بازگشت

هلاک يأجوج و مأجوج و بقاء المسلمين بعدهم


491 ـ (يفتح يأجوج ومأجوج يخرجون علي الناس کما قال الله عزوجل: (من کل

حدب ينسلون) فيغشون الارض، وينحاز المسلمون عنهم إلي مدائنهم

وحصونهم، ويضمون إليهم مواشيهم. ويشربون مياه الارض، حتي أن

بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتي يترکوه يبسا، حتي أن من بعدهم

ليمر بذلک النهر فيقول قد کان ههنا ماء مرة، حتي إذا لم يبق من الناس

أحد إلا في حصن أو مدينة قال قائلهم: هؤلاء أهل الارض قد فرغنا منهم

بقي أهل السماء. قال: ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلي السماء

فترجع مختضبة دما، للبلاء والفتنة، فبيناهم علي ذلک إذ بعث الله دودا

في أعناقهم کنغف الجرار الذي يخرج في أعناقهم، فيصبحون موتي لا

يسمع لهم حسا (کذا) فيقول المسلمون: ألا رجل يشري نفسه فينظر ما

فعل هذا العدو؟ قال فيتجرد رجل منهم لذلک محتسبا لنفسه قد وطنها علي

أنه مقتول، فينزل فيجدهم موتي بعضهم علي بعض فينادي: يا معشر

المسلمين ألا أبشروا، فإن الله قد کفاکم عدوکم، فيخرجون من مدائنهم

وحصونهم ويسرحون مواشيهم فما يکون لها رعي إلا لحومهم، فتشکر

عنه کأحسن ما تشکر عن شئ من النبات أصابته قط). [1] .

492 ـ (ليحجن البيت، وليعتمرن بعد خروج يأجوج ومأجوج). [2] .

493 ـ (سيوقد المسلمون من قسي يأجوج ومأجوج ونشابهم وأترستهم، سبع

سنين). [3] .

494 ـ (إنکم تقولون لا عدو، وإنکم لا تزالون تقاتلون عدوا، حتي يأتي يأجوج

ومأجوج عراض الوجوه، صغار العيون، شهب (صهب) الشعاف، من

کل حدب ينسلون، کأن وجوهم المجان المطرقة). [4] .

المفردات: الشعاف: جمع شعفة بفتح الشين: أعلي الشئ، والمعني صفر الشعور. والمجان المطرقة:

صفة وردت في احاديث غزو التتار لبلاد المسلمين.


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 164 حدثنا نعيم، ثنا ابن وهب، ثنا زيد بن أسلم، عن أبيه قال: إن

رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: کما في رواية أحمد أعلاه بتفاوت وتقديم وتأخير.

وفيها: أبوأيوب، عن أرطأة، عن أبي عامر، حدثه عن تبيع قال: بتفاوت ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله وفيه إذا قتل عيسي بن مريم الدجال أوحي الله تعالي إليه: أن انطلق أنت ومن

معک من المؤمنين إلي الطور، فإنه قد خرج عباد لي لا يطيقهم أحد غيري. والمؤمنون يومئذ

إثنا عشر ألفا سوي الذراري والنساء، ويخرج يأجوج ومأجوج وهم من کل حدب ينسلون.

فيلبث الناس يحتطبون من سلاحهم، ثم يلبثون سبع سنين، ثم يبعث الله ريحا في قبض

أرواح المؤمنين.

وفي: ص 167 ابن نمير، عن سفيان، عن سلمة بن کهيل، عن أبي الزعراء، عن

عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، أنه ذکر خروج الدجال ونزول عيسي بن مريم وقتله الدجال

قال: ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيموجون في الارض فيفسدوا فيها، قال: ثم قرأ عبدالله

وهم من کل حدب ينسلون قال فيبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فتلج في أسماعهم

ومناخرهم فيموتون منها، فتنتن الارض منهم فتجأر إلي الله فيطهر الله الارض منهم.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 191 ح 19483 عبدالله بن نمير، قال حدثنا سفيان، قال حدثنا

