بازگشت

حال المؤمنين قبل ظهور المهدي


952 - (يأتي علي الناس زمان يصيبهم فيها سبطة يأرز العلم فيها کما تأرز الحية

في جحرها، فبينما هم کذلک إذ طلع عليهم نجم، قلت: فما السبطة؟

قال: الفترة، قلت: فکيف نصنع فيما بين ذلک؟ فقال: کونوا علي ما

أنتم عليه حتي يطلع الله لکم نجمکم). [1] .

953 - (کيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدي ولا علما يري؟ فلا

ينجو من تلک الحيرة إلا من دعا بدعاء الغريق، فقال أبي: هذا والله

البلاء، فکيف نصنع جعلت فداک حينئذ؟ قال: إذا کان ذلک - ولن

تدرکه - فتمسکوا بما في أيديکم حتي يتضح لکم الامر). [2] .

954 - (أقرب ما يکون العباد من الله جل ذکره وأرضي ما يکون عنهم إذا افتقدوا

حجة الله عزوجل ولم يظهر لهم ولم يعلموا مکانه، وهم في ذلک يعلمون

أنه لم تبطل حجة الله جل ذکره ولا ميثاقه، فعندها فتوقعوا الفرج صباحا

ومساء، فإن أشد ما يکون غضب الله علي أعدائه إذا افتقدوا حجته ولم

يظهر لهم، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون، ولو علم أنهم يرتابون ما غيب

حجته عنهم طرفة عين، ولا يکون ذلک إلا علي رأس شرار الناس). [3] .

955 - (حقيق علي الله أن يدخل الضلال الجنة، فقال زرارة: کيف

ذلک جعلت فداک؟ (قال): يموت الناطق ولا ينطق الصامت فيموت

المرء بينهما فيدخله الله الجنة). [4] .

- 956 - (إن الناس ما يمدون أعناقهم إلي أحد من ولد ع بدالمطلب إلا هلک حتي

يستوي ولد ع بدالمطلب لا يدرون أيا من أي، فيمکثون بذلک سنين من

دهرهم، ثم يبعث لهم صاحب هذا الامر). [5] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 159 ب 10 ح 6 - محمد بن همام بإسناده يرفعه إلي أبان بن تغلب، عن أبي

عبدالله عليه السلام أنه قال: -

وفي: ص 160 ب 10 ح 8 - حدثنا أحمد بن هوذة الباهلي، أبوسليمان قال: حدثنا

إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن أبان بن تغلب،

عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: يا أبان يصيب العالم سبطة، يأرز العلم بين المسجدين

کما تأرز الحية في جحرها، قلت: فما السبطة؟ قال: دون الفترة، فبينما هم کذلک إذ طلع

لهم نجمهم، فقلت: جعلت فداک فکيف نصنع وکيف يکون ما بين ذلک؟ فقال لي: ما أنتم

عليه حتي يأتيکم الله بصاحبها).

-: کمال الدين: ج 2 ص 349 ب 33 ح 41 - حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن

عبدالله بن المغيرة الکوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن العباس بن

عامر القصباني عن عمر بن أبان الکلبي، عن أبان بن تغلب قال قال لي أ بوعبدالله عليه السلام

يأتي علي الناس زمان يصيبهم فيه سبطة يأرز العلم فيها بين المسجدين کما تأرز الحية في

جحرها، يعني بين مکة والمدينة، فبينما هم کذلک إذ أطلع الله عزوجل لهم نجمهم، قال:

قلت: وما السبطة؟ قال: الفترة والغيبة لامامکم، قال: قلت: فکيف نصنع فيما بين ذلک؟

فقال: کونوا علي ما أنتم عليه حتي يطلع الله لکم نجمکم).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 534 ب 32 ف 27 ح 472 - عن النعماني.

-: البحار:: ج 52 ص 134 ب 22 ح 38 - عن النعماني.

-: بشارة الاسلام: ص 149 ب 7 - عن النعماني.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 159 ب 10 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبدالله بن جعفر

الحميري، عن محمد بن عيسي والحسن بن ظريف جميعا، عن حماد بن عيسي، عن

عبدالله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي علي أبي عبدالله عليه السلام فقال: -

-: کمال الدين: ج 2 ص 348 ب 33 ح 40 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد

رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن

مهزيار، عن الحسن بن محبوب، عن حماد بن عيسي، عن إسحاق بن جرير، عن

عبدالله بن سنان قال: دخلت أنا وأبي علي أبي عبدالله عليه السلام فقال: - کما في النعماني

بتفاوت يسير، وفيه (إذا وقع هذا ليلا..).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 533 ب 32 ف 27 ح 470 - عن النعماني، وفيه (حتي يصح لکم

الامر).

-: البحار: ج 52 ص 133 ب 22 ح 37 - عن النعماني، وفيه (.. حتي يصح لکم الامر).

