سوره زخرف
قوله تعالي: (وَجَعَلَها کَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يِرْجِعون) [1] .
[ صفحه 146]
129 - روي الخزّاز بالاسناد عن أبي هريرة، قال: سألت رسول الله (صلي الله عليه وآله) عن قوله عزّ وجلّ: (وَجَعَلَها کَلِمَةً باقِيَةً في عَقِبِهِ)، قال: جعل الامامة في عقب الحسين، يخرج من صلبه تسعة من الائمة، ومنهم مهديّ هذه الاُمّة، ثمّ قال (عليه السلام): لو أنّ رجلاً ضعن بين الرکن والمقام ثمّ لقي الله مبغضاً لاهل بيتي دخل النار [2] .
قوله تعالي: (وَإنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقيم) [3] .
130 - روي من طرق العامّة عن مقاتل بن سليمان وغيره من المفسّرين في تفسير هذه الاية، قال: هو المهدي (عليه السلام) يکون في آخر الزمان وبعد خروجه يکون قيام الساعة وأمارتها [4] .
پاورقي
[1] الزخرف 43: 28.
[2] کفاية الاثر: 86، مناقب ابن شهرآشوب 4: 26.
[3] الزخرف 43: 61.
[4] البيان في أخبار صاحب الزمان (عليه السلام): 528، کشف الغمّة 3: 280، الفصول المهمّة: 300، الصواعق المحرقة: 162 وفيه عن مقاتل: أنّ هذه الاية نزلت في المهدي، إسعاف الراغبين: 153.