يأجوج و مأجوج والسد
483 ـ (إن يأجوج ومأجوج ليحفرن السد کل يوم، حتي إذا کان شعاع الشمس
قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرون غدا فيعودون إليه کأشد ما کان حتي
إذا بلغت مدتهم وأراد الله عزوجل أن يبعثهم علي الناس، حفروا حتي
إذا کادوا يرون شعاع الشمس قال الذي عليهم: إرجعوا فستحفرونه غدا
إن شاء الله ويستثني، فيعودون إليه وهو کهيئته حين ترکوه فيحفرونه
ويخرجون علي الناس فينشفون المياه، ويتحصن الناس منهم في
حصونهم، فيرمون بسهامهم إلي السماء فترجع وعليها کهيئة الدم
فيقولون: قهرنا أهل الارض، وعلونا أهل السماء، فيبعث الله عليهم
نغفا في أقفائهم فيقتلهم بها. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
والذي نفس محمد بيده إن دواب الارض لتسمن شکرا من لحومهم
ودمائهم). [1] .
المفردات: النغف: بفتح الغين، قطعة الجلد التي تتخذ حزاما شبه بها الدود الذي يبعث علي يأجوج
ومأجوج. شکرت الدابة: بکسر الکاف، شکرا بفتحها: سمنت وکثر لبنها.
484 ـ (ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل
هذا وحلق إبهامه بالتي تليها قالت فقلت: يا رسول الله أنهلک وفينا
الصالحون؟ قال: نعم إذا کثر الخبيث). [2] .
485 ـ (قال رجل للنبي صلي الله عليه وسلم: رأيت السد مثل البرد المحبر،
قال رأيته). [3] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: عبدالرزاق: علي ما في الدر المنثور.
-: أحمد: ج 2 ص 510 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا سعيد بن أبي عروبة،
عن قتادة، ثنا أبو رافع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
-: عبد بن حميد: علي ما في الدر المنثور.
-: إبن ماجة: ج 2 ص 1364 ب 33 ح 4080 حدثنا أزهر بن مروان، ثنا عبدالاعلي، ثنا
سعيد، عن قتادة قال: حدثنا أبو رافع، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم: کما في أحمد، بتفاوت يسير.
-: الترمذي: ج 5 ص 313 ب 19 ح 3153 بسند آخر، عن أبي رافع من حديث أبي هريرة،
عن النبي صلي الله عليه وسلم في السد، قال: - وقال قال أبوعيسي: هذا حديث حسن
غريب وفيه. تسمن وتبطر وتشکر شکرا من لحومهم.
-: جامع البيان، الطبري: ج 17 ص 71 بسند آخر، عن أبي الصيف قال قال کعب: ولم
يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله وفيه. حتي يسمع الذين يلونهم قرع فؤسهم فإذا کان الليل قالوا
نجئ غدا فنخرج فيعيدها الله کما کانت، فيجيئون من الغد فيجدونه قد أعاده الله کما کان،
فيحفرونه حتي يسمع الذين يلونهم قرع فؤوسهم فإذا کان الليل ألقي الله علي لسان رجل منهم
أن يقول نجئ غدا فنخرج إن شاء الله، فيجيئون من الغد فيجدونه کما ترکوه فيحفرون ثم
يخرجون، فتمر الزمرة الاولي بالبحيرة فيشربون ماءها، ثم تمر الزمرة الثانية فيلحسون طينها ثم
تمر الزمرة الثالثة فيقولون قد کان ههنا مرة ماء، وتفر الناس منهم فلا يقوم لهم شئ. فيدعو
عليهم عيسي بن مريم فيقول اللهم لا طاقة ولا يدين لنا بهم فاکفناهم بما شئت، فيسلط الله
عليهم دودا يقال له النغف فتفرس رقابهم، ويبعث الله عليهم طيرا فتأخذهم بمناقرها فتلقيهم
في البحر، ويبعث الله عينا يقال لها الحياة تطهر الارض منهم وتنبتها حتي أن الرمانة ليشبع منها
السکن قيل وما السکن يا کعب: قال أهل البيت، قال: فبينا الناس کذلک إذ أتاهم الصريخ
أن ذا السويقتين يريده، فيبعث عيسي طليعة سبعمائة أو بين السبعمائة وا لثمانمائة حتي إذا کانوا
ببعض الطريق بعث الله ريحا يمانية طيبة فيقبض الله فيها روح کل مؤمن، ثم يبقي عجاج من
الناس يتسافدون کما يتسافد البهائم، فمثل الساعة کمثل رجل يطيف حول فرسه ينتظرها حتي
تضع، فمن تکلف بعد قولي هذا شيئا أو علي هذا شيئا فهو المتکلف.
