بازگشت

الروم في عصر ظهور المهدي


218 أشد الناس عليکم الروم، وإنما هلکتهم مع الساعة. [1] .

219 تقوم الساعة والروم أکثر الناس. [2] .

220 لا تقوم الساعة حتي تأخذ أمتي مأخذ الامم والقرون قبلها شبرا بشبر

وذراعا بذراع، قالوا: يا رسول الله کما فعلت فارس والروم؟ قال:

وهل الناس إلا أولئک. [3] .

المفردات: مأخذ الامم: أي تسلک مسلکها.

221 أعدد يا عوف ستا بين يدي الساعة: أولهن موتي، فاستبکيت حتي جعل

رسول الله صلي الله عليه وسلم يسکتني ثم قال: قل إحدي، والثانية:

فتح بيت المقدس، قل اثنتين، والثالثة: موتان يکون في أمتي کقعاص

الغنم، قل ثلاثا، والرابعة: فتنة تکون في أمتي، قال وعظمها: قل

أربعا، والخامسة: يفيض المال فيکم حتي يعطي الرجل الماية الدينار

فيتسخطها، قل خمسا، والسادسة: هدنة تکون بينکم وبين بني الاصفر،

ثم يسيرون إليکم ف يقاتلونکم والمسلمون يومئذ في أرض يقال لها الغوطة

في مدينة يقال لها دمشق. [4] .

222 سيکون بينکم وبين الروم أربع هدن، يوم الرابعة علي يد رجل من

أهل هرقل يدوم سبع سنين. فقال له رجل من عبدالقيس يقال له

المستورد بن خيلان: يا رسول الله من إمام الناس يومئذ؟ قال:

(ألمهدي من ولدي إبن) من ولد أربعين سنة کأن وجهه کوکب دري، في

خده الايمن خال أسود، عليه عباءتان (قطوانيتان) کأنه من رجال بني

إسرائيل، يملک عشرين سنة، يستخرج الکنوز ويفتح مدائن

الشرک. [5] .

المفردات: يوم الرابعة: أي عقد الهدنة الرابعة يکون علي يد رجل. والعباءة القطوانية: البيضاء القصيرة

الخمل. کأنه من رجال بني إسرائيل: أي يشبه في بدنه أبناء يعقوب عليه السلام.

223 تصالحون الروم عشر سنين صلحا آمنا يفون لکم سنتين ويغدرون في

الثالثة أو يفون أربعا ويغدرون في الخامسة، فينزل جيش منکم في

مدينتهم، فتنفرون أنتم وهم إلي عدو من ورائهم فيفتح الله لکم،

فتنصرون (فتسرون) بما أصبتم من أجر وغنيمة فتنزلون في مرج ذي

تلول فيقول قائلکم: ألله غلب، ويقول قائلهم: الصليب غلب،

في تداولونها ساعة فيغضب المسلمون، وصليبهم منهم غير بعيد فيثور مسلم

إلي صليبهم فيدقه، فيثورون إلي کاسر صليبهم فيضربون عنقه، فتثور

تلک العصابة من المسلمين إلي أسلحتهم وتثور الروم إلي أسلحتهم،

فيقتتلون فيکرم الله تلک العصابة من المسلمين فيستشهدون، فيأتون

ملکهم فيقولون: قد کفيناک حد العرب وبأسهم فماذا تنتظر؟ فيجمع لکم

حمل امرأة ثم يأتيکم في ثمانين غاية تحت کل غاية إثنا عشر ألفا. [6] .

224 يکون بين المهدي وبين طاغية الروم صلح بعد قتله السفياني ونهب

کلب، حتي يختلف تجارکم إليهم وتجارهم إليکم، ويأخذون في صنعة

سفنهم ثلث سنين، ثم يهلک المهدي فيملک رجل من أهل بيته يعدل قليلا

ثم يجور فيقتل قتلا، ولا ينطفئ ذکره حتي ترسي الروم فيما بين صور إلي

عکا فهي الملاحم. [7] .

225 ألمهدي يبعث بقتال الروم، يعطي فقه عشرة، يستخرج تابوت السکينة

من غار بأنطاکية فيه التوراة التي أنزل الله تعالي علي موسي عليه السلام،

والانجيل الذي أنزل الله عزوجل علي عيسي عليه السلام، يحکم بين

أهل التوراة بتوراتهم، وبين أهل الانجيل بإنجيلهم. [8] .

226 إنما سمي المهدي لانه يهدي لامر قد خفي، قال: ويستخرج التوراة

والانجيل من أرض يقال لها أنطاکية. [9] .

227 تلک أنطاکية، أما (إن) في غار من غيرانها رضاضا من ألواح موسي،

وما من سحابة شرقية ولا غربية تمر بها إلا ألقت عليها من برکاتها، ولن

تذهب الايام والليالي حتي يسکنها رجل من أهل بيتي يملؤها عدلا

وقسطا، کما ملئت جورا وظلما. [10] .

المفردات: الرضاض والرضراض: القطع الصغيرة.

228 ينزل خليفة من بني هاشم بيت المقدس يملا الارض عدلا، يبني بيت

المقدس بناء لم يبن مثله، يملک أربعين سنة، تکون هدنة الروم علي

يديه في سبع سنين (و) بقين من خلافته ثم يغدرون به، ثم يجتمعون له

بالعمق فيموت فيها غما، ثم يلي بعده رجل من بني هاشم ثم تکون

هزيمتهم وفتح ال قسطنطينية علي يديه، ثم يسير إلي رومية فيفتحها

ويستخرج کنوزها ومائدة سليمان بن داود عليهما السلام، ثم يرجع إلي

بيت المقدس فينزلها، ويخرج الدجال في زمانه، وينزل عيسي بن مريم

عليه السلام فيصلي خلفه. [11] .

229 يخرج المهدي إلي بلاد الروم، وجيشه مائة ألف فيدعو ملک الروم إلي

الايمان فيأبي فيقتتلان شهرين فينصر الله تعالي المهدي. ويقتل من

أصحابه خلقا کثيرا وينهزم ويدخل إلي ال قسطنطينية (أي ملک الروم) فينزل

المهدي علي بابها ولها يومئذ سبعة أسوار، فيکبر المهدي سبع تکبيرات

فيخر کل سور منها، فعند ذلک يأخذها المهدي، ويقتل من الروم خلقا

کثيرا، ويسلم علي يديه خلق کثير). [12] .

