ان خروجها في الوقت المعلوم
501 ـ (إذا طلعت الشمس من مغربها يخر إبليس ساجدا، ينادي إلهي مرني أن
أسجد لمن شئت، فتجتمع إليه زبانيته فيقولون: يا سيدهم، ما هذا
التضرع؟ فيقول: إنما سألت ربي أن ينظرني إلي الوقت المعلوم، وهذا
الوقت المعلوم، ثم تخرج دابة الارض من صدع في الصفا، فأول خطوة
تضعها بأنطاکية، ثم تأتي إبليس فتلطمه). [1] .
502 ـ (لا تخرج الدابة حتي لا يبقي في الارض مؤمن، فاقرؤا إن شئتم (وإذا
وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الارض.) الآية). [2] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.
-: الطبراني، الکبير: علي ما في مجمع الزوائد، وکنز العمال.
-: الطبراني، الاوسط: ج 1 ص 98 ح 94 حدثنا أحمد بن يحيي بن خالد بن حيان الرقي،
قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن کثير بن
دينار الحمصي، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن حيي بن عبدالله المعافري، عن أبي
عبدالرحمن الحبلي، عن عبدالله بن عمرو قال: قال النبي صلي الله عليه وسلم: ثم قال
لا يروي هذا الحديث عن عبدالله بن عمرو إلا بهذا الاسناد، تفرد به عثمان بن سعيد.
-: تفسير ابن کثير: ج 2 ص 202 کما في الاوسط، عن الطبراني بسنده عن عبدالله بن
عمرو بن العاص: وفيه زريق بدل زبريق، ويحيي بدل حيي. وحبلي بدل حلبي. خر
إبليس. ينادي ويجهر إلهي. فيقولون کلهم ما هذا وقال هذا حديث غريب جدا وسنده
ضعيف، ولعله من الزاملتين اللتين أصابهما عبدالله بن عمرو يوم اليرموک، فأما رفعه فمنکر،
والله أعلم.
-: مجمع الزوائد: ج 8 ص 8 کما في تفسير ابن کثير، مرسلا عن عبدالله بن عمر: وقال
رواه الطبراني في الکبير، والاوسط، وفيه إسحاق بن إبراهيم بن زبريق، وهو ضعيف.
-: الدر المنثور: ج 3 ص 62 کما في تفسير ابن کثير، بتفاوت يسير، عن الطبراني،
وابن مردويه، عن عبدالله بن عمرو بن العاص:
-: کنز العمال: ج 14 ص 349 ح 38899 عن معجم الکبير للطبراني، عن ابن عمرو:
ملاحظة: هذه التعليقة من ابن کثير توجب التدقيق والتحقيق في کل المرويات عن عبدالله بن
عمرو بن العاص التي لها أصل أو شبيه عند النصاري واليهود، لانه يدل علي أن عبدالله کان عنده
مقدار حمل أو حملي دابة من الکتب حصل عليها أيام حرب اليرموک وفتح الشام وأنه کان يحدث
منها. وحتي الاحاديث التي تروي عنه مسندة إلي النبي صلي الله عليه وآله ينبغي التدقيق فيها أيضا، فلعله لم
يسندها، ثم رويت عنه مسندة: کما أنه ينبغي الالتفات إلي اختلاط اسم عبدالله بن عمرو بن
العاص بعبد الله بن عمر بن الخطاب أحيانا کثيرة عندما لا يذکر اسم الاب.
[2] المصادر:
-: ابن حماد: ص 187 حدثنا نعيم، ثنا ضمرة عن ابن شوذب قال: قال عمر: ولم يسنده
إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: جامع البيان: ج 20 ص 10 حدثنا أبوکريب قال: ثنا الاشجعي، عن سفيان، عن
عمرو بن قيس، عن عطية العوفي، عن ابن عمر في قوله وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم
دابة من الارض قال: هو حين لا يأمرون بمعروف ولا ينهون عن منکر.
وفيها: حدثني يعقوب بن إبراهيم قال: ثنا محمد بن الحسن أبوالحسن قال: ثنا عمرو بن
قيس الملائي، عن عطية، عن ابن عمر، في قوله وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من
الارض قال: ذاک إذا ترک الامر بالمعروف والنهي عن المنکر.
وفيها: کما في روايته الاولي، بسند آخر، عن ابن عمر:
وفيها: بسند آخر، عن عطية: وقال إذا لم يعرفوا معروفا ولم ينکروا منکرا، وذکر أن
الارض التي تخرج منها الدابة، مکة.