بازگشت

صفة دابة الارض و فعلها


506 ـ (تخرج الدابة يوم تخرج وهي ذات عصب وريش، تکلم الناس فتنقط في

وجه المؤمن نقطة بيضاء فيبيض وجهه، وتنقط في وجه الکافر نقطة سوداء

فيسود وجهه، فيتبايعون في الاسواق بعد ذلک، بم تبيع هذا يا مؤمن؟

وبم تبيع هذا يا کافر؟ ثم يخرج الدجال وهو أعور علي عينه ظفرة غليظة

مکتوب بين عينيه کافر يقرؤه کل مؤمن وکافر). [1] .

507 ـ (هي ذات زغب وريش، لها أربع قوائم تخرج في بعض أودية

تهامة). [2] .

508 ـ (رأسها رأس ثور وعينها عين خنزير وأذنها أذن فيل وقرنها قرن إيل

وعنقها عنق نعامة وصدرها صدر أسد ولونها لون نمر وخاصرتها خاصرة هر

وذنبها ذنب کبش وقوائمها قوائم بعير بين کل مفصلين اثنا عشر ذراعا.

تخرج معها عصا موسي وخاتم سليمان، فلا يبقي مؤمن إلا نکتت في

وجهه بعصا موسي نکتة بيضاء فتفشو تلک النکتة حتي يبيض لها وجهه، ولا

يبقي کافر إلا نکتت في وجهه نکتة سوداء بخاتم سليمان، فتفشو تلک

النکتة حتي يسود بها وجهه. حتي أن الناس يتبايعون في الاسواق بکم ذا يا

مؤمن؟ بکم ذا يا کافر؟ وحتي أن أهل البيت يجلسون علي مائدتهم

فيعرفون مؤمنهم من کافرهم، ثم تقول لهم الدابة يا فلان أبشر أنت من

أهل الجنة، ويا فلان أنت من أهل النار، فذلک قول الله تعالي: (وإذا

وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض تکلمهم أن الناس کانوا

بآياتنا لا يوقنون)). [3] .

509 ـ (ذات وبر وريش، عظمها ستون ميلا، ليس يدرکها طالب ولا يفوتها

هارب، تسم الناس مؤمنا وکافرا فأما المؤمن فتترک في وجهه کالکوکب

الدري وتکتب بين عينيه مؤمن، وأما الکافر فتکتب بين عينيه نکتة سوداء،

وتکتب بين عينيه کافر). [4] .

510 ـ (دابة الارض طولها ستون ذراعا، لا يدرکها طالب، ولا يفوتها هارب،

فتسم المؤمن وتکتب بين عينيه مؤمن، وتسم الکافر وتکتب بين عينيه

کافر، معها عصا موسي وخاتم سليمان). [5] .

511 ـ (تخرج الدابة فتصرخ ثلاث صرخات). [6] .

512 ـ (إن نبي الله موسي صلي الله عليه وسلم سأل ربه أن يريه الدابة، قال

فخرجت ثلاثة أيام لا يري واحد من طرفيها، قال فقال: رب ردها،

فردت). [7] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 115 116 وقال وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة أن رسول الله

صلي الله عليه وسلم قال:

-: التبيان: ج 8 ص 106 بعضه مرسلا، وقال وقيل إنها تکتب علي جبين الکافر أنه کافر،

وعلي جبين المؤمن أنه مؤمن، وروي ذلک عن النبي صلي الله عليه وآله.

ملاحظة: لعل هذا الحديث ينفرد بأن خروج دابة الارض قبل الدجال وقد تقدم في الحديث 499

ترتيب تسلسل آيات الساعة، وسيأتي في حديث 531 وغيره.

[2] المصادر:

-: عبدالرزاق: علي ما في ابن حماد، وابن کثير،

-: سعيد بن منصور: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن حماد: ص 187 قال: نعيم ثنا عبدالرزاق، وابن ثور، عن معمر، عن قتادة،

عن ابن عباس في قوله تعالي: أخرجنا لهم دابة من الارض: ولم يسنده إلي النبي

صلي الله عليه وآله.

وفيها: حدثنا نعيم، ثنا ابن إدريس، عن عمه، عن عامر الشعبي قال دابة الارض ذات

وبر، تنال رأسها السماء.

-: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

-: جامع البيان: ج 20 ص 11 وقال القاسم: ثنا الحسين قال: ثنا أبوسفيان، عن معمر،

عن قتادة قال: کما في ابن حماد بتفاوت يسير.

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الداني: ص 145 کما في ابن حماد، بسند آخر، عن ابن عباس، وفيه هي دابة.

-: البيهقي، البعث: کما في الدر المنثور.

-.: تفسير الفخر الرازي: ج 24 ص 217 وقال وروي أيضا أن رأسها يبلغ السحاب.

-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 388 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، عن عبدالرزاق.

-: عقد الدرر: ص 315 ب 12 ف 6 عن الداني.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 115 وقال وأخرج عبد بن حميد، عن ابن عباس قال: الدابة ذات

وبر وريش مؤلفة، فيها من کل لون، لها أربع قوائم تخرج بعقب من الحاج.

وفيها: وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي قال: إن دابة الارض ذات وبر تناغي السماء.

وفيها: وأخرج عبد بن حميد، عن عبدالله بن عمرو قال: الدابة زغباء، ذات وبر وريش.

وفي: ص 116 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، وقال وأخرج سعيد بن منصور ونعيم بن

حماد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي، في البعث عن ابن

عباس: وفيه إن دابة الارض. فتنکت بين عيني المؤمن نکتة يبيض لها وجهه، وتنکت

بين عيني الکافر نکتة يسود بها وجهه.

