حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه
روي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ترجع إلي معني واحد في اُمّهات کتب العامّة والشيعة، فمن طرق العامّة نورد ما يلي:
1 - قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): «من مات بغير إمام، مات ميتةً جاهلية» [1] .
2 - وقوله (صلي الله عليه وآله): «من مات وليس عليه إمام، فإنّ موتته موتة جاهلية» [2] .
3 - وقوله (صلي الله عليه وآله): «من مات ولم يعرف إمام زمانه، مات ميتةً جاهلية» [3] .
[ صفحه 253]
4 - وقوله (صلي الله عليه وآله وسلم): «من مات وليس في عنقه بيعة، مات ميتةً جاهلية» [4] .
وأخرجه من الشيعة الشيخ الکليني، والصدوق، ووالده، والحميري، والبرقي، والکشّي، ومحمّد بن الحسن الصفّار، والنعماني، والطبري الامامي، والشيخ المفيد، وغيرهم [5] .
وفي ما يلي بعض ألفاظ الحديث وطرقه:
1 - روي يحيي بن عبد الله عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من بات ليلةً لا يعرف فيها إمام زمانه مات ميتةً جاهليّة [6] .
2 - وعن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): من مات ولم يعرف إمامه، مات ميتةً جاهليّة [7] .
[ صفحه 254]
3 - وعن الفضيل بن يسار، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: من مات وليس له إمام، فميتته ميتة جاهلية، ومن مات وهو عارف لامامه، کان کمن قام في فسطاطه [8] .
4 - وعن فضيل بن يسار، قال: ابتدأنا أبو عبد الله (عليه السلام) يوماً وقال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): من مات وليس عليه إمام فميتته ميتة جاهلية. قلت: قال ذلک رسول الله؟ فقال: إي والله قد قال.
قلت: فکلّ من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية؟ قال: نعم [9] .
وجاء في الحثّ علي معرفة الامام وکونها من ضرورات الدين، وأنّ من أنکر الامام الحجّة (عليه السلام) فقد أنکر آبائه (عليهم السلام):
1 - ما رواه زرارة عن الامام الصادق (عليه السلام)، قال: إعرف إمامک، فإنّک إذا عرفته لم يضرّک تقدّم هذا الامر أو تأخّر [10] .
2 - وعن ابن مسکان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الائمة (عليهم السلام)، فقال: من أنکر واحداً من الاحياء فقد أنکر الاموات [11] .
3 - وعن فضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله
[ صفحه 255]
عزّ وجلّ: (يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ اُنَاس بِإمَامِهِمْ)، فقال: يا فضيل، اعرف إمامک لم يضرّک تقدّم هذا الامر أو تأخّر، ومن عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الامر، کان بمنزلة من کان قاعداً في عسکره.
وفي رواية: کان بمنزلة من استشهد مع رسول الله (صلي الله عليه وآله) [12] .
4 - وعن أبي بصير، قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداک، متي الفرج؟
فقال: يا أبا بصير، أنت ممّن يريد الدنيا، من عرف هذا الامر، فقد فُرّج عنه بانتظاره. [13] .
5 - وعن إسماعيل بن محمّد الخزاعي، قال: سأل أبو بصير أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا أسمع، وقال: أتراني اُدرک القائم (عليه السلام)؟ فقال: يا أبا بصير، ألست تعرف إمامک؟ فقال: بلي والله وأنت هو، فتناول يده وقال: والله ما تبالي يا أبا بصير أن لا تکون محتبياً بسيفک في ظلّ رواق القائم (عليه السلام) [14] .
6 - وعن عمرو بن أبان، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إعرف إمامک، فإذا عرفته لم يضرّک تقدّم هذا الامر أم تأخّر، إنّ الله تبارک وتعالي يقول: (يَوْمَ نَدْعُو کُلَّ اُنَاس بِإمَامِهِمْ) فمن عرف إمامه، کان کمن هو في فسطاط المنتظر. [15] .
[ صفحه 256]
پاورقي
[1] مسند أحمد 4: 96، حلية الاولياء 3: 224، کنز العمّـال 1: 103 / 464، مسند الطيالسي: 259.
[2] المستدرک / الحاکم 1: 77، مجمع الزوائد 5: 218 و 224 و 225، الدرّ المنثور / السيوطي 2: 286 ـ في تفسير الاية (103) من سورة آل عمران.
[3] ينابيع المودّة: 117.
[4] صحيح مسلم 3: 1478 / 58، السنن الکبري 8: 156، جامع الاُصول 4: 463 / 2065، مجمع الزوائد 5: 218، تفسير ابن کثير 1: 530 ـ في تفسير الاية 59 من سورة النساء. ومن مصادر العامّة التي اُخرجت حديث (من مات ولم يعرف إمام زمانه)، مسند أبي داود الطيالسي: 259 / 1913، شرح ابن أبي الحديد 9: 155، المعجم الکبير / الطبراني 10: 350 / 10687، تفسير ابن کثير 1: 517.
[5] راجع الکافي 1: 303 / 5، و 308 / 1 ـ 3، و 377 / 3، و 8: 129 / 123، المحاسن: 153 / 78 و 154 / 80 و 155 / 82، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2: 58 / 214، إکمال الدين: 412 ـ 413 / 10 ـ 12 و 15، عقاب الاعمال: 244 / 1، غيبة النعماني: 80، رجال الکشّي: 235 / 428 في ترجمة سالم بن أبي حفصة، الامامة والتبصرة: 219 / 69 ـ 71، قرب الاسناد: 351 / 1260، بصائر الدرجات: 259 و 509 و 510.
[6] غيبة النعماني: 80.
[7] غيبة النعماني: 82.
[8] غيبة النعماني: 230.
[9] إلزام الناصب 1: 9.
[10] غيبة النعماني: 229.
[11] غيبة النعماني: 82.
[12] غيبة النعماني: 229.
[13] غيبة النعماني: 229.
[14] غيبة النعماني: 230.
[15] غيبة النعماني: 230.