بازگشت

ان أهل الکهف من أصحاب المهدي


313 أصحاب الکهف أعوان المهدي. [1] .

314 أهدي لرسول الله صلي الله عليه وآله بساط من بهندف، فقال لي: يا

أنس أبسطه فبسطته ثم قال: أدع العشرة فدعوتهم، فلما دخلوا أمرهم

بالجلوس علي البساط، ثم دعا عليا فناجاه طويلا ثم رجع علي فجلس

علي البساط ثم قال: ياريح أحملينا، فحملتنا الريح، قال فإذا البساط

يدف بنا دفا، ثم قال: يا ريح ضعينا، ثم قال: تدرون في أي مکان

أنتم؟ قلنا: لا قال: هذا موضع أصحاب الکهف والرقيم، قوموا

فسلموا علي إخوانکم، قال فقمنا رجلا رجلا فسلمنا عليهم فلم يردوا

علينا، فقام علي بن أبي طالب، فقال: السلام عليکم معاشر الصديقين

والشهداء، قال فقالوا: عليک السلام ورحمة الله وبرکاته. قال فقلت:

ما بالهم ردوا عليک ولم يردوا علينا؟ فقال لهم علي عليه السلام: ما بالکم

لم تردوا علي إخواني؟ فقالوا: إنا معاشر الصديقين والشهداء لا نکلم بعد

الموت إلا نبيا أو وصيا، (ثم) قال: ياريح احملينا، فحملتنا تدف

دفا، ثم قال: ياريح ضعينا، فوضعتهم فإذا نحن بالحرة، قال فقال

علي: ندرک النبي صلي الله عليه وسلم في آخر رکعة، فطوينا وأتينا وإذا

النبي صلي الله عليه وسلم يقرؤ في آخر رکعة: أم حسبت أن أصحاب

الکهف والرقيم کانوا من آياتنا عجبا. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن مردويه، في تفسيره: علي ما في الدر المنثور.

-: ابن الجوزي، في تاريخه: علي ما في العطر الوردي.

-: الدر المنثور: ج 4 ص 215 وقال وأخرج ابن مروديه، عن ابن عباس قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: برهان المتقي: ص 150 ب 7 ح 15 عن عرف السيوطي ظاهرا، ولم نجده فيه.

-: العطر الوردي: ص 70 کما في الدر المنثور، عن ابن الجوزي في تاريخه، وقال وحينئذ

فسر تأخيرهم إلي هذا المدة إکرامهم بشرف دخولهم في هذه الامة أي وإعانتهم لخليفة الحق،

کما نقله الصبان عن السيوطي.

[2] المصادر:

-: عبدالرزاق: علي ما في سند ابن المغازلي، ولم نجده في مصنفه.

-: تفسير الثعلبي: علي ما في الطرائف، وقال ابن طاووس وزاد الثعلبي في هذا الحديث علي

ابن المغازلي قال: فصاروا إلي رقدتهم إلي آخر الزمان عند خروج المهدي عليه السلام

فقال: إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله عزوجل له، ثم يرجعون إلي رقدتهم فلا يقومون

إلي يوم القيامة.

-: الدر اليمني، البلخي الشافعي: مخطوط، علي ما في إحقاق الحق ج 4 ص 98.

-: مناقب ابن المغازلي: ص 232 ح 280 أخبرنا أبوطاهر محمد بن علي بن البيع البغدادي قدم

إلينا واسطا، أخبرنا أ بوعبدالله أحمد بن محمد بن عبدالله بن خالد الکاتب، أخبرنا أبوبکر

أحمد بن جعفر بن محمد بن مسلم الختلي، حدثني عمر بن أحمد، حدثنا الحسن بن يحيي

أبي الربيع بن الجرجاني، حدثنا عبدالرزاق بن همام الصنعاني، حدثنا معمر، عن أبان، عن

أنس بن مالک، قال:

-: عقد الدرر: ص 141 ب 7 وقال وذکر الامام أبوإسحاق الثعلبي في تفسير القرآن العزيز،

في قصة أصحاب الکهف وفيه. وأخذوا مضاجعهم، فصاروا إلي رقدتهم إلي آخر الزمان

عند خروج المهدي عليه السلام، يقال إن المهدي يسلم عليهم فيحييهم الله عزوجل، ثم

يرجعون إلي رقدتهم فلا يقومون إلي يوم القيامة.

-: برهان المتقي: ص 87 ب 1 ح 44 عن عقد الدرر.

-: ابن بابويه: علي ما في مناقب ابن شهر آشوب.

-أبوالقاسم البستي: علي ما في مناقب ابن شهر آشوب.

-: أبوعمرو بن أحمد: علي ما في مناقب ابن شهر آشوب.

-: مناقب ابن شهر آشوب: ج 2 ص 337 و 338 بمعناه، وقال کتاب ابن بابويه، وأبي

القاسم البستي، والقاضي أبوعمرو بن أحمد عن جابر وأنس.

-: العمدة: ص 372 ح 732 عن مناقب المغازلي.

وفي: ص 373 ح 733 وقال وقد ذکر الثعلبي خبر البساط وزاد فيه: وذکر زيادة الثعلبي

المتقدمة.