230 لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوله الله عزوجل حتي يملک رجل من

أهل بيتي، يملک جبل الديلم وال قسطنطينية. [13] .

231 ألملاحم خمس: مضي منها ثنتان وبقي ثلاث، فأولهن ملحمة الترک

بالجزيرة، وملحمة الاعماق، وملاحم الدجال ليس بعدها ملحمة. [14] .

232 ليکونن لکم من عدوکم بهذه الرملة رملة إفريقية يوم، تقبل الروم في

ثمان ماية سفينة ف يقاتلونکم علي هذه الرملة، ثم يهزمهم (الله) فتأخذون

سفنهم فترکبوا بها إلي رومية فإذا أتيتموها کبرتم ثلاث تکبيرات، ويرتج

الحصن من تکبيرکم فينهار في الثالثة قدر ميل، فتدخلونها فيرسل الله

عليهم غمامة تغشاهم فلا تنهنهکم حتي تدخلوها، فلا تنجلي تلک الغبرة

حتي تکونوا علي فرشهم. [15] .

233 إذا ملک العتيقان عتيق العرب وعتيق الروم کانت علي أيديهما

الملاحم. [16] .

234 ألملحمة العظمي وخراب ال قسطنطينية وخروج الدجال في سبعة أشهر،

أو ما شاء الله من ذلک. [17] .

235 تکون وقعة بالزوراء، قالوا: يا رسول الله، وما الزوراء؟ قال: مدينة

بالمشرق بين أنهار يسکنها شرار خلق الله، وجبابرة من أمتي، تقذف

بأربعة أصناف من العذاب: بالسيف، وخسف، وقذف، ومسخ، وقال

صلي الله عليه وسلم: إذا خرجت السودان طلبت العرب ينکشفون حتي

يلحقوا ببطن الارض أو قال ببطن الاردن فبينما هم کذلک، إذ خرج

السفياني في ستين وثلاثمائة راکب، حتي يأتي دمشق، فلا يأتي عليه شهر

حتي يبايعه من کلب ثلاثون ألفا، فيبعث جيشا إلي العراق فيقتل بالزوراء

مائة ألف، وينحدرون إلي الکوفة فينهبونها فعند ذلک تخرج راية من

المشرق يقودها رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح، فيستنقذ ما

في أيديهم من سبي أهل الکوفة ويقتلهم، ويخرج جيش آخر من جيوش

السفياني إلي المدينة، فينهبونها ثلاثة أيام ثم يسيرون إلي مکة، حتي إذا

کانوا بالبيداء بعث الله عزوجل جبرئيل عليه السلام فيقول يا جبرئيل

عذبهم، فيضربهم برجله ضربة فيخسف الله عزوجل بهم فلا يبقي منهم

إلا رجلان فيقدمان علي السفياني فيخبرانه خسف الجيش فلا يهوله. ثم إن

رجالا من قريش يهربون إلي قسطنطينية فيبعث السفياني إلي عظيم الروم

أن أبعث إلي بهم في المجامع، قال فيبعث بهم إليه فيضرب أعناقهم علي

باب المدينة بدمشق.

وقال حذيفة: حتي إنه يطاف بالمرأة في مسجد دمشق في الثوب علي

مجلس مجلس، حتي تأتي فخذ السفياني فتجلس عليه، وهو في

المحراب قاعد، فيقوم رجل من المسلمين فيقول، ويحکم أکفرتم بالله

بعد إيمانکم؟ إن هذا لا يحل، فيقوم فيضرب عنقه في مسجد دمشق،

ويقتل کل من شايعه علي ذلک. فعند ذلک ينادي من السماء مناد: أيها

الناس إن الله عزوجل قد قطع عنکم مدة الجبارين و المنافقين وأشياعهم

وأتباعهم. وولاکم خير أمة محمد صلي الله عليه وسلم فالحقوا به بمکة،

فإنه المهدي، واسمه أحمد بن عبدالله.

قال حذيفة: فقام عمران بن الحصين الخزاعي فقال: يا رسول الله کيف لنا

بهذا حتي نعرفه؟ فقال: هو رجل من ولد کنانة من رجال بني إسرائيل،

عليه عباءتان قطوانيتان، کأن وجهه الکوکب الدري في اللون، في خده

الايمن خال أسود، ابن أربعين سنة، فيخرج الابدال من الشام

وأشباههم، ويخرج إليه النجباء من مصر، وعصائب أهل المشرق

وأشباههم، حتي يأتوا مکة فيبايع له بين زمزم والمقام.

ثم يخرج متوجها إلي الشام وجبرئيل علي مقدمته ومکائيل علي ساقته،

يفرح به أهل السماء وأهل الارض، والطير والوحش والحيتان في البحر،

وتزيد المياه في دولته وتمد الانهار، وتضعف الارض أکلها، ويستخرج

الکنوز، فيقدم الشام فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلي بحيرة

طبرية، ويقتل کلبا. قال حذيفة: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

فالخايب من خاب يوم کلب، ولو بعقال.

قال حذيفة: يا رسول الله وکيف يحل قتالهم وهم موحدون؟ فقال رسول

الله صلي الله عليه وسلم: يا حذيفة هم يومئذ علي ردة يزعمون أن الخمر

حلال، لا يصلون.

ويسير المهدي حتي يأتي دمشق ومن معه من المسلمين، فيبعث الله

عزوجل عليه الروم، وهو الخامس من آل هرقل يقال له: طبارة وهو

صاحب الملاحم، فتصالحوهم سبع سنين حتي تغزوا أنتم وهم عدوا

خلفهم، وتغنمون وتسلمون أنتم وهم جميعا فتنزلون بمرج ذي تلول،

فبينما الناس کذلک انبعث رجل من الروم فقال: غلب الصليب، فيقوم

رجل من المسلمين إلي الصليب فيکسره ويقول: الله الغالب. قال فقال

رسول الله صلي الله عليه وسلم: فعند ذلک يغدرون وهم أولي بالغدر،

وتستشهد تلک العصابة فلا يفلت منهم أحد، فعند ذلک ما يجمعون لکم

للملحمة کحمل امرأة، فيخرجون عليکم في ثمانين غاية تحت کل غاية إثنا

عشر ألفا حتي يحلوا بعمق أنطاکية، فلا يبقي بالحيرة ولا بالشام نصراني

إلا رفع الصليب وقال: ألا من کان بأرض نصرانية فلينصرها اليوم، فيسير

إمامکم ومن معه من المسلمين من دمشق حتي يحل بعمق أنطاکية، فيبعث

إمامکم إلي الشام أعينوني، ويبعث إلي أهل المشرق أنه قد جاءنا عدو من

خراسان علي ساحل الفرات، فيقاتلون ذلک العدو أربعين صباحا قتالا

شديدا. ثم إن الله عزوجل ينزل النصر علي أهل المشرق، فيقتل منهم

تسعمائة ألف وتسع وتسعون ألفا، وتنکشف بقيتهم من قبورهم تلک، فيقوم

مناد من المشرق: يا أيها الناس أدخلوا الشام، فإنها معقل المسلمين

وإمامکم بها.

