بازگشت

سيرته في أعدائه


840 - (إسمه اسمي، قلت: أيسير بسيرة محمد صلي الله عليه وآله؟

قال: هيهات هيهات يا زرارة ما يسير بسيرته، قلت: جعلت فداک لم؟

قال: إن رسول الله صلي الله عليه وآله سار في أمته بالمن، کان يتألف

الناس، والقائم يسير بالقتل، بذاک أمر في الکتاب الذي معه أن يسير

بالقتل ولا يستتيب أحدا، ويل لمن ناواه). [1] .

841 - (لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لاحب أکثرهم ألا يروه، مما

يقتل من الناس. أما إنه لا يبدأ إلا بقريش فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا

يعطيها إلا السيف، حتي يقول کثير من الناس ليس هذا من آل محمد ولو

کان من آل محمد لرحم). [2] .

842 - (لو قد قام قائمنا بدأ بالذين ينتحلون حبنا فيضرب أعناقهم). [3] .

843 - (يا عبدالله إن البيت لا يأکل ولا يشرب، فبع جاريتک واستقص وانظر

أهل بلادک ممن حج هذا البيت فمن عجز منهم عن نفقته فأعطه حتي يقوي

علي العود إلي بلادهم. ففعلت ذلک ثم أقبلت لا ألقي أحدا من الحجبة

إلا قال ما فعلت بالجارية؟ فأخبرتهم بالذي قال أبوجعفر عليه السلام

فيقولون: هو کذاب جاهل لا يدري ما يقول، فذکرت مقالتهم لابي جعفر

عليه السلام فقال: قد بلغتني تبلغ عني؟ فقلت: نعم، فقال: قل لهم

قال لکم أبوجعفر: کيف بکم لو قد قطعت أيديکم وأرجلکم وعلقت في

الکعبة، ثم يقال لکم: نادوا نحن سراق الکعبة فلما ذهبت لاقوم قال:

إنني لست أنا أفعل ذلک، وإنما يفعله رجل مني). [4] .

844 - (ممن الرجل؟ فقلت: من أهل العراق، قال من أيها؟ قلت: من أهل

الکوفة، فقال من صحبک في هذا الطريق؟ قلت: قوم من المحدثة،

فقال: وما المحدثة؟ قلت: المرجئة، فقال: ويح هذه المرجئة إلي من

يلجؤون غدا إذا قام قائمنا؟ قلت: إنهم يقولون: لو قد کان ذلک کنا

وأنتم في العدل سواء، فقال: من تاب تاب الله عليه، ومن أسر نفاقا فلا

يبعد الله غيره، ومن أظهر شيئا أهرق الله دمه. ثم قال: يذبحهم والذي

نفسي بيده کما يذبح القصاب شاته - وأومأ بيده إلي حلقه - قلت: (إنهم)

يقولون إنه إذا کان ذلک استقامت له الامور فلا يهريق محجمة دم، فقال:

کلا والذي نفسي بيده حتي نمسح وأنتم العرق والعلق - وأومأ بيده إلي

جبهته -). [5] .

845 - (يا أبا الجارود لا تدرکون. فقلت: أهل زمانه، فقال: ولن تدرک أهل

زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثا فلا

يجيبه أحد فإذا کان يوم (اليوم) الرابع تعلق بأستار الکعبة، فقال: يا رب

انصرني، ودعوته لا تسقط، فيقول تبارک وتعالي للملائکة الذين نصروا

رسول الله يوم بدر ولم يحطوا سروجهم ولم يضعوا أسلحتهم، فيبايعونه،

ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، يسير إلي المدينة فيسير

الناس حتي يرضي الله عزوجل فيقتل ألفا وخمسمائة قرشي ليس فيهم إلا

فرخ زنية. ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتي يضعه إلي الارض، ثم

يخرج الازرق وزريق لعنهما الله غضين طريين يکلمهما فيجيبانه، فيرتاب

عند ذلک المبطلون، فيقولون: يکلم الموتي فيقتل منهم خمسمائة مرتاب

في جوف المسجد ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة

والحسن والحسين، وذلک الحطب عندنا نتوارثه. ويهدم قصر المدينة.

