حديث کنز الفرات و المعرکة عليه
295 يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه، فيقتل من کل
مئة تسعون أو قال: تسعة وتسعون، کلهم يري أنه ينجو. [1] .
296 يکون ناحية الفرات في ناحية الشام أو بعدها بقليل مجتمع عظيم،
فيقتتلون علي الاموال، فيقتل من کل تسعة سبعة، وذاک بعد الهدة
والواهية في شهر رمضان، وبعد افتراق ثلاث رايات يطلب کل واحد منهم
الملک لنفسه، فيهم رجل اسمه عبدالله. [2] .
297 فيتبع عبدالله عبدالله فتلتقي جنودهما بقرقيسيا علي النهر فيکون قتال
عظيم، ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في
قيس حتي ينزل الجزيرة إلي السفياني فيتبع اليماني فيقتل قيسا بأريحا،
ويحوز السفياني ما جمعوا، ثم يسير إلي الکوفة فيقتل أعوان آل محمد،
ثم يظهر السفياني بالشام علي الرايات الثلاث، ثم يکون لهم وقعة بعد
قرقيسيا عظيمة، ثم ينفتق عليهم فتق من خلفهم فيقبل طائفة منهم حتي
يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني کالليل والسيل، فلا تمر
بشئ إلا أهلکته وهدمته حتي يدخلون الکوفة فيقتلون شيعة آل محمد،
ثم يطلبون أهل خراسان في کل وجه، ويخرج أهل خراسان في طلب
المهدي فيدعون له وينصرونه. [3] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: عبدالرزاق: ج 11 ص 382 ح 20804 أخبرنا عبدالرزاق قال: أخبرنا معمر، عن
سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
-: ابن حماد: ص 92 قال أ بوعبدالله نعيم حدثني غير واحد، عن ابن عياش، عن يحيي بن
أبي عمرو، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: وفيه. من
ذهب وفضة فيقتل عليه من کل تسعة سبعة، فإن أدرکتموه فلا تقربوه.
وفيها: حدثنا عثمان بن کثير، عن محمد بن مهاجر قال: حدثني جنيد بن ميمون، عن
ضرار بن عمرو، عن أبي هريرة، ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله وفيه تدوم الفتنة الرابعة اثني
عشر عاما، تنجلي حين تنجلي، وقد أحسرت الفرات عن جبل من ذهب فيقتل عليه من کل
تسعة سبعة.
وفيها: حدثنا يحيي بن سعيد، عن ضرار بن عمرو، عن إسحق بن أبي فروة، عن أبي هريرة
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وفيه ألفتنة الرابعة ثمانية عشر
عاما، ثم تنجلي حين تنجلي، وقد انحسر. تکب عليه الامة فيقتل علي من کل تسعة
سبعة.
وفي: ص 172 173 بسند آخر، عن أبي هريرة وفيه لا تذهب الايام حتي تحسر.
فيکثر عنده القتل حتي يقتل من المائة کذا وکذا، فإن أدرکت ذلک فلا تقربنهم.
وفي: ص 173 و 174 عن أبي هريرة قال: ولم يسنده أيضا إن الفرات ستحسر عن کنز
فإن أدرکته فلا تأخذ منه شيئا.
وفي: ص 174 بسند آخر، عن أبي هريرة: ولم يسنده أيضا يحسر جبل من ذهب في
الفرات، فيقتل من کل مائة تسعة وتسعون ويبقي واحدا.
وفيها: بسنده السابق لا تقوم الساعة حتي يحسر. من ذهب. فيقتتل الناس عليه فيقتل من
کل مائة تسعة وتسعون، ويبقي من کل مائة واحد فيقول کل رجل أنا الذي أنجو.
وفيها: عن عبدالرزاق، وفيه. أو قال تسعة.
-: ابن أبي شيبة: علي ما في ابن ماجة.
-: أحمد: ج 2 ص 261 کما في عبدالرزاق، بسند آخر عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله
صلي الله عليه وسلم: وفيه. فيقتل من کل عشرة تسعة.
وفي: ص 306 عن عبدالرزاق بتفاوت يسير.
وفي: ص 332 بسند آخر، عن أبي هريرة: وفيه. أو لا تقوم الساعة حتي. يا بني
فإن أدرکته فلا تکونن ممن يقاتل عليه.
وفي: ص 346 کما في روايته الاولي، بسند آخر، عن أبي هريرة: وفيه يوشک.
ويبقي واحد.
وفي: ص 415 کما في روايته الثالثة، سندا ومتنا.
