بازگشت

السيد جمال الدين النيسابوري


الثامن - السيّد جمال الدين عطاء الله بن السيّد غياث الدين فضل الله بن السيّد عبد الرحمن النيسابوري المحدّث المعروف المتوفّي سنة 1000 هـ:

وهو صاحب کتاب (روضة الاحباب في سيرة النبيّ (صلي الله عليه وآله) والال والاصحاب)، وهو کتاب فارسي، ذکره صاحب کشف الظنون، فقال: (روضة



[ صفحه 417]



الاحباب) فارسي، لجمال الدين عطاء الله الشيرازي النيسابوري، المتوفّي سنة ألف، في مجلّدين، وصنّفه بالتماس الوزير مير عليشير بعد الاستشارة مع اُستاذه وابن عمّه السيّد أصيل الدين عبد الله، وهو علي ثلاثة مقاصد.

وعن (تأريخ الخميس) أ نّه عدّه في أوّل کتابه من الکتب المعتمدة.

قال في (روضة الاحباب) ما ترجمته:

کلام في بيان الامام الثاني عشر محمّد بن الحسن (عليهما السلام)، الميلاد السعيد لذلک، الذي هو درّ صدف الولاية، وجوهر معدن الهداية، في منتصف شعبان سنة 255 هـ في سامراء، وقيل: في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 258، واُمّ تلک الدرّة العالية اُمّ ولد، اسمها صيقل، أو سوسن، وقيل: نرجس، وقيل: حکيمة.

وذلک الامام ذو الاحترام متوافق في الکنية والاسم مع خير الانام عليه وآله تحف الصلاة والسلام، ويلقّب بالمهدي المنتظر، والخلف الصالح، وصاحب الزمان، وکان عمره عند وفاة أبيه الاعظم علي أقرب الروايات إلي الصحّة خمس سنين، وروي سنتان، وأعطاه الله الحکمة والکرامة في حال الطفوليّة مثل يحيي بن زکريا سلام الله عليهما، وأوصله في وقت الصبا إلي مرتبة الامامة الرفيعة، وغاب في سرداب سرّ من رأي سنة 265 أو 266 علي اختلاف القولين، في زمان الخليفة المعتمد.

ثمّ ختم کلامه بأبيات فارسيّة في خطاب المهدي (عليه السلام) وطلب ظهوره [1] .



[ صفحه 418]




پاورقي

[1] المجالس السنيّة 5: 730 ـ 731، في رحاب أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) 5: 93 ـ 94، منتخب الاثر: 322.