-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن حبان: علي ما في الدر المنثور.
-: الحاکم: ج 4 ص 488 کما في إبن ماجة، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي هريرة
رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم في السد قال: وقال هذا حديث صحيح
علي شرط الصحيحين ولم يخرجاه.
-: إبن مردويه: علي ما في الدر المنثور.
-: البيهقي، البعث والنشور: علي ما في الدر المنثور.
-: الدر المنثور: ج 4 ص 250 251 قال وأخرج أحمد، والترمذي، وحسنه، وابن
ماجة، وابن حبان، والحاکم، وصححه، وابن مردويه، والبيهقي عن أبي هريرة:
وفي: ص 252 کما في جامع البيان، بتفاوت قال وأخرج عبدالرزاق، وعبد بن حميد،
وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن کعب.
[2] المصادر:
-: عبدالرزاق: ج 11 ص 363 ح 20749 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر عن الزهري، عن
عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن زينب بنت جحش، قالت: دخل علينا رسول الله
صلي الله عليه وسلم وهو يقول:
-: الحميدي: ج 1 ص 147 ح 308 حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا الزهري لا
نحتاج فيه إلي أحد قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيبة بنت أم
حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش قالت: إستيقظ رسول الله صلي الله عليه
وسلم من نوم وهو محمر وجهه وهو يقول: وفيه لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، ويل.
مثل هذه عقد سفيان عشرة.
-: ابن حماد: ص 166 کما في الحميدي، بسند آخر عن الزهري:
إبن أبي شيبة: ج 15 ص 42 ح 19061 کما في الحميدي، بسند ابن حماد، وفيه.
وعقد بيده يعني عشرة. إذا ظهر الخبيث.
وفي: ص 62 ح 19117 بعضه، بسند آخر، عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم
قال فتح اليوم. إلي قوله وعقد وهيب بيده تسعين.
-: أحمد: ج 6 ص 428 کما في الحميدي، بسنده. وفيه. هذه وحلق.
وفيها: بسند آخر عن زينب بنت جحش قالت: ان رسول الله صلي الله عليه دخل عليها فزعا
يقول: وفيه. مثل هذا وحلق بإصبعيه الابهام والتي تليها.
وفي: ص 429 بالسند المتقدم، وفيه. دخل علي رسول الله. وهو عاقد بإصبعيه
السبابة بالابهام.
-: البخاري: ج 4 ص 168 کما في رواية أحمد الثانية بسند آخر، عن زينب ابنة جحش:
وفيها: بسند آخر، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: فتح
الله من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا، وعقد بيده تسعين.
وفي: ص 240 241 کما في عبد الرزاق، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن زينب بنت
جحش:
وفي: ج 9 ص 60 کما في إبن حماد، بسند آخر، عن زينب ابنة جحش:
وفي: ص 76 کما في رواية أحمد الاولي، بسند آخر، عن زينب ابنة جحش:
وفي: ص 77 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، عن أبي هريرة:
-: مسلم: ج 4 ص 2207 ب 1 ح 2880 کما في الحميدي بسند آخر، عن زينب بنت
جحش:
وفيها: عن ابن أبي شيبة، ولکنه أورد سندا آخر، عن زينب بنت جحش:
وفي: ص 2208 مثله، بسندين آخرين، عن زينب بنت جحش:
وفيها: ح 2881 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، عنه.
