بازگشت

بيعة المهدي علي أثر اختلاف قبائل الحجاز


304 في ذي القعدة تحازب القبائل، وعامئذ ينهب الحاج، فتکون ملحمة

بمني فيکثر فيها القتلي وتسفک فيها الدماء، حتي تسيل دماؤهم علي عقبة

الجمرة، حتي يهرب صاحبهم فيؤتي بين الرکن والمقام فيبايع وهو کاره

ويقال له: إن أبيت ضربنا عنقک، فيبايعه مثل عدة أهل بدر، ويرضي

عنه ساکن السماء وساکن الارض. [1] .

305 يحج الناس معا، ويعرفون معا، علي غير إمام، فبيناهم نزول بمني إذ

أخذهم کالکلب، فثارت القبائل بعضها إلي بعض واقتتلوا حتي تسيل

العقبة دماء، فيفزعون إلي خيرهم فيأتونه وهو ملصق وجهه إلي الکعبة

يبکي، کأني أنظر إلي دموعه، فيقولون هلم فلنبايعک، فيقول ويحکم کم

عهد قد نقضتموه وکم دم قد سفکتموه، فيبايع کرها، فإذا أدرکتموه

فبايعوه فإنه المهدي في الارض والمهدي في السماء. [2] .

المفردات: الکلب: بفتح اللام داء الکلاب المعروف، أي يغرون بقتال بعضهم في الحرم کأنه أصابهم داء الکلب.


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 39 حدثنا أبويوسف المقدسي، عن عبدالملک بن أبي سليمان، عن

عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

وفيها: حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله

إذا کان الناس بمني وعرفات، نادي مناد بعد أن تحارب القبائل ألا إن أميرکم فلان، ويتبعه

صوت آخر إلا إنه قد کذب، ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد صدق، فيقتتلون قتالا شديدا، فجل

سلاحکم البراذع وهو جيش البراذع، وعند ذلک ترون کفا معلقة في السماء، ويشتد القتال

حتي لا يبقي من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر، فيذهبون حتي يبايعون صاحبهم.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 39 حدثني هارون بن علي بن الحکم المرزوق، قال: نبأ

إبراهيم بن سعيد الجوهري عن علي بن الحکم عن شهر بن حوشب قال: يکون في شعبان

صوت وفي رمضان هادة، وفي شوال معمعة وفي ذي القعدة تحارب القبائل، وفي ذي

الحجة يسلب الحاج، وفي المحرم يقولها ثلاثا، وفي صفر الاصفار يقتل کل جبار، عند

مجتمع الانهار. وقال: ألعجب کل العجب، قالها ثلاث مرات، بين جمادي ورجب.

وفي: ص 66 حدثنا جدي قال: نبأ يونس بن محمد قال: نبأ القاسم بن الفضل الحداني،

عن شهر بن حوشب قال کان يقال في شهر رمضان صوت، وفي شوال همهمة، وفي ذي

القعدة تميز القبائل، وفي ذي الحجة يسفک الدماء، وينتهب الحاج في المحرم، أما لو

حدثتکم فقيل له: ما الصوت؟ قال: هدة من السماء توقظ النائم، وتفزع اليقظان، وتخرج

الفتاة من خدرها، ويسمعه الناس کلهم، فلا يجئ رجل من أفق من الآفاق إلا حدث أنه قد

سمعه.

وفي: ص 67 حدثني أحمد بن محمد بن عبدالله بن صدقة قال: نبأ محمد بن جامع بن أبي

کامل الموصلي قال: نبأ أبويحيي الجماني قال: نبأ حازم بن الحسين بن محمد الروايتي

الحماني، عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة، أحسبه رفعه قال يسمع في شهر رمضان

صوت من السماء، وفي شوال همهمة، وفي ذي القعدة تحزب فيه القبائل، وفي ذي الحجة

يسلب الحاج، وفي المحرم الفرج.

-: الحاکم: ج 4 ص 503 کما في ابن حماد، بتفاوت يسير، بسنده إليه، وفيه تحازب

القبائل وتغار. وتسيل فيها الدماء. يرضي عنهم.

