بازگشت

اصحاب المهدي


641 - (هيهات - ثم عقد بيده سبعا - فقال: ذاک يخرج في آخر الزمان، إذا قال

الرجل الله الله قتل، فيجمع الله تعالي له قوما قزع کقزع السحاب،

يؤلف الله بين قلوبهم، لا يستوحشون إلي أحد، ولا يفرحون بأحد يدخل

فيهم، علي عدة أصحاب بدر، لم يسبقهم الاولون ولا يدرکهم

الآخرون، وعلي عدد أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه النهر). [1] .

642 - (إذا قام قائم أهل محمد، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب،

فيجتمعون کما يجتمع قزع الخريف، فأما الرفقاء فمن أهل الکوفة، وأما

الابدال فمن أهل الشام). [2] .

643 - (ذلک أمر الله، وهو کائن وقتا مريحا، فيابن خيره الاماء، متي تنتظر،

أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي من عدة قليلة، أسماؤهم

في الارض مجهولة، قد دان حينئذ ظهورهم، ياعجبا کل العجب، بين

جمادي ورجب، من جمع شتات، وحصد نبات، ومن أصوات بعد

أصوات، ثم قال: سبق القضاء سبق). [3] .

644 - (إن أصحاب القائم شباب لا کهول فيهم إلا کالکحل في العين أو

کالملح في الزاد، وأقل الزاد الملح). [4] .

645 - (الابدال بالشام، والنجباء بمصر، والعصائب بالعراق). [5] .

646 - (إذا هلک الخاطب، وزاغ صاحب العصر، وبقيت قلوب تتقلب (ف)

من مخصب ومجدب، هلک المتمنون، واضمحل المضمحلون، وبقي

المؤمنون، وقليل ما يکونون، ثلاثمائة أو يزيدون، تجاهد معهم عصابة

جاهدت مع رسول الله صلي الله عليه وآله يوم بدر، لم تقتل ولم

تمت). [6] .

647 - (ألا إنه أشبه الناس خلقا وخلقا وحسنا برسول الله صلي الله عليه وآله ألا أدلکم علي