سلمة بن کهيل، عن أبي الزعراء، عن عبدالله أنه ذکر عنده الدجال فقال عبدالله في حديث

طويل ذکر فيه يأجوج ومأجوج قريبا مما يأتي في مسلم، ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: أحمد: ج 3 ص 77 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا يعقوب، ثنا أبي، عن محمد بن

إسحاق، قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة الانصاري، ثم الظفري، عن محمود بن لبيد،

أحد بني عبد الاشهل، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم

يقول:

-: مسلم: ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937 بسند آخر، عن النواس بن سمعان قال: ذکر

رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال ذات غداة. في حديث طويل أوردناه في أحاديث

الدجال وفيه. فبينما هو کذلک إذ أوحي الله إلي عيسي: أني قد أخرجت عبادا لي، لا

يدان لاحد بقتالهم فحرز عبادي إلي الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج. وهم من کل حدب

ينسلون.

وفي: ص 2255 عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، عن الوليد بن مسلم: نحوه.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1363 ب 33 ح 4079 کما في أحمد، بتفاوت يسير، بسند آخر عن

أبي سعيد الخدري:

-: أبويعلي: ج 2 ص 377 ح 1144 کما في أحمد، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي

سعيد الخدري:

وفي: ص 503 ح 1351 کما في أحمد، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي سعيد

الخدري:

-: الطبري، جامع البيان: ج 17 ص 72 أوله، کما في أحمد، بسند آخر، عن أبي سعيد

الخدري:

وفي: ص 88 علي ما في هامش أبي يعلي، ولم نجده فيه.

-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن حبان: ج 8 ص 293 ح 6791 کما في أحمد، بسند آخر، عن أبي سعيد

الخدري:

-: الحاکم: ج 4 ص 489 کما في أحمد، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري

وقال هذا حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه.

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: عقد الدرر: ص 301 ب 12 ف 5 کما في رواية مسلم الاولي، عنه.

-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 204 عن أحمد، وقال ورواه ابن ماجة من حديث يونس بن بکير

عن ابن إسحاق به.

-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 179 180 عن أحمد.

-: الدر المنثور: ج 4 ص 336 کما في أحمد، وقال وأخرج أحمد، وأبويعلي، وابن ماجة

وابن جرير، وابن المنذر وابن حبان والحاکم وصححه، وابن مردويه عن أبي سعيد

الخدري:

وفي: ص 337 کما في رواية مسلم الاولي.

-: کنز العمال: ج 14 ص 340 ح 38871 کما في أحمد، وقال لاحمد، وابن ماجة،

وابن حبان، والحاکم، عن أبي سعيد.

[2] المصادر:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 163 ح 19389 عفان قال: حدثنا أبان العطار، عن قتادة، عن

عبدالله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.

-: أحمد: ج 3 ص 27 حدثنا عبدالله، حدثني أبي ثنا سويد بن عمرو الکلبي، ثنا أبان، ثنا

قتادة، عن عبدالله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

کما في ابن أبي شيبة.

وفي: ص 27 28 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داود، أخبرنا عمران، عن

قتادة، عن عبدالله بن أبي عتبة، عن أبي سعيد الخدري: کما في ابن أبي شيبة.

وفي: ص 48 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عبدالصمد، ثنا أبان، ثنا قتادة، عن أبي

عتبة، عن أبي سعيد: کما في ابن أبي شيبة، وليس فيه وليعتمرن.

وفي: ص 64 کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري:

-: عبد بن حميد: علي ما في کنز العمال.

-: البخاري: ج 2 ص 182 کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري:

-: أبويعلي: ج 2 ص 304 ح 1030 کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر عن أبي سعيد

الخدري: وفيه هذا البيت.

: ابن حبان: ج 8 ص 294 ح 6793 عن أبي يعلي سماعا.

-: الحاکم: ج 4 ص 453 کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري: وقال

فانه يمکن أن يحج ويعتمر بعد ذلک ثم ينقطع الحج بمرة.

