بازگشت

نص الامام الحسين علي الامام المهدي


1 - روي الشيخ الصدوق بالاسناد عن عبد الله بن شريک، عن رجل من همدان، قال: سمعت الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) يقول: قائم هذه الاُمّة هو التاسع من ولدي، وهو صاحب الغيبة، وهو الذي يُقسَم ميراثه وهو حيّ [1] .

2 - وروي بالاسناد عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين (عليه السلام)، قال: قال الحسين بن عليّ (عليه السلام): في التاسع من ولدي سُنّةٌ من يوسف، وسُنّةٌ من موسي بن عمران (عليهما السلام)، وهو قائمنا أهل البيت، يصلح الله تبارک وتعالي أمره في ليلة واحدة [2] .

3 - وروي الفضل بن شاذان (رحمه الله) بالاسناد عن ثابت بن دينار، عن أبي جعفر (عليه السلام) - في حديث - أنّ الحسين (عليه السلام) قال: يظهر الله قائمنا فينتقم من الظالمين.

فقيل له: يا بن رسول الله، من قائمکم؟

قال (عليه السلام): السابع من ولد ابني محمّد بن عليّ، وهو الحجّة بن الحسن بن عليّ ابن محمّد بن عليّ بن موسي بن جعفر بن محمّد بن عليّ ابني، وهو الذي يغيب مدّة



[ صفحه 193]



طويلة، ثمّ يظهر ويملا الارض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً [3] .

4 - وروي الشيخ الصدوق والخزّاز وابن عياش بالاسناد عن عبد الرحمن ابن سليط، قال: قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام): منّا اثنا عشر مهدياً، أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحقّ، يحيي الله به الارض بعد موتها، ويظهر به دين الحقّ علي الدين کلّه ولو کره المشرکون، له غَيبة يرتدّ فيها أقوام ويثبت فيها علي الدين آخرون، فيؤذَون ويقال لهم: (مَتي هذا الوَعْدُ إنْ کُنْتُمْ صادِقين) [4] .

أما إنّ الصابر في غيبته علي الاذي والتکذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلي الله عليه وآله) [5] .

5 - وروي الخزّاز بالاسناد عن يحيي بن نعمان، قال: کنت عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّماً أسمر شديد السمرة، فسلّم وردّ الحسين (عليه السلام)، فقال: يا بن رسول الله مسألة؟ قال: هات - وسأله عن عدّة مسائل إلي أن قال -: فأخبرني عن عدد الائمة بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله). قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل.

قال: فسمّهم لي. قال: فأطرق الحسين (عليه السلام) مليّاً، ثمّ رفع رأسه فقال:



[ صفحه 194]



نعم، اُخبرک يا أخا العرب أنّ الامام والخليفة بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله) أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، والحسن، وأنا، وتسعة من ولدي. منهم عليّ ابني، ومحمّد ابنه، وبعده جعفر ابنه، وبعده موسي ابنه، وبعده عليّ ابنه، وبعده محمّد ابنه، وبعده عليّ ابنه، وبعده الحسن ابنه، وبعده الخلف المهدي، هو التاسع من ولدي، يقوم بالدين في آخر الزمان.

قال: فقام الاعرابي وهو يقول:



مسح النبيّ جبينه

فله بريقٌ في الخدودِ



أبواه من أعلي قريش

وجدّه خير الجدود [6] .



6 - وروي الخصيبي والطبري الامامي والشيخ الصدوق بالاسناد عن أبي حمزة الثمالي، عن محمّد الباقر، عن أبيه علي، عن الحسين بن علي (عليه السلام)، قال: دخلت أنا وأخي الحسن علي جدّي رسول الله (صلي الله عليه وآله)، فأجلسني علي فخذه، وأجلس أخي علي فخذه الاخر، ثمّ قبّلنا وقال: يا ابنيّ، أنعم بکما من إمامين زکيّين صالحين! اختارکما الله عزّ وجلّ منّي ومن أبيکما واُمّکما، واختار من صلبک يا حسين تسعة، تاسعهم قائمهم، وکلّهم في الفضل والمنزلة سواء عند الله تعالي [7] .

7 - وروي الخزّاز بالاسناد عن يحيي بن جعدة بن هبيرة، عن الحسين بن علي (عليه السلام) وسأله رجل عن الائمة، فقال: عدد نقباء بني إسرائيل، تسعة من ولدي،



[ صفحه 195]



آخرهم القائم [8] .

8 - وروي الشيخ الصدوق بالاسناد عن عبد الله بن عمر، قال: سمعت الحسين بن عليّ (عليه السلام) يقول: لو لم يبقَ من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّ وجلّ ذلک اليوم حتّي يخرج رجل من ولدي فيملاها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، کذلک سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله) يقول [9] .

9 - وروي بالاسناد عن عيسي الخشّاب، قال: قلت للحسين بن علي (عليه السلام): أنت صاحب هذا الامر؟

قال: لا، ولکن صاحب الامر الطريد الشريد، الموتور بأبيه، المکنّي بعمّه، يضع سيفه علي عاتقه ثمانية أشهر [10] .


پاورقي

[1] کمال الدين: 317 / 2، إعلام الوري: 401، العدد القويّة: 71: 113، بحار الانوار 51: 133 / 3.

[2] کمال الدين: 317 / 1، إعلام الوري: 401، کشف الغمّة 3: 312، العدد القويّة: 71 / 112، بحار الانوار 51: 132 / 2.

[3] إثبات الهداة 3: 569 ب 681، عن إثبات الرجعة للفضل بن شاذان.

[4] يس: 48.

[5] کمال الدين: 317 / 3، عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1: 68 / 36، کفاية الاثر: 231، مقتضب الاثر: 23، إعلام الوري: 384، بحار الانوار 36: 385 / 6، و 51: 133 / 4.

[6] کفاية الاثر: 232، الصراط المستقيم 2: 156، بحار الانوار 36: 384 / 5.

[7] دلائل الامامة: 337 / 423، الهداية الکبري: 374، کمال الدين: 269 / 12.

[8] کفاية الاثر: 230، بحار الانوار 36: 383 / 4، العوالم 15: 256 / 1.

[9] کمال الدين: 317 / 4.

[10] کمال الدين: 318 / 5.