رجاله وعددهم؟ قلنا: بلي ياأمير المؤمنين عليه السلام قال سمعت

رسول الله صلي الله عليه وآله قال أولهم من البصرة وآخرهم من اليمامة وجعل

علي عليه السلام يعدد رجال المهدي عليه السلام والناس يکتبون فقال: رجلان من

البصرة ورجل من الاهواز، ورجل من عسکر مکرم، ورجل من مدينة

تستر، ورجل من دورق، ورجل من الباستان واسمه علي، وثلاثة من

اسمه: أحمد وعبدالله وجعفر، ورجلان عن عمان محمد والحسن،

ورجلان من سيراف شداد وشديد، وثلاثة من شيراز حفص ويعقوب

وعلي، وأربعة من أصفهان موسي وعلي وعبدالله وغلفان، ورجل من

أبدح واسمه يحيي، ورجل من المرج (العرج) واسمه داود، ورجل من

الکرخ واسمه عبدالله، ورجل من بروجرد اسمه قديم، ورجل من نهاوند

واسمه عبدالرزاق، ورجلان من الدينور عبدالله وعبدالصمد، وثلاثة من

همدان جعفر وإسحاق وموسي، وعشرة من قم أسماؤهم علي أسماء أهل

بيت رسول الله صلي الله عليه وآله ورجل من خراسان اسمه دريد، وخمسة من الذين

أسماؤهم علي أهل الکهف، ورجل من آمل، ورجل من جرجان، ورجل

من هراة، ورجل من بلخ، ورجل من قراح، ورجل من عانة، ورجل

من دامغان، ورجل من سرخس، وثلاثة من السيار، ورجل من ساوة،

ورجل من سمرقند، وأربعة وعشرون من الطالقان وهم الذين ذکرهم

رسول الله صلي الله عليه وآله وفي خراسان کنوز لا ذهب ولا فضة ولکن رجال يجمعهم

الله ورسوله، ورجلان من قزوين، ورجل من فارس، ورجل من أبهر،

ورجل من برجان من جموح، ورجل من شاخ، ورجل من صريح،

ورجل من أردبيل، ورجل من مراد، ورجل من تدمر، ورجل من

أرمينية، وثلاثة من المراغة، ورجل من خوي، ورجل من سلماس،

ورجل من أردبيل، ورجل من بدليس، ورجل من نسور، ورجل من

برکري، ورجل من سرخيس، ورجل من منارجرد، ورجل من قلقيلا،

وثلاثة من واسط، وعشرة من الزوراء، وأربعة من الکوفة، ورجل من

القادسية، ورجل من سوراء، ورجل من السراة، ورجل من النيل،

ورجل من صيداء، ورجل من جرجان، ورجل من القصور، ورجل من

الانبار، ورجل من عکبرا، ورجل من الحنانة، ورجل من تبوک، ورجل

من الجامدة، وثلاثة من عبادان، وستة من حديثة الموصل، ورجل من

الموصل، ورجل من مغلثايا، ورجل من نصيبين، ورجل من کازرون،

ورجل من فارقين، ورجل من آمد، ورجل من رأس العين، ورجل من

الرقة، ورجل من حران، ورجل من بالس، ورجل من قبج، وثلاثة من

طرطوس، ورجل من القصر، ورجل من أدنة، ورجل من خمري، ورجل

من عرار، ورجل من قورص، ورجل من أنطاکية، وثلاثة من حلب،

ورجلان من حمص، وأربعة من دمشق، ورجل من سورية، ورجلان من

قسوان، ورجل من قيموت، ورجل من صور، ورجل من کراز، ورجل

من أذرح، ورجل من عامر، ورجل من دکار، ورجلان من بيت

المقدس، ورجل من الرملة، ورجل من بالس، ورجلان من عکا،

ورجل من صور، ورجل من عرفات، ورجل من عسقلان، ورجل من

غزة، وأربعة من الفسطاط، ورجل من قرميس، ورجل من دمياط،

ورجل من المحلة، ورجل من الاسکندرية، ورجل من برقة، ورجل من

طنجة، ورجل من أفرنجة، ورجل من القيروان، وخمسة من السوس

الاقصي، ورجلان من قبرص، وثلاثة من حميم، ورجل من قوص،

ورجل من عدن، ورجل من علالي، وعشرة من مدينة الرسول صلي الله عليه وآله،

وأربعة من مکة، ورجل من الطائف، ورجل من الدير، ورجل من

الشيروان، ورجل من زبيد، وعشرة من مرو، ورجل من الاحساء،

ورجل من القطيف، ورجل من هجر، ورجل من اليمامة، قال عليه

الصلاة والسلام: أحصاهم لي رسول الله صلي الله عليه وآله ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا

بعدد أصحاب بدر يجمعهم الله من مشرقها إلي مغربها في أقل مما يتم

الرجل عيناه عند بيت الله الحرام فبينا أهل مکة کذلک فيقولون أهل مکة قد

کيسنا السفياني فيشرئبون أهل مکة فينظرون إلي قوم حول بيت الله الحرام،

وقد انجلي عنهم الظلام ولاح لهم الصبح وصاح بعضهم ببعض النجاة،

وأشرف الناس ينظرون وأمراؤهم يفکرون، قال أمير المؤمنين عليه السلام وکأني

أنظر إليهم والزي واحد والقد واحد والجمال واحد واللباس واحد کأنما

يطلبون شيئا ضاع منهم فهم متحيرون في أمرهم حتي يخرج إليهم من

تحت ستار الکعبة في آخرها رجل أشبه الناس برسول الله صلي الله عليه وآله خلقا

وخلقا وحسنا وجمالا فيقولون أنت المهدي؟ فيجيبهم ويقول أناالمهدي

فيقول بايعوا علي أربعين خصلة واشترطوا عشره خصال، قال الاحنف يا

مولاي وما تلک الخصال؟ فقال أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام يبايعون

