بازگشت

ادعاء المهدية


985 - (إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره). [1] .

986 - (لا يخرج القائم حتي يخرج قبله اثنا عشر من بني هاشم کلهم يدعو إلي

نفسه). [2] .

987 - (أما والله ليغيبن عنکم صاحب هذا الامر، وليخملن هذا حتي يقال:

مات، هلک، في أي واد سلک؟ ولتکفأن کما تکفأ السفينة في أمواج

البحر، لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه وکتب الايمان في قلبه وأيده بروح

منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي، قال: فبکيت،

فقال: ما يبکيک يا أبا عبدالله؟ فقلت: جعلت فداک کيف لا أبکي وأنت

تقول اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي؟ قال: وفي مجلسه کوة

تدخل فيها الشمس فقال: أبينة هذه؟ فقلت: نعم، قال: أمرنا أبين من

هذه الشمس). [3] .

988 - (کل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت يعبد من دون الله

عزوجل). [4] .

989 - (إن جماعة من بني هاشم اجتمعوا بالابواء وفيهم إبراهيم بن محمد بن

علي بن عبدالله بن العباس، وأبوجعفر المنصور، وصالح بن علي، وعبدالله بن الحسن بن الحسن، وإبناه محمد وإبراهيم، ومحمد بن

عبدالله بن عمرو بن عثمان. فقال صالح بن علي: قد علمتم أنکم الذين

تمد الناس أعينهم إليهم، وقد جمعکم الله في هذا الموضع فاعقدوا بيعة

لرجل منکم تعطونه إياها من أنفسکم، وتواثقوا علي ذلک، حتي يفتح الله

وهو خير الفاتحين. فحمد الله عبدالله بن الحسن وأثني عليه ثم قال: قد

علمتم أن ابني هذا هو المهدي فهلموا فلنبايعه. وقال أبوجعفر: لاي

شئ تخدعون أنفسکم ووالله لقد علمتم ما الناس إلي أحد أطول أعناقا ولا

أسرع إجابة منهم إلي هذا الفتي، يريد محمد بن عبدالله.

قالوا: قد والله صدقت إن هذا لهو الذي نعلم. فبايعوا جميعا محمدا

ومسحوا علي يده. قال عيسي: وجاء رسول عبدالله بن الحسن إلي أبي أن

ائتنا فإننا مجتمعون لامر، وأرسل بذلک إلي جعفر بن محمد عليهما السلام

هکذا قال عيسي. وقال غيره: قال لهم عبدالله بن الحسن: لا نريد

جعفرا لئلا يفسد عليکم أمرکم قال عيسي: فأرسلني أبي أنظر ما اجتمعوا

عليه. وأرسل جعفر بن محمد عليه السلام محمد بن عبدالله الارقط بن

علي بن الحسين فجئناهم فإذا بمحمد بن عبدالله يصلي علي طنفسة رجل

مثنية، فقلت: أرسلني أبي إليکم لاسألکم لاي شئ اجتمعتم فقال

عبدالله: اجتمعنا لنبايع المهدي محمد بن عبدالله.

قالوا: وجاء جعفر بن محمد فأوسع له عبدالله بن الحسن إلي جنبه فتکلم

بمثل کلامه فقال جعفر: لا تفعلوا فإن هذا الامر لم يأت بعد. إن کنت

تري يعني عبدالله أن ابنک هذا هو المهدي فليس به ولا هذا أوانه، وإن

کنت إنما تريد أن تخرجه غضبا لله وليأمر بالمعروف وينهي عن المنکر فإنا

والله لا ندعک وأنت شيخنا ونبايع ابنک.

