انها تسم المؤمن و الکافر و المنافق
513 ـ (تخرج دابة الارض معها عصي موسي وخاتم سليمان، تخطم أنف الکافر
بالعصا وتجلي (تجلو) وجه المؤمن بالخاتم، حتي يجتمع الناس علي
الحق يعرف المؤمن من الکافر). [1] .
514 ـ (لتخرجن الدابة حتي تدخل علي الناس في بيوتهم، فتخبرهم بأعمالهم
حتي تقول أنت من أهل الجنة وأنت من أهل النار، في وجوههم). [2] .
515 ـ (إن فيها من کل أمة سيماء، وإن سيماها من هذه الامة أنها تتکلم بلسان
عربي مبين). [3] .
516 ـ (تخرج الدابة ليلة جمع، يسيرون إلي جمع، فتخرج الدابة وعنقها
ذکر من طوله فلا تدع منافقا إلا خطمته). [4] .
517 ـ (يبيت الناس يسيرون إلي جمع، وتبيت دابة الارض تسايرهم،
فيصبحون وقد خطمتهم من رأسها وذبنها فما من مؤمن إلا مسحته، ولا من
کافر ولا منافق إلا تخبطه). [5] .
518 ـ (تخرج الدابة فتسم الناس علي خراطيمهم، ثم يعمرون فيکم حتي
يشتري الرجل البعير، فيقول ممن اشتريته؟ فيقول: اشتريته من أحد
المخطمين). [6] .
519 ـ (لا تقوم الساعة حتي يجتمع أهل البيت علي الاناء الواحد فيعرفوا (کذا)
مؤمنيهم من کافريهم، قالوا: کيف ذلک؟ قال: إن الدابة تخرج حين
تخرج وهي دابة الارض فتمسح کل إنسان علي مسجده، فأما المؤمن
فتکون نکتة بيضاء فتفشوا في وجهه حتي يبيض لها وجهه، وأما الکافر
فتکون نکتة سوداء فتفشوا في وجهه حتي يسود لها وجهه، حتي أنهم
يتبايعون في أسواقهم، يقول هذا: کيف تبيع هذا يا مؤمن؟ ويقول هذا:
کيف تأخذ هذا يا کافر؟ فما يرد بعضهم علي بعض). [7] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الطيالسي: ص 334 ح 2564 حدثنا أبوداود قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن
زيد، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
-: ابن حماد: ص 187 قال أبوالقاسم: وحدثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا حجاج بن المنهال،
ثنا حماد بن سلمة، بإسناده عن النبي صلي الله عليه وسلم قال تخرج الدابة ومعها خاتم
سليمان عليهما السلام فتجلو وجه المؤمن بالعصا وتخطم أنف الکافر بالخاتم، حتي أن أهل
الخوان ليجتمعون فيقول هذا: يا مؤمن، وهذا: يا کافر.
-: ابن أبي شيبة: علي ما في سند ابن ماجة، ولم نجده فيه.
-: أحمد: ج 2 ص 295 کما في ابن حماد، بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي هريرة:
وفي: ص 491 کما في روايته الاولي، وفي سنده علي بن زيد، بدل يزيد وليس فيه
عفان.
-: عبد بن حميد: علي ما في سند الترمذي، والدر المنثور.
-: ابن ماجة: ج 2 ص 1351 ب 31 ح 4066 کما في ابن حماد، بتفاوت يسير عن ابن أبي
شيبة سماعا، وقال قال أبوالحسن القطان حدثناه إبراهيم بن يحيي، ثنا موسي بن إسماعيل،
ثنا حماد بن سلمة، فذکر نحوه، وقال فيه مرة، فيقول هذا: يا مؤمن، وهذا: يا کافر.
-: الترمذي: ج 5 ص 340 ب 28 ح 3187 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر، عن أبي
هريرة: وفيه. هاها يا مؤمن، ويقال هاها يا کافر، ويقول هذا يا کافر وهذا يا مؤمن وقال
قال أبوعيسي: هذا حديث حسن غريب، وقد روي هذا عن أبي هريرة عن النبي صلي الله
عليه وسلم من غير هذا الوجه في دابة الارض، وفيه عن أبي أمامة وحذيفة بن أسيد:
-: جامع البيان: ج 20 ص 11 کما في ابن حماد، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي
هريرة:
-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.