قال حذيفة: فخير مال المسلمين يومئذ رواحل يرحل عليها إلي الشام،

وأحمرة ينقل عليها حتي يلحق بدمشق. ويبعث إمامهم إلي اليمن

أعينوني، فيقبل سبعون ألفا من اليمن علي قلائص عدن، حمائل سيوفهم

المسد ويقولون: نحن عباد الله حقا حقا، لا نريد عطاء ولا رزقا حتي يأتوا

المهدي بعمق أنطاکية، فيقتتل الروم والمسلمون قتالا شديدا، فيستشهد

من المسلمين ثلاثون ألفا، ويقتل سبعون أميرا نورهم يبلغ إلي السماء.

قال حذيفة: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: أفضل (الشهداء)

شهداء أمتي شهداء الاعماق وشهداء الدجال، ويشتعل الحديد بعضه علي

بعض حتي أن الرجل من المسلمين ليضرب العلج بالسفود من الحديد

فيشقه ويقطعه بابين وعليه درع، فيقتلونهم مقتلة حتي تخوض الخيل في

الدم، فعند ذلک يغضب الله تبارک وتعالي عليهم، فيطعن بالرمح النافذ،

ويضرب بالسيف القاطع، ويرمي بالقوس التي لا تخطئ، فلا رومي

يسمع (بعد) ذلک اليوم، ويسيرون قدما قدما، فلانتم يومئذ خيار عباد الله

عزوجل ليس منکم يومئذ زان ولا غال ولا سارق. قال حذيفة: أخبرنا

أنه ليس أحد من ولد آدم إلا وقد أثم بذنب إلا يحيي بن زکريا فإنه لم

يخط، قال فقال: إن الله عزوجل من عليکم بتوبة تطهرکم من الذنوب

کما يطهر الثوب النقي من الدنس، لا تمرون بحصن في أرض الروم

فتکبرون عليه إلا خر حايطه. فيقتلون مقاتلته حتي تدخلوا مدينة الکفر

ال قسطنطينية فتکبرون عليها أربع تکبيرات فيسقط حايطها.

قال حذيفة: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله عزوجل يهلک

قسطنطينية ورومة، فتدخلونها فتقتلون بها أربعمائة ألف، وتستخرجون منها

کنوزا کثيرة (کنوز) ذهب وکنوز جوهر، تقيمون في دار البلاط. قيل يا

رسول الله وما دار البلاط؟ قال: دار الملک، ثم تقيمون بها سنة تبنون

المساجد. ثم ترتحلون منها حتي تأتوا مدينة يقال لها قدد مارية، فبينما

أنتم فيها تقتسمون کنوزها إذ سمعتم مناديا ينادي: ألا إن الدجال قد

خلفکم في أهليکم بالشام؟ فترجعون فإذا الامر باطل، فعند ذلک تأخذون

في إنشاء سفن خشبها من جبل لبنان، وحبالها من نخل بيسان فترکبون من

مدينة يقال لها: عکا في ألف مرکب وخمسمائة مرکب من ساحل الاردن

بالشام، وأنتم يومئذ أربعة أجناد أهل المشرق، وأهل المغرب، وأهل

الشام، وأهل الحجاز، کأنکم ولد رجل واحد، قد أذهب الله عزوجل

الشحناء والتباغض من قلوبکم، فتسيرون من عکا إلي رومية، تسخر لکم

الريح کما سخرت لسليمان بن داود حتي تلحقوا برومة، فبينما أنتم تحتها

معسکرين إذ خرج إليکم راهب من رومية عالم من علمائهم صاحب

کتب، حتي يدخل عسکرکم فيقول: أين إمامکم؟ فيقال: هذا، فيقعد

إليه فيسأله عن صفة الجبار تبارک وتعالي وصفة الملائکة، وصفة الجنة

والنار، وصفة آدم، وصفة الانبياء حتي يبلغ إلي موسي وعيسي فيقول:

أشهد أن دينکم دين الله ودين أنبياءه، لم يرض دينا غيره ويسأل: هل يأکل

أهل الجنة ويشربون؟ فيقول: نعم، فيخر الراهب ساجدا ساعة، ثم

يقول: ما ديني غيره وهذا دين موسي، والله عزوجل أنزله علي موسي

وعيسي، وإن صفة نبيکم عندنا في الانجيل المرقليط (البرقليط) صاحب

الجمل الاحمر، وأنتم أصحاب هذه المدينة، فدعوني فأدخل إليهم

فأدعوهم فإن العذاب قد أظلهم، فيدخل فيتوسط المدينة فيصيح بأهل

رومية: جاءکم ولد إسماعيل بن إبراهيم الذين تجدونهم في التوراة

والانجيل، نبيهم صاحب الجمل الاحمر فأجيبوهم وأطيعون، فيثبون إليه

فيقتلونه. فيبعث الله عزوجل إليهم نارا من السماء کأنها عمود حتي تتوسط

المدينة، فيقوم إمام المسلمين فيقول: ياأيها الناس إن الراهب قد

استشهد.

قال حذيفة: فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يبعث ذلک الراهب فئة

وحده، ثم يکبرون عليها أربع تکبيرات فيسقط حايطها، وإنما سميت

رومية لانها کرمانة مکتنزة من الخلق! فيقتلون بها ستمائة ألف ويستخرجون

منها حلي بيت المقدس والتابوت الذي فيه السکينة ومائدة بني إسرائيل

ورضراضة الالواح وعصي موسي ومنبر سليمان وقفيزين من المن الذي

أنزل علي بني إسرائيل أشد بياضا من اللبن.

