفر کان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس

من المغرب من المحتوم وأشياء کان يقولها من المحتوم.. واختلاف بني فلان.. وکيف

يکون النداء؟.. يسمعه کل قوم بألسنتهم.. إبليس في آخر النهار من الارض.. في

عثمان.. فعند ذلک يرتاب).

وفي: ص 274 - (الفضل) عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبدالله

عليه السلام: - کما في روايته الاولي بتفاوت، وأوله (خروج القائم من المحتوم، قلت:

وکيف يکون النداء؟ قال: ينادي).

-: الخرائج: ج 3 ص 1161 ح 63 - کما في رواية الطوسي الاولي بتفاوت، مرسلا عن

الصادق عليه السلام: - وفيه (إختلاف بني العباس.. وخروج السفياني في شهر رجب..

وقتل النفس الزکية.. وينادي مناد).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 451 ب 32 ح 61 - عن الکافي.

وفي: ص 514 ب 32 ف 12 ح 351 - بعضه، عن رواية غيبة الطوسي الاولي.

وفيها: ح 355 - أوله، عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 722 ب 34 ف 4 ح 31 - عن کمال الدين، وأشار إلي مثله عن رواية الطوسي

الاولي.

وفي: ص 729 ب 34 ف 6 ح 67 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

-: البحار: ج 52 ص 206 ب 25 ح 40 - عن کمال الدين.

وفي: ص 288 - 289 ب 26 ح 27 - عن رواية غيبة الطوسي الاولي.

وفي: ص 290 ب 26 ح 31 - عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 305 ب 26 ح 75 - عن الکافي.

-: منتخب الاثر: ص 458 ف 6 ب 6 ح 18 - عن الکافي.