-: الفضائل، ابن شاذان: ص 164 عن سالم بن أبي جعدة قال: حضرت مجلس أنس بن

مالک بالبصرة وهو يحدث، فقال إليه رجل من القوم فقال: يا صاحب رسول الله ما هذه النمثة

التي أراها بک؟ فإني حدثني أبي عن رسول الله صلي الله عليه وآله أنه قال: البرص والجذام لا

يبلو الله تعالي به مؤمنا، قال فعند ذلک أطرق أنس بن مالک إلي الارض وعيناه تذرفان بالدمع ثم

قال: دعوة العبد الصالح علي بن أبي طالب عليه السلام نفذت في، فعند ذلک قام الناس من

حوله وقصدوه وقال: يا أنس حدثنا ما کان السبب؟ فقال لهم: إلهوا عن هذا، فقالوا لا بد أن

تخبرنا بذلک، فقال: إجلسوا مواضعکم واسمعوا مني حديثا کان هو السبب لدعوة علي:

إعلموا أن النبي صلي الله عليه وآله کان قد أهدي إليه بساط: الحديث، بدون زيادة الثعلبي.

-: ثاقب المناقب: ص 71 بمعناه، مرسلا، عن معمر، عن الزهري، عن قتادة، عن أنس:

-: عيون المعجزات: ص 14 بمعناه، بدون زيادة الثعلبي، مرسلا.

-: سعد السعود: ص 112 عن تفسير الثعلبي، بدون زيادته.

وفي: ص 113 بمعناه. مفصلا، قال فصل فيما نذکره من مجلد آخر من جهة کتاب في

ذکر الآيات التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وتفسير معناها مستخرجة

من القرآن العظيم. ولم يذکر اسم مصنفه فنذکر منه حديث البساط برواية وجدناها في هذا

الکتاب، فيحتمل أن يکون رواية واحدة فرواها أنس بن مالک مختصرة، ورواها جابر بن

عبدالله مشروحة، ويحتمل أن يکون قد کان حمل البساط لهم دفعتين، وروي کل واحد ما

رآه، وهو من جهة ثانية بلفظه من القائمة السادسة من الکراس السادس منه: حدثنا محمد بن

أحمد قال: حدثنا أحمد بن الحسين قال: حدثا الحسن بن دينار، عن عبدالله بن موسي،

عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام:

-: الطرائف: ص 83 ح 116 قال ومن ذلک ما رواه الفقيه ابن المغازلي في کتاب المناقب،

والثعلبي في تفسيره، عن أنس بن مالک قال: وذکر زيادة الثعلبي المتقدمة.

-: اليقين: ص 133 134 کما في رواية سعد السعود الثانية، وبسنده عن جابر بن عبدالله

الانصاري:

-: إرشاد القلوب: ص 268 بمعناه، مرسلا، عن سلمان الفارسي، بدون زيادة الثعلبي.

-: حديقة الشيعة: ص 381 ف 11 کما في رواية ابن المغازلي، بتفاوت، عن جماعة منهم

الثعلبي، وأورد زيادته.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 604 ب 32 ف 4 ح 98 بعضه، عن الطرائف.

وفي: ص 612 ب 32 ح 14 ح 148 عن حديقة الشيعة.

-: البرهان: ج 2 ص 457 ح 14 عن ابن شهر آشوب.

-: غاية المرام: ص 156 ب 2 ح 19 وص 634 ب 95 ح 1 عن ابن المغازلي.

وفيها: ج 2 و 3 عن الثعلبي.

وفيها: ح 4 عن سعد السعود.

وفي: ص 635 ب 95 ح 5 عن ثاقب المناقب.

وفيها: ب 96 ح 1 عن ابن طاووس.

وفي: ص 636 ب 96 ح 2 عن عيون المعجزات.

وفيها: ح 4 عن مناقب ابن شهر آشوب.

-: البحار: ج 39 ص 138 ب 80 ح 5 عن اليقين.

وفي: ص 141 ح 6 عن سعد السعود.

وفي: ص 143 ح 9 عن مناقب ابن شهر آشوب.

وفي: ص 144 ح 10 عن إرشاد الديلمي.

وفي: ص 146 ح 11 عن عيون المعجزات.

وفي: ص 149 ح 14 عن الطرائف وأشار إلي مثله في العمدة.

وفي: ج 41 ص 217 ب 110 ح 31 عن الفضائل، والروضة.

-: منتخب الاثر: ص 165 ب 2 ف 1 ح 70 عن العمدة.

ملاحظة: مضمون هذا الحديث الشريف عن أصحاب الکهف مهم، وله مؤيدات من أحاديث أخر

وردت بشأنهم، وکذلک من الآيات النازلة فيهم. ولکن في متن الحديث نقطة ضعف هي أن العشرة

المبشرة کأنهم کانوا معروفين في زمن النبي صلي الله عليه وآله حتي کان اسم العشرة کالعلم لهم، وفيه تأمل.

مضافا إلي أن سياق الحديث يدل علي أنه رواية أحدهم لقصة سفرهم علي البساط، مع أن الراوي

الاساسي له أنس، وليس هو من العشرة.