قال حذيفة: قلت يا رسول الله: کيف وصلوا إلي هذا؟ قال: فقال رسول

الله صلي الله عليه وسلم: إن بني إسرائيل لما اعتدوا وقتلوا الانبياء بعث الله

عزوجل بخت نصر فقتل بها سبعين ألفا ثم إن الله تعالي رحمهم فأوحي الله

عزوجل إلي ملک من ملوک فارس مؤمن! أن سر إلي عبادي بني إسرائيل

فاستنقذهم من بخت نصر، فاستنقذهم وردهم إلي بيت المقدس. قال

فأتوا بيت المقدس مطيعين له أربعين سنة ثم إنهم يعودون، فذلک قوله

عزوجل في القرآن (وإن عدتم عدنا) إن عدتم في المعاصي عدنا عليکم

بشر من العذاب، فسلط عليهم طياليس ملک رومية فسباهم واستخرج حلي

بيت المقدس والتابوت وغيره، ف يستخرجونه ويردونه إلي بيت المقدس،

ثم تسيرون حتي تأتوا مدينة يقال لها: القاطع وهي علي البحر الذي لا

يحمل جارية يعني السفن. قيل: يا رسول الله ولم لا يحمل جارية؟ قال

لانه ليس له قعر، وإن ما ترون من خلجان ذلک البحر جعله الله عزوجل

منافع لبني آدم لها قعور فهي تحمل السفن.

قال حذيفة: فقال عبدالله بن سلام والذي بعثک بالحق إن صفة هذه المدينة

في التوراة طولها ألف ميل، وهي تسمي في الانجيل فرعا أو قرعا طولها

ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

لها ستون وثلاثمائة باب يخرج من کل باب منها مائة ألف مقاتل، فتکبرون

عليها أربع تکبيرات فيسقط حايطها فتغنمون ما فيها، ثم تقيمون فيها سبع

سنين، ثم تقفلون منها إلي بيت المقدس، فيبلغکم أن الدجال قد خرج

من يهودية أصبهان إحدي عينيه ممزوجة بالدم والاخري کأنها لم تخلق،

يتناول الطير من الهواء، له ثلاث صيحات يسمعهن أهل المشرق وأهل

المغرب يرکب حمارا أبتر بين أذنيه أربعون ذراعا يستظل تحت أذنيه

سبعون ألفا، يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليهم التيجان، فإذا کان يوم

الجمعة من صلاة الغداة وقد أقيمت الصلاة فالتفت المهدي فإذا هو

بعيسي بن مريم قد نزل من السماء في ثوبين کأنما يقطر من رأسه الماء

فقال أبوهريرة: إذا أقوم إليه يا رسول الله فأعانقه فقال: يا أبا هريرة إن

خرجته هذه ليست کخرجته الاولي، تلقي عليه مهابة کمهابة الموت، يبشر

أقواما بدرجات من الجنة، فيقول له الامام تقدم فصل بالناس، فيقول له

عيسي: إنما أقيمت الصلاة لک، فيصلي عيسي خلفه.

قال حذيفة: وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم قد أفلحت أمة أنا أولها

وعيسي آخرها. قال: ويقبل الدجال معه أنهار ونار يأمر السماء أن تمطر

فتمطر ويأمر الارض أن تنبت فتنبت، معه جبل من ثريد فيه ينابيع السمن.

ومن فتنته أن يمر بأعرابي قد هلک أبوه وأمه، فيقول: أرأيت إن بعثت

أباک وأمک فتشهد أني ربک قال: فيقول بلي، قال فيقول لشيطانين

فيتحولان واحدا أبوه وآخر أمه فيقولان: يا بني إتبعه فإنه ربک. يطأ

الارض جميعا إلا مکة والمدينة وبيت المقدس فيقتله عيسي بن مريم بمدينة

يقال لها لد بأرض فلسطين. قال فعند ذلک خروج يأجوج ومأجوج.

قال: فيوحي الله عزوجل إلي عيسي أحرز عبادي بالطور طور سنين.

قال حذيفة: قلت يا رسول الله: وما يأجوج ومأجوج؟ قال: يأجوج أمة

ومأجوج أمة، کل أمة أربع مائة ألف أمة لا يموت الرجل منهم حتي ينظر

إلي ألف عين تطرف بين يديه من صلبه. قال: قلت يا رسول الله صف لنا

يأجوج ومأجوج. قال: هم ثلاثة أصناف، صنف منهم أمثال الارز

الطوال، وصنف آخر منهم عرضه وطوله سواء عشرون ومائة ذراع في مائة

وعشرين ذراعا، وهم الذين لا يقوم لهم الحديد، وصنف يفترش إحدي

أذنيه ويلتحفه بالاخري.

قال حذيفة: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: يکون جمعا (کذا)

منهم بالشام وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق حتي تيبس فيحلون

ببيت المقدس وعيسي والمسلمون بالطور، فيبعث عيسي طليعة يشرفون

علي بيت المقدس فيرجعون إليه فيخبرونه أنه ليس تري الارض من کثرتهم

قال: ثم إن عيسي يرفع يديه إلي السماء فيرفع المؤمنون معه فيدعون الله

عزوجل ويؤمن المؤمنون فيبعث الله عليهم دودا يقال النغف، فتدخل في

مناخرهم حتي تدخل في الدماغ فيصبحون أمواتا، قال: فيبعث الله

عزوجل عليهم مطرا وابلا أربعين صباحا فيغرقهم في البحر فيرجع عيسي

إلي بيت المقدس والمؤمنون معه فعند ذلک يظهر الدجال.

قال: قلت يا رسول الله: وما آية الدجال؟ قال: يسمع له ثلاث صيحات

ودخان يملا ما بين المشرق والمغرب فأما المؤمن فيصيبه زکمة، وأما

الکافر فيصير مثل السکران يدخل في منخريه وأذنيه وفيه ودبره. وخسف

بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب وخروج الدابة. قال:

قلت يا رسول الله وما الدابة؟ قال: ذات وبر وريش عظمها ستون ميلا

ليس يدرکها طالب ولا يفوتها هارب تسم الناس مؤمنا وکافرا، فأما المؤمن

فتترک في وجهه کالکوکب الدري وتکتب بين عينيه مؤمن، وأما الکافر

فتنکث بين عينيه نکتة سوداء وتکتب بين عينيه کافر. ونار من بحر عدن

تسوق الناس إلي المحشر. وطلوع الشمس من مغربها، ويکون طول تلک

الليلة ثلاث ليال لا يعرفها إلا الموحدون أهل القرآن يقوم أحدهم فيقرأ

جزءه فيقول قد عجلت الليلة، فيضع رأسه فيرقد رقدة ثم يهب من نومه

فيسير بعضهم إلي بعض فيقولون: هل أذکرتم ما أنکرنا؟ فيقول: بعضهم

ببعض عنه غدا تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت من مغربها فعند ذلک

لا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها خيرا،

قال: فيمکث عيسي بن مريم أربعين سنة.

