عدله و الخوارج عليه
850 - (إذا قام القائم عليه السلام سار إلي الکوفة فهدم بها أربعة مساجد، ولم
يبق مسجد علي وجه الارض له شرف إلا هدمها وجعلها جماء، ووسع
الطريق الاعظم وکسر کل جناح خارج في الطريق وأبطل الکنف
و الميازيب إلي الطرقات، ولا يترک بدعة إلا أزالها ولا سنة إلا أقامها،
ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم. فيمکث علي ذلک سبع سنين
کل سنة عشر سنين من سنينکم هذه، ثم يفعل الله ما يشاء. قال قلت له:
جعلت فداک فکيف يطول السنين؟ قال: يأمر الله تعالي الفلک باللبوث
وقلة الحرکة فتطول الايام لذلک والسنون. قال قلت له: إنهم يقولون:
إن الفلک إن تغير فسد، قال: ذلک قول الزنادقة، فأما المسلمون فلا
سبيل لهم إلي ذلک، وقد شق الله تعالي القمر لنبيه صلي الله عليه وآله،
ورد الشمس من قبله ليوشع بن نون عليه السلام، وأخبر بطول يوم القيامة
وأنه کألف سنة مما تعدون). [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الفضل بن شاذان: - علي ما في سند غيبة الطوسي.
-: الفقيه: ج 1 ص 234 ح 706 - مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه (أول ما يبدأ به
قائمنا سقوف المساجد فيکسرها، ويأمر بها فيجعل عريشا کعريش موسي).
-: الارشاد: ص 365 - مرسلا عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه
قال: -
-: غيبة الطوسي: ص 283 - 284 - عنه (الفضل بن شاذان) عن عبدالرحمن بن أبي هاشم،
عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير - في حديث له اختصرناه - قال: - (إذا قام القائم
عليه السلام دخل الکوفة وأمر بهدم المساجد الاربعة حتي يبلغ أساسها ويصيرها عريشا کعريش
موسي، وتکون المساجد کلها جماء لا شرف لها کما کانت علي عهد رسول الله صلي الله عليه
وآله، ويوسع الطريق الاعظم فيصير ستين ذراعا، ويهدم کل مسجد علي الطريق، ويسد کل
کوة إلي الطريق وکل جناح وکنيف وميزاب إلي الطريق، ويأمر الله الفلک في زمانه فيبطئ في
دوره حتي يکون اليوم في أيامه کعشرة من أيامکم، والشهر کعشرة أشهر والسنة کعشر سنين من
سنينکم، ثم لا يلبث إلا قليلا حتي يخرج عليه مارقة الموالي برميلة الدسکرة عشرة آلاف
شعارهم: يا عثمان يا عثمان، فيدعو رجلا من الموالي فيقلده سيفه فيخرج إليهم فيقتلهم حتي
لا يبقي منهم أحد، ثم يتوجه إلي کابل شاه وهي مدينة لم يفتحها أحد قط غيره فيفتحها، ثم
يتوجه إلي الکوفة فينزلها وتکون داره، ويبهرج سبعين قبيلة من قبائل العرب (تمام الخبر) وفي
خبر آخر: يفتح قسطنطينية والرومية وبلاد الصين.
-: روضة الواعظين: ج 2 ص 264 - کما في الارشاد، مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام: -
-: إعلام الوري: ص 432 ب 4 ف 3 - کما في الارشاد، بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي بصير،
عن أبي جعفر عليه السلام.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 256 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.
-: منتخب الانوار المضيئة: ص 194 - 195 ف 12 - کما في غيبة الطوسي، بتفاوت يسير، وقال
: وبالطريق المذکور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي) يرفعه إلي أبي بصير،
عن أبي جعفر عليه السلام قال: - وفيه (يا 51457) بدل (يا عثمان يا عثمان) ورواه إلي قوله
(.. فينزلها ويکون داره) وقال (والحديث مختصر).
-: الفصول المهمة: ص 302 ف 12 - بعضه، عن الارشاد ظاهرا.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 452 ب 32 ف 1 ح 67 - عن الفقيه.
وفي ص 517 ب 32 ف 12 ح 374 - بعضه، عن غيبة الطوسي.
وفي ص 528 ب 32 ف 22 ح 440 - عن إعلام الوري.
وفي ص 556 ب 32 ف 31 ح 598 - بعضه، عن الارشاد.
-: البحار: ج 52 ص 333 ب 27 ح 61 - عن غيبة الطوسي.
وفي ص 339 ب 27 ح 84 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.
وفي ج 58 ص 91 - 92 ب 8 ح 11 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.
وفي ج 83 ص 353 ب 8 ح 6 - أوله، عن غيبة الطوسي.
وفي ص 369 ب 8 ح 28 - أوله، عن الارشاد.
وفي ج 104 ص 254 ب 2 ح 6 - بعضه ملخصا، عن غيبة الطوسي.
-: نور الثقلين: ج 3 ص 509 ح 183 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.
وفي ج 5 ص 175 - 176 ح 5 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.
-: بشارة الاسلام: ص 224 ب 3 - عن إعلام الوري.