بازگشت

ابوبکر البيهقي الشافعي


9- أبو بکر أحمد بن الحسين البيهقي الشافعي، المتوفّي سنة 458 هـ.

قال في (وفيات الاعيان): الحافظ الکبير المشهور واحد زمانه وفرد أقرانه في الفنون، من کبار أصحاب الحاکم.

قال في کتابه (شعب الايمان): اختلف الناس في أمر المهدي... إلي أن قال: وطائفة يقولون: إنّ المهدي الموعود ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة 255، وهو الامام الملقّب بالحجّة القائم المنتظر محمّد بن الحسن العسکري، وإنّه دخل السرداب بسرّ من رأي وهو مختف عن أعين الناس منتظر خروجه، ويظهر ويملا الارض عدلاً وقسطاً کما ملئت جوراً وظلماً، ولا امتناع في طول عمره وامتداد أيامه کعيسي بن مريم والخضر (عليهما السلام)، وهؤلاء هم الشيعة خصوصاً الامامية ووافقهم عليه جماعة من أهل الکشف [1] .

والقائلون بوجود الامام المهدي (عليه السلام) من علماء أهل السنّة کثيرون، وفيما ذکرناه منهم کفاية، ومن أراد الاستقصاء فليراجع کتاب (البرهان علي وجود صاحب الزمان) للسيّد محسن الامين العاملي، ورسالة (کشف الاستار) لخاتمة المحدّثين النوري (رحمه الله)، و (دفاع عن الکافي) للسيّد ثامر العميدي 1: 568 - 592، و (الامام المهدي (عليه السلام)) لعلي محمّد علي دخيل، وقد سجّلت مجموع هذه الکتب ما يربو علي 130 اعترافاً من أعلام العامّة علي اختلاف مذاهبهم وفي ذلک کفاية لمن له قلب أو ألقي السمع وهو شهيد.



[ صفحه 449]




پاورقي

[1] منتخب الاثر: 324، البرهان علي وجود صاحب الزمان: 79.