بازگشت

الفتن قبل المهدي


561 - (جعلت في هذه الامة خمس فتن: فتنة عامة، ثم فتنة خاصة، ثم فتنة

عامة، ثم فتنة خاصة. ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي يصير

الناس فيها کالانعام). [1] .

562 - (ألفتن أربع: فتنة السراء، وفتنة الضراء، وفتنة کذا - فذکر معدن

الذهب - ثم يخرج رجل من عترة النبي (صلي الله عليه وسلم) يصلح الله

علي يديه أمرهم). [2] .

563 - (لتملان الارض ظلما وجورا، حتي لا يقول أحد الله الله، يستعلن به،

ثم لتملان بعد ذلک قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا). [3] .

564 - (ينقض الدين حتي لا يقول أحد لا إله إلا الله - وقال بعضهم - حتي لا

يقال: الله الله، ثم يضرب يعسوب الدين بذنبه، ثم يبعث الله قوما قزع

(کذا) کقزع الخريف، إني لاعرف اسم أميرهم ومناخ رکابهم). [4] .

565 - (تمتلئ الارض ظلما وجورا حتي يدخل کل بيت خوف وحرب، يسألون

درهمين وجريبين فلا يعطونه، فيکون تقتال بتقتال، وتسيار بتسيار حتي

يحيط الله بهم في قصره، ثم تملا الارض عدلا وقسطا). [5] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 356 - 357 ح 20733 - أخبرنا عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر،

عن طارق، عن منذر الثوري، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: -

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 24 ح 19004 - حدثنا أبوأسامة، عن منذر، عن عاصم بن

ضمرة، عن علي قال: - کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، وفيه (وضع الله في هذه الامة..

ثم فتنة تموج کموج البحر، يصبح الناس فيها کالبهائم).

-: ابن راهويه: علي ما في المطالب العالية.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 75 - بسند آخر عن أبي القاسم محمد بن علي بن الحنفية بن أبي

طالب عليه السلام أنه قال (يکون خمس فتن، فتنة عامة وفتنة خاصة وفتنة سوداء مظلمة

يکون الناس فيها کالبهائم، ما يذکر الرابعة ولا الخامسة).

-: الحاکم: ج 4 ص 437 - کما في عبدالرزاق، بسنده إليه، وقال (هذا حديث صحيح

الاسناد ولم يخرجاه).

وفي: ص 504 - 505 - کما في عبدالرزاق بتفاوت بسند آخر عن علي عليه السلام: - وفيه

(تکون في.. ثم تکون فتنة سوداء مظلمة يکون الناس فيها کالبهائم) وقال (هذا حديث

صحيح الاسناد ولم يخرجاه).

-: مختصر إتحاف السادة المهرة في زوائد المسانيد العشرة للبوصيري: علي ما في هامش

المطالب العالية.

-: المطالب العالية: ج 4 ص 277 ح 4429 - کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، عن ابن

راهويه، وقال (وأقر به أبوأسامة فقال: نعم) وفيه (جعل الله.. ثم تجئ فتنة سوداء

مظلمة.. کالبهائم).

-: جمع الجوامع: ج 2 ص 30 - کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، وقال (ابن أبي شيبة،

ونعيم، وابن راهويه، وابن المنادي).

ملاحظة: (تقدم هذا الحديث والذي بعده بصيغة وأخري في أحاديث النبي صلي الله عليه وآله رقم 43 وما بعده

وقد تکون جميعها حديثا واحدا).

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 9 - 10 - حدثنا ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد قال: سمعت

عبدالله بن زرير الغافقي يقول: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: -

-: عقد الدرر: ص 57 ب 4 ف 1 - عن ابن حماد.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 67 - عن ابن حماد، وقال (بسند صحيح علي شرط مسلم).

-: جمع الجوامع: ج 2 ص 30 - عن نعيم، وقال (وسنده صحيح علي شرط مسلم).

-: برهان المتقي: ص 111 ب 4 ف 2 ح 3 - عن عرف السيوطي، الحاوي.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 22 ب 8 - عن ابن حماد بتفاوت يسير، وفي سنده (ابن وهيب، ابن رزين).

[3] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 373 ح 20776 - أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أبي

إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: -

-: أمالي الطوسي: ج 1 ص 391 وبالاسناد (الشيخ المفيد أبوعلي الحسن بن محمد الطوسي

رضي الله عنه، قال: أخبرنا والدي رحمه الله قال) أخبرنا ابن الحمامي قال: حدثنا محمد بن

جعفر القارئ قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم

قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن کثير قال: حدثنا موسي بن عقبه، عن أبي إسحاق، عن

عاصم بن ضمرة، عن علي عليه السلام أنه قال: کما في عبدالرزاق بتفاوت، وفيه (حتي لا

يقول أحد الله إلا مستخفيا، ثم يأتي الله بقوم صالحين يملؤونها قسطا وعدلا..).

-: البحار: ج 51 ص 117 ب 2 ح 17 عن أمالي الطوسي.

-: بشارة الاسلام: ص 39 ب 1 عن أمالي الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 484 ف 8 ب 1 ح 1 عن البحار.