علي ألا يسرقوا ولا يزنوا ولا يقتلوا ولا يهتکوا حريما محرما ولا يسبوا

مسلما ولا يهجموا منزلا ولا يضربوا أحدا بالحق ولا يرکبوا الخيل الهماليج

ولا يتمنطقوا بالذهب ولا يلبسوا الخز ولا يلبسوا الحرير ولا يلبسوا النعال

الصرارة ولا يخربوا مسجدا ولا يقطعوا طريقا ولا يظلموا يتيما ولا يخيفوا

سبيلا ولا يحتسبوا مکرا ولا يأکلوا مال اليتيم ولا يفسقوا بغلام ولا يشربوا

الخمر ولا يخونوا أمانة ولا يخلفوا العهد ولا يحبسوا طعاما من بر أو شعير

ولا يقتلوا مستامنا ولا يتبعوا منهزما ولا يسفکوا دما ولا يجهزوا علي جريح

ويلبسون الخشن من الثيات ويوسدون التراب علي الخدود ويأکلون الشعير

ويرضون بالقليل ويجاهدون في الله حق جهاده ويشمون الطيب ويکرهون

النجاسة. ويشرط لهم علي نفسه ألا يتخذ صاحبا ويمشي حيث يمشون

ويکون من حيث يريدون يرضي بالقليل ويملا الارض بعون الله عدلا کما

ملئت جورا يعبد الله حق عبادته يفتح له خراسان ويطيعه أهل اليمن وتقبل

الجيوش أمامه من اليمن فرسان همدان وخولان وجده يمده بالاوس

والخزرج ويشد عضده بسليمان علي مقدمته عقيل وعلي ساقته الحرث

ويکثر الله جمعه فيهم ويشد ظهره بمضر يسيرون أمامه ويخالف بجيلة وثقيف

ومجمع وغداف ويسير بالجيوش حتي يترک وادي الفتن ويلحقه الحسني في

اثني عشر ألفا فيقول له أنا أحق بهذا الامر منک فيقول له هات علامات دالة

فيومي إلي الطير فيسقط علي کتفه ويغرس القضيب الذي بيده فيخضر

ويعشوشب فيسلم إليه الحسني الجيش ويکون الحسني علي مقدمته وتقع

الصيحة بدمشق إن أعراب الحجاز قد جمعوا لکم فيقول السفياني

لاصحابه: ما يقول هؤلاء القوم؟ فيقال له هؤلاء أصحاب ترک وإبل ونحن

أصحاب خيل وسلاح فاخرج بنا إليهم.

قال الاحنف ومن أي قوم السفياني؟ قال أمير المؤمنين عليه السلام هو من بني

أمية وأخواله کلب وهو عنبسة بن مرة بن کليب بن سلمة بن عبدالله بن

عبد المقتدر بن عثمان بن معاوية بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن

عبد شمس أشد خلق الله شرا وألعن خلق الله حيا وأکثر خلق الله ظلما،

فيخرج بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة ألف وسبعون ألفا فينزل

بحيرة طبرية ويسير إليه المهدي عن يمينه وعن شماله وجبرئيل أمامه فيسير

بهم في الليل ويکمن بالنهار والناس يتبعونه حتي يواقع السفياني علي بحيرة

طبرية فيغضب الله علي السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالي

فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائکة بأصواتها ولا تکون

ساعة حتي يهلک الله أصحاب السفياني کلهم ولا يبقي علي الارض غيره

وحده فيأخذه المهدي عليه السلام فيذبحه تحت الشجرة التي أغصانها مدلاة علي

بحيرة طبرية ويملک مدينة دمشق ويخرج ملک الروم في مائة ألف صليب

تحت کل صليب عشرة آلاف فيفتح طرسوسا بأسنة الرماح وينهب ما فيها

من الاموال والناس ويبعث الله جبرئيل عليه السلام إلي المصيصة ومنازلها وجميع

ما فيها فيعلقها بين السماء والارض ويأتي ملک الروم بجيشه حتي ينزل

تحت المصيصة، فيقول: أين المدينة التي کان يتخوف الروم منها

و النصرانية فيسمع فيها صوت الديوک ونباح الکلاب وصهيل الخيل فوق

رؤوسهم، وذکر الحديث). [7] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الحاکم: ج 4 ص 554 - حدثنا أ بوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا الحسن بن علي بن عفان

العامري، ثنا عمرو بن محمد العنقزي، ثنا يونس بن أبي إسحاق، أخبرني عمار الدهني،

عن أبي الطفيل، عن محمد بن الحنفية قال: کنا عند علي رضي الله عنه، فسأله رجل عن

المهدي فقال علي رضي الله عنه: - وقال (قال أبوالطفيل: قال ابن الحنفية: أتريده؟ قلت:

نعم. قال: إنه يخرج من بين هذين الخشبتين. قلت: لا جرم والله لا أريمهما حتي أموت.