قال: ثم يبعث الله عزوجل ريحا من قبل مکة ساکنة تقبض روح ابن مريم

وأرواح المؤمنين معه، ويبقي سائر الخلق لا يعرفون ربا ولا يشکرون

شکرا، فيمکثون ما شاء الله فتقوم عليهم الساعة، وهم شرار الخلق. [18] .

236 يکون بين المسلمين وبين الروم هدنة وصلح حتي يقاتلوا معهم عدوا

لهم ف يقاسمونهم غنائمهم، ثم إن الروم يغزون مع المسلمين فارس

فيقتلون مقاتلتهم، ويسبون ذراريهم، فتقول الروم: قاسمونا الغنائم کما

قاسمناکم، ف يقاسمونهم الاموال وذراري الشرک، فيقول الروم: قاسمونا

ما أصبتم من ذراريکم، فيقولون لا نقاسمکم ذراري المسلمين أبدا،

فيقولون: غدرتم بنا، فترجع الروم إلي صاحبهم بال قسطنطينية فيقولون:

إن العرب غدرت بنا، ونحن أکثر منهم عددا، وأتم منهم عدة، وأشد

منهم قوة، فأمدنا نقاتلهم، فيقول: ما کنت لاغدر بهم، قد کانت لهم

الغلبة في طول الدهر علينا فيأتون صاحب رومية فيخبرونه بذلک، فيوجه

ثمانين غاية تحت کل غاية، إثنا عشر ألفا في البحر، ويقول لهم

صاحبهم: إذا رسيتم بسواحل الشام فأحرقوا المراکب، لتقاتلوا عن

أنفسکم، فيفعلون ذلک ويأخذون أرض الشام کلها برها وبحرها ما خلا

مدينة دمشق والمعتق، ويخربون بيت المقدس قال: فقال ابن مسعود:

وکم تسع دمشق من المسلمين قال فقال النبي صلي الله عليه وسلم:

