تحذير النبي أمته من الدجال
382 ـ (ما من نبي إلا وقد أنذر أمته الاعور الکذاب، ألا وإنه أعور وإن الله
تبارک وتعالي ليس بأعور. مکتوب بين عينيه کافر يقرؤه کل مؤمن). [1] .
383 ـ (إنه لم يکن نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته، ألا وإنه أعور عين الشمال
وباليمني ظفرة غليظة بين عينيه کافر يعني مکتوب کاف فاء راء ويخرج معه
وأديان إحداهما جنة وأخري نار، فناره جنة وجنته نار، فيقول الدجال
للناس: ألست بربکم أحيي وأميت؟ ومعه نبيان من الانبياء إني لاعرف
إسمهما وإسم آبائهما لو شئت أن أسميهما سميتهما، أحدهما عن يمينه
والآخر عن يساره فيقول: ألست بربکم أحيي وأميت؟ فيقول أحدهما:
کذبت، فلا يسمعه أحد من الناس إلا صاحبه، ويقول الآخر: صدقت
ويسمعه الناس، وذلک فتنة. ثم يسير حتي يأتي المدينة فيقول: هذه قرية
ذاک الرجل، فلا يؤذن له أن يدخلها، ثم يسير حتي يأتي الشام فيهلکه الله
عند عقبة أفيق). [2] .
384 ـ (إنه لم يکن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإني أنذرکموه،
وصفه لنا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال: سيدرکه بعض من رآني
أو سمع کلامي. قالوا: يارسول الله کيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم؟
قال: أو خيرا). [3] .
المفردات: أو خيرا: أي قلوبکم يومئذ خير منها اليوم وأقوي إيمانا.
385 ـ (ياأيها الناس إنها لم تکن فتنة في الارض أعظم من فتنة الدجال، وإن
الله تعالي لم يبعث نبيا إلا حذره أمته، وأنا آخر الانبياء وأنتم آخر الامم،
وهو خارج فيکم لا محالة، فإن يخرج وانا فيکم فأنا حجيج کل مسلم،
وإن يخرج بعدي فکل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي علي کل مسلم،
فمن لقيه منکم فليتفل في وجهه وليقرأ بفواتيح سورة الکهف). [4] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: الطيالسي: ص 265 ح 1963 حدثنا أبوداود قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، أن
النبي صلي الله عليه وسلم قال:
وفي: ص 306 ح 3226 حدثنا أبوداود قال: حدثنا أبومعشر، عن سعيد، عن أبي هريرة
قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال فقال: ما من نبي إلا وقد أنذر الدجال أمته،
أو قال حذر الدجال أمته، ألا وإني قائل فيکم قولا لم يقله نبي قبلي إنه أعور، وربکم تبارک
وتعالي ليس کذلک مکتوب بين عينيه کافر.
-: عبدالرزاق: ج 11 ص 390 ح 208220 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري،
عن سالم، عن ابن عمر قال: قام رسول الله صلي الله عليه وسلم في الناس فأثني علي الله بما
هو أهله، ثم ذکر الدجال فقال إني لانذرکموه وما من نبي إلا قد أنذره قومه، لقد أنذره نوح
قومه، ولکني سأقول لکم فيه قولا لم يقله نبي لقومه، تعلمون أنه أعور، وأن الله ليس بأعور
وقال قال الزهري: أخبرني عمر بن ثابت الانصاري أنه أخبره بعض أصحاب النبي صلي الله
عليه وسلم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال يومئذ للناس وهو يحذرهم فتنة الدجال. إنه
لن يري أحد منکم ربه حتي يموت، وإنه مکتوب بين عينيه کافر، يقرؤه من کره عمله.
-: مسدد بن مسرهد (أبوالحسن البصري): علي ما في سند أبي داود السجستاني.
-: ابن حماد: ص 146 عن عبدالرزاق.