-: إبن ماجة: ج 2 ص 1305 ب 9 ح 3953 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي، عنه.
-: الترمذي: ج 4 ص 480 ب 23 ح 2187 کما في الحميدي، بسند آخر عن زينب بنت
جحش: وقال قال أبوعيسي: هذا حديث حسن صحيح.
-: إبن حبان: ج 8 ص 293 294 ح 6792 کما في الحميدي بسنده.
-: الطبراني، الکبير: ج 23 ص 416 ح 1005 بتفاوت، بسند آخر، عن أم سلمة:
وفي: ج 24 ص 52 ح 137 کما في الحميدي، عنه.
-: البيهقي: ج 10 ص 93 کما في رواية الحميدي، بسند آخر، عن زينب بنت جحش:
وفيها: بسند آخر، عن زينب زوج النبي صلي الله عليه وسلم: نحوه، وفيه وهو يقول لا إله
إلا الله ثلاث مرات وقال وحلق حلقة بإصبعه وقال رواه البخاري في الصحيح عن مالک بن
إسماعيل، عن سفيان ورواه مسلم عن أبي بکر بن أبي شيبة وغيره عن سفيان.
-: البيهقي، دلائل النبوة: ج 6 ص 406 کما في الحميدي، بسند آخر، عن زينب زوج
النبي: وقال أخرجه البخاري، ومسلم في الصحيح من حديث ابن عيينة.
-: الفردوس: ج 5 ص 487 ح 8845 بعضه، مرسلا، عن أبي هريرة:
-: تهذيب ابن عساکر: ج 2 ص 217 کما في الحميدي، بسند آخر، عن زينب بنت
جحش:
-: جامع الاصول: ج 2 ص 312 313 ح 706 کما في رواية أحمد الثانية، وقال هذه
رواية البخاري ومسلم وقال وفي رواية الترمذي وأورد مثل رواية الحميدي.
وفي: ص 314 ح 707 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، وقال أخرجه البخاري
ومسلم.
-: الترغيب والترهيب: ج 3 ص 226 ح 11 کما في رواية أحمد الثانية، وقال رواه البخاري
ومسلم.
-: الدر المنثور: ج 4 ص 251 قال وأخرج البخاري ومسلم.
وفيها: کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية عنه ظاهرا.
-: الجامع الصغير: ج 2 ص 209 ح 5837 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، وقال لاحمد
في مسنده وللبخاري ومسلم کلاهما عن أبي هريرة. حديث صحيح.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 874 عن الطبراني، عن أم سلمة وعائشة معا:
وفي: ص 875 کما في عبدالرزاق، بتفاوت يسير، عن ابن أبي شيبة، والبخاري،
ومسلم، والنسائي، وابن ماجة، عن زينب بنت جحش:
-: کنز العمال: ج 14 ص 339 ح 38868 وقال لمسلم، والبخاري، والترمذي، وابن
ماجة، عن زينب بنت جحش:
وفي: ص 342 ح 38875 وقال للطبراني، عن أم سلمة عن عائشة:
وفيها: ح 38876 قال لابن أبي شيبة، والبخاري، ومسلم، والترمذي، وابن ماجة.
-: فيض القدير: ج 4 ص 422 ح 5837 عن الجامع الصغير.
ملاحظة: أورده أيضا ابن منظور في لسان العرب في مادة حلق.
[3] المصادر:
-: البخاري: ج 4 ص 167 168 في باب قصة يأجوج ومأجوج، قال قال رجل للنبي
صلي الله عليه وسلم:
-: جامع البيان: ج 16 ص 20 حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة قال:
ذکر لنا أن رجلا قال: يا نبي الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج، قال: إنعته لي، قال: کأنه
البرد المحبر طريقة سوداء وطريقة حمراء، قال: رأيته انتهي.
-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.
-: الدر المنثور: ج 4 ص 250 کما في جامع البيان، وقال وأخرج ابن جرير، وإبن
مردويه، عن أبي بکرة النسفي، أن رجلا قال يا رسول الله. الحديث.