242 لو کان الدين عند الثريا لذهب إليه رجل أو قال رجال من أبناء فارس

حتي يتناولوه. [1] .

243 ضحکت من ناس يؤتي بهم من قبل المشرق في النکول يساقون إلي

الجنة. [2] .

المفردات: النکول والانکال جمع نکل بکسر النون: القيود، والحديث بشارة بفتح فارس وهزيمة کسري

ودخول الاسري الفرس في الاسلام.

244 لتملان أيديکم من العجم، ثم ليصيرن أسدا لا يفرون، ثم ليضربن

أعناکم وليأکلن فيئکم. [3] .

المفردات: العجم: إسم لکل الشعوب غير العرب وإن غلب إطلاقه علي الفرس، والمعني أنکم سوف

تأسرون منهم کثيرا وت ستعبدونهم، ثم يتحولون إلي فرسان ضدکم.

245 إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة علي الدنيا، وإن أهل بيتي هؤلاء

سيقتلون (سيلقون) بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا، حتي يأتي قوم من

ها هنا، من نحو المشرق، أصحاب رايات سود، يسألون الحق فلا

يعطونه، مرتين أو ثلاثا، فيقاتلون فينصرون، فيعطون ما سألوا فلا

يقبلوها (ه) حتي يدفعوها إلي رجل من أهل بيتي، فيملؤها عدلا کما

ملؤوها ظلما، فمن أدرک ذلک منکم فليأتهم ولو حبوا علي الثلج، فإنه

المهدي. [4] .

246 ذکر بلاء يلقاه أهل بيته حتي يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها

نصره الله، ومن خذلها خذله الله حتي يأتوا رجلا اسمه کإسمي، فيوليه

(فيولونه) أمرهم، فيؤيده الله وينصره. [5] .

247 إن رسول الله صلي الله عليه وآله أتي ذات يوم ويده في يد علي بن أبي طالب (ع)

ولقيه رجل إذ قال له: يافلان لا تسبوا عليا فإنه من سبه فقد سبني ومن

سبني فقد سب الله، إنه والله يافلان لا يؤمن بما يکون من علي في آخر

الزمان إلا ملک مقرب أو عبد قد امتحن الله قلبه للايمان، يا فلان إنه

سيصيب ولد ع بدالمطلب بلاء شديد، وإثرة وقتل وتشريد، فالله الله يا

فلان في أصحابي وذريتي وذمتي، فإن الله يوم (لله يوما) ينتصف فيه

للمظلوم من الظالم. [6] .

248 إنکم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي. [7]

249 يخرج ناس من المشرق، فيوطئون للمهدي. [8] .

المفردات: وطأ له الامر: جهزه وهيأه.

250 تجئ الرايات السود من قبل المشرق کأن قلوبهم زبر الحديد، فمن

سمع بهم فليأتهم فيبايعهم ولو حبوا علي الثلج. [9] .

المفردات: زبر الحديد: قطعه الصلبة. ولو حبوا: أي ولو زحفا علي الايدي والارجل علي الثلج.

251 إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فأتوها ولو حبوا علي

الثلج، فإن فيها خليفة الله المهدي. [10] .

252 إذا أقبلت الرايات السود فأکرموا الفرس، فإن دولتکم معهم. [11] .

253 يخرج رجل من ولد الحسين من قبل المشرق، لو استقبلته الجبال

لهدمها واتخذ فيها طرقا. [12] .

المفردات: لو استقبلته الجبال: أي اعترضت طريقه.

254 يخرج رجل من وراء النهر يقال له الحارث بن حراث علي مقدمته رجل

يقال له المنصور، يوطن أو يمکن لآل محمد کما مکنت قريش لرسول الله

صلي الله عليه وسلم، وجب علي کل مؤمن نصره، أو قال إجابته. [13] .

المفردات: وراء النهر: يطلق علي ما وراء نهر جيحون من سمرقند وبخاري وغيرهما، وقد يراد به ما وراء نهر

دجلة والفرات. الحارث بن حراث، وفي رواية: الحارث حراث: قد يکون معني اسمه بالعربية وقد يکون

255 تخرج من المشرق رايات سود لبني العباس، ثم يمکثون ما شاء الله،

ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان وأصحابه، من

قبل المشرق يؤدون الطاعة إلي المهدي. [14] .

256 تخرج راية سوداء لبني العباس، ثم تخرج من خراسان أخري سوداء

قلانسهم سود وثيابهم بيض علي مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح،

أو صالح بن شعيب، من تميم، يهزمون أصحاب السفياني، حتي تنزل

بيت المقدس، توطئ للمهدي سلطانه، ويمد إليه ثلثمائة من الشام.

يکون بين خروجه وبين أن يسلم الامر للمهدي إثنان وسبعون شهرا. [15] .

المفردات: يمد إليه: يأتيه مدد.

257 يخرج بالري رجل ربعة أسمر، مولي لبني تميم، کوسج يقال له

شعيب بن صالح، في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود، يکون علي

مقدمة المهدي، لا يلقاه أحد إلا فله. [16] .