-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 128 ح 19301 بسند آخر عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم أنا أختم ألف نبي أو أکثر، وإنه ليس من نبي بعث إلي قوم إلا ينذر
قومه الدجال، وإنه قد بين لي ما لم يبين لاحد، وإنه أعور، وإن ربکم ليس بأعور
وفيها: ح 19302 بسند آخر، عن ابن عمر أن رسول الله صلي الله عليه وآله ذکر المسيح
بين ظهراني الناس وقال إن الله ليس بأعور، وإن المسيح الدجال أعور العين اليمني، کأن
عينه عنبة طافية.
وفيها: ح 19303 بسند آخر، عن داود بن عامر بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: قال
رسول الله صلي الله عليه وسلم إنه لم يکن نبي قبلي إلا وقد وصف الدجال لامته، ولاصفنه
صفة لم يصفها أحد قبلي، إنه أعور وليس الله بأعور.
وفي: ص 131 ح 19311 کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وفيه وإنه أعور عين اليمني
لا حدقة له، جاحظة، والاخري کأنها کوکب دري، وإنه يتبعه من کل قوم يدعونه بلسانهم إلها.
-: أحمد: ج 1 ص 176 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت، وبسنده.
وفي: ج 2 ص 33 بسند آخر، عن ابن عمر عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:
الدجال أعور العين کأنها عنبة طافية.
وفي: ص 124 بسند آخر، عن عبدالله بن عمر: کما في روايته الثانية بتفاوت يسير.
وفي: ص 131 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، بسند آخر عن عبدالله بن عمر:
وفي: ص 149 عن عبدالرزاق.
وفي: ج 3 ص 79 کما في رواية ابن أبي شيبة الرابعة بتفاوت يسير، وفيه. وعينه اليمني
عوراء جاحظة ولا تخفي، کأنها نخامة في حائط مجصص، وعينه اليسري کأنها کوکب دري،
معه من کل لسان، ومعه صورة الجنة خضراء يجري فيها الماء وصورة النار سوداء تداخن.
وفي: ج 5 ص 433 بعضه، عن عبدالرزاق.
-: البخاري: ج 4 ص 163 کما في رواية عبدالرزاق، بسند آخر عن ابن عمر:
وفيها: عن أبي سلمة، سمعت أبا هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم: ألا أحدثکم حديثا عن الدجال ما حدث به نبي قومه، إنه أعور وإنه يجئ معه
بمثال الجنة والنار، فالتي يقول إنها الجنة هي النار، وإني أنذرکم کما أنذر به نوح قومه.
وفي: ج 9 ص 75 کما في رواية عبدالرزاق بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أنس:
وفيها: کما في رواية الطيالسي الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبدالله بن عمر:
-: مسند عبد بن حميد: علي ما في سند الترمذي، والدر المنثور.
-: مسلم: ج 4 ص 2245 ب 19 ح 169 کما في رواية عبدالرزاق بتفاوت يسير، بسند آخر،
عن عبدالله بن عمر:
وفي: ص 2247 ب 20 ح 169 عن رواية ابن أبي شيبة.
وفي: ص 2248 ح 2933 کما في رواية الطيالسي الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أنس بن مالک:
-: أبوداود: ج 4 ص 116 ح 4316 کما في رواية الطيالسي الاولي بتفاوت يسير، عنه
وفيها: ح 4317 مثله، عن مسدد، بسند آخر، عن شعبة:
وفيها: ج 4318 مثله، عن مسدد، بسند آخر، عن أنس: وفيه يقرؤه کل مسلم.
-: البزار: علي ما کشف الهيثمي.
-: الترمذي: ج 4 ص 508 ح 2235 کما في عبدالرزاق، بسند إليه
وفي: ص 514 ح 2245 کما في رواية الطيالسي الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
انس:
-: أبويعلي: ج 2 ص 78 ح 725 کما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، بسند آخر، عن
داود بن عامر بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
وفي: ج 5 ص 368 ح 3016 بسند آخر، عن أنس أن النبي صلي الله عليه وسلم قال
الدجال مکتوب بين عينيه ک ف ر وقال وذکر قتادة أنه يقرؤه کل مؤمن أمي وکاتب، يخرج
في قلة من الناس ونقص من الطعام، يدخل أمصار العرب کلها غير طيبة وهي المدينة. قال
قائل: يا نبي الله أما يريد المدينة؟ قال: بلي ولکن الملائکة صافون بنقابها وأبوابها
يحرسونها.
