بازگشت

طول الغيبة والفتنة


ــ عن محمّد بن مسلم الثقفي، عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أ نّه قال: إذا فقد الناس الامام مکثوا سبتاً لا يدرون أيّاً من أيّ، ثمّ يظهر الله عزّ وجلّ لهم صاحبهم [1] .

ــ عن عمر بن سعيد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في حديث - أ نّه قال (عليه السلام) يوماً لحذيفة بن اليمان: إذا غاب المتغيّب من ولدي عن عيون الناس، وحاج الناس بفقده أو بقتله أو بموته، أطلعت الفتنة، ونزلت البليّة، والتحت العصبيّة، وغلا الناس في دينهم، وأجمعوا علي أنّ الحجّة ذاهبة، والامامة باطلة.

إلي أن قال (عليه السلام): فوربّ عليّ، إنّ حجّتها عليها قائمة، ماشية في طرقاتها، داخلة في دورها وقصورها، جوّالة في شرق هذه الارض وغربها، تسمع الکلام، وتسلّم علي الجماعة، تَري ولا تُري إلي الوقت والوعد، ونداء المنادي من السماء [2] .



[ صفحه 528]



ــ وعن صفوان بن مهران الجمّال، قال: قال الصادق (عليه السلام): أما والله ليغيبن عنکم مهديّکم حتّي يقول الجاهل منکم: ما لله في آل محمّد حاجة، ثمّ يقبل کالشهاب الثاقب، فيملاها عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً [3] .

ــ وعن فرات بن أحنف، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد ذکر القائم (عليه السلام) فقال: ليغيبنّ عنهم حتّي يقول الجاهل: ما لله في آل محمّد حاجة [4] .

ــ وعن حرب بن أحنف، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: زاد الفرات علي عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) فرکبه هو وابناه الحسن والحسين (عليهما السلام)، فمرّ بثقيف، فقالوا: قد جاء عليّ يردّ الماء.

فقال عليّ (عليه السلام): أما والله لاقتلن أنا وابناي هذان، وليبعثنّ الله رجلاً من ولدي في آخر الزمان، يطالب بدمائنا، وليغيبنّ عنهم تمييزاً لاهل الضلالة، حتّي يقول الجاهل: ما لله في آل محمّد من حاجة [5] .

ــ وعن يعقوب بن شعيب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنّ الناس ما يمدّون أعناقهم إلي أحد من ولد عبد المطّلب إلاّ هلک، حتّي يستوي ولد عبد المطّلب، لا يدرون أيّاً من أيّ، فيمکثون بذلک سنين من دهرهم، ثمّ يبعث لهم صاحب هذا الامر [6] .

ــ وعن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، أ نّه قال: لا تزالون تمدّون



[ صفحه 529]



أعناقکم إلي الرجل منّا، تقولون: هو هذا، فيذهب الله به، حتّي يبعث الله لهذا الامر من لا تدرون ولد أم لم يولد، خلق أم لم يخلق [7] .


پاورقي

[1] الغيبة للنعماني: 104.

[2] الغيبة للنعماني: 94.

[3] منتخب الاثر: 256 / 6.

[4] بحار الانوار 52: 101 / 1.

[5] غيبة النعماني: 92.

[6] دلائل الامامة: 533 / 514.

[7] غيبة النعماني: 122.