وفي: ج 5 ص 139 عن عبدالله بن الحرث قال: وقفت أنا وأبي بن کعب في ظل أجم
حسان، فقال لي أبي: ألا تري الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا؟ قال قلت: بلي،
قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول يوشک الفرات أن يحسر عن جبل من
ذهب، فإذا سمع به الناس ساروا إليه، فيقول من عنده والله لئن ترکنا الناس يأخذون فيه
ليذهبن، فيقتتل الناس حتي يقتل من کل مائة تسعة وتسعون وقال وهذا اللفظ حديث أبي
عن عفان.
وفيها: کما في روايته السادسة بسند آخر، عن أبي بن کعب:
وفي: ص 139 140 أوله، کما في روايته السادسة بنفس السند، عن أبي بن کعب:
-: البخاري: ج 9 ص 73 کما في رواية أحمد السابعة بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي
هريرة: وفيه يوشک. عن کنز من ذهب فمن حضره فلا يأخذ منه شيئا، قال عقبة: وحدثنا
عبيدالله حدثنا أبوالزناد، عن الاعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه وسلم مثله،
إلا أنه قال: يحسر عن جبل من ذهب.
-: مسلم: ج 4 ص 2219 ب 8 ح 2894 کما في رواية أحمد الثالثة بتفاوت يسير وتقديم
وتأخير، بسند آخر، عن أبي هريرة.
وفيها: بسند آخر عن أبي هريرة: وقال نحوه، فقال أبي: إن رأيته فلا تقربنه.
وفي: ص 2219 کما في البخاري، بسند آخر، عن أبي هريرة:
وفي: ص 2219 وص 222 کما في روايته السابقة، سند آخر، عن أبي هريرة، وفيه
عن جبل من ذهب.
وفي: 2220 ح 2895 کما في رواية أحمد السادسة، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أبي: وفيه. لا يزال الناس.
-: أبوداود: ج 4 ص 115 ح 4313 و 4314 کما في روايتي البخاري، بسنديهما.
-: ابن ماجة: ج 2 ص 1343 ب 25 ح 4046 عن ابن أبي شيبة، بسنده، عن أبي هريرة
قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
-: الترمذي: ج 4 ص 698 ب 26 ح 2569 کما في رواية البخاري الاولي، بسند آخر عن أبي
هريرة: وقال هذا حديث حسن صحيح.
وفي: ص 699 ح 2570 کما في رواية البخاري الثانية، بسند آخر، عن أبي هريرة:
وقال هذا حديث حسن صحيح.
-: ملاحم ابن المنادي: ص 59 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي بن
کعب، وفيه ستخسر.
وفيها: کما في رواية مسلم الخامسة بتفاوت يسير بسند آخر عن أبي هريرة:
وفي: ص 60 کما في رواية مسلم الثانية بسند آخر، عن أبي هريرة:
-: الطبراني، الکبير: ج 1 ص 168 ح 537 بسند آخر، عن أبي بن کعب الانصاري
رضي الله عنه أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتي يحسر الفرات عن
جبل من ذهب يقتتل عليه الناس، فيقتل تسعة أعشارهم.
-: المنهاج في شعب الايمان: ج 1 ص 429 کما في رواية أحمد السادسة، بتفاوت، مرسلا.
-: الحاکم: علي ما في کنز العمال، ولم نجده في فهارسه.
-: تاريخ بغداد: ج 13 ص 269 ح 7222 کما في عبدالرزاق، بتفاوت يسير، بسند آخر عن
أبي هريرة: وفيه يا بني فإن أدرکت ذلک الزمان فلا تکن ممن يقاتل عليه.
-: الفردوس: ج 5 ص 78 ح 7509 مرسلا، عن أبي هريرة لا تذهب الدنيا حتي ينجلي
عراقکم (کذا) عن جزيرة من ذهب فيقتتلون عليه فيقتل من کل مائة تسعة وتسعين (کذا).
وفي طبعة دار الکتب العربي: ج 5 ص 219 ح 7663 مرسلا، عن أبي هريرة لا تذهب
هذه الدنيا حتي ينجلي فراتهم عن جزيرة من ذهب فينسلون إليه فيقتل من کل مائة تسعة وتسعين
(کذا).
-: ربيع الابرار: ج 1 ص 68 کما في رواية مسلم الاولي بتفاوت يسير، عن أبي هريرة:
-: تهذيب ابن عساکر: ج 2 ص 330 کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت يسير، عن أبي:
وفي: ص 411 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، عن أبي هريرة: وفيه. ويبقي
واحد.
وفي: ج 6 ص 344 کما في عبدالرزاق، بتفاوت، وقال رواه الحافظ، وأبوأحمد
الحاکم وفيه ولا تقوم الساعة إلا نهارا.
-: جامع الاصول: ج 11 ص 82 ف 10 ح 7882 - کما في رواية مسلم الاولي، ثم کما في
البخاري، وقال أخرجه البخاري، ومسلم، وأخرج أبوداود، والترمذي الرواية الثانية، وفي
رواية لابي داود مثل الثانية، وقال: عن جبل من ذهب.