وفي: ص 369 370 ح 3017 کما في رواية الطيالسي الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر،
عن أنس:
وفي: ص 402 ح 3073 کما في رواية الطيالسي الثانية، بسند آخر، عن أنس بن
مالک:
وفي: ص 411 ح 3092 کما في رواية الطيالسي الاولي بتفاوت يسير بسند آخر، عن
انس:
وفي: ج 6 ص 27 ح 3265 کما في رواية الطيالسي الاولي، عن أحمد ظاهرا.
وفي: ج 10 ص 194 ح 5823 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، بسند آخر، عن ابن
عمر:
-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.
-: ابن مردوية: علي ما في الدر المنثور.
-: حلية الاولياء: ج 4 ص 334 335 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت يسير، بسند
آخر، عن جابر بن عبدالله: وقال غريب من حديث الشعبي تفرد به عمر بن إسماعيل، عن
أبيه (عن مجالد) ولکن سند ابن أبي شيبة ينافي ذلک.
-: الخطيب البغدادي: ج 3 ص 118 کما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة، بسند آخر، عن ابن
عمر:
وفي: ج 7 ص 183 کما في رواية عبدالرزاق بتفاوت يسير، بسند آخر، عن سالم بن
عبدالله بن عمر، عن أبيه:
وفي: ج 11 ص 4 بسند آخر، إلي أبي بکرة قال: ذکر الدجال عند رسول الله صلي الله
عليه وسلم فقال: إنه أعور، وإن ربکم ليس بأعور.
-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 497 ح 4225 کما في رواية عبدالرزاق، من صحاحه، عن
ابن عمر:
وفيها: ح 4226 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية، من صحاحه.
وفيها: ح 4227 کما في رواية الطيالسي، من صحاحه، عن أنس:
وفي: ص 498 ح 4228 کما في رواية البخاري، من صحاحه، عن أبي هريرة:
-: رزين العبدري: علي ما في جامع الاصول.
-: جامع الاصول: ج 11 ص 61 ف 2 ح 7821 عن البخاري، ومسلم.
وفي: ص 62 ح 7825 عن البخاري، ومسلم.
وفي: ص 63 ح 7826 عن البخاري، ومسلم، والترمذي، وأبي داود.
وفي: ص 64 ح 7830 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية بتفاوت، عن رزين.
-: ابن عساکر: علي ما في کنز العمال.
-: عقد الدرر: ص 257 ب 12 ف 2 وقال وأخرجه الامام مسلم في صحيحه.
-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 120 عن رواية أحمد السادسة بتفاوت.
-: شرح المقاصد: ج 1 ص 308 مرسلا، مختصرا.
-: کشف الهيثمي: ج 4 ص 135 ح 3379 کما في رواية ابن أبي شيبة الثالثة بتفاوت يسير،
بأحد أسانيد البزار، عن داود بن عامر بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم:
وفيها: ح 3380 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت يسير، عن البزار، بسند آخر،
عن جابر:
وفي: ص 138 ح 3388 بسند آخر، عن معاذ بن جبل: کما في الطيالسي بتفاوت
يسير، وفيه. معه جنة ونار، فناره جنة، وجنته نار
-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 337 عن أحمد، وأبي يعلي، والبزار.
وفي: ص 338 عن أحمد.
وفيها: عن البزار، والطبراني في الاوسط.
وفي: ص 364 عن رواية أحمد السادسة.
وفي: ص 347 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت، عن البزار.
وفي: 349 عن الطبراني، في الاوسط.
-: الخصائص الکبري: ج 2 ص 195 عن أحمد.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 731 عن رواية الترمذي الاولي، وفيها عن الطبراني.
-: الدر المنثور: ج 5 ص 353 وقال وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، عن داود بن عامر:
وفيها: وقال وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد في مسنده، والحاکم عن أبي
سعيد الخدري.
وفيها: وقال وأخرج أحمد، والبخاري، ومسلم عن أنس.