-: الحاکم: ج 4 ص 485 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي هريرة:
-: البيهقي في البعث والنشور: علي ما في الدر المنثور.
-: جامع الاصول: ج 2 ص 368 ح 743 عن الترمذي.
-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 387 عن الطيالسي بسنده بتفاوت يسير، وقال ورواه الامام
أحمد ثم ذکر سنده وروايته ورواه ابن ماجة وذکر سنده.
-: عقد الدرر: ص 316 ب 12 ف 6 وقال أخرجه الامام أ بوعبدالله الحاکم في مستدرکه،
وأخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي بمعناه.
-: الدر المنثور: ج 5 ص 116 کما في الطيالسي بتفاوت يسير، وتقديم وتأخير، وقال
وأخرج أحمد، والطيالسي، وعبد بن حميد، والترمذي وحسنه، وابن ماجة، وابن جرير،
وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاکم، وابن مردويه، والبيهقي في البعث عن أبي هريرة،
قال:
-: الجامع الصغير: ج 1 ص 502 ح 3265 عن أحمد، والترمذي، وابن ماجة، والحاکم.
-: کنز العمال: ج 14 ص 343 ح 38878 عن أحمد، والترمذي، وابن ماجة، والحاکم.
-: فيض القدير: ج 3 ص 236 ح 3265 عن الجامع الصغير.
-: الاشاعة: ص 175 بمعناه، مرسلا بتفاوت.
-: التاج الجامع الاصول: ج 4 ص 197 عن أبي هريرة: وقال رواه الترمذي بسند
حسن.
-: ما نزل في القرآن، محمد بن العباس: علي ما في مختصر البصائر، وهامش تأويل الآيات
-: ملاحم ابن طاووس: ص 100 ب 208 عن ابن حماد، مرسلا، عن النبي صلي الله عليه وآله إلي قوله
أنف الکافر بالخاتم وفيه. وتختم أنف.
-: مختصر بصائر الدرجات: ص 208 عن کتاب ما نزل في القرآن: حدثنا الحسين بن
إسماعيل القاضي، حدثنا عبدالله بن أيوب المخزومي، حدثنا يحيي بن أبي بکير، حدثنا أبو
حريز، عن علي بن زيد بن جذعان، عن خالد بن أوس قال القاضي قال المخزومي
خالد بن أوس، عن أبي هريرة: قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله يخرج دابة الارض
ومعها عصي موسي وخاتم سليمان عليهما السلام، تجلو وجه المؤمن بعصا موسي
عليه السلام، وتسم وجه الکافر بخاتم سليمان.
-: کنز الفوائد، الکراجکي: علي ما في الايقاظ، وقد يکون اشتبه عليه بمختصر تأويل الآيات
لان اسمه کنز جامع الفوائد.
-: الايقاظ: ص 383 ب 10 ح 155 کما في مختصر بصائر الدرجات، بتفاوت يسير في سنده
ومتنه، عن الکراجکي في کنز الفوائد.
-: البحار: ج 53 ص 111 ب 29 ح 10 عن مختصر الدرجات.
[2] المصادر:
-: الداني: ص 145 حدثنا عبدالرحمن بن عثمان قال: حدثنا نصر قال: حدثنا علي قال:
حدثنا إسماعيل بن عياش، عن أم عبدالله، عن أخيها عبدالله بن خالد بن معدان، أنه کان
يقول: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
[3] المصادر:
-: الداني: ص 145 حدثنا ابن عفان، حدثنا (أحمد، الظاهر) قال: حدثنا سعيد قال:
حدثنا نعير (؟) قال: حدثنا علي قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن جريح قال: حدثت
عن أنس بن مالک قال في دابة الارض: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: عقد الدرر: ص 315 ب 12 ف 6 عن الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو المقري في
سننه.
-: الاشاعة: ص 175 مرسلا عن ابن عباس: وزاد في أوله أنها مؤلفة ذات زغب وريش،
فيها من ألوان الدواب کلها، وفيها من کل أمة سيما وسيماهم من. مبين تکلمهم
بکلامهم.
ملاحظة: تقدم نصه في بعض الروايات وذکرناه هنا لان له مصادر مستقلا.