[3] المصادر:

-: الکافي: ج 1 ص 333 ح 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن خالد، عمن

حدثه عن المفضل بن عمر، ومحمد بن يحيي، عن عبدالله بن محمد بن عيسي، عن أبيه،

عن بعض أصحابه، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: -

-: النعماني: ص 161 - 162 ب 10 ح 1 - أخبرنا محمد بن همام، عن بعض رجاله، عن

أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن رجل، عن المفضل بن عمر، عن أبي عبدالله

عليه السلام أنه قال: - کما في الکافي بتفاوت، ففيه (.. هذه العصابة من الله وأرضي..

فحجب عنهم ولم يظهر.. بمکانه.. يعلمون ويوقنون أنه.. توقعوا.. طرفة عين

عنهم..).

وفي: ص 162 ب 10 ح 2 - کما في الکافي، عن الکليني.

-: کمال الدين: ج 2 ص 337 - 338 ب 33 ح 10 - کما في الکافي بتفاوت يسير، بسنده عن

المفضل بن عمر: - وفيه (.. ولم يعلموا بمکانه.. يعلمون أنه لم تبطل حجج الله (عنهم

وبيناته).. وإن أشد).

وفي: ص 339 ب 33 ح 16 - کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، بسنده عن المفضل بن

عمر: - وفيه (.. ولا بيناته).

وفيها: ح 17 - بسند آخر إلي محمد بن النعمان، قال: قال لي أ بوعبدالله عليه السلام: -

کما في روايته الثانية بتفاوت يسير، وفيه (.. فعندها فليتوقعوا.. إذا أفقدهم حجته.. ما

أفقدهم) وليس فيه (ولا يکون ذلک إلا علي رأس شرار الناس).

-: تقريب المعارف: ص 188 - کما في الکافي بتفاوت، مرسلا عن المفضل بن عمر: - وفيه

(.. العبد من الله سبحانه أرضي ما يکون عنه وأرضي ما يکون عنه إذا افتقد.. فلم يظهر له

ولم يعلم مکانه.. يعلم.. حجة الله تعالي وبيناته.. ما غيبه عنهم.. ولا تکون الغيبة إلا

علي رؤوس شرار الناس) وليس فيه (صباحا ومساء).

-: غيبة الطوسي: ص 276 - کما في الکافي بتفاوت يسير، قال (سعد) عن أحمد بن محمد بن

عيسي، عن محمد بن خالد البرقي، عمن حدثه، عن المفضل) وفيه (.. ولا ميثاقه).

-: اعلام الوري: ص 404 ب 2 ف 2 - عن کمال الدين، وأشار إلي مثله عن رواية کمال الدين

الاخيرة.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 470 - 471 ب 32 ف 5 ح 142 - عن رواية کمال الدين الثانية.

وأشار إلي روايتي کمال الدين الاخريين وقال (ورواه الشيخ في کتاب الغيبة).

-: البحار: ج 52 ص 94 - 95 ب 20 ح 9 - عن رواية کمال الدين الاخيرة.

وفي: ص 145 ب 22 ح 67 - عن رواية کمال الدين الثانية.

وفي: ص 146 ب 22 ح 68 - مثله (رواية النعماني الثانية)، وأشار إلي مثله عن کمال الدين

وغيبة الطوسي، والنعماني.

[4] المصادر:

-: غيبة الطوسي: ص 277 - (ابن أبي عمير) عن جميل بن دراج، عن زرارة، عن جعفر بن

محمد عليهما السلام أنه قال: -

-: البحار: ج 5 ص 290 ب 13 ح 4 - عن غيبة الطوسي.

[5] المصادر:

-: دلائل الامامة: ص 292 - أخبرني أبوالحسن محمد بن هارون، عن أبيه، عن أبي القاسم

جعفر بن محمد العلوي، عن عبدالله بن أحمد بن نهيک أ بوالعباس النخعي الشيخ الصالح،

عن محمد بن أبي عمير، عن الحسين بن موسي، عن يعقوب بن شعيب، قال سمعت أبا

عبدالله يقول: -

-: رسائل المفيد: ص 400 - مرسلا عن الصادق عليه السلام (کيف بکم إذا التفتم يمينا فلم تروا

أحدا والتفتم شمالا فلم تروا أحدا، واستوت بنو ع بدالمطلب، ورجع عن هذا الامر کثير ممن

يعتقده، يمسي أحدکم مؤمنا ويصبح کافرا، فالله الله في أديانکم، هنالک فانتظروا الفرج).

-: المجموع: محمد بن الحسين المرزبان: - علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 185 - قال (ومن المجموع عن الصادق عليه السلام أنه قال

لشيعته: (کيف أنتم إذا بقيتم شيئا (سبتا) من دهرکم لا ترون إماما، واستوت أقدام بني

ع بدالمطلب کأسنان المشط، فبينما أنتم کذلک إذ أطلع الله لکم نجمکم، فاحمدوا الله

واشکروه).