بازگشت

سوره نمل


قوله تعالي: (أمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَکْشِفُ السُّوءَ) [1] .

109 - روي النعماني في الغيبة بالاسناد عن إسماعيل بن جابر، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر (عليه السلام) أ نّه قال في القائم (عليه السلام): هو والله المضطرّ الذي يقول الله فيه (أمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَکْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلَکُمْ خُلَفاءَ الارْضِ) [2] .



[ صفحه 138]



110 - وروي عبد الاعلي، عن الباقر (عليه السلام) - في حديث عن القائم (عليه السلام) - قال: هو والله المضطرّ في کتاب الله، وهو قوله الله (أمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ) [3] ، الاية.

111 - وعن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالي: (أمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ) قال: نزلت في القائم (عليه السلام)، وکأنّ جبرئيل (عليه السلام) علي الميزاب في صورة طير أبيض، فيکون أوّل خلق الله مبايعة له، ويبايعه الناس الثلاثمائة وثلاثة عشر [4] .

112 - وعن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في هذه الاية، قال (عليه السلام): هذه نزلت في القائم (عليه السلام)، إذا خرج تعمّم وصلّي عند المقام وتضرّع إلي ربّه فلا تُردّ له راية أبداً [5] .

113 - وعن صالح بن عقبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: نزلت في القائم من آل محمّد (عليهم السلام)، هو والله المضطرّ إذا صلّي في المقام رکعتين ودعا الله فأجابه ويکشف السوء، ويجعله خليفةً في الارض [6] .



[ صفحه 139]



114 - وعن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إنّ القائم (عليه السلام) إذا خرج دخل المسجد الحرام، فيستقبل القبلة، ويجعل ظهره إلي المقام، ثمّ يصلّي رکعتين، ثمّ يقوم فيقول:

يا أ يّها الناس أنا أولي الناس بآدم، يا أ يّها الناس أنا أولي الناس بإبراهيم، يا أ يّها الناس أنا أولي الناس بإسماعيل، يا أ يّها الناس أنا أولي الناس بمحمّد (صلي الله عليه وآله)، ثمّ يرفع يديه إلي السماء، فيدعو ويتضرّع حتّي يقع علي وجهه، وهو قوله عزّ وجلّ: (أمَّنْ يُجيبُ المُضْطَرَّ إذا دَعاهُ وَيَکْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلَکُمْ خُلَفاءَ الارْض) [7] .


پاورقي

[1] النمل 27: 62.

[2] الغيبة للنعماني: 121.

[3] تفسير العياشي 2: 56 / 49.

[4] بحار الانوار 52: 369 / 156.

[5] تأويل الايات 1: 403 / 6، بحار الانوار 51: 59 / 56.

[6] تفسير القمّي 2: 129، تأويل الايات 1: 403 / 6، بحار الانوار 51: 48 / 11.

[7] تأويل الايات 1: 402 / 5، بحار الانوار 51: 59 / 56.