ويسير إلي الکوفة فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية شاکين في

السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم وسمروا

ساماتهم وعمهم النفاق، وکلهم يقولون: يا بن فاطمة ارجع لا حاجة لنا

فيک فيضع السيف فيهم علي ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلي

العشاء فيقتلهم أسرع من جزر جزور، فلا يفوت منهم رجل، ولا يصاب

من أصحابه أحد دماؤهم قربان إلي الله.

ثم يدخل الکوفة فيقتل مقاتليها حتي يرضي الله.

قال: فلم أعقل المعني فمکثت قليلا ثم قلت: جعلت فداک وما يدريه

جعلت فداک متي يرضي الله عزوجل؟ قال: يا أبا الجارود إن الله أوحي

إلي أم موسي وهو خير من أم موسي، وأوحي الله إلي النحل وهو خير من

النحل، فعقلت المذهب؟ فقال لي: أعقلت المذهب؟ قلت: نعم.

فقال: إن القائم ليملک ثلاثمائة وتسع سنين کما لبث أصحاب الکهف في

کهفهم، يملؤ الارض عدلا وقسطا کما ملئت ظلما وجورا، ويفتح الله

عليه شرق الارض وغربها. يقتل الناس حتي لا يري إلا دين محمد صلي

الله عليه وآله. يسير بسيرة سليمان بن داود، يدعو الشمس والقمر

فيجيبانه، وتطوي له الارض، فيوحي الله إليه فيعمل بأمر الله). [6] .

846 - (إذا قام القائم عرض الايمان علي کل ناصب، فإن دخل فيه بحقيقة وإلا

ضرب عنقه أو يؤدي الجزية کما يؤديها اليوم أهل الذمة، ويشد علي وسطه

الهميان، ويخرجهم من الامصار إلي السواد). [7] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: النعماني: ص 231 ب 13 ح 14 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثني محمد بن يحيي

العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن أحمد بن محمد بن

أبي نصر، عن عبدالله بن بکير، عن أبيه، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت

له: صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم عليه السلام فقال: -

-: عقد الدرر: ص 226 ب 9 ف 3 - بعضه، مرسلا، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 500 - عن النعماني، وفيه (.. رجل من

الصالحين..) وقال (ورواه أيضا بإسناد آخر، ولم نجده في النعماني بسند آخر).

-: حلية الابرار: ج 2 ص 628 ب 37 - عن النعماني، بتفاوت يسير، مع نقص بعض ألفاظه.

-: البحار: ج 52 ص 353 ب 27 ح 109 - عن النعماني، وفيه (.. باللين..).

-: منتخب الاثر: ص 302 ف 2 ب 39 ح 2 - عن النعماني.

[2] المصادر:

-: النعماني: ص 233 ب 13 ح 18 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي

العطار، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الکوفي، عن أحمد بن محمد بن

أبي نصر، عن العلاء، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: -

-: عقد الدرر: ص 227 ب 9 ف 3 - کما في النعماني، بتفاوت يسير، مرسلا عن محمد بن

مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: - وفيه (المهدي) بدل (القائم).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 539 ب 32 ف 27 ح 501 - عن النعماني.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 629 ب 37 - عن النعماني.

-: البحار: ج 52 ص 354 ب 27 ح 113 - عن النعماني.

بشارة الاسلام: ص 263 - عن عقد الدرر.

[3] المصادر:

-: الايضاح: ص 208 - 209 مرسلا، عن أبي جعفر محمد بن علي صلوات الله عليه أنه

قال.

[4] المصادر:

-: النعماني: ص 236 ب 13 ح 25 - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيي

العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن علي الصيرفي، عن محمد بن

سنان، عن محمد بن علي الحلبي، عن سدير الصيرفي، عن رجل من أهل الجزيرة کان قد

جعل علي نفسه نذرا في جارية وجاء بها إلي مکة، قال فلقيت الحجبة فأخبرتهم بخبرها

وجعلت لا أذکر لاحد منهم أمرها إلا قال (لي) جئني بها وقد وفي الله نذرک. فدخلني من ذلک

وحشة شديدة، فذکرت ذلک لرجل من أصحابنا من أهل مکة، فقال لي: تأخذ عني؟ فقلت:

نعم، فقال: انظر الرجل الذي يجلس بحذاء الحجر الاسود وحوله الناس وهو أبوجعفر

محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فأته فأخبره بهذا الامر فانظر ما يقول لک فاعمل به،

قال فأتيته فقلت: رحمک الله إني رجل من أهل الجزيرة ومعي جارية جعلتها علي نذرا لبيت الله

في يمين کانت علي وقد أتيت بها وذکرت ذلک للحجبة، وأقبلت لا ألقي منهم أحدا إلا قال:

جئني بها وقد وفي الله نذرک، فدخلني من ذلک وحشة شديدة، فقال: -

-: البحار: ج 52 ص 349 - 350 ب 27 ح 102 - عن النعماني.

