بازگشت

ان لها ثلاث خرجات و ذعر الناس منها


503 ـ (مثل أمتي ومثل الدابة التي تخرج کمثل حيز بني ورفعت حيطانه وسدت

أبوابه، وطرح فيه من الوحوش کلها، ثم جئ بالاسد فطرح وسطها

فانذعرت وأقبلت إلي النفق تلمسه من کل جانب. کذلک أمتي عند خروج

الدابة لا يفر منها أحد إلا مثلت بين عينيه، ولها سلطان من ربنا

عظيم). [1] .

504 ـ (لها ثلاث خرجات من الدهر، فتخرج في أقصي البادية، ولا يدخل

ذکرها القرية يعني مکة ثم تکمن زمانا طويلا، ثم تخرج خرجة أخري دون

ذلک، فيعلو ذکرها أهل البادية ويدخل ذکرها القرية يعني مکة. قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم: ثم بينما الناس في أعظم المساجد

علي الله حرمة وخيرها وأکرمها المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو

بين الرکن والمقام تنفض عن رأسها التراب، فارفض الناس (معها) شتي

ومعا، وثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لن يعجزوا الله، فبدأت

بهم فجلت وجوههم حتي تجعلها کأنها الکوکب الدري، وولت في

الارض لا يدرکها طالب ولا ينجو منها هارب، حتي أن الرجل ليتعوذ منها

بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول: يا فلان يا فلان الآن تصلي؟ فيقبل عليها

فتسمه في وجهه ثم تنطلق. ويشترک الناس في الاموال ويصطحبون في

الامصار، يعرف المؤمن من الکافر، حتي أن المؤمن يقول: يا کافر

إقضني حقي، وحتي أن الکافر يقول: يا مؤمن إقضني حقي). [2] .

505 ـ (تخرج الدابة مرتين قبل يوم القيامة، حتي يضرب فيها رجال. ثم تخرج

الثالثة عند أعظم مساجدکم فتأتي القوم وهم مجتمعون عند رجل فتقول:

ما يجمعکم عند عدو الله فيبتدرون، فتسم الکافر، حتي أن الرجلين

ليتبايعان فيقول هذا: خذ يا مؤمن، ويقول هذا: خذ يا کافر). [3] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: أبونعيم: علي ما في زهر الفردوس.

-: الفردوس: ج 4 ص 130 ح 6404 مرسلا، عن سلمان: وقال في هامشه سقط من

المخطوطة، وأثبتناه من زهر الفردوس ج 4 ص 64 أخبرنا أبي، أخبرنا أبوطالب الحسين،

أخبرنا علي بن عبدالملک، أخبرنا ابن الاصبهاني، حدثنا أبوأحمد العسکري، حدثنا

محمد بن إبراهيم، حدثنا عثمان بن خرازة، حدثنا محمد بن الجنيد الصبي، حدثنا

عبدالله بن عبدالملک بن أبي عبيدة، حدثنا الحارث بن حصيرة، عن أبي صادق، عن

حلس بن المعتمر، عن سلمان مرفوعا:

-: زهر الفردوس: ج 4 ص 64 علي ما في هامش الفردوس.

-: کنز العمال: ج 14 ص 343 ح 38881 کما في الفردوس، بتفاوت يسير، عن أبي

نعيم، والديلمي.

[2] المصادر:

-: الطيالسي: ص 144 ح 1069 حدثنا أبوداود، عن طلحة بن عمرو وجرير بن حازم، فأما طلحة

فقال: أخبرني عبدالله بن عبيد بن عمير الليثي، أن أبا الطفيل حدثه، عن حذيفة بن أسيد

الغفاري أبوسريحة، وأما جرير فقال عن عبدالله بن عمير، عن رجل من آل عبدالله بن

مسعود، وحديث طلحة أتمهما وأحسن قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدابة

فقال:

-: ابن حماد: ص 186 أخبرنا أبوبکر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريدة، أنا أبوالقاسم

الطبراني، ثنا أبوزيد عبدالرحمن بن حاتم المروزي بمصر سنة ثمانين ومائتين، حدثنا نعيم

قال: ثنا ابن وهب، عن طلحة بن عمرو، عن عبدالله بن عبيد بن عمير الليثي، عن أبي

الطفيل، عن أبي سريحة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: - وفيه للدابة. تخرج

خرجة في أقصي اليمن فيفشو ذکرها في أهل البادية. ثم تخرج خرجة أخري قريبا من مکة،

فيفشو ذکرها بالبادية، ثم تمکث زمانا طويلا، ثم بينما الناس ذات يوم. حرمة وخيرها

وأکرمها علي الله مسجدا مجسد الحرام، لم يرعهم إلا ناحية المسجد. ما بين الرکن الاسود

إلي باب بني مخزوم عن يمين الخارج إلي المسجد فارفض الناس لها ثبيتا ومعا، وثبت..

خرجت عليهم تنفض عن رأسها التراب فبدأت بهم. حتي ترکتها کأنها الکواکب الدرية. ثم

تذهب فيتجاور الناس في ديارهم ويصطحبون في أسفارهم ويشترکون في الاموال. حتي أن

الکافر ليقول للمؤمن.