فغضب عبدالله وقال: علمت خلاف ما تقول ووالله ما أطلعک الله علي غيبه

ولکن يحملک علي هذا الحسد لابني. فقال: والله ما ذاک يحملني ولکن

هذا وإخوته وأبناؤهم دونکم وضرب بيده علي ظهر أبي العباس، ثم

ضرب بيده علي کتف عبدالله بن الحسن، وقال: إنها والله ما هي إليک

ولا إلي ابنيک ولکنها لهم. وإن ابنيک لمقتولان. ثم نهض وتوکأ علي يد

عبدالعزيز بن عمران الزهري. فقال: أرأيت صاحب الرداء الاصفر يعني

أبا جعفر؟ قال: نعم قال فإنا والله نجده يقتله. قال له عبدالعزيز: أيقتل

محمدا؟ قال: نعم. قال: فقلت في نفسي: حسده ورب الکعبة.

قال: ثم والله ما خرجت من الدنيا حتي رأيته قتلهما. قال: فلما قال جعفر

ذلک انفض القوم فافترقوا ولم يجتمعوا بعدها، وتبعه عبدالصمد وأبو

جعفر فقالا: يا أبا عبدالله أتقول هذا؟ قال: نعم أقوله والله وأعلمه. [5] .

990 - (هل صاحبک أحد؟، فقلت: نعم، فقال: أکنتم تتکلمون؟ قلت:

نعم، صحبني من المغيرية، قال: فما کان يقول؟ قلت: کان يزعم أن

محمد بن عبدالله بن الحسن هو القائم، والدليل علي ذلک أن اسمه اسم

النبي صلي الله عليه وآله، واسم أبيه اسم أبي النبي، فقلت له في

الجواب: إن کنت تأخذ بالاسماء فهو ذا في ولد الحسين محمد بن

عبدالله بن علي، فقال لي: إن هذا ابن أمة - يعني محمد بن عبدالله بن

علي - وهذا ابن مهيرة يعني محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن،

فقال أ بوعبدالله عليه السلام: فما رددت عليه؟ فقلت: ما کان عندي

شئ أرد عليه، فقال: أو لم تعلموا أنه ابن سبية - يعني القائم

عليه السلام -). [6] .

991 - (ما نقاء ثيابک؟ فقال: جعلت فداک هي لباس بلدنا، ثم قال: لقد جئتک

بهدية فقال له أ بوعبدالله: هدية. قال: نعم، قال فدخل غلام ومعه

جراب فيه ثياب فوضعه، ثم تحدث ساعة ثم قام فقال أ بوعبدالله: إن

بلغ الوقت وصدق الوصف فهو صاحب الرايات السود من خراسان، يا

قانع انطلق فسله ما اسمک لوصيف قائم علي رأسه قال فلحقه فقال له أبو

عبدالله يقول لک ما اسمک؟ قال: ع بدالرحمان، قال: فرجع الغلام

فقال أصلحک الله يقول اسمي ع بدالرحمان، فقال أ بوعبدالله

ع بدالرحمان والله ثلاث مرات، هو ورب الکعبة. قال بشير فلما قدم أبو

مسلم الکوفة جئت فنظرت إليه فإذا هو الرجل الذي دخل علينا). [7] .

992 - (ما وراءک؟ فقلت: سرور من عمک زيد، خرج يزعم أنه ابن سبية وهو

قائم هذه الامة، وأنه ابن خيرة الاماء، فقال: کذب، ليس هو کما قال،

إن خرج قتل). [8] .

993 - (عليکم بتقوي الله وحده لا شريک له وانظروا لانفسکم، فوالله إن

الرجل ليکون له الغنم فيها الراعي فإذا وجد رجلا هو أعلم بغنمه من الذي

هو فيها يخرجه ويجئ بذلک الرجل الذي هو أعلم بغنمه من الذي کان

فيها، والله لو کانت لاحدکم نفسان يقاتل بواحدة يجرب بها ثم کانت

الاخري باقية فعمل علي ما قد استبان لها. ولکن له نفس واحدة إذا ذهبت

فقد والله ذهبت التوبة، فأنتم أحق أن تختاروا لانفسکم.