[5] المصادر:

-: النعماني: ص 283 ب 15 ح 1 - أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا

علي بن الحسن التيملي من کتابه في صفر سنة أربع وسبعين ومائتين، قال: حدثنا العباس بن

عامر بن رباح الثقفي عن موسي بن بکر، عن بشير النبال. وأخبرنا علي بن أحمد البندنيجي،

عن عبيدالله بن موسي العلوي، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن بشير بن أبي

أراکة النبال - ولفظ الحديث علي رواية ابن عقدة - قال: لما قدمت المدينة انتهيت إلي منزل

أبي جعفر الباقر عليه السلام فإذا أنا ببغلته مسرجة بالباب، فجلست حيال الدار، فخرج

فسلمت عليه فنزل عن البغلة وأقبل نحوي فقال: -

وفي ص 284 ب 15 ح 2 - وأخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن سالم بن

عبدالرحمن الازدي من کتابه في شوال سنة إحدي وسبعين ومائتين قال: أخبرني عثمان بن

سعيد الطويل، عن أحمد بن سليمان، عن موسي بن بکر الواسطي، عن بشير النبال قال:

قدمت المدينة: - وذکر مثله، وفيه (قدمت المدينة قلت لابي جعفر عليه السلام: إنهم يقولون

إن المهدي لو قام لاستقامت له الامور عفوا ولا يهريق محجمة دم فقال: کلا والذي نفسي بيده

لو استقامت لاحد عفوا لاستقامت لرسول الله صلي الله عليه وآله، حين أدميت رباعيته،

وشبح في وجهه. کلا والذي نفسي بيده حتي نمسح نحن وأنتم العرق والعلق، ثم مسح

جبهته).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 543 ب 32 ف 27 ح 525 - بعضه، عن النعماني.

وفيها ح 526 - آخره، عن النعماني.

-: البحار: ج 52 ص 356 - 357 ب 27 ح 122 - عن النعماني.

[6] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

-: دلائل الامامة: ص 241 - وبهذا الاسناد: (وأخبرني أبوالحسن بن هارون بن موسي قال:

حدثني أبي قال: حدثني أبوعلي محمد بن همام) عن أبي عبدالله جعفر بن محمد قال:

حدثنا محمد بن حمران المدايني، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن بشير، عن أبي

الجارود، عن أبي جعفر قال: سألته متي يقوم قائمکم قال: -

-: غيبة الطوسي: ص 283 - وعنه (الفضل بن شاذان)، عن علي بن عبدالله، عن

عبدالرحمن بن أبي عبدالله، عن أبي الجارود (قال): قال أبوجعفر عليه السلام: - آخره،

کما في دلائل الامامة بتفاوت يسير.

-: تاج المواليد: ص 153 - کما في غيبة الطوسي، مرسلا، من قوله (إن القائم يملک ثلاثمائة)

وفيه (ولا يبقي) بدل (لا يري).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 516 - 517 ب 32 ف 12 ح 372 - عن غيبة الطوسي.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 598 - 599 ب 28 - کما في دلائل الامامة، بتفاوت، عن مسند

فاطمة.

-: البحار: ج 52 ص 291 ب 26 ح 34 - عن غيبة الطوسي.

-: بشارة الاسلام: ص 241 ب 3 - عن البحار.

[7] المصادر:

-: الکافي: ج 8 ص 227 ح 288 - عنه (عدة من أصحابنا)، عن أحمد بن محمد، عن ابن

محبوب، عن الاحول، عن سلام بن المستنير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث: -

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 450 ب 32 ح 58 - عن الکافي، بتفاوت يسير.

-: البحار: ج 52 ص 375 ب 27 ح 175 - عن الکافي.

-: تنقيح المقال: ج 2 ص 43 - عن الکافي.