بازگشت

نجم الدين الشافعي


الثاني والثلاثون - العلاّمة نجم الدين الشافعي:

قال في القسم الثاني من کتابه (منال الطالب): في ذکر المعاني التي ذکر اختصاصهم بها، وهي الامامة الثابتة لکلّ واحد منهم، وکون عددهم مختصراً في اثني عشر إماماً، فأمّا ثبوت الامامة لکلّ واحد منهم، فإنّه حصل ذلک لکلّ واحد من قبله، فحصلت للحسن التقي (عليه السلام) من أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وحصلت بعده لاخيه الحسين الزکي منه، وحصلت بعد الحسين لابنه عليّ زين العابدين منه، وحصلت بعد زين العابدين لولده محمّد الباقر، وحصلت بعد الباقر لولده جعفر



[ صفحه 440]



الصادق منه، وحصلت بعد الصادق لولده موسي الکاظم منه، وحصلت بعد الکاظم لولده عليّ الرضا منه، وحصلت بعد الرضا لولده محمّد القانع [الجواد] منه، وحصلت بعد القانع لولده عليّ المتوکّل [الهادي] منه، وحصلت بعد المتوکّل لولده الحسن الخالص [العسکري] منه، وحصلت بعد الخالص لولده محمّد الحجّة المهدي منه، وأمّا ثبوتها لامير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فمستقصي علي أکمل الوجوه في کتب الاُصول، فلا حاجة إلي بسط القول فيه في هذا الکتاب [1] .


پاورقي

[1] إحقاق الحقّ 19: 635 ـ 636.