غيبات الانبياء
لم تکن غيبة الامام المهدي (عليه السلام) والبشارة بيوم الخلاص من الظلم والجور من العقائد المحدثة في تأريخ الاسلام فحسب، بل ورد في تأريخ الانبياء (عليهم السلام) والشعوب والاُمم السابقة للاسلام ما يدلّ علي غيبة الانبياء (عليهم السلام) وبعض أوصيائهم، وانتظار اُممهم للفرج علي يد النبيّ اللاحق، وقد قرن أهل البيت (عليهم السلام) بين غيبات الانبياء وغيبة الامام المهدي (عليه السلام) وبيّنوا وجوه الشبه بين غيبة الامام المهدي (عليه السلام) وبين سائر الانبياء الذين غابوا عن شعوبهم. فهذا أوّلاً غيبات الانبياء، ثمّ نبيّن الاحاديث التي قرنت بين تلک الغيبات وغيبة الامام الحجّة (عليه السلام).
[ صفحه 514]