بازگشت

نص الامام الکاظم علي الامام المهدي


1 - روي الشيخ المفيد عن الامام موسي بن جعفر (عليه السلام) أ نّه قال: إذا توالت



[ صفحه 216]



ثلاثة أسماء محمّد وعليّ والحسن، فالرابع هو القائم (صلّي الله عليهم) [1] .

2 - وروي الشيخ الکليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي وغيرهم بالاسناد عن عليّ بن جعفر، عن أخيه موسي بن جعفر (عليه السلام)، قال: إذا فُقِد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانکم، لا يزيلکم عنها أحد، يا بنيّ أ نّه لا بدّ لصاحب هذا الامر من غيبة حتّي يرجع عن هذا الامر من کان يقول به، إنّما هي محنة من الله عزّ وجلّ امتحن بها خلقه، لو علم آباؤکم وأجدادکم ديناً أصحّ من هذا لاتّبعوه.

قال: فقلت: يا سيّدي، من الخامس من ولد السابع؟ فقال: يا بنيّ عقولکم تصغر عن هذا، وأحلامکم تضيق عن حمله، ولکن إن تعيشوا فسوف تدرکونه [2] .

3 - ورواه الخصيبي وفيه: فنموت بشکّ منه؟

فقال: لا، أنا السابع، وابني عليّ الرضا الثامن، وابنه محمّد التاسع، وابنه عليّ العاشر، وابنه الحسن حادي عشر، وابنه محمّد سميّ جدّي رسول الله (صلي الله عليه وآله)، وکنيته المهدي، الخامس بعد السابع.

قلت: فرّج الله عنک يا سيّدي کما فرّجت عنّي [3] .



[ صفحه 217]



4 - وروي الشيخ الصدوق بالاسناد عن العباس بن عامر القصباني، قال: سمعت أبا الحسن موسي بن جعفر (عليه السلام) يقول: صاحب هذا الامر من يقول الناس: لم يولد بعد [4] .

5 - وروي بالاسناد عن داود بن کثير الرقّي، قال: سألت أبا الحسن موسي ابن جعفر (عليه السلام) عن صاحب هذا الامر، فقال: هو الطريد الوحيد الغريب، الغائب عن أهله، الموتور بأبيه [5] .

6 - وروي بالاسناد عن أبي أحمد محمّد بن زياد الازدي، قال: سألت سيّدي موسي بن جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزّ وجلّ: (وَأسْبَغَ عَلَيْکُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَة) [6] .

فقال (عليه السلام): النعمة الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب.

فقلت له: ويکون في الائمة من يغيب؟

قال: نعم، يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذکره، وهو الثاني عشر منّا، يسهّل الله له کلّ عسير، ويذلّل له کلّ صعب، ويظهر له کنوز الارض، ويقرّب له کلّ بعيد، ويبير به کلّ جبّار عنيد، ويهلک علي يده کلّ شيطان مريد، ذلک ابن سيّدة الاماء الذي تخفي علي الناس ولادته، ولا يحلّ لهم



[ صفحه 218]



تسميته حتّي يظهره الله عزّ وجلّ فيملا الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً [7] .

7 - وروي الشيخ الصدوق والخزّاز والعلاّمة الطبرسي بالاسناد عن يونس ابن عبد الرحمن، قال: دخلت علي موسي بن جعفر (عليه السلام) فقلت له: يا بن رسول الله، أنت القائم بالحقّ؟

فقال: أنا القائم بالحقّ، ولکنّ القائم الذي يُطهّر الارض من أعداء الله عزّ وجلّ ويملؤها عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، هو الخامس من ولدي، له غيبة يطول أمدها خوفاً علي نفسه، يرتدّ فيها أقوامٌ ويثبت آخرون.

ثمّ قال (عليه السلام): طوبي لشيعتنا المتمسّکين بحبلنا في غيبة قائمنا، الثابتين علي موالاتنا والبراءة من أعدائنا، اُولئک منّا ونحن منهم، قد رضوا بنا أئمّةً، ورضينا بهم شيعةً، فطوبي لهم، ثمّ طوبي لهم، وهم والله معنا في درجتنا يوم القيامة [8] .

8 - وروي الشيخ الصدوق والشيخ الکليني والشيخ الطوسي بالاسناد عن عبد الله بن جندب، أ نّه قال: سألت أبا الحسن الماضي (عليه السلام) عمّـا أقول في سجدة الشکر، فقد اختلف أصحابنا فيه؟

فقال: تقول في سجدة الشکر: اللهمّ إنّي اُشهدک واُشهد ملائکتک وأنبياءک



[ صفحه 219]



ورسلک وجميع خلقک أ نّک أنت الله ربّي، والاسلام ديني، ومحمّداً نبيّي، وعليّاً والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمّد بن عليّ وجعفر بن محمّد وموسي بن جعفر وعليّ بن موسي ومحمّد بن عليّ وعليّ بن محمّد والحسن بن عليّ والحجّة بن الحسن ابن عليّ أئمّتي، لهم أتولّي ومن أعدائهم أتبرّأ [9] .


پاورقي

[1] رسالة الغيبة للشيخ المفيد: 400.

[2] الکافي 1: 336 / 2، کمال الدين: 359 / 1، علل الشرائع 1: 244 / 4، کفاية الاثر: 264، غيبة الطوسي: 104، 150 / 1، و 52: 113 / 26.

[3] الهداية الکبري: 361.

[4] کمال الدين: 360 / 2.

[5] کمال الدين: 361 / 4.

[6] لقمان: 20.

[7] کمال الدين: 368 / 6.

[8] کمال الدين: 361 / 5، کفاية الاثر: 265، إعلام الوري: 407، کشف الغمّة 3: 313، بحار الانوار 51: 151 / 6.

[9] الفقيه 1: 329 / 967، الکافي 3: 325 / 17، مصباح المتهجّد: 213، التهذيب 2: 110 / 416، بحار الانوار 86: 235 / 59.