بازگشت

حرکته إلي القدس


851 - (إذا سمع العائذ الذي بمکة بالخسف خرج مع اثني عشر ألفا فيهم الابدال

حتي ينزلوا إيليا، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا: لعمر

الله لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة، بعثت إليه ما بعثت فساخوا في

الارض إن هذا لعبرة وبصيرة ويؤدي إليه السفياني الطاعة، ثم يخرج حتي

يلقي کلبا وهم أخواله فيعيرونه بما صنع ويقولون: کساک الله قميصا

فخلعته، فيقول: ما ترون أستقيله البيعة؟ فيقولون: نعم. فيأتيه إلي إيليا

فيقول: أقلني، فيقول: إني غير فاعل، فيقول: بلي، فيقول له أتحب

أن أقيلک فيقول: نعم، فيقيله، ثم يقول: هذا رجل قد خلع طاعتي

فيأمر به عند ذلک فيذبح علي بلاطة إيليا. ثم يسير إلي کلب فينهبهم

فالخائب من خاب يوم نهب کلب). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 95 - حدثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة قال: حدثني أبوزرعة، عن

محمد بن علي قال: -

-: عقد الدرر: ص 84 ب 4 ف 2 - عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وقال (أخرجه الحافظ أبو

عبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن من طرق کثيرة، وفي بعضها قال: يسبقه حتي يترک

إيليا، ويتابعه الآخر فرقا منه، ثم يندم فيستقيله، ثم يأمر بقتله وقتل من أمره بالغدر).

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 72 - 73 - عن ابن حماد بتفاوت يسير.

-: برهان المتقي: ص 123 ب 4 ف 2 ح 31 - عن عرف السيوطي، الحاوي.