وفيها: مرسلا، وقال وقد صح وثبت عن رسول الله صلي الله عليه وآله أن البيت يحج

ويعتمر بعد خروج يأجوج ومأجوج.

-: عقد الدرر: ص 345 ب 12 عن الحاکم، وقال ثم قال الحاکم رحمه الله: وإذا جمعنا بين

الحديثين يعني هذا والذي تقدمه قلنا لا تقوم الساعة حتي لا يحج البيت، أي بعد خروج

يأجوج ومأجوج، فإنه يمکن أن يحج ويعتمر بعد ذلک ثم ينقطع الحج بمرة، والله أعلم.

-: الدر المنثور: ج 4 ص 338 کما في ابن أبي شيبة، وقال: واخرج ابن أبي شيبة،

وأحمد، والبخاري، وأبويعلي، وابن المنذر، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 447 ح 7551 أحمد، والبخاري، وقال حديث

صحيح.

-: کنز العمال: ج 14 ص 339 ح 38866 عن أحمد، والبخاري.

وفيها: ح 38867 عن عبد بن حميد.

-: فيض القدير: ج 5 ص 351 ح 7551 عن الجامع الصغير.

[3] المصادر:

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1359 ب 33 ح 4076 حدثنا هشام بن عمار، ثنا يحيي بن حمزة، ثنا

ابن جابر عن يحيي بن جابر الطائي، حدثني عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، أنه سمع

النواس بن سمعان يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: تاريخ بغداد: ج 4 ص 53 أخبرنا أبوالحسن محمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم بن مخلد

البزاز، حدثنا محمد بن عمرو بن البحتري الرزاز إملاء، حدثنا أبوطاهر الدمشقي أحمد بن

بشر بن ع بدالوهاب، حدثنا سليمان بن عبدالرحمن بن بنت شرحبيل، حدثنا عبدالله بن

عبدالرحمن بن يزيد بن جابر عن أبيه، عن يحيي بن جابر، عن عبدالرحمن بن جبير بن

نفير، عن أبيه، جبير بن بشر الحضرمي، عن النواس بن سمعان الکلابي قال: سمعت

رسول الله صلي الله عليه وسلم ذکر يأجوج ومأجوج فقال: يستوقد المسلمون من جعابهم

ونشابهم وتراسهم، وقسيهم سبع سنين.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 65 ح 4787 عن ابن ماجة.

-: کنز العمال: ج 14 ص 338 ح 38864 قال لابن ماجة، عن النواس:

-: فيض القدير: ج 4 ص 134 ح 4887 عن الجامع الصغير.

[4] المصادر:

-: أحمد: ج 5 ص 271 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بشير، ثنا محمد يعني

ابن عمرو، ثنا خالد بن عمرو عن ابن حرملة، عن خالته قالت: خطب رسول الله صلي الله

عليه وسلم وهو عاصب إصبعه من لدغة عقرب فقال:

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الطبراني: علي ما في مجمع الزوائد، وکنز العمال.

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: الزمخشري، الفائق: ج 2 ص 248 کما في أحمد، مرسلا، وفيه صهب الشعاف. ثم

ذکر هلاک الله إياهم فقال: والذي نفسي بيده إن دواب الارض لتسمن وتشکر شکرا من

لحومهم.

-: فتن ابن کثير: ج 2 ص 183 عن أحمد.

-: تفسير ابن کثير: ج 3 ص 205 عن أحمد.

-: مجمع الزوائد: ج 8 ص 6 وقال رواه أحمد، والطبراني.

-: الدر المنثور: ج 4، ص 336 وقال وأخرج أحمد، وابن أبي حاتم، وابن مردويه من

طريق خالد بن عبدالله بن حرملة عن حذيفة قال خطب رسول الله صلي الله عليه وسلم:

وفيه. لکم. صهب الشفار.

-: کنز العمال: ج 14 ص 341 ح 38873 وقال لاحمد، والطبراني في الکبير، عن

خالد بن عبدالله بن حرملة، عن خالته.‌