-: الداني: ص 85 کما في الحاکم، بتفاوت، بسند آخر، عن شهر بن حوشب، قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم: وفيه يکون في رمضان صوت، وفي شوال مهمهة.

-: عقد الدرر: ص 103 ب 4 ف 3 کما في الداني بتفاوت يسير، وقال أخرجه الامام أبوعمرو

الداني في سننه.

وفي: ص 108 وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله الحاکم في مستدرکه، وأخرجه الامام أبو

عبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن وفيه تحارب القبائل.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 241 عن الحاکم، بتفات يسير، وليس فيه يکثر فيها القتلي

ويسيل فيها الدماء حتي تسيل دماؤهم علي عقبة الجمرة.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 66 وقال وأخرج نعيم بن حماد، والحاکم.

وفي: ص 76 عن رواية ابن حماد الثانية، وفيه تتحارب. حتي يبايعوا وليس فيه

ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد کذب.

وفي: ص 82 عن الداني، بتفاوت.

-: القول المختصر: ص 9 ب 1 ح 46 قال السادس والاربعون: يقع قبل مبايعته بين الرکن

والمقام تجاذب للقبائل في ذي القعدة ونهب الحاج بمني.

وفي: ص 13 ب 1 ح 58 - کما في رواية ابن حماد الاولي، بتفاوت، وفيه ويبايع في

المحرم بعد أن يسبقه فتن وحرب برمضان وما بعده إلي الحجة فينهب الحاج بمني.

-: الفتاوي الحديثية: ص 28 - کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت، وفيه سيکون في رمضان

صوت وفي شوال معمعة.

-: برهان المتقي: ص 76 ب 1 ح 13 عن عرف السيوطي.

وفي: ص 140 ب 6 ح 1 وص 145 ب 6 ح 13 عن عرف السيوطي، الحاوي.

-: کنز العمال: ج 14 ص 269 ح 38686 عن نعيم بن حماد والحاکم.

-: الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.

-: الاذاعة: ص 134 وقال أخرجه نعيم بن حماد في الفتن، والحاکم في المستدرک.

-: العطر الوردي: ص 63 عن ابن حجر، وفيه. صاحبهم المهدي.

وفي: ص 63 64 کما في ابن حماد، بتفاوت يسير، ونقص بعض ألفاظه، عن الهدية

الندية.

-: فرائد فوائد الفکر: ص 6 ب 3 مرسلا، عن شهر حوشب: کما في رواية ابن المنادي

الثانية بتفاوت، وقال أخرجه الامام أبوالحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في کتاب

الملاحم.

وفيها: عن الداني.

وفي: ص 9 ب 4 عن ابن حماد، بتفاوت.

-: المغربي: ص 566 ح 44 وقال رواه نعيم بن حماد، والحاکم.

ملاحظة: النسخة التي عندنا من فتن ابن حماد فيها صفحتان ناقصتان، تبدآن من آخر فقرة من هذا

الحديث.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: علي ما في الحاکم، والظاهر أنه في الصفحة 94 المفقودة من مخطوطتنا.

-: الحاکم: ج 4 ص 503 ح 504 بسنده إلي نعيم، ثم بسنده: قال أبويوسف، حدثني

محمد بن عبدالله، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 62 ب 124 عن ابن حماد بتفاوت يسير.

-: عقد الدرر: ص 109 ب 4 ف 3 کما في الحاکم، بتفاوت يسير، وقال أخرجه الحافظ أبو

عبدالله الحاکم في مستدرکه، وأخرجه الامام أ بوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن.

وفيه هلم وليناک.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 76 ابن حماد.

-: القول المختصر: ص 18 ب 2 ص 28 - کما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا.

-: برهان المتقي: ص 143 ب 6 ح 6 في عرف السيوطي، الحاوي.

-: العطر الوردي: ص 63 کما في ابن حماد بتفاوت يسير ونقص بعض ألفاظه، وفيه.

فيفزعون إلي خبر المهدي.

-: فرائد فوائد الفکر: ص 8 ب 4 عن ابن حماد، وفيه. دما فيذهبون.