415 ـ (يخرج الدجال من خراسان). [1] .

416 ـ (يخرج الدجال من مرو من يهودتا (کذا ولعله يهوديتها)). [2] .

417 ـ (يخرج الدجال من قبل أصبهان). [3] .

418 ـ (يخرج من نحو المشرق). [4] .

419 ـ (يخرج الدجال من العراق). [5] .

420 ـ (أول ما يرده الدجال سنام، جبل مشرف علي البصرة وما إلي جنبه، کثير

الساف يعني الرمل، هو أول ما يرده الدجال). [6] .

421 ـ (يخرج الدجال من خلة بين الشام والعراق). [7] .

422 ـ (ذکر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه

ورفع، حتي ظنناه في طائفة النخل، فلم رحنا إليه عرف ذلک في

وجوهنا، فسألناه فقلنا يارسول الله: ذکرت الدجال الغداة فخفضت فيه

ورفعت حتي ظنناه في طائفة النخل، قال: غير الدجال أخوف مني

عليکم فإن يخرج وأنا فيکم فأنا حجيجه دونکم، وإن يخرج ولست فيکم

فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي علي کل مسلم، إنه شاب جعد قطط،

عينه طافية، وإنه يخرج من خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا

وشمالا. يا عباد الله اثبتوا. قلنا: يارسول الله ما لبثه في الارض؟

قال: أربعين يوما، يوم کسنة ويوم کشهر ويوم کجمعة وسائر أيامه

کأيامکم. قلنا: يارسول الله، فذلک اليوم الذي هو کسنة أيکفينا فيه

صلاة يوم وليلة؟ قال: لا، أقدروا له قدره. قلنا: يارسول الله: فما

إسراعه في الارض؟ قال: کالغيث أستدبرته الريح، قال فيمر بالحي

فيدعوهم فيستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر والارض فتنبت، وتروح

عليهم سارحتهم وهي أطول ما کانت ذري وأمده خواصر وأسبغه ذروعا.

ويمر بالحي فيدعوهم فيردوا (کذا) عليه قوله فتتبعه أموالهم فيصبحون

ممحلين ليس لهم من أموالهم شئ. ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي

کنوزک فتتبعه کنوزها کيعاسيب النحل. قال: ويأمر برجل فيقتله فيضربه

بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل إليه يتهلل وجهه.

قال: فبين هو علي ذلک إذ بعث الله عزوجل المسيح بن مريم فينزل عند

المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا يده علي أجنحة

ملکين، فيتبعه فيدرکه فيقتله عند باب لد الشرقي.

قال: فبينما هم کذلک إذ أوحي الله عز وجل إلي عيسي بن مريم

عليه السلام أني قد أخرجت عبادا من عبادي لا يدان لک بقتالهم فحوز

عبادي إلي الطور، فيبعث الله عزوجل يأجوج ومأجوج وهم کما قال الله

عزوجل من کل حدب ينسلون فيرغب عيسي وأصحابه إلي الله

عزوجل فيرسل عليهم نغفا في رقابهم فيصبحون فرسي (کذا ولعله

صرعي) کموت نفس واحدة. فهبط عيسي وأصحابه فلا يجدون في

الارض بيتا إلا قد ملاه زهمهم ونتنهم، فيرغب عيسي وأصحابه إلي الله

عزوجل فيرسل عليهم طيرا کاعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء

الله عزوجل.

قال ابن جابر: فحدثني عطاء بن يزيد السکسکي عن کعب أو غيره قال:

فتطرحهم بالمهبل، قال ابن جابر: فقلت يا أبا يزيد، وأين المهبل؟

قال: مطلع الشمس. قال: ويرسل الله عزوجل مطرا لا يکون منه بيت

وبر ولا مدر أربعين يوما فيغسل الارض حتي يترکها کالزلقة، ويقال

للارض أنبتي ثمرتک وردي برکتک. قال: فيومئذ يأکل النفر من الرمان

ويستظلون بقحفها، ويبارک في الرسل حتي أن اللقحة من الابل لتکفي

الفئام من الناس، واللقحة من البقر تکفي الفخذ، والشاة من الغنم تکفي

أهل البيت.

قال: فبيناهم علي ذلک إذ بعث الله ريحا طيبة تحت آباطهم

فتقبض روح کل مسلم، أو قال کل مؤمن، ويبقي شرار الناس يتهارجون

تهارج الحمير، وعليهم، أو قال وعليه، تقوم الساعة). [8] .

المفردات: ذري الحيوان: سنامه وأعلاه، الخواصر والذروع: جمع خاصرة وذرع. يعسوب النحل:

ملکتها. الغرض: الهدف. النغف: في الاصل الحزام الجلدي شبهت به الحشرات التي تبعث علي يأجوج

ومأجوج. الزهم: بفتح الزاي قريب من النتن. الزلقة: الصفحة النظيفة.

423 ـ (إجتنب هذا الرجل، فإنا نتحدث أن الدجال يخرج عند غضبة

يغضبها). [9] .

424 ـ (يخرج الدجال في سنة ثمانين، والله أعلم أي الثمانين، ثمانين مأتين أو

غيرها). [10] .

425 ـ (يتبع الدجال من أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان). [11] .