640 ـ (يمکث الدجال في الارض أربعين سنة: السنة کالشهر، والشهر

کالجمعة، والجمعة کاليوم، واليوم کاضطرام السعفة في النار). [1] .

461 ـ (يخرج الدجال في أمتي فيلبث فيهم أربعين لا أدري أربعين يوما أو

أربعين سنة أو أربعين ليلة أو أربعين شهرا فيبعث الله عزوجل عيسي بن

مريم (صلي الله عليه وسلم) کأنه عروة بن مسعود الثقفي، فيظهر

فيهلکه. ثم يلبث الناس بعده سنين سبعا ليس بين اثنين عداوة، ثم يرسل

الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقي أحد في قلبه مثقال ذرة من إيمان إلا

قبضته حتي لو أن أحدهم کان في کبد جبل لدخلت عليه. قال سمعتها من

رسول الله صلي الله عليه وسلم، ويبقي شرار الناس في خفة الطير وأحلام

السباع لا يعرفون معروفا ولا ينکرون منکرا. قال: فيتمثل لهم الشيطان

فيقول ألا تستجيبون، فيأمرهم بالاوثان فيعبدونها وهم في ذلک دارة

أرزاقهم حسن عيشهم، ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغي له،

وأول من يسمعه رجل يلوط حوضه فيصعق، ثم لا يبقي أحد إلا صعق.

ثم يرسل الله أو ينزل الله قطرا کأنه الطل أو الظل نعمان الشاک فتنبت

منه أجساد الناس. ثم ينفخ فيه أخري فإذا هم قيام ينظرون. قال ثم

يقال: يا أيها الناس هلموا إلي ربکم: وقفوهم إنهم مسؤولون. قال ثم

يقال: أخرجوا بعث النار. قال فيقال: کم؟ فيقال: من کل ألف تسعمائة

وتسعة وتسعين (کذا) فيومئذ تبعث الولدان، ويومئذ يکشف عن

ساق). [2] .