إن أتاکم آت منا، فانظروا علي أي شئ تخرجون؟ ولا تقولوا خرج زيد

فإن زيدا کان عالما وکان صدوقا ولم يدعکم إلي نفسه، إنما دعاکم إلي

الرضا من آل محمد عليهم السلام، ولو ظهر لوفي بما دعاکم إليه، إنما

خرج إلي سلطان مجتمع لينقضه، فالخارج منا اليوم إلي أي شئ

يدعوکم؟ إلي الرضا من آل محمد عليهم السلام؟ فنحن نشهدکم أنا لسنا

نرضي به، وهو يعصينا اليوم وليس معه أحد، وهو إذا کانت الرايات

والالوية أجدر أن لا يسمع منا، إلا مع من اجتمعت بنو فاطمة معه، فوالله

ما صاحبکم إلا من اجتمعوا عليه. إذا کان رجب فأقبلوا علي اسم الله

عزوجل، وإن أحببتم أن تتأخروا إلي شعبان فلا ضير، وإن أحببتم أن

تصوموا في أهاليکم فلعل ذلک أن يکون أقوي لکم، وکفاکم بالسفياني

علامة). [9] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الکافي: ج 1 ص 373 ح 5 - محمد بن يحيي، عن أحمد بن محمد، عن ابن سنان، عن

يحيي أخي أديم، عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبدالله يقول: -

-: ثواب الاعمال وعقابها: ص 255 ح 4 - وبهذا الاسناد (أبي رحمه الله، عن سعد بن

عبدالله) عن محمد بن الحسين، عن ابن سنان، عن يحيي أخي أديم، عن الوليد بن صبيح

قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: - کما في الکافي، وفيه (بتر بدل تبر).

-: البحار: ج 25 ص 112 ب 3 ح 9 - عن ثواب الاعمال.

[2] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

-: الارشاد: ص 358 - قال: الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة،

عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: غيبة الطوسي: ص 267 - (الفضل بن شاذان) عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن

عائذ، عن أبي خديجة (قال): قال أ بوعبدالله عليه السلام: - کما في الارشاد.

-: إعلام الوري: ص 426 ب 4 ف 1 - کما في الارشاد بتفاوت يسير، وبسنده، وفيه (کلهم

يدعي الامامة).

-: الخرائج: ج 3 ص 1162 ب 20 ح 63 - کما في الارشاد، مرسلا عنه عليه السلام.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 249 - عن الارشاد.

-: المستجاد: ص 548 - عن الارشاد.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 249 ب 11 ف 8 - عن الارشاد.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 726 ب 34 ف 6 ح 47 - عن غيبة الطوسي.

وفي: ص 731 ب 34 ف 8 ح 75 - کما في الارشاد، عن إعلام الوري.

-: البحار: ج 52 ص 209 ب 25 ح 47 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن الارشاد.

-: إلزام الناصب: ج 2 ص 146 - عن الارشاد.

[3] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

-: الکافي: ج 1 ص 338 - 339 ح 11 - الحسين بن محمد، ومحمد بن يحيي، عن

جعفر بن محمد، عن الحسن بن معاوية، عن عبدالله بن جبلة، عن إبراهيم بن خلف بن عباد

الانماطي، عن مفضل بن عمر قال کنت عند أبي عبدالله عليه السلام، وعنده في البيت أناس

فظننت انه إنما أراد بذلک غيري، فقال: -

-: النعماني: ص 151 - 152 ب 10 ح 9 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا

أحمد بن محمد بن رباح الزهري، عن أحمد بن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن

عبدالکريم بن عمرو الخثعمي، عن محمد بن عصام، قال: حدثني المفضل بن عمر قال:

کنت عند أبي عبدالله عليه السلام في مجلسه ومعي غيري، فقال لنا: إياکم والتنويه - يعني

باسم القائم عليه السلام - وکنت أراه يريد غيري، فقال لي: يا أبا عبدالله إياکم والتنويه،

والله ليغيبن سبتا من الدهر، وليخملن حتي يقال: مات أو هلک، بأي واد سلک؟ ولتفيضن

عليه أعين المؤمنين، ولتکفأن کتکفئ السفينة في أمواج البحر حتي لا ينجو إلا من أخذ الله

ميثاقه وکتب الايمان في قلبه وأيده بروح منه، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من

أي، قال المفضل: فبکيت، فقال لي: ما يبکيک؟ قلت: جعلت فداک کيف لا أبکي وأنت

تقول: ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي، قال: فنظر إلي کوة في البيت التي

تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال: أهذه الشمس مضيئة؟ قلت: نعم، فقال: والله لامرنا

أضوء منها).