فمات بها. يعني مکة حرسها الله تعالي) وقال: (هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم

يخرجاه).

-: عقد الدرر: ص 59 ب 4 ف 1 - عن الحاکم. وفيه (.. هاتين).

وفي: ص 131 ب 5 - عنه أيضا.

-: مقدمة ابن خلدون: ص 252 - 253 ف 53 - عن الحاکم، بتفاوت يسير، وفيه (.. من بين

هذين الاخشبين).

-: عرف السيوطي: علي ما في سند برهان المتقي.

-: برهان المتقي: ص 144 ب 6 ح 8 - عن عرف السيوطي، الحاوي. وفيه: (هيهات

هيهات.. تسعا.. ذلک يخرج.. إذا قيل للرجل الله الله قيل.. قزعا.. علي أحد) ولم

نجده في عرف السيوطي ولعله نقله عن عقد الدرر.

-: الاذاعة: ص 128 - عن الحاکم.

-: المغربي: ص 538 - عن مقدمة ابن خلدون، وذکر قول ابن خلدون أنه صحيح علي شرط

مسلم.

-: عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر: ص 30 - عن الحاکم.

-: کشف النوري: ص 164 ف 2 - عن عقد الدرر.

-: منتخب الاثر: ص 166 ف 2 ب 1 ح 73 - عن کشف النوري.

[2] المصادر:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 63 - مرسلا عنه عليه السلام: -

-: مختصر تاريخ دمشق: ج 1 ص 114 - مرسلا عنه عليه السلام: -

-: جواهر العقدين: علي ما في ينابيع المودة.

-: صواعق ابن حجر: ص 165 ب 11 ح 1 - عن ابن عساکر. وليس فيه (فيجتمعون کما يجتمع

قزع الخريف).

-: ينابيع المودة: ص 433 ب 73 - عن جواهر العقدين.

-: المغربي: ص 572 ح 68 - عن ابن عساکر. وقال: صح رواه ابن عساکر.

[3] المصادر:

-: کتاب صفين - المدائني: علي ما في ينابيع المودة.

-: ينابيع المودة: ص 512 ب 99 - عن کتاب صفين للمدائني - وقال: (خطب علي بعد انقضاء أمر

النهروان، فذکر طرفا من الملاحم وقال: - وقال: (قال رجل من أهل البصرة إلي رجل من

أهل الکوفة في جنبه: أشهد أنه کاذب، قال الکوفي: والله ما نزل علي من المنبر حتي فلج

الرجل فمات من ليلته).

[4] المصادر:

-: (الفضل بن شاذان): علي ما في غيبة الطوسي.

-: النعماني: ص 315 ب 20 ح 10 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي

العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن عبدالرحمن بن أبي

هاشم، عن عمرو بن أبي المقدام، عن عمران (بن ضبيان) عن أبي يحيي حکيم بن سعد

قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: -

-: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: غيبة الطوسي: ص 284 - عنه (الفضل بن شاذان)، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن

عمرو بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن حکيم بن سعد، عن أمير المؤمنين

عليه السلام: (قال): - کما في النعماني بتفاوت يسير، وفيه (أصحاب المهدي).

-: ملاحم ابن طاووس: ص 144 ب 77 - عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا ابن أبي الثلج قال:

أخبرنا عيسي بن عبدالرحمن قال: أخبرنا عبدالرحمن بن موسي الجوفي قال: أخبرنا

عبدالله بن أبي المقدام، عن عمران بن ضبيان، عن أبي يحيي الحکم بن سعيد قال:

سمعت عليا يقول: (أصحاب المهدي شباب لا کهل فيهم).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 517 ب 32 ف 12 ح 377 - عن غيبة الطوسي.