وفيها: وقال وأخرج ابن أبي شيبة، والبزار، وابن مردويه عن جابر بن عبدالله.
وفيها: وقال وأخرج ابن أبي شيبه، وأحمد، والبخاري عن ابن عمر.
وفيها: عن أحمد.
-: کنز العمال: ج 5 ص 291 ح 12915 عن ابن عساکر، عن عبدالله بن عمر: وقال
کنا نتحدث في حجة الوداع ورسول الله بين أظهرنا لا ندري ما حجة الوداع، فحمد الله
ورسوله صلي الله عليه وسلم وأثني عليه، ثم ذکر المسيح الدجال فأطنب في ذکره ثم قال: ما
بعث الله من نبي إلا قد أنذره أمته، لقد أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيکم، فما
خفي عليکم من شأنه فلا يخفي عليکم أنه أعور عين اليمني کانها عنبة طافية ثم قال: إن الله
تبارک وتعالي حرم عليکم دمائکم وأموالکم کحرمة يومکم هذا في بلدکم هذا في شهرکم هذا،
ألا هل بلغت؟ قالوا نعم، قال اللهم أشهد، ثم قال: ويلکم أو قال ويحکم أنظروا ولا
ترجعوا بعدي کفارا يضرب بعضکم رقاب بعض
-: العمدة: ص 440 ص 925 عن مسلم، والبخاري.
-: منتخب الاثر: ص 461 ف 6 ب 7 ح 2 عن الترمذي.
[2] المصادر:
-: الطيالسي: ص 150 ح 1106 حدثنا يونس قال: حدثنا أبوداود قال: حدثنا الحشرج بن
نباتة قال: حدثنا سعيد بن جمهان، عن سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:
-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 137 ح 19325 الفضل بن دکين قال: حدثنا حشرج قال:
حدثنا سعيد بن جمهان، عن سفينة قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال: کما
في الطيالسي بتفاوت.
-: أحمد: ج 5 ص 221 کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن سفينة مولي رسول الله
صلي الله عليه وسلم، قال خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال:
-: الطبراني، الکبير: ج 7 ص 98 ح 6445 کما في احمد، بسند آخر، عن سفينة:
-: مصابيح البغوي: علي ما في کنز العمال، ولم نجده في فهارسه.
-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 195 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، مرسلا، عن
سفينة:
-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 123 عن أحمد.
-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 340 وقال رواه أحمد، والطبراني، واللفظ له.
-: الدر المنثور: ج 5 ص 354 عن ابن أبي شيبة، وفيه. وذلک فتنة. فينزل عيسي.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 300 کما في الطيالسي بتفاوت، عن ابن عساکر، عن سفينة:
-: کنز العمال: ج 14 ص 311 ح 38787 عن الطيالسي، وأحمد، والبغوي، والطبراني،
وابن عساکر، عن سفينة:
-: تصريح الکشميري: ص 198 ح 35 وقال رواه أحمد في مسنده واللفظ له، وهو حديث
حسن إن شاء الله کما هو سائر الحال أحاديث المسند، ورواه ابن أبي شيبة کما في الدر
المنثور.
ملاحظة: من الامور المشکلة في هذا الحديث أن يکون مع الدجال نبيين وأن أحدهما يصدقه! وقد
تکون جملة معه نبيان من الانبياء مصحفة عن جملة أخري.
[3] المصادر:
-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 135 ح 19322 أسود بن عامر قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن
خالد، عن عبدالله بن شفيق، عن عبدالله بن سراقة، عن أبي عبيدة قال: سمعت رسول الله
صلي الله عليه وسلم يقول:
-: ابن حماد: ص 111 حدثنا أبوأيوب، عن أرطاة، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير
قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ليدرکنا المسيح بن مريم رجال من أمتي هم مثلکم
أو خيرهم مثلکم أو أخير.