وفي: ص 152 ب 10 ح 10 - محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مالک،

وعبدالله بن جعفر الحميري جميعا قالا: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،

ومحمد بن عيسي، وعبدالله بن عامر القصباني جميعا، عن عبدالرحمن بن أبي نجران، عن

محمد بن مساور، عن المفضل بن عمر الجعفي قال: سمعت الشيخ - يعني أبا عبدالله

عليه السلام - يقول: کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وفيه (إياکم والتنويه.. ولتدمعن

عليه عيون المؤمنين.. تکفأ.. قال: فبکيت ثم قلت له: کيف نصنع؟ فقال: يا أبا

عبدالله - ثم نظر إلي شمس داخلة في الصفة أتري هذه الشمس؟ فقلت: نعم، فقال:

لامرنا أبين من هذه الشمس).

وفيها: - مثله، عن الکليني، بسند آخر عن المفضل بن عمر.

-: الهداية الکبري: ص 87 - بسند إلي المفضل بن عمر، وفيه (إياکم والتنويه باسم المهدي

والله ليغيبن مهديکم سنين من دهرکم تطول عليکم وتقولون أي أو أني وليت وکيف؟ وتتمحصوا

وتصلح (وتطلع) الشکوک في أنفسکم حتي يقال مات أو هلک فبأي واد سلک، ولتدمعن عليه

أعين المؤمنين ولتکفؤن کما تنکفئ السفن في أمواج.. ولترفعن اثني عشر (کذا) راية

مشتبهة لا تدروا (کذا) أمرها ما يصنع قال المفضل: فبکيت وقلت: سيدي وکيف تصنع أولياؤکم؟

فنظر إلي شمس قد دخلت في الصفة فقال: تري هذه الشمس يا مفضل؟ قلت: نعم يا

مولاي، قال: والله لامرنا أنور وأبين منها، وليقال ولدي (کذا) المهدي في غيبته ومات،

ويقولون بالولد منه، وأکثرهم تجحد ولادته وکونه، أولئک عليهم لعنة الله والناس أجمعين).

-: إثبات الوصية: ص 224 - کما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن

المفضل بن عمر، وفيه (إياکم والتنويه باسمه والله ليغيبن إمامکم دهرا من دهرکم ولتمحصن

حتي يقال: هلک بأي واد سلک ولتدمعن.. مشتبهة بعضا بعضا.. والله لامرنا أبين منها).

-: کمال الدين: ج 2 ص 347 ب 33 ح 35 - کما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند

آخر عن المفضل، وفيه (.. ليغيبن إمامکم سنين من دهرکم ولتمحصن حتي.. والله

لامرنا).

-: دلائل الامامة: ص 291 - کما في رواية النعماني الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن

المفضل، وفيه (.. ليغيبن سنين من دهرکم ولتمحصن.. فبکيت ثم قلت: کيف

نصنع؟.. يا أبا عبدالله ثم نظر إلي الشمس.. يا أبا عبدالله تري هذه الشمس.. والله

لامرنا).

-: تقريب المعارف: ص 189 - کما في الکافي بتفاوت يسير مرسلا عن المفضل، إلي قوله (کما

تکفأ السفن في أمواج البحر) وفيه (.. ليغيبن القائم عنکم سنين من دهرکم.. أو قتل..

وليدمعن عليه عيون المؤمنين ولتمحصن ولتکفأن).

