حديث الکنز و المعرکة عليه
294 يقتتل عند کنزکم ثلاثة کلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلي واحد منهم، ثم
تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونکم قتلا لم يقتله قوم، ثم ذکر
شيئا لا أحفظه فقال: فإذا رأيتموه فبايعوه ولو حبوا علي الثلج، فإنه
خليفة الله المهدي. [1] .
پاورقي
[1] المصادر:
-: عبدالرزاق: علي ما في سند ابن ماجة، والطبراني، والروياني، ولم نجده في فهارسه.
-: ابن ماجة: ج 2 ص 1367 ب 34 ح 4084 حدثنا محمد بن يحيي، وأحمد بن يوسف
قالا: حدثنا عبدالرزاق عن سفيان الثوري، عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء
الرحبي، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وفي هامشه وفي الزوائد:
هذا إسناد صحيح رجاله ثقات، ورواه الحاکم في المستدرک وقال صحيح علي شرط
الشيخين.
-: الروياني: ص 123 نا ابن إسحاق، نا يحيي بن معين، نا عبدالرزاق، أنا سفيان، عن خالد
الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي سفيان، عن ثوبان قال: قال رسول الله صلي الله عليه
وسلم: کما في ابن ماجة، وفيه. ثم تجئ. قال إذا سمعتم به فأتوه.
-: ملاحم ابن المنادي: ص 44 بسند آخر، عن يونان (ثوبان ظاهرا) مولي رسول الله أنه قال
ليقتلن عند بيت مالکم هذا ثلثة أبناء ملوک لا ينال أحدهم ما طلب، ثم يقتتلون حتي تکون
بينهم الدماء، ثم يأتي الرايات السود من قبل المشرق فمن أدرکهم فليأتهم ولو حبوا علي
رکبته، ولو أن يخوض الثلج، فإن المهدي والنصر معهم.
-: الهيثم بن کليب: علي ما في جمع الجوامع.
-: الطبراني: علي ما في سند أبي نعيم، ولم نجده في فهرس أحاديثه عن ثوبان:
-: الحاکم: ج 4 ص 463 کما في ابن ماجة، بتفاوت يسير، بسند آخر عن ثوبان، وقال
هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين.
-: أبونعيم، صفة المهدي: علي ما في عقد الدرر.
-: أبونعيم، مناقب المهدي: علي ما في بيان الشافعي.
-: أبونعيم، الاربعون: علي ما في غاية المرام.
-: الداني: ص 93 بسند آخر، عن ثوبان، وفيه. نفر ثلاثة. ثم لا يصير الملک إلي أحد
منهم، ثم تقبل الرايات السود من قبل خراسان، فأتوها ولو حبوا علي الرکب، فإن فيها خليفة
الله المهدي.
-: دلائل النبوة: ج 6 ص - 515 بسندين آخرين، أولهما إلي الطبراني، ثم بسنده إلي
عبدالرزاق، والآخر عن الحاکم ثم بسنده إلي عبدالرزاق، وهو غير سنده المذکور في
مستدرکه إلي سفيان الثوري، وفيه. کلهم ولد خليفة ثم لا تصير. ثم تقبل. من
خراسان فيقتلونکم مقتلة لم تروا مثلها، ثم ذکر شيئا، فإذا کان ذلک فأتوه ولو حبوا علي الثلج
فإنه خليفة الله وقال وفي رواية ابن عبدان: ثم تجئ الرايات السود فيقتلونکم قتلا لم
يقتله قوم، ثم يجئ خليفة الله المهدي فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنه خليفة الله المهدي
ثم ذکر سندا آخر للحاکم أيضا إلي عبدالرزاق ثم بإسناده، وبمعناه، وقال تفرد به عبدالرزاق
عن الثوري.
-: بيان الشافعي: ص 489 ب 4 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، بسنده إليه، وقال هذا حديث
حسن صحيح أخرجه الحافظ ابن ماجة القزويني في سننه کما سقناه.
وفيها: بسنده إلي الطبراني ثم بسنده إلي عبدالرزاق ثم بسنده: وفيه يقتتل عند کنزکم
ثلاثة، ثم يجئ خليفة الله المهدي فإذا سمعتم به فأتوه، فإنه خليفة الله المهدي وقال رواه
عبدالعزيز بن المختار عن خالد الحذاء نحوه، إلا أنه قال في حديث: تجئ رايات سود من
قبل المشرق کأن قلوبهم زبر الحديد، فمن سمع بهم فليأتهم ولو حبوا علي الثلج، حتي يأتوا
مدينة دمشق فيهدمونها حجرا حجرا ويقتلون بها أبناء الملوک وقال رواه أبونعيم في مناقب
المهدي عليه السلام، عن الطبراني، رزقناه عاليا بحمد الله.
وفي: ص 520 ب 24 بسنده إلي أبي نعيم، ثم عن الطبراني، ثم بسنده: وفيه. ثم
يجئ خليفة الله المهدي، فإذا سمعتم به فأتوه فبايعوه، فإنه خليفة الله المهدي وقال
قلت: هذا حديث حسن المتن، وقع إلينا عاليا من هذا الوجه بحمد الله وحسن توفيقه، وفيه
دليل علي شرف المهدي عليه السلام بکونه خليفة الله في الارض علي لسان أصدق ولد آدم،
وقال الله تعالي: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليک من ربک، فإن لم تفعل فما بلغت رسالته
والله يعصمک من الناس).
