بازگشت

ما بعد المهدي


550 ـ روي ابن حماد أربع روايات غير مسندة فيما يکون بعد المهدي

عليه السلام، نوردها ونعلق عليها.

(إن المهدي إذا مات، صار الامر هرجا بين الناس، ويقتل بعضهم

بعضا، وظهرت الاعاجم، واتصلت الملاحم، فلا نظام ولا جماعة،

حتي يخرج الدجال). [1] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 104 حدثنا بقية بن الوليد، والوليد بن مسلم، عن أبي بکر بن أبي مريم،

حدثني يزيد بن سلمان، عن دينار قال: بلغني: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفيها: حدثنا الوليد بن مسلم، عمن حدثه، عن کعب قال: ولم يسنده أيضا يموت المهدي موتا،

ثم يلي الناس بعده رجل من أهل بيته، فيه خير وشر وشره أکثر من خيره، يغضب الناس

يدعوهم إلي الفرقة بعد الجماعة، بقاؤه قليل يثور به رجل من أهل بيته فيقتله، فيقتتل الناس

بعده قتالا شديدا، وبقاء الذي قتله بعده قليل، ثم يموت موتا، ثم يليهم رجل من مضر من

الشرق، يکفر الناس ويخرجهم من دينهم، يقاتل أهل اليمن قتالا شديدا فيما بين النهرين،

فيهزمه الله ومن معه.

وفي: ص 105 ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن الحرث بن يزيد، سمع عقبة بن راشد

الصدفي قال: حدثنا عبدالله بن الحجاج قال: سمعت عبدالله بن عمرو بن العاص ولم

يسنده أيضا بعد الجبابرة الجابر، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم السلم، ثم أمير

الغضب، فمن قدر أن يموت بعد ذلک، فليمت.

وفي: ص 111 حدثنا ابن وهب، عن عبدالرحمن بن زياد، عن أبي عبدالرحمن الحلبي،

عن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده أيضا ثلاثة خلفاء کلهم صالح، عليهم تفتح

الارضين (کذا) أولهم جابر، والثاني المفرج، والثالث ذو العصب، يمکثون أربعين سنة، لا

خير في الدنيا بعدهم.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 79 عن رواية ابن حماد الثانية.

وفيها: عن رواية ابن حماد الثالثة.

وفي: ص 83 عن نعيم، عن عبدالله بن عمرو قال ولم يسنده أيضا يکون بعد الجبارين

الجابر، يجبر الله به أمة محمد صلي الله عليه وسلم، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم

السلام، ثم أمير العصب.

-: القول المختصر: ص 28 کما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت، مرسلا.

-: برهان المتقي: ص 165 ب 11 ح 4 عن عرف السيوطي.

وفي: ص 166 ح 8 عن عرف السيوطي بتفاوت يسير، وفيه. أمراء. الارض کلها.

صالح الجبابرة.

وفي: ص 167 ح 14 عن عرف السيوطي.

-: العطر الوردي: ص 75 عن القول المختصر.

ملاحظة: تفاوتت الروايات کثيرا في مدة حکم الامام المهدي عليه السلام وما يکون بعده، کما

رأيت في خلال الاحاديث، والمتحصل من الاحاديث المشهورة في مصادر السنة أن مدة حکمه قليلة

وأنه يخرج في زمنه أو بعده الدجال فيقتله عيسي بن مريم عليه السلام وکأن قيادة المسلمين تکون بيد

عيسي بعد المهدي عليهما السلام أو يکون هو معه. ثم يخرج يأجوج ومأجوج فينتصر عليهم

المسلمون في النهاية أيضا، ثم تظهر دابة الارض وبقية أشراط الساعة، ويکون آخرها نار تسوق

الناس إلي المحشر وريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين. ويوجد في روايات مصادرنا الشيعية ما يشبه

ذلک، ولکن المتحصل من الاحاديث المشهورة عندنا أن عصور الدولة الالهية علي الارض تطول

علي يد المهدي عليه السلام ثم علي يد النبي صلي الله عليه وآله والائمة عليهم السلام الذين يرجعون

إلي الحياة الدنيا في زمن المهدي أو بعده ويحکمون مددا طويلة. وأن نزول عيسي يکون في زمن

المهدي عليهما السلام. وإنه يبقي مدة غير طويلة ويتوفي. وأن الدجال يخرج في زمن المهدي

ويقتله المهدي عليه السلام. ثم تکون بقية الاحداث الواردة في مصادر السنة مع تفاوت في تسلسلها

وتفاصيلها. وهذه الروايات الاربعة التي رواها ابن حماد مضافا إلي أنها مقطوعة غير مسندة إلي

النبي صلي الله عليه وآله فهي تخالف المشهور من روايات الفريقين، ولکنا أوردناها کما يقتضي أمر هذا

المعجم.