-: غيبة الطوسي: ص 204 - 205 - کما في کمال الدين بتفاوت يسير، بسند آخر عن المفضل.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 442 ب 32 ح 16 - أوله، عن الکافي.

وفي: ص 444 ب 32 ح 24 - بعضه، مختصرا، عن الکافي، وقال (رواه الشيخ في کتاب

الغيبة).

وفي: ص 473 ب 32 ف 5 ح 154 - عن کمال الدين.

وفي: ص 719 ب 34 ف 4 ح 16 - مختصرا، عن کمال الدين.

-: البحار: ج 51 ص 147 ب 6 ح 18 - عن رواية النعماني الاولي.

وفي: ج 52 ص 281 - 282 ب 26 ح 9 - عن کمال الدين، وأشار إلي مثله عن غيبة

الطوسي والنعماني.

-: العوالم: - علي ما في إلزام الناصب.

-: إلزام الناصب: ج 2 ص 163 - عن العوالم.

-: مستدرک الوسائل: ج 12 ص 285 ب 31 ح 12 - أوله، عن إثبات الوصية.

وفيها: ح 13 - عن الهداية الکبري.

-: بشارة الاسلام: ص 145 - 146 ب 7 - عن کمال الدين.

وفي: ص 148 ب 7 - عن رواية النعماني الاولي.

-: منتخب الاثر: ص 257 - 258 ف 2 ب 27 ح 11 - عن کمال الدين.

[4] المصادر:

-: الکافي: ج 8 ص 295 ح 452 - عنه (محمد بن يحيي)، عن أحمد بن محمد، عن

الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن الحسين بن المختار، عن أبي بصير، عن أبي

عبدالله عليه السلام قال: -

-: وسائل الشيعة: ج 11 ص 37 ب 13 ح 6 - عن الکافي.

-: البحار: ج 52 ص 143 ب 22 ح 58 - عن الکافي.

[5] المصادر:

-: مقاتل الطالبيين: ص 140 - 142 - أخبرني عمر بن عبدالله العتکي قال: حدثنا عمر بن شبة

قال: حدثنا الفضل بن عبدالرحمن الهاشمي وابن داجة، قال أبوزيد: وحدثني

عبدالرحمن بن عمرو بن جبلة قال: حدثني الحسن بن أيوب مولي بني نمير عن عبدالاعلي بن

أعين قال: وحدثني إبراهيم بن محمد بن أبي الکرام الجعفري عن أبيه، وحدثني محمد بن

يحيي وحدثني عيسي بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي قال: حدثني أبي وقد دخل حديث

بعضهم في حديث آخرين: -

وفي: ص 142 - قال (حدثني علي بن العباس المقانعي قال: أخبرنا بکار بن أحمد قال:

حدثنا الحسن بن الحسين عن عنبسة بن نجاد العابد قال (کان جعفر بن محمد إذا رأي

محمد بن عبدالله بن حسن تغرغرت عيناه ثم يقول: بنفسي هو إن الناس ليقولون فيه إنه

المهدي وإنه لمقتول ليس هذا في کتاب أبيه علي من خلفاء هذه الامة).

وفي: ص 171 - أخبرني يحيي بن علي، وأحمد بن عبدالعزيز، وعمر بن عبيدالله العتکي،

قالوا: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثني محمد بن يحيي، عن عبدالعزيز بن عمران، عن

عبدالله بن جعفر بن عبدالرحمن بن المسور بن مخرمة قال أبوزيد وحدثني جعفر بن

محمد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي، عن رجل من بني کنانة، قال أبوزيد، وحدثني

عبدالرحمن بن عمرو بن حبيب، عن الحسن بن أيوب مولي بني نمير، عن عبدالاعلي بن

أعين. کل هؤلاء قد روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ومعان قريبة، فجمعت رواياتهم لئلا

يطول الکتاب بتکرير الاسانيد: إن بني هاشم اجتمعوا فخطبهم عبدالله بن الحسن فحمد الله