-: عقد الدرر: ص 57 ب 4 ف 1 کما في الحاکم، وقال أخرجه الامام الحافظ أ بوعبدالله
الحاکم في مستدرکه، وقال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه.
وأخرجه الحافظ أبونعيم بمعناه، وقال: موضع قوله ثم ذکر شيئا: ثم يجئ خليفة الله
المهدي.
وفي: ص 58 وقال أخرجه الحافظ أبونعيم في صفة المهدي هکذا، وأخرجه الامامان أبو
عبدالله بن ماجة، وأبوعمرو الداني في سننهما، بمعناه وفيه. ثم تجئ الرايات.
فيقتلونهم. ثم يجئ خليفة الله المهدي فإذا (سمعتم به فأتوه فبايعوه) فإنه خليفة الله
المهدي.
وفي: ص 126 ب 5 کما في الحاکم، وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله الحاکم في
مستدرکه وقال: هذا حديث صحيح علي شرط البخاري ومسلم ولم يخرجاه. وأخرجه
جماعة من أئمة الحديث بمعناه. منهم أ بوعبدالله ابن ماجة القزويني، وأبوعمرو الداني، وأبو
نعيم الاصبهاني، وقالوا موضع قوله ثم ذکر شيئا: فقال ثم يجئ خليفة الله المهدي.
-: الضياء المقدسي، الجنان: علي ما في جمع الجوامع.
-: تذکرة القرطبي: ص 699 عن ابن ماجة، وقال إسناده صحيح.
-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 42 عن ابن ماجة، وفيه. ف يقاتلونکم قتالا لم يقاتله وقال
تفرد به ابن ماجة، وهذا إسناد قوي صحيح، والمراد بالکنز المذکور في هذا السياق کنز
الکعبة يقتتل عنده ليأخذه ثلاثة من أولاد الخلفاء حتي يکون آخر الزمان فيخرج المهدي ويکون
ظهوره من بلاد المشرق لا من سرداب سامراء کما يزعمه جهلة الرافضة. الخ.
ملاحظة: لم يتفرد به ابن ماجة کما تري، والکنز المذکور يحتمل أن يکون أيضا الکنز الذي ينحسر
عنه الفرات کما وردت فيه أحاديث کثيرة. کما أنه لم ترد الاحاديث بظهور المهدي عليه السلام من
المشرق، بل وردت بظهور أنصاره الممهدين وبداية أمره من المشرق، والمتواتر برواية الفريقين أنه
يظهر من مکة وما ذکره عن ظهوره من سرداب سامراء لا مدعي له من (جهلة) الشيعة، فضلا عن
علمائهم! إلا أن يکون قصد بالرافضة غير الشيعة.
-: مقدمة ابن خلدون: ص 254 ف 53 عن ابن ماجة، بتفاوت يسير.
-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 60 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال وأخرج ابن
ماجة، والحاکم وصححه، وأبونعيم عن ثوبان وفيه. فإذا سمعتم به فأتوه.
-: الخصائص الکبري: ج 2 ص 119 کما في رواية دلائل النبوة الاولي، عن البيهقي، عن
ثوبان:
-: الدر المنثور: ج 6 ص 58 کما في ابن ماجة، بتفاوت يسير، وقال وأخرج ابن ماجة،
والحاکم وصححه، عن ثوبان.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 1006 عن ابن ماجة، والهيثم بن کليب، والروياني، والحاکم،
والضياء المقدسي في الجنان، عن ثوبان:
-: کنز العمال: ج 14 ص 263 ح 38658 عن ابن ماجة، والحاکم.
-: برهان المتقي: ص 109 ص 110 ب 4 ف 2 ح 1 عن عرف السيوطي، الحاوي.
-: الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.
-: ينابيع المودة: ص 491 ب 94 عن غاية المرام.
-: العطر الوردي: ص 62 عن الهدية الندية، وقال رواه أحمد بن حنبل، والباوردي عن ابن
مسعود.
-: الاذاعة: ص 122 عن ابن ماجة.
-: المغربي: ص 530 عن ابن ماجة، وقال قال الحافظ البوصيري في زوائده إسناده
صحيح.
وفي: ص 544 عن مقدمة ابن خلدون.
-: عقيدة أهل السنة، العباد: ص 11 ح 7 عن ابن ماجة.
-: کشف الغمة: ج 3 ص 263 کما في رواية عقد الدرر الثانية، عن أربعين أبي نعيم.
وفي: ص 267 عن بيان الشافعي.
-: إثبات الهداة: ج 3 ص 596 و 598 ب 32 ف 2 ح 39 و 58 عن کشف الغمة.
وفي: 620 ب 32 ف 22 ح 188 عن تذکرة القرطبي.
-: غاية المرام: ص 700 ب 141 ح 103 کما في رواية عقد الدرر الثانية، عن أربعين أبي
نعيم.
وفي: ص 704 ب 141 ح 154 عن کشف الغمة.
-: حلية الابرار: ج 2 ص 705 709 ب 54 ح 67 و 86 کما في رواية عقد الدرر الثانية، عن
أربعين أبي نعيم، وفيه عند کرتکم.
-: البحار: ج 51 ص 83 و 87 و 97 ب 1 عن کشف الغمة.