والذي نفسي بيده لتتسعن علي من يأتيها من الملسمين، کما يتسع الرحم

علي الولد قال قلت: وما المعتق يا نبي الله؟ قال: جبل بأرض الشام

من حمص علي نهر يقال له الارنط، فيکون ذراري المسلمين في أعلا

المعتق والمسلمون علي نهر الارنط والمشرکون خلف نهر الارنط،

يقاتلونهم صباحا ومساء، فإذا أبصر ذلک صاحب ال قسطنطينية وجه في البر

إلي قنسرين ستمائة ألف حتي تجيئهم مادة اليمن سبعين ألفا، ألف الله

قلوبهم بالايمان، معهم أربعون ألفا من حمير، حتي يأتوا بيت

المقدس، فيقاتلون الروم، فيهزمونهم ويخرجونهم من جند إلي جند حتي

يأتوا قنسرين، وتحتهم مادة الموالي، قال قلت: وما مادة الموالي يا

رسول الله؟ قال: هم عتاقتکم، وهم منکم قوم يجيئون (ظاهرا) من

قبل فارس، فيقولون تعصبتم يا معشر العرب، لا نکون مع أحد من

الفريقين أن تجتمع کلمتکم، فتقاتل نزار يوما، واليمن يوما، والموالي

يوما، فيخرجون الروم إلي العمق، وينزل المسلمون علي نهر يقال له کذا

وکذا، هذا والمشرکون علي نهر يقال له الرقنة وهو النهر الاسود،

ف يقاتلونهم، فيرفع الله تعالي نصره عن العسکرين، وينزل صبره عليهما

حتي يقتل من المسلمين الثلث، ويفر ثلث، ويبقي الثلث، فأما الثلث

الذين يقتلون، فشهيدهم کشهيد عشرة من شهداء بدر يشفع الواحد من

شهداء بدر لسبعين وشهيد الملاحم يشفع لسبعمائة، وأما الثلث الذين

يفرون فإنهم يفترقون ثلاثة أثلاث، ثلث يلحقون بالروم ويقولون لو کان

لله بهذا الدين من حاجة لنصرهم، وهم مسلمة العرب بهذا وتنوح وطي

وسليح، وثلث يقولون منازل آبائنا وأجدادنا خير لا تنالنا الروم أبدا، مروا

بنا إلي البدو وهم الاعراب، وثلث يقولون إن کل شئ کاسمه وأرض

الشام کإسمها الشوم فسيروا بنا إلي العراق واليمن والحجاز حيث لا نخاف

الروم وأما الثلث الباقي فيمشي بعضهم إلي بعض، يقولون: الله الله،

دعوا عنکم العصبية ولتجتمع کلمتکم، وقاتلوا عدوکم، فإنکم لن تنصروا

ما تعصبتم، فيجتمعون جميعا، وتبايعون علي أن يقاتلوا، حتي يلحقوا

بإخوانهم الذين قبلوا، فإذا أبصر الروم إلي من قد تحول إليهم ومن قبل

ورأوا قلة المسلمين قام رومي بين الصفين معه بند في أعلاه صليب،

فينادي: غلب الصليب غلب الصليب، فيقوم رجل من المسلمين بين

الصفين ومعه بند فينادي: بل غلب أنصار الله بل غلب أنصار الله

وأولياؤه، فيغضب الله تعالي علي الذين کفروا من قولهم غلب الصليب،

فيقول: يا جبريل أغث عبادي، فينزل جبريل في مائة ألف من الملائکة

ويقول: يا ميکائيل أغث عبادي، فينحدر ميکائيل في مائتي ألف من

الملائکة، ويقول: يا إسرافيل أغث عبادي، فينحدر إسرافيل في ثلثمائة

ألف من الملائکة وينزل الله نصره علي المؤمنين وينزل بأسه علي الکفار،

فيقتلون ويهزمون، وتسير المسلمون في أرض الروم حتي يأتوا عمورية

وعلي سورها خلق کثير يقولون ما رأينا شيئا أکثر من الروم، کم قتلنا

وهزمنا وما أکثرهم في هذه المدينة وعلي سورها، فيقولون آمنونا علي أن

نودي إليکم الجزية، فيأخذون الامان لهم ولجميع الروم علي أداء

الجزية ويجتمع إليهم أطرافهم فيقولون: يا معشر العرب إن الدجال قد

خالفکم إلي ديارکم، والخبر باطل، فمن کان منهم منکم فلا يلقين شيئا

مما معه فإنه قوة لکم علي ما بقي، فيخرجون فيجدون الخبر باطلا، وتبث

الروم علي ما بقي في بلادهم من العرب، فيقتلونهم حتي لا يبقي بأرض

الروم عربي ولا عربية ولا ولد عربي إلا قتل، فيبلغ ذلک المسلمين فيرجعون غضبا لله عزوجل فيقتلون مقاتلتهم ويسبون الذراري ويجمعون

الاموال، لا ينزلون علي مدينة ولا حصن فوق ثلاثة أيام حتي تفتح لهم،

وينزلون علي الخليج ويمد الخليج حتي يفيض، فيصبح أهل ال قسطنطينية

يقولون: الصليب مد لنا بحرنا والمسيح ناصرنا، فيصبحون والخليج

يابس، فتضرب فيه الاخبية ويحسر البحر عن ال قسطنطينية، ويحيط

المسلمون بمدينة الکفر ليلة الجمعة بالتحميد والتکبير والتهليل إلي

الصباح، ليس فيهم نائم ولا جالس، فإذا طلع الفجر کبر المسلمون

تکبيرة واحدة، فيسقط ما بين البرجين، فيقول الروم: إنما کنا نقاتل

العرب، فالآن نقاتل ربنا، وقد هدم لهم مدينتنا وخربها لهم، فيمکثون

بأيديهم (کذا)، ويکيلون الذهب بالاترسة، ويقتسمون الذراري حتي

يبلغ سهم الرجل منهم ثلثماية عذراء، ويتمتعوا بها في أيديهم ما شاء

الله. ثم يخرج الدجال حقا، ويفتح الله ال قسطنطينية علي يدي أقوام هم

أولياء الله، يرفع الله عنهم الموت والمرض والسقم حتي ينزل عليهم

عيسي بن مريم عليه السلام، فيقاتلون معه الدجال. [19] .

237 يکون بين المهدي وبين الروم هدنة، ثم يهلک المهدي، ثم يلي رجل من

أهل بيته يعدل قليلا، ثم يسل سيفه علي أهل فسلطين فيثورون به،

فيستغيث بأهل الاردن، فيمکث فيهم شهرين يعدل بعدل المهدي، ثم

يسل سيفه عليهم فيثورون به، فيخرج هاربا حتي ينزل دمشق، فهل رأيت

الاسکفة التي عند باب الجابية، بحيث موضع توابيت الحجر المستدير

دونه علي خمسة أذرع، عليها يذبح، ولا ينطفئ ذکر دمه حتي يقال قد

أرست الروم فيها بين صور إلي عکا فهي الملاحم. [20] .

238 ألمنصور مهدي، يصلي عليه أهل السماء والارض، وطير السماء،

يبتدي بقتال الروم والملاحم عشرين سنة، ثم يقتل شهيدا في الملحمة

العظمي، هو وألفين معه کلهم أمير وصاحب راية. ولم يصب المسلمون

بمصيبة بعد رسول الله صلي الله عليه وسلم أعظم منها. [21] .

239 يملک الروم ملک لا يعصونه أو لا يکاد يعصونه شيئا فيسير بهم حتي ينزل

بهم أرض کذا وکذا أياما نبيتها (نسيتها) قال: فإنه مکتوب في الباب

أن المؤمنين ليمدهم من عدن أبين علي قلصائهم (قلائصهم) فيسيرون

فيقتتلون عشرا، لا تأکلون إلا في إداواتکم، ولا يحجز بينکم إلا الليل،

لا تکل سيوفهم ولا شبابهم ولا نيازکهم، وأنتم مثل ذلک، قال ويجعل

الله الدبرة عليهم، فيقتتلون مقتلة لا يکاد يري مثلها ولا يرا مثلها، حتي

أن الطير لتمر بجنباتهم فيموت من نتن ريحهم، للشهيد يومئذ کفلان علي

من مضي قبله من الشهداء، وللمؤمنين يومئذ کفلان علي من مضي قبلهم

من المؤمنين وبقيتهم لا تزلزل أبدا، وبقيتهم تقاتل الدجال.

قال محمد: ونبيت أن عبدالله بن سلام قال: إن أدرکني وليس في قوة

فاحملوني علي سريري حتي تضعوه بين الصفين، قال محمد: ونبيت أن

کعبا کان يقول: لله ذبحين في النصاري مضي أحدهما وبقي الآخر. [22] .

240 يخرج جيش من المغرب بريح شرقية، لا ينکسر لهم مقذاف ولا ينقطع

لهم حبل ولا ينخرق لهم قلع ولا تنتقض لهم قربة، حتي يرسوا برومية

فيفتحونها، قال کعب: إن فيها لشجرة هي في کتاب الله مجلس ثلاثة

آلاف، فمن علق فيها سلاحه أو ربط فيها فرسه فهو عند الله تعالي من

أفضل الشهداء، قال کعب: تفتح عمورية قبل نيقية، ونيقية قبل

ال قسطنطينية، وال قسطنطينية قبل رومية. [23] .

المفردات: قلع السفينة: شراعها، نيقية: مدينة في رومية الشرقية القديمة، وکذا عمورية.

