بازگشت

الادلة علي ولادته


لعلّه من العبث أن يقوم الباحث والدارس بإثبات ولادة شخص قد اُخبر عن ولادته قبل حدوثها من قبل عترة النبيّ المعصومين سلام الله عليهم، وقامت جميع الشواهد علي ولادته وإمامته علي نحو اليقين، مضافاً إلي الاخبار الکثيرة الواردة عن أبيه (عليه السلام)، وشهادة القابلة التي تولّت أمر اُمّه حين ولادته (عليه السلام)، وفي ذلک کفاية لمن أراد الانصاف والاذعان للحقّ.

وعلي الرغم من أنّ ولادة الامام الحجّة (عليه السلام) لم تکن خافية علي الخواصّ والثقات من أصحاب الائمة (عليهم السلام) ووکلائهم، فقد شهد المئات برؤيته، واعترف المؤرّخون بولادته، وصدرت عنه توقيعات وتعليمات ورسائل وتوجيهات، وأقوال مشهورة وکلمات مأثورة، وکان له وکلاء معروفون وسفراء معلومون، علي الرغم من ذلک فإنّنا سنقيم بعض الادلّة علي هذه الولادة المبارکة لتکون ذکري لمن کان له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.