بازگشت

دخول المهدي الکوفة


837 - (إذا دخل القائم الکوفة لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها، وهو قول

أمير المؤمنين عليه السلام. ويقول لاصحابه: سيروا بنا إلي هذه الطاغية

فيسير إليه). [1] .

838 - (يدخل الکوفة وبها ثلاث رايات قد اضطربت فتصفو له، ويدخل حتي

يأتي المنبر فيخطب فلا يدري الناس ما يقول من البکاء! فإذا کانت الجمعة

الثانية سأله الناس أن يصلي بهم يوم الجمعة، فيأمر أن يخط له مسجد علي

الغري ويصلي بهم هناک، ثم يأمر من يحفر من ظهر مشهد الحسين

عليه السلام نهرا يجري إلي الغريين، حتي ينزل الماء في النجف، ويعمل

علي فوهته القناطير والارحاء. فکأني بالعجوز علي رأسها مکتل فيه بر تأتي

تلک الارحاء فتطحنه بلا کري). [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: - علي ما في غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 275 - عن الفضل، عن ابن أبي عمير وابن بزيع، عن منصور بن يونس،

عن إسماعيل بن جابر، عن أبي خالد الکابلي، عن أبي جعفر عليه السلام (قال): -

-: کتاب الغيبة للسيد علي بن عبدالحميد: - علي ما في البحار.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 190 ف 12 - کما في غيبة الطوسي قال: وبالطريق المذکور

(ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي) يرفعه عن أبي جعفر عليه السلام: - وفيه

(.. وتحر إليها..). وليس فيه الفقرة الاخيرة.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 514 ب 32 ف 12 ح 357 - عن غيبة الطوسي، وفيه (فتسير

إليها).

وفي: ص 584 ب 32 ف 59 ح 781 - أوله، عن البحار.

-: البحار: ج 52 ص 330 ب 27 ح 51 - عن غيبة الطوسي، وقال (إيضاح: وهو قول أمير

المؤمنين من کلام أبي جعفر عليه السلام، ويحتمل الرواة، وفاعل (يقول) القائم عليه السلام

ولعل المراد بالطاغية السفياني).

وفي ص 385 ب 27 ح 197 - أوله، عن السيد علي بن عبدالحميد.

[2] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: - علي ما في البحار عن کتاب السيد علي بن عبدالحميد.

-: الارشاد: ص 362 - وقال: وفي رواية عمرو بن شمر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال ذکر

المهدي فقال: -

-: غيبة الطوسي: ص 280 - (أخبرنا أبومحمد المحمدي) عن محمد بن علي بن الفضل، عن

أبيه عن محمد بن إبراهيم بن مالک، عن إبراهيم بن بنان الخثعمي، عن أحمد بن يحيي بن

المعتمر، عن عمرو بن ثابت، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام - في حديث طويل -

(قال): وفيه (يدخل المهدي الکوفة.. قد اضطربت بينها.. فيدخل.. ويخطب ولا

يدري الناس.. - وهو قول رسول الله صلي الله عليه وآله (کأني بالحسني والحسيني وقد

قاداها) فيسلمها إلي الحسيني فيبايعونه، فإذا کانت الجمعة الثانية قال الناس: يا ابن

رسول الله الصلاة خلفک تضاهي الصلاة خلف رسول الله صلي الله عليه وآله، والمسجد لا

يسعنا، فيقول: أنا مرتاد لکم فيخرج إلي الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، عليه

أصيص، ويبعث فيحفر من خلف قبر الحسين عليه السلام لهم نهرا يجري إلي الغريين حتي

ينبذ في النجف ويعمل علي فوهته قناطر وأرحاء في السبيل وکأني بالعجوز وعلي رأسها مکتل

فيه بر حتي تطحنه بکربلاء).

-: روضة الواعظين: ج 2 ص 263 - کما في الارشاد، مرسلا، وفيه (يجري إلي الغري).

-: إعلام الوري: ص 430 ب 4 ف 3 - کما في الارشاد، مرسلا، عن عمرو بن شمر، عن أبي

جعفر عليه السلام قال: -

-: کشف الغمة: ج 3 ص 253 - عن الارشاد.

-: مستجاد الحلي: ص 554 - عن الارشاد، بتفاوت يسير.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 264 ب 11 ف 14 - بعضه، مختصرا، عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الانوار المضيئة: ص 191 ف 12 - کما في غيبة الطوسي بتفاوت يسير وقال (وبالطريق

المذکور (ما صح لي روايته عن أحمد بن محمد الايادي يرفعه) عن أبي جعفر عليه السلام: -

وفيه (.. فإذا دخلت الجمعة.. يجري إلي الغري.. بلا کراء).

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 515 ب 32 ف 12 ح 364 - عن غيبة الطوسي، إلي قوله

(فيبايعونه) وفي سنده (أحمد بن يحيي المعتمد بدل أحمد بن يحيي بن المعتمر).

-: البحار: ج 52 ص 330 - 331 ب 27 ح 53 - عن غيبة الطوسي، وإعلام الوري،

والارشاد.

وفي: ج 100 ص 385 ب 6 ح 4 - عن السيد علي بن عبد الحميد من کتاب فضل بن

شاذان، وبإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: - (إذا دخل المهدي عليه السلام الکوفة قال

الناس: ياابن رسول الله إن الصلاة معک تضاهي الصلاة خلف رسول الله، وهذا المسجد لا

يسعنا فيخرج إلي الغري فيخط مسجدا له ألف باب يسع الناس، ويبعث فيجري خلف قبر

الحسين عليه السلام نهرا يجري إلي الغري، حتي يجري في النجف، ويعمل هو علي فوهة

النهر قناطر وأرحاء في السبيل).

-: بشارة الاسلام: ص 225 ب 3 - عن غيبة الطوسي، بتفاوت.