وأثني عليه ثم قال: إنکم أهل البيت قد فضلکم الله بالرسالة، واختارکم لها، وأکثرکم برکة

يا ذرية محمد صلي الله عليه وآله بنو عمه وعترته، وأولي الناس بالفزع في أمر الله، من وضعه

الله موضعکم من نبيه صلي الله عليه وآله، وقد ترون کتاب الله معطلا، وسنة نبيه متروکة،

والباطل حيا، والحق ميتا. قاتلوا لله في الطلب لرضاه بما هو أهله، قبل أن ينزع منکم

اسمکم، وتهونوا عليه کما هانت بنو إسرائيل، وکانوا أحب خلقه إليه، وقد علمتم أنا لم نزل

نسمع أن هؤلاء القوم إذا قتل بعضهم بعضا خرج الامر من أيديهم، فقد قتلوا صاحبهم - يعني

الوليد بن يزيد - فهلم نبايع محمدا، فقد علمتم أنه المهدي.

فقالوا: لم يجتمع أصحابنا بعد، ولو اجتمعوا فعلنا، ولسنا نري أبا عبدالله جعفر بن محمد،

فأرسل إليه ابن الحسن فأبي أن يأتي، فقام وقال: أنا آت به الساعة، فخرج بنفسه حتي أتي

مضرب الفضل بن عبدالرحمن بن العباس بن ربيعة بن الحرث، فأوسع له الفضل ولم

يصدره، فعلمت أن الفضل أسن منه، فقام له جعفر وصدره، فعلمت أنه أسن منه.

ثم خرجنا جميعا حتي أتينا عبدالله، فدعي إلي بيعة محمد، فقال له جعفر: إنک شيخ، وإن

شئت بايعتک، وأما ابنک فوالله لا أبايعه وأدعک.

وقال عبدالله الاعلي في حديثه: إن عبدالله بن الحسن قال لهم: لا ترسلوا إلي جعفر فإنه

يفسد عليکم، فأبوا، قال: فأتاهم وأنا معهم، فأوسع له عبدالله إلي جانبه وقال: قد علمت

ما صنع بنا بنو أمية، وقد رأينا أن نبايع لهذا الفتي.

فقال: لا تفعلوا، فإن الامر لم يأت بعد.

فغضب عبدالله وقال: لقد علمت خلاف ما تقول، ولکنه يحملک علي ذلک الحسد لابني.

فقال: لا والله، ما ذاک يحملني، ولکن هذا وإخوته وأبناؤهم دونکم. وضرب يده علي ظهر

أبي العباس، ثم نهض واتبعه، ولحقه عبدالصمد، وأبوجعفر فقالا: يا أبا عبدالله، أتقول

ذلک؟ قال: نعم والله أقوله وأعلمه.

قال أبوزيد: وحدثني إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن أبي الکرام بهذا الحديث، عن أبيه،

أن جعفرا قال لعبد الله بن الحسن: إنها والله ما هي إليک، ولا إلي ابنيک، ولکنها لهؤلاء،

وإن ابنيک لمقتولان. فتفرق أهل المجلس ولم يجتمعوا بعدها.

وقال عبدالله بن جعفر بن المسور في حديثه: فخرج جعفر يتوکأ علي يدي فقال لي: أرأيت

صاحب الرداء الاصفر، يعني أبا جعفر؟ قلت: نعم، قال: فإنا والله نجده يقتل محمدا،

قلت: أو يقتل محمدا؟ قال: نعم. فقلت في نفسي: حسده ورب الکعبة، ثم ما خرجت

والله من الدنيا حتي رأيته قتله.

-: الارشاد: ص 276 - 277 - عن روايتي مقاتل الطالبيين.

-: إعلام الوري: ص 271 - 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الاولي، باختصار.

وفي: ص 272 ب 5 ف 3 - عن رواية مقاتل الطالبيين الثانية.