241 إن الساعة لا تقوم حتي لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة، ثم قال: عدو

للمسلمين يجمع لهم وأومي بيده، قال قلت لابي: الشام يعني؟ قال

نعم، قال: ويکون عند ذلک القتال ردة شديدة، قال: ويستحر

المسلمون بعضهم بعضا، فيلتقون ويقتتلون قتالا شديدا، ثم قال: شرط

(تشترط) شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة، فيلتقون ويقتلون حتي يحجز

بينهم الليل، فيفي هؤلاء وهؤلاء وکل غير غالب وتفني الشرطة، وإذا کان

اليوم الرابع نهد إليهم بقية المسلمين، فيفتح الله عزوجل عليهم، فينظر

بنو الاب کانوا يتعادون علي مائة لم يبق منهم إلا رجل، فأي ميراث يقسم

أو بأي غنيمة يفرح؟ قال: فبيناهم کذلک إذا سمعوا أمرا أکبر منه،

الدجال قد خلفهم علي ذراريهم وأهاليهم. قال: وقال رسول الله صلي

الله عليه وسلم: فيبعث أميرهم طليعة عشرة فوارس، إني لاعلم أسماءهم

وأسماء آبائهم وألوان خيولهم، هم يومئذ خير فوارس في الارض، أو

من خير فوارس في الارض). [24] .

المفردات: يکون عند ذلک القتال ردة: أي يرتد قسم من المسلمين قرب المعرکة أو أثناءها، يستحر

المسلمون: أي يقتل بعضهم بعضا.


پاورقي

[1] المصادر:

-: أحمد: ج 4 ص 230 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا حسن بن موسي، ثنا ابن لهيعة،

ثنا الحرث بن يزيد، عن عبدالرحمن ابن جبير، أن المستورد قال: بينا أنا عند عمرو بن

العاص فقلت له سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: فقال له عمرو: ألم أزجرک

عن مثل هذا؟

-: مجمع الزوائد: ج 6 ص 212 عن أحمد، وقال وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف وحديثه

حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 112 أحمد عن المستورد:

-: الجامع الصغير: ج 1 ص 160 ح 1059 وقال لاحمد في مسنده عن المستورد، حديث

حسن.

-: فيض القدير: ج 1 ص 512 ح 1059 عن الجامع الصغير.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 134 حدثا ابن وهب، عن عبدالرحمن بن شريح، عن عبدالکريم بن

الحرث قال: قال المستورد القرشي رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم

يقول: فبلغ ذلک عمرو بن العاص فقال: ما هذه الاحاديث التي تذکر عنک أنک تقولها عن

النبي صلي الله عليه وسلم؟ فقال له المستورد: قلت الذي سمعت من رسول الله صلي الله

عليه وسلم، قال عمرو: لئن قلت ذلک إنهم لاحلم الناس عند فتنة، واصبر الناس عند

مصيبة، وخير الناس لمساکينهم وضعفائهم.

-: أحمد: ج 4 ص 230 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا علي بن عياش، ثنا ليث بن سعد،

ثنا موسي بن علي، عن أبيه، عن المستورد الفهري أنه قال لعمرو بن العاص: فقال له

عمرو بن العاص: أبصر ما تقول قال: أقول لک ما سمعت من رسول الله صلي الله عليه

وسلم، فقال عمرو بن العاص: إن تکن قلت ذاک إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لاسرع الناس

کرة بعد فرة، وإنهم لخير الناس لمسکين وفقير وضعيف، وإنهم لاحلم الناس عند فتنة،

والرابعة حسنة جميلة وإنهم لامنع الناس من ظلم الملوک.

-: تاريخ البخاري: ج 8 ص 16 ح 1986 کما في أحمد عن مستورد الفهري أنه قال لعمرو بن

العاص:

-: مسلم: ج 4 ص 2222 ب 10 ح 2898 کما في أحمد بتفاوت، بسند آخر عن عمرو بن

العاص: ولکنه أسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله وفيه. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشکهم کرة

بعد فرة، وخيرهم لمسکين ويتيم وضعيف.

وفيها: کما في ابن حماد، بسند آخر، عن المستورد القرشي: وفيه. وأجبر الناس عند

مصيبة.

-: الداني: ص 115 کما في مسلم، بسنده إليه.

-: الفردوس: ج 2 ص 102 ح 2187 کما في أحمد، مرسلا، عن المستورد:

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 478 عن أحمد، ومسلم عن المستورد، ونعيم بن حماد في

الفتن، عن ابن عمرو:

-: کنز العمال: ج 14 ص 217 ح 38454 عن أحمد، ومسلم عن المستورد.

[3] المصادر:

-: أحمد: ج 2 ص 325 حدثنا عبدالله حدثني أبي، ثنا روح، حدثنا ابن أبي ذئب، عن

سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:

وفي: ص 336 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عثمان بن عمر أبومحمد قال: أنا ابن أبي

ذئب، عن سعيد المقبري عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: کما في

روايته الاولي وفيه. حتي تأخذ أمتي أخذ الامم قبلها. قال رجل. وما الناس.

وفي: ص 367 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا سريج قال: ثنا عبدالله بن نافع، عن ابن

أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: کما

في روايته الثانية بتفاوت يسير، وفيه. بمأخذ الامم.

وفيها: کما في روايته الاولي متنا وسندا.

-: البخاري: ج 9 ص 126 حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبن أبي ذئب، عن المقبري، عن

أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: وفيه. حتي تأخذ أمتي

بأخذ. فقيل: يا رسول الله کفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئک.

وفيها: حدثنا محمد بن عبدالعزيز، حدثنا أبوعمر الصنعائي من اليمن، عن زيد بن أسلم،

عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن

من کان قبلکم شبرا شبرا، وذراعا بذراع، حتي لو دخلوا حجر ضب تبعتموهم، قلنا: يا

رسول الله، أليهود والنصاري؟ قال: فمن؟.

-: مسلم: ج 4 ص 2054 ب 47 ح 2669 کما في رواية البخاري الثانية بتفاوت يسير،

بسند آخر، عن أبي سعيد الخدري:

وفي: ص 2055 ب 47 نحوه، بسندين آخرين.

-: الروياني: ح 1085 کما في البخاري، بسند آخر، عن سهل بن سعد:

-: الکني والاسماء: ج 2 ص 30 بسند آخر عن ابن عباس أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

قال ولترکبن سنن من کان قبلکم شبرا. حتي لو أن أحدهم دخل حجر ضب دخلتم، وحتي

لو أن أحدهم ضاجع أمه بالطريق لفعلتم. وقال: ولا أعلمهما إلا حدثاني مثل ذلک سواء عن

أبي الغيث سالم مولي ابن مطيع، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: الحاکم: ج 4 ص 455 بسند آخر، کما في الکني والاسماء بتفاوت، وفيه. حتي لو أن

أحدهم جامع إمرأته بالطريق لفعلتموه وقال صحيح.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 458 کما في رواية البخاري الثانية، من صحاحه، عن أبي

سعيد:

-: جامع الاصول: ج 10 ص 409 ج 7472 وقال أخرجه البخاري، ومسلم.

