بازگشت

سوره مائده


قوله تعالي: (لَهُمْ في الدُّنْيا خِزْيٌ وَلَهُمْ في الاخِرَةِ عَذابٌ عَظيم) [1] .

31 - روي الشيخ الطوسي والسيّد ابن طاووس عن السدّي في هذه الاية،



[ صفحه 104]



قال: خزيهم في الدنيا أ نّهم إذا قام المهدي وفتحت قسطنطينة قتلهم [2] .

قوله تعالي: (يا أ يُّها الَّذينَ آمَنوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْکُمْ عَنْ دينِهِ فَسَوْفَ يَأتي اللهُ بِقَوْم يُحِبَّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) [3] .

32 - قال أمير المؤمنين (عليه السلام): سيأتي الله بقوم يحبّهم الله ويحبّونه، ويملک من هو بينهم غريب، فهو المهدي، أحمر الوجه، بشعره صُهبة، يملا الارض عدلاً بلا صعوبة، يعتزل في صغره عن اُمّه وأبيه، ويکون عزيزاً في مُربّاه، فيملک بلاد المسلمين بأمان، ويصفو له الزمان، ويسمع کلامه ويطيعه الشيوخ والفتيان، ويملا الارض عدلاً کما ملئت جوراً [4] .

33 - وروي سليمان بن هارون العجلي، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ صاحب هذا الامر محفوظ له أصحابه، لو ذهب الناس جميعاً أتي الله له بأصحابه، وهم الذين قال الله عزّ وجلّ: (فَإنْ يَکْفُرُ بِها هؤلاءِ فَقَدْ وَکَّلْنا بِها قَوْماً لَيْسوا بِها بِکافِرين) [5] وهم الذين قال الله فيهم: (فَسَوْفَ يَأتي اللهُ بِقَوْم يُحِبَّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أذِلَّة عَلي المُؤْمِنينَ أعِزَّة عَلي الکافِرين) [6] .



[ صفحه 105]



34 - وعن عليّ بن إبراهيم القمّي في قوله تعالي: (فَسَوْفَ يَأتي اللهُ بِقَوْم يُحِبَّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ) قال: نزلت في القائم (عليه السلام) وأصحابه (يُجاهِدونَ في سَبيلِ اللهِ وَلا يَخافونَ لَوْمَةَ لائِم) [7] .


پاورقي

[1] المائدة 5: 41.

[2] التبيان 1: 420، الملاحم والفتن: 143، الباب 72.

[3] المائدة 5: 54.

[4] ينابيع المودّة: 467، منتخب الاثر: 157 / 49.

[5] الانعام 6: 89.

[6] بحار الانوار 52: 370 / 160، ينابيع المودّة: 422، منتخب الاثر: 475 / 2.

[7] تفسير القمّي 1: 170، تأويل الايات 1: 150.