[4] المصادر:
-: ابن حماد: ص 187 حدثنا نعيم، ثنا وکيع، عن الوليد بن جميع، عن عبدالملک بن
المغيرة، عن ابن السلماني، عن ابن عمر قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 180 ح 19451 وکيع، عن الوليد بن عبدالله بن جميع، عن
عبدالملک بن البيلماني، عن ابن عمر: وفيه. ليلة جمع والناس
يسيرون إلي مني، فتحملهم بين عجزها وذبنها، فلا يبقي منافق إلا خطمته، قال: وتمسح
المؤمن، قال: فيصبحون وهم أشر من الدجال. -: ابن أبي حاتم: علي ما في تفسير ابن کثير، والدر المنثور.
-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 388 أوله، مرسلا عن عبدالله بن عمر: وقال رواه ابن أبي
حاتم وفي إسناده ابن البيلمان.
-: الدر المنثور: ص 5 ح 117 کما في ابن أبي شيبة عنه، وعن ابن أبي حاتم عن ابن عمر: وفيه
. فتحملهم بين نحرها. وهم بشر من الدجال.
[5] المصادر:
-: جامع البيان، للطبري: ج 20 ص 10 حدثني أ بوالسائب قال: ثنا ابن فضيل، عن
الوليد بن جميع، عن عبدالملک بن المغيرة، عن عبدالرحمن بن البيلماني، عن ابن
عمر: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: الحاکم: ج 4 ص 485 حدثنا أبوزکريا العنبري، ثنا محمد بن عبدالسلام، ثنا يحيي بن
يحيي. ثم ذکر سند الطبري، وفيه. تسري إليهم، فيصبحون وقد جعلتهم بين رأسها
وذنبها، فما مؤمن إلا تمسحه، ولا منافق ولا کافر إلا تخطمه، وإن التوبة لمفتوحة، ثم يخرج
الدجال فيأخذ المؤمن منه کهيئة الزکمة، وتدخل في مسامع الکافر والمنافق حتي يکون کالشئ
الحنيذ، وإن التوبة لمفتوحة، ثم تطلع الشمس من مغربها وقال هذا حديث صحيح علي
شرط الشيخين ولم يخرجاه.
-: الدر المنثور: ج 3 ص 60 عن الحاکم وفيه. ثم يخرج الدخان. کالشئ
الخفيف.
[6] المصادر:
-: أحمد: ج 5 ص 268 حدثنا عبدالله حدثني أبي ثنا حجين بن المثني، ثنا عبدالعزيز يعني
ابن أبي سلمة الماجشون، عن عمر بن عبدالرحمن بن عطية بن دلاف المزني لا أعلمه إلا
حدثه عن أبي أمامة، يرفعه إلي النبي صلي الله عليه وسلم قال: - وقال وقال يونس يعني ابن
محمد ثم يغمرون فيکم ولم يشک، قال فرفعه.
-: سمويه: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.
-: مجمع الزوائد: ج 8 ص 6 عن أحمد، وفيه. ثم يعمرون فيه، وقال وفي رواية ثم
يعمرون فيکم، رواه أحمد، ورجاله الصحيح غير عمر بن عبدالرحمن بن عطية وهو ثقة.
-: الدر المنثور: ج 5 ص 116 کما في أحمد، بتفاوت يسير، وقال وأخرج أحمد، وسمويه
وابن مردويه، عن أبي أمامة. وفيه فيقال من الرجل المخطم.
-: الجامع الصغير: ج 1 ص 502 ح 3266 کما في الدر المنثور، عن أحمد، مرسلا عن
أبي أمامة وقال حديث حسن.
-: کنز العمال: ج 14 ص 343 ح 38879 عن أحمد.
-: فيض القدير: ج 3 ص 236 ح 3266 کما في الجامع الصغير.
ملاحظة: المفهوم من أکثر أحاديث الدابة في مصادر السنة، أن خطمها شامل لکل الکفار
و المنافقين، ووسمها شامل لکل المؤمنين. ما عدا هذا الحديث الذي يفهم منه أن ذلک مخصوص
بأشخاص معينين أو فئة من الناس.
[7] المصادر:
-: الداني: ص 145 حدثنا محمد بن عبدالله قال: حدثنا أبي قال: حدثنا علي بن الحسن
قال: حدثنا أحمد بن موسي قال: حدثنا يحيي بن سلام، عن سعيد، عن قتادة، عن
العلاء بن زياد، أن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.
-: الدر المنثور: ج 5 ص 115 کما في الداني، وقال أخرج عبد بن حميد، عن عبدالله بن
عمرو بن العاص قال: وفيه. ذامة للناس. فيقولون کيف تبيع هذا.