وفي: ص 82 ص 83 ح 7883 کما في رواية مسلم الاخيرة، عنه.
-: النهاية: ج 1 ص 383 أوله، مرسلا، وفيه لا تقوم الساعة عن الهروي، وکتاب أبي
موسي.
-: عقد الدرر: ص 59 ب 4 ف 1 عن رواية ابن حماد الثالثة.
وفي: ص 335 ب 12 ف 8 کما في رواية مسلم الاولي، وقال أخرجه البخاري، ومسلم
في صحيحيهما.
وفي: ص 335 336 ب 12 ف 8 کما في رواية مسلم الاخيرة، عنه.
وفيها: کما في رواية البخاري الثانية، وقال أخرجه البخاري، ومسلم في صحيحيهما.
-: مشکاة المصابيح: ج 3 ص 22 ب 2 ف 1 ح 5442 کما في رواية البخاري الاولي بتفاوت
يسير، وقال متفق عليه.
وفيها: ح 5443 کما في رواية مسلم الاولي، عنه.
-: تحفة الاشراف: ج 9 ص 321 ح 12263 عن البخاري، ومسلم، وأبي داود،
والترمذي.
وفي: ص 414 ح 1278 عن مسلم.
وفي: ج 10 ص 186 ح 13795 عن البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي.
وفي: ج 11 ص 1 ح 15098 عن ابن ماجة.
-: الدر المنثور: ج 6 ص 61 کما في رواية مسلم الاخيرة وقال وأخرج البخاري.
ومسلم.
وفيها: کما في رواية مسلم الاخيرة. عنه.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 902 عن رواية مسلم الاولي.
وفي: ص 994 عن رواية ابن عساکر الثالثة.
وفيها: عن رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير.
وفي: ص 1018 عن مسلم، وأبي داود.
-: برهان المتقي: ص 110 ب 4 ف 2 ح 2 کما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير، عن
عرف السيوطي، والظاهر أنه عن عقد الدرر.
وفي: ص 111 ب 4 ف 2 ح 7 عن جمع الجوامع في ست روايات کما يلي: کما في رواية
مسلم الاخيرة، والطبراني، ورواية مسلم الاولي، ورواية البخاري الاولي، ورواية ابن حماد
الاولي، ورواية عبدالرزاق، وزاد في الاخيرة ولا تقوم الساعة إلا نهارا.
-: کنز العمال: ج 14 ص 203 ح 38396 إلي ح 38399 بأربع روايات أولاها عن ابن ماجة
والطبراني، والثانية عن مسلم، والثالثة عن أحمد ومسلم، والرابعة عن البخاري ومسلم وأبي
داود.
وفي: ص 252 ح 38613 عن الحاکم، ولم نجده في فهارسه.
وفيها: ح 38614 عن ابن حماد.
[2] المصادر:
-: ابن حماد: ص 92 حدثنا عبدالله بن مروان، عن أرطاة، عن تبيع، عن کعب قال: ولم
يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: عقد الدرر: ص 58 ب 4 ف 1 عن ابن حماد وفيه يکون بناحية الفرات في فتنة الشام.
من شهر رمضان.
[3] المصادر:
-: ابن حماد: ص 82 حدثنا الوليد رشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي زرعة، عن عمار بن
يسار قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.
-: غيبة الطوسي: ص 269 مرسلا، عن کعب الاحبار، وفيه إذا ملک رجل من بني العباس
يقال له عبدالله وهو ذو العين بها افتتحوا وبها يختمون وهو مفتاح البلاء وسيف الفناء، فإذا قرئ
له کتاب بالشام من عبدالله عبدالله أمير المؤمنين لم تلبثوا أن يبلغکم أن کتابا قرئ علي منبر
مصر من عبدالله عبدالرحمن أمير المؤمنين، وفي حديث آخر قال: ألملک لبني العباس حتي
يبلغکم کتاب قرئ بمصر من عبدالله بن عبدالرحمن أمير المؤمنين، وإذا کان ذلک فهو زوال
ملکهم وانقطاع مدتهم، فإذا قرئ عليکم أول النهار لبني العباس من عبدالله عبدالله أمير
المؤمنين، فانتظروا کتابا يقرأ عليکم من عبدالله عبدالرحمن أمير المؤمنين. وويل لعبد الله
من عبدالرحمن.
ملاحظة: أوردنا حديث غيبة الطوسي هنا لاحتمال وجود علاقة بين الحکام المذکورين فيه وفي
حديث ابن حماد، وإلا فهو لا ينص علي أن هذين الحاکمين يکونان في عصر المهدي عليه السلام
کما ينص حديث ابن حماد. نعم إيراد الطوسي إياه في کتابه عن المهدي عليه السلام يدل علي أنه
فهم ارتباطا للحديث بظهوره.