بازگشت

العدل و الرخاء في عصره


867 - (إذا ظهر القائم ودخل الکوفة بعث الله تعالي من ظهر الکوفة سبعين ألف

صديق فيکونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلي أهله، هم أهله،

ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة، ويرزقهم في الشهر رزقين، ويسوي

بين الناس حتي لا تري محتاجا إلي الزکاة ويجئ أصحاب الزکاة بزکاتهم

إلي المحاويج من شيعته فلا يقبلونها، فيصرونها ويدورون في دورهم

فيخرجون إليهم، فيقولون: لا حاجة لنا في دراهمکم. وساق الحديث

إلي أن قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا کلها من بطن الارض

وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلي ما قطعتم فيه الارحام، وسفکتم فيه

الدم الحرام، ورکبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله). [1] .

868 - (کأنني بدينکم هذا لا يزال متخضخضا (موليا خ. ل) يفحص بدمه ثم لا

يرده عليکم إلا رجل منا أهل البيت، فيعطيکم في السنة عطاءين،

ويرزقکم في الشهر رزقين، وتؤتون الحکمة في زمانه حتي أن المرأة

لتقضي في بيتها بکتاب الله تعالي وسنة رسول الله صلي الله عليه

وآله). [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الغيبة، للسيد علي بن عبدالحميد: - علي ما في البحار.

-: البحار: ج 52 ص 390 ب 27 ح 212 - وقال (وبإسناده أي) السيد علي بن عبدالحميد في

کتاب الغيبة، رفعه إلي جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 238 - 239 ب 13 ح 30 - أخبرنا أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا

إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن عبدالله بن بکير،

عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: -

-: حلية الابرار: ج 2 ص 642 ب 44 - عن النعماني، بتفاوت يسير، وفيه (بذنبه) بدل

(بدمه).

-: البحار: ج 52 ص 352 ب 27 ح 106 - عن النعماني.