[4] المصادر:

-: ابن حماد: ص 108 حدثنا أبومعاوية، وأبوأسامة، ويحيي بن اليمان، عن الاعمش، عن

إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 23 ح 19000 حدثنا أبومعاوية، عن الاعمش، عن إبراهيم

التيمي، عن الحارس بن سويد، عن علي قال: - وفيه (ينقص الاسلام حتي لا يقال.. فإذا

فعل ذلک ضرب يعسوب.. فإذا فعل ذلک بعث قوم يجتمعون کما يجتمع قزع الخريف..

والله إني لاعرف)

-: فتن زکريا: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: الغريبين، الهروي: علي ما في نهاية ابن الاثير.

-: غريب الحديث للقاسم الهروي: ج 1 ص 115 وج 2 ص 132 بعضه مرسلا عن علي:

-: تهذيب اللغة، الازهري: ج 1 ص 185 بعضه مرسلا عن علي:

-: غريب الحديث، ابن الجوزي: ج 2 ص 241 بعضه مرسلا عن علي:

-: النهاية: ج 2 ص 170 بعضه، عن الغريبين للهروي.

-: ابن أبي الحديد: ج 19 ص 104 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت، وفيه (فإذا کان ذلک ضرب

يعسوب الدين بذنبه، فيجتمعون إليه کما يجتمع قزع الخريف). وقال (وهذا الخبر من أخبار

الملاحم التي کان يخبر بها عليه السلام، وهو يذکر فيه المهدي الذي يوجد عند أصحابنا في

آخر الزمان.. فإن قلت: فهذا يشيد مذهب الامامية في أن المهدي خائف مستتر، ينتقل في

الارض، وأنه يظهر آخر الزمان، ويثبت ويقيم في دار ملکه قلت: لا يبعد علي مذهبنا أن

يکون الامام المهدي الذي يظهر في آخر الزمان. مضطرب الامر، منتشر الملک في أول أمره

لمصلحة يعلمها الله تعالي، ثم بعد ذلک يثبت ملکه وتنتظم أموره).

-: لسان العرب: ج 8 ص 271 بعضه مرسلا عن علي:

-: ينابيع المودة: ص 437 ب 74 عن نهج البلاغة.

-: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

-: نهج البلاغة، صالح: ص 517 عبده: ج 4 ص 57 کما في ابن أبي الحديد.

-: غيبة الطوسي: ص 284 عنه (الفضل بن شاذان) عن محمد بن علي، عن وهيب بن

حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام (يقول) کان أمي رالمؤمنين عليه السلام

يقول: وفيه (لا يزال الناس ينقصون حتي لا يقال (الله) فإذا کان ذلک ضرب.. فيبعث الله

قوما من أطرافها يجيئون قزعا.. لاعرفهم وأعرف أسماءهم وقبائلهم واسم أميرهم، وهم

قوم يحملهم الله کيف شاء من القبيلة الرجل والرجلين، حتي بلغ تسعة، فيتوافون من الآفاق

ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عدة أهل بدر، وهو قول الله (أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا،

إن الله علي کل شئ قدير) حتي أن الرجل ليحتبي فلا يحل حبوته حتي يبلغه الله ذلک).

-: ملاحم ابن طاووس: ص 80 ب 181 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وفيه (.. تنقض الفتن

حتي).

وفي: ص 176 ب 37 کما في ابن أبي شيبة، بتفاوت يسير، وقال (فيما ذکره زکريا في

ترجمة أخبار جوامع، عن مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الاشارة إلي المهدي

عليه السلام قال حدثنا علي بن الحسن الذهلي.. ثم بقية سند ابن أبي شيبة).

-: ابن ميثم البحراني: ج 5 ص 370 عن نهج البلاغة، وقال (أقول: أومي بقوله ذلک إلي

علامات ذکرها في آخر الزمان لظهور صاحب الامر، واستعار له لفظ اليعسوب وهو في الاصل

أمير النحل ملاحظة لشبهه به).

-: البحار: ج 51 ص 113 ب 2 ح 9 عن ابن أبي الحديد.

وفي: ج 52 ص 334 ب 27 ح 65 عن غيبة الطوسي.

-: منتخب الاثر: ص 161 - 162 ف 2 ب 1 ح 62 عن نهج البلاغة.

وفي: ص 476 ف 7 ب 5 ح 7 عن غيبة الطوسي.

[5] المصادر:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 89 ح 19193 حدثنا وکيع ويزيد بن هارون قالا: أخبرنا

عمران بن حدير، عن رفيع أبي کبيرة قالا: سمعت أبا الحسن عليا يقول: وقال (وقال

وکيع: حتي يحيط الله بهم في قصره).

-: جمع الجوامع: ج 2 ص 170 عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. تملا.. خوف وحزن.. قتال

بقتال ويسار بيسار.. في قصرهم).

-: کنز العمال: ج 14 ص 586 ح 39659 عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. في مصره).

-: المغربي: ص 578 ح 85 کما في کنزالعمال، عن ابن أبي شيبة، وفيه (.. يسألون

الحق).