وفي: ص 187 حدثنا نعيم، ثنا ابن المبارک وابن ثور، عن معمر، عن رجل، عن قيس بن

سعد، عن أبي الطفيل، عن حذيفة قال إن للدابة ثلاث خرجات، تخرج في بعض البوادي

ثم تنکمي يعني تکمن، وخرجة في بعض القري حتي تدکر، فيهريق الامراء فيها الدماء، ثم

تنکمي فبينما الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها حتي ظننا أن يسمي المسجد الحرام

وما سماه، إذ رفعت لهم الارض فانطلق الناس هرابا، وتبقي عصابة من المسلمين، فيقولون

أنه لن ينجينا من أمر الله شئ فتخرج عليهم الدابة فتجلو وجوههم مثل الکواکب الدري، ثم

تنطلق. والله ما کنت من أهل الصلاة فيلتفت إليها فتخطمه، قال: وتجلو وجه المؤمن،

وتخطم الکافر، قال: فقيل له ما الناس يومئذ يا حذيفة؟ قال: جيران في الرباع، شرکاء في

الاموال أصحاب في الاسفار.

-: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.

-: جامع البيان: ج 2 ص 10 کما في رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن

حذيفة:

-: وفي: ص 11 بسند آخر، عن حذيفة: وفيه: وذکر الدابة، فقال حذيفة قلت:

يا رسول الله، من أين تخرج؟ قال: من أعظم المساجد حرمة علي الله، بينما عيسي يطوف

بالبيت ومعه المسلمون إذ تضطرب الارض من تحتهم تحرک القنديل، وينشق الصفا مما يلي

المسعي وتخرج الدابة من الصفا، أول ما يبدو رأسها ملمعة ذات وبر وريش، لم يدرکها طالب

ولن يفوتها هارب، تسم الناس مؤمن وکافر، أما المؤمن فتترک وجهه کأنه کوکب دري وتکتب

بين عينيه مؤمن، وأما الکافر فتنکت بين عينيه نکتة سوادء: کافر.

-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

-: الطبراني، الکبير: ج 3 ص 193 ح 3035 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير،

بسند آخر عن أبي سريحة:

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الحاکم: ج 4 ص 484 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي

سريحة الانصاري: وقال هذا حديث صحيح الاسناد، وهو أبين حديث في ذکر دابة

الارض، ولم يخرجاه.

وفيها: کما في رواية ابن حماد الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر عن حذيفة: وقال هذا

حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: البيهقي، البعث والنشور: علي ما في الدر المنثور.

-: عقد الدرر: ص 313 314 ب 12 ف 6 عن رواية الحاکم الاولي بتفاوت يسير وقال

وأخرجه الامام أبوبکر البيهقي بمعناه.

-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 387 عن ابن داود الطيالسي.

-: مجمع الزوائد: ج 8 ص 7 عن الطبراني.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 116 کما في الطيالسي بتفاوت يسير وقال وأخرج الطيالسي

وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والحاکم وصححه، وابن

مردويه، والبيهقي في البعث عن حذيفة بن أسيد:

-: وفيها: عن رواية ابن جرير الثانية:

-: الاشاعة: ص 176 بعضه، مرسلا.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 98 99 ب 206 عن رواية ابن حماد الاولي.

وفي: ص 99 ب 207 عن رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير، وفيه:. حتي تذکر

فيهريق الامراء فيها الدماء ثم تکمن.

-: مجمع البيان: ج 7 ص 234 کما في الطيالسي بتفاوت، مرسلا.

-: نور الثقلين: ج 4 ص 99 ح 108 عن مجمع البيان.

-: البحار: ج 6 ص 300 ب 1 وج 53 ص 125 عن مجمع البيان.

[3] المصادر:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 66 ح 19132 حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن

عبدالعزيز بن رفيع، عن أبي الطفيل، عن حذيفة قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 116 وقال أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله

صلي الله عليه وسلم: تخرج دابة الارض ولها ثلاث خرجات، فأول خرجة منها بأرض

البادية، والثانية في أعظم المساجد وأشرفها وأکرمها، ولها عنق مشرف يراها من بالمشرق کما

يراها من بالمغرب، ولها وجه کوجه إنسان ومنقار کمنقار الطير ذات وبر وزغب، معها عصا

موسي وخاتم سليمان بن داود، تنادي بأعلي صوتها إن الناس کانوا بآياتنا لا يوقنون ثم بکي

رسول الله صلي الله عليه وسلم (قيل) يا رسول الله وما بعد؟ قال: هنات وهنات، ثم خصب

وريف حتي الساعة.

وفيها: قال: وأخرج ابن مردويه، عن حذيفة بن أسيد أراه رفعه قال: تخرج الدابة من

أعظم المساجد حرمة، فبينما هم قعود بربو الارض، فبينما هم کذلک، إذ تصدعت. قال

ابن عيينة: تخرج حين يسري الامام من جمع، وإنما جعل سابق بالحاج ليخبر الناس، ان

الدابة لم تخرج.

-: جامع البيان: ج 20 ص 10 حدثنا ابن حميد، قال ثنا الحکم بن بشير قال: ثنا عمرو بن

قيس، عن الفرات القزاز، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله إن الدابة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون: والله

لقد رأينا الدابة، حتي يبلغ ذلک الامام فلا يقدر علي شئ. قال ثم تخرج فيراها الناس

فيقولون: والله لقد رأيناها، فيبلغ ذلک الامام فيطلب فلا يري شيئا، فيقول: أما إني إذا حدث

الذي يذکرها، قال حتي يعد فيها القتل. قال: فتخرج، فإذا رآها الناس دخلوا المسجد

يصلون، فتجئ إليهم فتقول: الآن تصلون؟! فتخطم الکافر، وتمسح علي جبين المسلم

غرة، قال: فيعيش الناس زمانا يقول هذا يا مؤمن وهذا يا کافر.