-: أحمد: ج 1 ص 195 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي عبيدة بن
الجراح:
-: أبوداود: ج 4 ص 241 ح 4756 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أبي عبيدة بن الجراح:
-: الترمذي: ج 4 ص 507 ح 2234 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أبي عبيدة بن الجراح:
-: أبويعلي: ج 2 ص 178 ح 875 - کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي
عبيدة بن الجراح:
-: الحاکم: ج 4 ص 542 بسند آخر، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي صلي الله عليه
وآله وسلم قال إن النبي ذکر الدجال فحلاه بحلية لا أحفظها، قالوا: يارسول الله قلوبنا يومئذ
کاليوم؟ قال: أو خير وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وقد رواه حماد بن
سلمة، عن خالد الحذاء وساقه أتم من حديث شعبة.
وفيها: کما في ابن أبي شيبة بتفاوت، بسند آخر، عن أبي عبيدة بن الجراح:
-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 507 ح 4242 کما في ابن أبي شيبة بتفاوت يسير، من حسانه،
عن أبي عبيدة بن الجراح:
-: تهذيب ابن عساکر: ج 7 ص 160 عن الترمذي.
وفي: ص 434 عن الترمذي.
-: جامع الاصول: ج 11 ص 64 ح 7828 عن أبي داود والترمذي.
-: صواعق أبن حجر: ص 212 مرسلا، عن ابن عمر بن عبدالبر ليدرکن المسيح أقواما إنهم
لمثلکم أو خير، ثلاثا.
-: منتخب الاثر: ص 460 ف 6 ب 7 ح 216 عن الترمذي.
[4] المصادر:
-: ابن حماد: ص 145 حدثنا نعيم، ثنا ضمرة بن ربيعة، حدثني يحيي بن أبي عمرو الشيباني،
عن عمرو بن عبدالله الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله
صلي الله عليه وسلم، فکان أکثر خطبته ما يحدثنا عن الدجال يحذرناه، وکان من قوله:
وفي: ص 146 قال صفوان: وأخبرني عبدالرحمن بن جبير، و عبدالرحمن بن ميسرة وشريح بن
عبيد، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم حذر أصحابه الدجال فقال: کما في روايته الاولي
بتفاوت، وفيه إنکم غير ملاقي ربکم حتي تموتوا وإن ربکم ليس بأعور، إن الدجال
يکذب علي الله، مغمور بين عينيه ليست. ولا حجرا. مکتوب بين عينيه کافر يقرأه کل
مؤمن. حجيجکم منه. ولست فيکم فامرؤ. فليقرأ فاتحة الکهف.
وفي: ص 148 حدثنا نعيم، حدثنا الحکم بن نافع، عن سعيد بن سنان، عن أبي الزاهرية،
عن کثير بن مرة، عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلي الله عليه وسلم: کما في
روايته الاولي بتفاوت، وفيه إنه تخوف الدجال، وذکر من علاماته وإمارته ومقدمات أمره حتي
ظن الملا أنه ثاير عليهم من بينهم، من النخل أو خارج من النخل عليهم، ثم قام لبعض شأنه
ثم عاد وقد اشتد تخوف من حضره وبکاؤهم، فقال: مهيم ثلاثا، ما الذي أبکاکم؟ قالوا:
ذکرت الدجال وقربت أمره حتي ظننا أنه ثائر علينا، وأنه خارج من النخل علينا، فقال رسول الله
صلي الله عليه وسلم: إن يخرج وأنا فيکم فأنا حجيجه، وإن يخرج ولست فيکم فامرؤ حجيج
نفسه. إحدي عينه مطموسة والاخري ممزوجة بالدم کأنها الزهرة.
وفي: ص 150 عن عبدالرزاق. ـ --
وفي: ص 155 بنفس السند عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
أيام الدجال أربعون يوما، فيوم کالسنة. ويوم دون ذلک، ويوم کالشهر ويوم دون ذلک،
ويوم کالجمعة ويوم دون ذلک، ويوم کالايام ويوم دون ذلک، وآخر أيامه کالشررة في
الجريدة، فيصبح الرجل بباب المدينة فلا يبلغ بابها الاخر حتي تغيب الشمس. قالوا: يا
رسول الله فکيف نصلي في تلک الايام القصار، قال: تقدرون کما تقدرون في هذه الايام
الطوال ثم تصلون.