-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 4 ص 228 - مختصرا، عن رواية مقاتل الطالبيين الاولي، وفيه

(.. إيها والله ما هي إليک ولا إلي ابنک، وإنما هي لهذا - يعني السفاح، ثم لهذا - يعني

المنصور - يقتله علي أحجار الزيت، ثم يقتل أخاه بالطفوف وقوائم فرسه في الماء، فتبعه

المنصور فقال: ما قلت يا أبا عبدالله؟ فقال: ما سمعته وإنه لکائن، قال: فحدثني من سمع

المنصور أنه قال: انصرفت من وقتي فهيأت أمري فکان کما قال).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 112 ب 21 ف 18 ح 130 - عن إعلام الوري، مختصرا.

-: البحار: ج 47 ص 276 - 278 ب 31 ح 18 - عن الارشاد وعن إعلام الوري.

[6] المصادر:

-: النعماني: ص 229 - 230 ب 13 ح 12 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا

علي بن الحسن التيملي قال: حدثنا محمد وأحمد ابنا الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة بن

ميمون، عن يزيد بن أبي حازم قال: خرجت من الکوفة، فلما قدمت المدينة دخلت علي أبي

عبدالله عليه السلام، فسلمت عليه، فسألني: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 498 - آخره عن النعماني.

-: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 26 - عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده علي بن

الحسين).

[7] المصادر:

-: نوادر الحکمة، لمحمد بن أحمد بن يحيي: - علي ما في إعلام الوري.

-: دلائل الامامة: ص 140 - 141 - وبإسناده (وأخبرني أبوالحسين محمد بن هارون بن موسي)

عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبدالله الکناني، عن موسي بن بکر قال: حدثني بشير

النبال قال: کنت عند أبي عبدالله إذ استأذن عليه رجل فدخل عليه، فقال أ بوعبدالله: -

-: إثبات الوصية: ص 158 - و (روي) عنه عليه السلام من قدمنا ذکره من رجاله قالوا کنا عنده إذ

أقبل رجل فسلم وقبل رأسه وجلس فمس أ بوعبدالله عليه السلام ثيابه ثم قال: ما رأيت اليوم

أشد بياضا ولا أحسن من هذه فقال الرجل يا سيدي هذه ثياب بلادنا وقد جئتک منها بجرابين، فقال: يا معتب اقبضها منه، ثم خرج الرجل فقال عليه السلام: إن صدق الوصف وقرب

الوقت فهذا الرجل صاحب الرايات السود الذي يأتي بها من خراسان، ثم قال: يا معتب الحقه

فاسأله عن اسمه وهل هو عبدالرحمن قال لنا إن کان اسمه فهو هو، فرجع معتب فقال اسمه

عبدالرحمن، ثم عاد إلي أبي عبدالله عليه السلام سرا فعرفه أنه قد دعا إليه خلقا کثيرا

فأجابوه، فقال له أ بوعبدالله: إن ما تومي إليه غير کائن لنا حتي يتلاعب بها الصبيان من ولد

العباس، فمضي إلي محمد بن عبدالله بن الحسن فدعاه فجمع عبدالله أهل بيته وهم بالامر

ودعا أبا عبدالله عليه السلام للمشاورة فحضر فجلس بين المنصور وبين السفاح وعبدالله ابني

محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، ووقعت المشاورة فضرب أ بوعبدالله يده علي منکب

أبي العباس عبدالله السفاح فقال: لا والله إما أن يملکها هذا أو لا، ثم ضرب بيده الاخري

علي منکب أبي جعفر عبدالله المنصور وقال: وتتلاعب بها الصبيان من ولد هذا، ووثب

فخرج من المجلس).

-: إعلام الوري: ص 272 - 273 ب 5 ف 3 - کما في إثبات الوصية بتفاوت، وقال (ما رواه

صاحب نوادر الحکمة عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبي محمد الحميري، عن الوليد بن

العلاء بن سيابة، عن زکار بن أبي زکار الواسطي قال: کنت عند أبي عبدالله عليه السلام: -)

وقال (قال زکار بن أبي زکار: فمکثت زمانا، فلما ولي ولد العباس، نظرت إليه وهو يعطي

الجند، فقلت لاصحابه: من هذا الرجل؟ فقالوا: هذا عبدالرحمن).