وفي: ص 117 عن ابن المنذر، عن ابن عباس الدابة مؤلفة، ذات زغب وريش فيها من

ألوان الدواب کلها، وفيها من کل أمة سيما وسيماها من هذه الامة أنها تتکلم بلسان عربي مبين

تکلمهم بکلامها.

-: الاشاعة: ص 175 کما في رواية الدر المنثور السادسة، عن ابن عباس:

-: التبيان: ج 8 ص 106 مرسلا، عن ابن عمر: إنها تخرج حتي يبلغ رأسها الغيم، فيراها

جميع الخلق.

-: مجمع البيان: ج 7 ص 234 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا، عن ابن عباس إنها

دابة من دواب الارض لها زغب وريش ولها أربع قوائم.

-: البحار: ج 6 ص 100 ب 1 عن مجمع البيان.

وفي: ج 53 ص 125 ب 29 عن مجمع البيان.

[3] المصادر:

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المثنور.

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن جريح: علي ما في الدر المنثور.

-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 388 وقال ابن جريح عن أبي الزبير أنه وصف الدابة فقال: ولم

يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفيها: وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا أبوصالح کاتب الليث، حدثني معاوية بن

صالح، عن أبي مريم، أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: إن الدابة فيها من کل لون، ما

بين قرنيها فرسخ للراکب.

-: تفسير الفخر الرازي: ج 24 ص 217 آخره، کما في رواية تفسير ابن کثير الثانية، آخره،

عن أبي هريرة:

-: الدر المنثور: ج 5 ص 117 نحوه، وقال أخرج ابن أبي حاتم، وابن مردويه، عن أبي

الزبير أنه وصف الدابة فقال: کما في رواية ابن کثير الاولي بتفاوت يسير.

وفيها: قال وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال إن الدابة فيها من کل لون ما بين قرنيها

فرسخ للراکب.

وفيها: کما في رواية ابن کثير الثانية، عن ابن أبي حاتم.

-: الاشاعة: ص 175 مرسلا، عن أبي الزبير، إلي قوله قوائم بعير.

[4] المصادر:

-: الداني: ص 104 حدثنا أبومحمد عبدالله بن عمرو المکتب قراءة مني عليه قال: حدثنا

عتاب بن هارون قال: حدثنا الفضل بن عبدالله قال: حدثنا عبدالصمد بن محمد الهمداني

قال: حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب قال: حدثنا ع بدالوهاب الخزان أو أحمد الرقي

قال: حدثنا سلمة بن ثابت، عن عبدالرحمن، عن سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن

ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: في حديث طويل

جاء فيه ص 112 وخروج الدابة، قال: قلت يا رسول الله، وما الدابة؟ قال:

-: عقد الدرر: ص 316 ب 12 ف 6 عن الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو الداني في

سننه.

-: الاشاعة: ص 175 مرسلا، عن ابن عباس ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله إن وجهها وجه

إنسان، ومنقارها منقار طير، بين کل مفصلين منها اثني عشر ذراعا.

وفيها: أوله، مرسلا، عن حذيفة: وفيه. إنها ملمعة ذات وبر وريش لن يدرکها

طالب.

-: مجمع البيان: ج 7 ص 234 روي عن وهب أنه قال: ووجهها وجه رجل وسائر خلقها

خلق طير، ومثل هذا لا يعرف إلا من النبوات الالهية.

-: البحار: ج 53 ص 126 ح 29 عن مجمع البيان.

[5] المصادر:

-: الفردوس: ج 2 ص 219 ح 3066 عن حذيفة:

-: تسديد القوس: علي ما في هامش الفردوس، ج 2 ص 340 ح 2889 وقال في معناه

أخرج أحمد، والطيالسي، وعبد بن حميد، والترمذي، وابن ماجة، وابن جرير، وابن

المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي.

-: مجمع البيان: ج 7 ص 234 مرسلا، عن حذيفة: بتفاوت، وفيه. فتجلو وجه

المؤمن بالعصا، وتختم وجه الکافر بالخاتم، حتي يقال يا مؤمن ويا کافر.

-: جمع الجوامع: ص 341 کما في مجمع البيان، مرسلا، عن حذيفة: وليس فيه وتکتب

بين عينيه.

-: نور الثقلين: ج 4 ص 98 ح 107 عن مجمع البيان، وفيه. وتخطم أنف.

-: البحار: ج 6 ص 300 ب 1 عن مجمع البيان، وفيه. تخطم أنف.

وفي: ج 39 ص 345 ب 90 کما في مجمع البيان، مرسلا بتفاوت.

وفي: ج 53 ص 125 ب 29 عن مجمع البيان، وفيه. تخطم أنف.

[6] المصادر:

-: تاريخ البخاري: ج 3 ص 316 ح 1075 قال ابن معين: حدثنا هشام بن يوسف، عن

رياح بن عبيد الله، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه وسلم:

وقال: لم يتابع عليه، روي عنه عبدالرزاق، قال أحمد: منکر الحديث.

-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.

-: الاشاعة: ص 176 بعضه، مرسلا، وقال وفي لفظ تستقبل المشرق فتصرخ صرخة

تنفذها، ثم تستقبل الشام فتصرخ صرخة تنفذها، ثم تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذها.

ملاحظة: سيأتي شبيه له في حديث 527.

[7] المصادر:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 66 ح 19131 حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن هشام

قال: زعم الحسن: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 115 وقال أخرج ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر

وابن أبي حاتم، عن الحسن: وفيه فخرجت ثلاثة أيام ولياليهن تذهب في السماء، لا يري

واحد من طرفيها، قال: فرأي منظرا فظيعا فقال: رب ردها، فردها.

-: الاشاعة: ص 175 کما في الدر المنثور، مرسلا، عن الحسن.