-: عبدالرزاق: ج 11 ص 392 ح 20822 أخبرنا عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر، عن ابن
خيثم، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد قالت: قال النبي صلي الله عليه وسلم
يمکث الدجال في الارض أربعين سنة، السنة کالشهر، والشهر کالجمعة، والجمعة
کاليوم، واليوم کاضطرام السعفة في النار.
-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 132 ح 19313 بعضه، بسند آخر، عن أسماء ابنة يزيد:
-: أحمد: ج 6 ص 454 عن عبدالرزاق.
-: مسلم: ج 4 ص 2250 ب 20 ح 2937 عن نواس بن سمعان، قال: ذکر رسول الله
صلي الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتي ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا
إليه عرف ذلک فينا فقال: ما شأنکم؟ قلنا: يا رسول الله ذکرت الدجال غداة، فخفضت فيه
ورفعت، حتي ظنناه في طائفة النخل، فقال: غير الدجال أخوفني عليکم، إن يخرج وأنا
فيکم فأنا حجيجه دونکم، وإن يخرج ولست فيکم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي علي کل
مسلم، إنه شاب قطط، عينه طافئة، کأني أشبهه، بعبد العزي بن قطن، فمن أدرکه منکم
فليقرأ عليه فواتيح سورة الکهف. إنه خارج من خلة بين الشام والعراق، فعاث يمينا وعاث
شمالا. يا عباد الله فاثبتوا. قلنا: يا رسول الله وما لبثه في الارض؟ قال: أربعون يوما، يوم
کسنة ويوم کشهر، ويوم کجمعة، وسائر أيامه کأيامکم. قلنا يا رسول الله فذلک اليوم الذي
کسنة أتکفينا فيه صلاة يوم؟ قال: لا، إقدروا له قدره. قلنا: يا رسول الله وما إسراعه في
الارض؟ قال: کالغيث استدبرته الريح، فيأتي علي القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون
له، فيأمر السماء فتمطر والارض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما کانت درا وأسيغه
ضروعا وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم فيصبحون
مملحين ليس بأيديهم شئ من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي کنوزک
فتتبعه کنوزها کيعاسيب النحل، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا. فيضربه بالسيف فيقطعه
جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحک، فبينما هو کذلک إذ بعت الله
المسيح بن مريم، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين، واضعا کفيه علي
أجنحة ملکين، إذا طأطأ رأسه قطر، وإذا رفعه تحدر منه جمان کاللؤلؤ، فلا يحل لکافر يجد
ريح نفسه إلا مات، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه، فيطلبه حتي يدرکه بباب لد فيقتله ثم يأتي
عيسي بن مريم قوم قد عصمهم الله منه، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة،
فبينما هو کذلک إذ أوحي الله إلي عيسي: إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لاحد بقتالهم،
فحرز عبادي إلي الطور، ويبعث الله يأجوج ومأجوج، وهم من کل حدب ينسلون فيمر أوائلهم
علي بحيرة طبرية فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون لقد کان بهذه مرة ماء، ويحصر نبي
الله عيسي وأصحابه حتي يکون رأس الثور لاحدهم خيرا من مائة دينار لاحدکم اليوم، فيرغب
نبي الله عيسي وأصحابه، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسي (صرعي)
کموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي الله عيسي وأصحابه إلي الارض فلا يجدون في الارض
موضع شبرا إلا ملاه زهمهم ونتنهم، فيرغب نبي الله عيسي وأصحابه إلي الله، فيرسل الله
طيرا کأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيت شاء الله، ثم يرسل الله مطرا لا يکن منه بيت
مدر، ولا وبر، فيغسل الارض حتي يترکها کالزلقة، ثم يقال للارض: أنبتي ثمرتک وردي
برکتک، فيومئذ تأکل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها، ويبارک في الرسل (کذا) حتي
أن اللقحة من الابل لتکفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتکفي القبيلة من الناس،
واللقحة من الغنم لتکفي النفر من الناس
فبينما هم کذلک إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح کل مؤمن وکل
مسلم، ويبقي شرار الناس، يتهارجون الحمر، فعليهم تقوم الساعه.