المفردات: ربعة: مربوع القامة. کوسج: أکوس اللحية. فله: بمعني ضربه وهزمه.

258 يخرج علي لواء المهدي غلام حديث السن، خفيف اللحية، أصفر، لو

قاتل الجبال لهزها حتي ينزل إيليا. [17] .

259 إذا بلغ السفياني الکوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي علي لوائه

شعيب بن صالح. [18] .

260 يدخل السفياني الکوفة فيسبيها ثلاثة أيام ويقتل من أهلها ستين ألفا، ثم

يمکث فيها ثمانية عشر (کذا) ليلة، يقسم أموالها. ودخوله مکة بعد ما

يقاتل الترک والروم بقرقيسيا، ثم ينفتق عليهم خلفهم فتق فيرجع طائفة

منهم إلي خراسان فتقبل خيل السفياني وتهدم الحصون حتي تدخل الکوفة

وتطلب أهل خراسان، ويظهر بخراسان قوم يدعون إلي المهدي، ثم

يبعث السفياني إلي المدينة فيأخذ قوما من آل محمد حتي يرد بهم الکوفة. ثم يخرج المهدي ومنصور من الکوفة هاربين ويبعث السفياني في طلبهما،

فإذا بلغ المهدي ومنصور مکة نزل جيش السفياني البيداء فيخسف بهم،

ثم يخرج المهدي حتي يمر بالمدينة فيستنقذ من کان فيها من بني هاشم.

وتقبل الرايات السود حتي تنزل علي الماء، فيبلغ من بالکوفة من أصحاب

السفياني نزولهم فيهربون، ثم ينزل الکوفة حتي يستنقذ من فيها من بني

هاشم. ويخرج قوم من سواد الکوفة يقال لهم العصب ليس معهم سلاح

إلا قليل، وفيهم نفر من أهل البصرة فيدرکون أصحاب السفياني

فيستنقذون ما في أيديهم من سبي الکوفة. وتبعث الرايات السود بالبيعة

إلي المهدي. [19] .

261 تدخل مدينة الزوراء، فکم من قتيل وقتيلة ومال منتهب وفرج

مستحل، رحم الله من آوي نساء بني هاشم يومئذ وهن حرمتي، ثم ينتهي

إلي ذکر السلطان بذي الغريين، فيخرج إليهم فتيان من مجالهم عليهم

رجل يقال له صالح، فتکون الدائرة علي أهل الکوفة، ثم تنتهي إلي

المدينة فتقتل الرجال وتبقر بطون النساء من بني هاشم، فإذا حضر ذلک

فعليکم بالشواهق وخلف الدروب، وإنما ذلک حمل امرأة، ثم يقبل

الرجل التميمي شعيب بن صالح، سقي الله بلاد شعيب، بالراية السوداء

المهدية بنصر الله وکلمته حتي يبايع المهدي بين الرکن والمقام. [20] .

262 سيخرج من صلب هذا فتي يملا الارض جورا وظلما، وسيخرج من هذا

فتي يملا الارض قسطا وعدلا، فإذا رأيتم ذلک فعليکم بالفتي التميمي،

فإنه يقبل من قبل المشرق، وهو صاحب راية المهدي. [21] .

263 يبعث السفياني خيله وجنوده، فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان

وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق ف يقاتلونهم، ويکون بينهم وقعات

في غير موضع، فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم،

وهم يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان علي مقدمته رجل من بني

تميم. مولي لهم، أصفر، قليل اللحية، يخرج إليه في خمسة آلاف إذا

بلغه خروجه فيبايعه فيصيره علي مقدمته، لو استقبله الجبال الرواسي

لهدها، فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة، ثم

تکون الغلبة للسفياني، ويهرب الهاشمي، ويخرج شعيب بن صالح

مختفيا إلي بيت المقدس يوطئ للمهدي منزله، إذا بلغه خروجه إلي

الشام. [22] .

264 لا تقوم الساعة حتي يقوم قائم للحق منا وذلک حين يأذن الله عزوجل

له، ومن تبعه نجا ومن تخلف عنه هلک. الله الله عباد الله فأتوه ولو حبوا

علي الثلج، فإنه خليفة الله عزوجل. [23] .

265 لما أسري بي إلي السماء الرابعة نظرت إلي قبة من لؤلؤ لها أربعة أرکان

وأربعة أبواب کلها من إستبرق أخضر، قلت: يا جبرئيل ما هذه القبة التي

لم أر في السماء الرابعة أحسن منها؟ فقال: حبيبي محمد هذه صورة

مدينة يقال لها قم، يجتمع فيها عباد الله المؤمنون ينتظرون محمدا

وشفاعته للقيامة والحساب، يجري عليهم الغم والهم والاحزان والمکاره.

قال: فسألت علي بن محمد العسکري عليه السلام متي ينتظرون الفرج؟

قال: إذا ظهر الماء علي وجه الارض. [24] .