290 يبعث السفياني جيشا إلي المدينة، فيأمر بقتل کل من کان فيها من بني

هاشم حتي الحبالي، وذلک لما يصنع الهاشمي الذي يخرج علي أصحابه

من المشرق، يقول ما هذا البلاء کله وقتل أصحابي إلا من قبلهم، فيأمر

بقتلهم فيقتلون حتي لا يعرف منهم بالمدينة أحد، ويتفرقوا (کذا) منها

هاربين إلي البوادي والجبال وإلي مکة، حتي نساؤهم، يضع جيشه فيهم

السيف أياما ثم يکف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف، حتي يظهر أمر

المهدي بمکة اجتمع کل من شذ منهم إليه بمکة. [1] .

291 تکون بالمدينة وقعة، تغرق فيها أحجار الزيت، ما الحرة عندها إلا

کضربة سوط، فيتنحي عن المدينة قدر بريدين، ثم يبايع المهدي. [2] .

292 يملک رجل من بني هاشم فيقتل بني أمية فلا يبقي منهم إلا اليسير لا يقتل

غيرهم، ثم يخرج رجل من بني أمية فيقتل بکل رجل رجلين حتي لا يبقي

إلا النساء، ثم يخرج المهدي. [3] .

293 يخرج السفياني والمهدي کفرسي رهان، فيغلب السفياني علي ما يليه،

والمهدي علي ما يليه. [4] .