ابومحمد الشريعي
قال الراوي: أظنّ أنّ اسمه کان الحسن، وکان من أصحاب أبي الحسن عليّ ابن محمّد الهادي (عليه السلام)، ثمّ من أصحاب الحسن بن علي العسکري (عليه السلام)، ثمّ أ نّه انحرف، وکان أوّل من ادّعي مقاماً لم يجعله الله فيه، ولم يکن أهلاً له، فکذب علي الله تعالي وعلي حجّته (عليه السلام)، ونسب إليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء، فلعنته الشيعة وتبرّأت منه، وخرج توقيع الامام (عليه السلام) بلعنه والبراءة منه، ثمّ ظهر منه القول بالکفر والالحاد [1] .
پاورقي
[1] غيبة الطوسي: 244، الغيبة الصغري / محمّد الصدر: 497، المجالس السنيّة 5: 688، في رحاب أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) 5: 21، بحار الانوار 51: 367.