-: البحار: ج 52 ص 333 ب 27 ح 63 - عن غيبة الطوسي، وأشار إلي مثله عن النعماني.

-: منتخب الاثر: ص 484 ف 8 ب 1 ح 3 - عن غيبة الطوسي.

[5] المصادر:

-: الفائق: ج 1 ص 87 - مرسلا عن علي عليه السلام.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 62 - مرسلا، ونصه: (قبة الاسلام بالکوفة، والهجرة

بالمدينة، والنجباء بمصر، والابدال بالشام، وهم قليل).

وفي: ص 63 - مرسلا أيضا، ونصه: (الابدال من الشام، والنجباء من أهل مصر،

والاخيار من أهل العراق).

وفيها: عن أبي الطفيل قال: خطبنا علي رضي الله عنه فذکر الخوارج، فقام رجل فلعن أهل

الشام، فقال له: - (ويحک، لا تعم، إن کنت لاعنا ففلانا وأشياعه، فإن منهم الابدال

ومنهم النجباء).

[6] المصادر:

-: النعماني: ص 195 - 196 ب 11 ح 4 - حدثنا محمد بن همام، ومحمد بن الحسن بن

محمد بن جمهور جميعا، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن أبيه عن سماعة بن مهران،

عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاعور الهمداني قال: قال

أمير المؤمنين عليه السلام علي المنبر: - وقال (معني قول أمير المؤمنين عليه السلام: وزاغ

صاحب العصر، أراد صاحب هذا الزمان الغائب الزائغ عن أبصار هذا الخلق لتدبير الله

الواقع، ثم قال: وبقيت قلوب تتقلب فمن مخصب ومجدب، وهي قلوب الشيعة المتقلبة عند

هذه الغيبة والحيرة، فمن ثابت منها علي الحق مخصب، ومن عادل منها إلي الضلال وزخرف

المقال مجدب، ثم قال: هلک المتمنون، ذما لهم وهم الذين يستعجلون أمر الله ولا يسلمون

له، ويستطيلون الامد فيهلکون قبل أن يروا فرجا، ويبقي الله من يشاء أن يبقيه من أهل الصبر

والتسليم حتي يلحقه بمرتبته، وهم المؤمنون، وهم المخلصون القليلون الذين ذکر

عليه السلام أنهم ثلاثمائة أو يزيدون ممن يؤهله الله بقوة إيمانه وصحة يقينه لنصرة وليه

عليه السلام وجهاد عدوه، وهم کما جاءت الرواية عماله وحکامه في الارض عند استقرار الدار

به ووضع الحرب أوزارها، ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: تجاهد معهم عصابة جاهدت مع

رسول الله صلي الله عليه وسلم يوم بدر، لم تقتل ولم تمت، يريد أن الله عزوجل يؤيد

أصحاب القائم عليه السلام هؤلاء الثلاثمائة والنيف الخلص بملائکة بدر، وهم أعدادهم،

جعلنا الله ممن يؤهله لنصرة دينه مع وليه عليه السلام، وفعل بنا في ذلک ما هو أهله).

-: البحار: ج 52 ص 137 ب 22 ح 42 - عن النعماني.

[7] المصادر:

-: فتن السليلي؟ علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 145 ب 79 - عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا الحسن بن علي

المالکي قال: حدثنا أبوالنصر علي بن حميد الرافعي قال: حدثنا محمد بن الهيثم البصري

قال: حدثنا سليمان بن عثماط النخعي قال: حدثنا سعيد بن طارق؟ عن سلمة بن أنس، عن

الاصبغ بن نباتة قال: خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام خطبة فذکر المهدي وخروج من

يخرج معه وأسماءهم فقال له أبوخالد الحلبي صفه لنا ياأمير المؤمنين؟ فقال علي

عليه السلام: -

-: منتخب الاثر: ص 183 ف 2 ب 3 ح 5 - أوله عن ملاحم ابن طاووس.