324 ويعوذ عائذ بالبيت ـ فيبعث إليه ـ بعث، فإذا کان ببيداء من الارض

يخسف بهم، فقلنا: يارسول الله، کيف بمن کان کارها؟ قال: يخسف

به معهم ولکنه يبعث يوم القيامة ـ علي نيته ـ. [1] .

325 سيکون عائذ بمکة يبعث إليه سبعون ألفا، عليهم رجل من قيس، حتي

إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منهم أولهم نادي جبرئيل: بيداء يا

بيداء يا بيداء، يسمع مشارقها ومغاربها، خذيهم فلا خير فيهم، فلا يظهر

علي هلاکهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم

فإذا سمع العائذ بهم خرج. [2] .

326 سيعوذ بهذا البيت يعني الکعبة قوم ليست لهم منعة ولا عدد ولا عدة،

يبعث إليهم جيش، حتي إذا کانوا ببيداء من الارض خسف بهم. [3] .

327 ألعجب أن أناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش قد لجأ

بالبيت، حتي إذا کانوا بالبيداء خسف بهم. فقلنا: يا رسول الله إن

الطريق قد يجمع الناس، قال: نعم فيهم المستبصر والمجبور وابن

السبيل، يهلکون مهلکا واحدا، ويصدرون مصادر شتي يبعثهم الله علي

نياتهم. [4] .

المفردات: أي فيهم المعتقد المتعمد، وفيهم المجبور، وفيهم ابن السبيل العابر، وفي رواية المنتفر

والمجبور والمکره، أي المستنفر باختياره والمجبور بالقهر والمکره المشارک باختياره ولکن بسبب ظروف أکرهته

علي ذلک.

328 ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه، حتي إذا کانوا ببيداء من الارض خسف

بأوسطهم، فينادي أولهم آخرهم، فلا يفلت منهم أحد إلا الشريد الذي

يخبر عنه. [5] .