بازگشت

الفقيه المالکي


وهو الشيخ محمّد بن محمّد الخطابي المالکي، وقد قال في فتواه:

الحمد لله وحده، ما شاء الله، لا قوّة إلاّ بالله، اعتقاد هؤلاء الطائفة في الرجل الميّت أ نّه المهدي الموعود بظهوره في آخر الزمان باطل، للاحاديث الصحيحة الدالّة علي صحّة صفة المهدي وصفة خروجه، وما يتقدّم بين يدي ذلک من الفتن، کظهور السفياني، والخسف بالجيش الذي يخرج لمحاربته بالبيداء، وکسوف الشمس في نصف شهر رمضان، وخسوف القمر في أوّله، وغير ذلک من الفتن، والاحاديث الدالّة علي کون المهدي يملک الارض ويظهر الدجّال في أيامه، وغير ذلک، ولم توجد هذه الاُمور في الرجل الميّت المذکور، فظهر أنّ اعتقادهم فيه أ نّه المهدي باطل لا أصل له، إلي آخر فتواه.