وفي: ص 2255 ح 111 حدثنا علي بن حجر السعدي، حدثنا عبدالله بن عبدالرحمن بن
يزيد بن جابر والوليد بن مسلم. قال ابن حجر: دخل حديث أحدهما في الآخر، عن
عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، بهذا الاسناد نحو ما ذکرنا. وزاد بعد قوله لقد کان بهذه مرة
ماء ثم يسيرون حتي ينتهوا إلي جبل الخمر، وهو جبل بيت المقدس، فيقولون لقد قتلنا من
في الارض هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلي السماء، فيرد الله عليهم نشابهم
مخضوبة دما
-ابن ماجة: ج 2 ص 1356 ب 33 ح 4075 کما في مسلم بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
النواس بن سمعان الکلابي:
-: أبوداود: ج 4 ص 117 ح 4321 کما في رواية مسلم الاولي، مختصرا، بسند آخر، عن
النواس بن سمعان:
-: البزار: علي ما في کشف الهيثمي.
-: الترمذي: ج 4 ص 510 ب 59 ح 2240 کما في رواية مسلم الاولي بتفاوت، بسند آخر،
عن النواس بن سمعان:
-: النسائي: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن جرير الطبري: علي ما في الدر المنثور.
-: ابن المنذر: علي ما في الدر المنثور.
-: البدء والتاريخ: ج 2 ص 193 کما في ابن حماد بتفاوت، مرسلا، وفيه. ما کانت بين
خلق آدم إلي قيام الساعة فتنة أعظم من الدجال، وقال: إنه لم يکن نبي إلا أنذر قومه بالدجال،
ووصفه فقال: إنه قد بين لي ما لم يبين لاحد، إنه أعور کيت وکيت فإن خرج وأنا فيکم فأنا
حجتکم وإن لم يخرج إلا بعدي فالله خليفتي عليکم، فما اشتبه عليکم فاعلموا أن ربکم.
-: الطبراني، المعجم الکبير: ج 8 ص 171 ح 7644 بمعناه، بسند آخر عن أبي أمامة
الباهلي:
-: الحاکم: ج 4 ص 492 کما في مسلم، بسند آخر عن النواس بن سمعان: وقال هذا
حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه ولکنه موجود في مسلم کما مر.
وفي: ص 530 أوله بسند آخر بتفاوت.
وفي: ص 536 بسند آخر، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن جده أن
رسول الله صلي الله عليه وسلم ذکر الدجال فقال: کما في ابن حماد بتفاوت، وقال هذا
حديت صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة.
-: البيهقي: البعت علي ما في الدر المنثور.
-: الفردوس: ج 5 ص 545 ح 9043 بعضه، مرسلا، عن أسماء بنت يزيد:
-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 498 ح 4231 کما في مسلم بتفاوت يسير، من صحاحه.
-: الفتوحات المکية: ج 3 ص 330 بسنده إلي الترمذي.
-: عقد الدرر: ص 258 ب 12 ف 2 عن مسلم.
-: خريدة العجائب: ص 201 بعضه، مرسلا، عن النبي صلي الله عليه وآله:
-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 347 أوله، عن البزار.
وفي: ص 350 کما في مسلم بتفاوت يسير، وقال ورواه الطبراني وفيه عبدالله بن صالح
وقد وثق وضعفه جماعة، وبقي رجاله ثقات.
-: کشف الاستار: ج 4 ص 135 ح 3381 أوله، عن البزار، بسند آخر، عن جبير بن
نفير:
-: الدر المنثور: ج 4 ص 336 وقال: وأخرج أحمد، ومسلم، وأبوداود، والترمذي،
والنسائي، وابن ماجة، وابن جرير، وابن المنذر، والبيهقي في البعث، عن النواس بن
سمعان.
وفي: ج 5 ص 353 وقال وأخرج أحمد والحاکم وصححه عن جابر.
-: تصريح الکشميري: ص 102 ح 5 عن مسلم.
-: منتخب الاثر: ص 461 ب 7 ح 5 ابن ماجة.