-: الخرائج: ج 2 ص 645 ب 14 ح 54 - کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير، مرسلا عن بشير

النبال: -

-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 4 ص 229 - کما في اعلام الوري بتفاوت، مرسلا عن زکار بن

أبي زکار الواسطي: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 112 - 113 ب 21 ف 18 ح 131 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 120 ب 21 ف 19 ح 150 - عن الخرائج.

-: مدينة المعاجز: ص 371 ب 6 ح 37 - عن إعلام الوري.

وفي: ص 396 - 397 ب 6 ح 141 - کما في دلائل الامامة، عن أبي جعفر بن جرير الطبري

في کتاب الامامة (دلائل الامامة - ظاهرا).

-: البحار: ج 47 ص 109 ب 5 ح 143 - عن الخرائج.

وفي: ص 132 ب 5 ح 181 - عن مناقب ابن شهر آشوب.

وفي: ص 274 - 275 ب 9 ح 15 - عن إعلام الوري.

ملاحظة: (في تأکيد الامام الصادق عليه السلام علي بياض ثياب أبي مسلم الخراساني نکتة هامة،

لعله يريد أن يلفت إلي أن لبس السواد والرايات السود التي تبناها بنو العباس کانت محاولة لتطبيق

الحديث النبوي عليهم، وأن الرايات السود الموعودة قبيل ظهور المهدي عليه السلام غير رايات بني

العباس السود).

[8] المصادر:

-: النعماني: ص 229 ب 13 ح 10 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن

محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبدالله بن جبلة، عن علي بن

أبي المغيرة، عن أبي الصباح قال: دخلت علي أبي عبدالله عليه السلام فقال لي: -

-: البحار: ج 51 ص 42 ب 4 ح 25 - عن النعماني، وقال (بيان: لعل زيدا أدخل الحسن

عليه السلام في عداد الآباء مجازا فإن العم قد يسمي أبا، فمع فاطمة عليها السلام ستة من

المعصومين).

ملاحظة: (الثابت عند المحققين ب الروايات الصحيحة کالرواية الآتية مدح زيد الشهيد رضوان الله

عليه وعلو مقامه ودعوته إلي مقاومة الظلم وإلي تطبيق أحکام الاسلام وإمامة الرضا من آل محمد صلي

الله عليه وآله، ولذلک لابد من رد الروايات التي تذمه أو تأويلها، ومنها هذه الرواية).

[9] المصادر:

-: الکافي: ج 8 ص 264 ح 381 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان بن يحيي، عن

عيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: -

-: علل الشرائع: ص 577 - 578 ب 385 ح 2 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال:

حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيي بن عمران الهمداني ومحمد بن إسماعيل بن

بزيع، عن يونس بن عبدالرحمن، عن العيص بن القاسم قال: سمعت أبا عبدالله

عليه السلام يقول: إتقوا الله وانظروا لانفسکم، فإن أحق من نظر لها أنتم، لو کان لاحدکم

نفسان فقدم احديهما وجرب بها واستقبل التوبة بالاخري کان، ولکنها نفس واحدة إذا ذهبت

فقد ذهبت والله التوبة، إن أتاکم منا آت يدعوکم إلي الرضا منا، فنحن ننشدکم أنا لا نرضي،

إنه لا يطيعنا اليوم وهو وحده، فکيف يطيعنا إذا ارتفعت الرايات والاعلام).

-: البحار: ج 46 ص 178 ب 11 ح 35 - عن علل الشرائع.

وفي: ج 52 ص 301 - 302 ب 26 ح 67 - عن الکافي.

-: العوالم: ج 18 ص 265 ب 3 ح 5 - عن علل الشرائع.