وفيها: ح 7473 عن البخاري.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 902 عن البخاري، عن أبي هريرة:

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 401 ح 7224 وقال الحاکم في مستدرکه، عن ابن عباس،

حديث صحيح.

-: کنز العمال: ج 14 ص 207 ح 38415 عن البخاري.

-: فيض القدير: ج 5 ص 261 ح 7224 عن ابن عباس:

-: العمدة: ص 467 ح 979 عن رواية البخاري الاولي، وأورد أيضا أول روايته الثانية.

-: غاية المرام: ص 575 ب 67 ح 3 عن البخاري:

-: البحار: ج 28 ص 30 31 عن جامع الاصول، عن البخاري، عن أبي هريرة.

[4] المصادر:

-: الحميدي: علي ما في سند البخاري، ودلائل النبوة.

-ابن حماد: ص 7 حدثنا بقية بن الوليد والحکم بن نافع وأ بوالمغيرة، عن صفوان بن عمرو،

عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي، عن أبيه، عن عوف بن مالک الاشجعي رضي الله

عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

وفيها: حدثنا محمد بن شابور، عن النعمان بن المنذر، عن مکحول، عن عوف بن مالک

قال: قال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم، وفيه ست بين يدي الساعة أولهن موت نبيکم

(صلي الله عليه وسلم). والثالثة موت يقع فيکم. والرابعة فتنة بينکم لا يبقي بيت من

العرب إلا دخلته والخامسة هدنة بينکم وبين بني الاصفر، فيجتمعون لکم عدد حمل المرأة

تسعة أشهر.

وفيها: حدثنا ابن عيينة، عن صفوان بن سليم، عمن حدثه، عن عوف بن مالک قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم ست قبل الساعة أولهن وفاة نبيکم وفتح بيت المقدس وموت

کقعاص الغنم وهدنة تکون بينکم وبين بني الاصفر وافتتاح مدينة الکفر ورد الرجل ماية دينار

سخطة.

وفيها: حدثنا ابن وهب، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عوف بن مالک

ومعاوية، عن العلاء بن الحرث، عن مکحول، عن عوف بن مالک، قال: قال لي رسول الله

صلي الله عليه وسلم: وفيه ثم فتنة تقع فيکم لا يبقي بيت عربي إلا دخلته ثم تصالحکم

الروم.

وفي: ص 117 118 حدثنا محمد بن شابور، عن النعمان بن المنذر وسويد بن

عبدالعزيز، عن إسحاق بن أبي قروة، جميعا، عن مکحول، عن حذيفة بن اليمان، وقال

محمد بن شابور قال مکحول: حدثني غير واحد عن حذيفة، يزيد أحدهما علي صاحبه في

الحديث، قال حذيفة: فتح لرسول الله صلي الله عليه وسلم فتح لم يفتح له مثله منذ بعثه الله

تعالي، فقلت له، يهنيک الفتح يا رسول الله قد وضعت الحرب أوزارها فقال: هيهات

هيهات، والذي نفسي بيده إن دونها يا حذيفة لخصالا ستا: أولهن موتي. ثم ساق قصة

طويلة کانت السادسة فيها معرکة کبري للمسلمين مع الروم، وقال في آخرها فعند ذلک يا

حذيفة تضع الحرب أوزارها، فيعيشون في ذلک ما شاء الله، ثم يأتيهم من قبل المشرق خبر

الدجال أنه قد خرج.

-: غريب الحديث: ج 1 ص 254 قال أبوعبيد في حديث النبي صلي الله عليه وسلم قال:

حدثناه هشيم قال: أخبرنا يعلي بن عطاء، عن محمد بن أبي محمد، عن عوف بن مالک عن

النبي صلي الله عليه وسلم حين قال لعوف بن مالک: کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت

يسير، وليس فيه ذکر دمشق.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 104 ح 19229 و 19230 بسندين آخرين عن عوف بن مالک،

ومعاذ بن جبل: کما في رواية ابن حماد الاولي وليس فيهما ذکر دمشق.

-: أحمد: ج 5 ص 228 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية وبسندها بتفاوت يسير.

وفي: ج 6 ص 22 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي وبسندها بتفاوت يسير.

وفي: ص 25 کما في رواية ابن حماد الاولي وبسندها ما عدا الروايتين الاخيرتين، بتفاوت

يسير.

وفي: ص 27 بسند آخر عن عوف: وفيه. قال هشيم ولا أدري بأيها بدأتم. وفتنة

تدخل بيت کل شعر ومدر. فيغدرون بکم فيسيرون إليکم في ثمانين غاية. وقال يعلي: في

ستين غاية تحت کل غاية اثنا عشر ألفا.

-: البخاري: ج 4 ص 123 124 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت يسير، عن

الحميدي، إلي قوله اثنا عشر ألفا.

-: أبوداود: ج 4 ص 300 ح 5000 أوله، بسند آخر عن عوف بن مالک:

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1341 1342 ب 25 ح 4042 کما في البخاري بتفاوت، بسند آخر

عن عوف:

-: الروياني: ص 123 ح 595 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت، بسند آخر، عن

عوف بن مالک:

-: ابن حبان: ج 8 ص 238 ح 6640 کما في البخاري بتفاوت، بسند آخر عن عوف:

-: ملاحم ابن المنادي: ص 34 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت، بسند آخر، عن

عوف بن مالک:

-: الطبراني، الاوسط: ج 1 ص 67 ح 58 بسند آخر عن مکحول، عن جبير بن نفير، عن

عوف بن مالک:

-: الطبراني، الکبير: ج 18 ص 40 ح 70 کما في رواية ابن أبي شيبة الاولي بتفاوت.

وفي: ص 41 ح 71 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، بسند آخر عن عوف:

وفي: ص 42 ح 72 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن عوف:

-: مسند الشاميين:: (3539) کما في هامش الطبراني، الکبير.

-: الحاکم: ج 4 ص 419 کما في البخاري، بسند آخر عن عوف: وقال قال الوليد بن

مسلم، فذاکرنا هذا الحديث شيخا من شيوخ أهل المدينة قوله: ثم فتح بيت المقدس فقال

الشيخ: أخبرني سعيد المقبري عن أبي هريرة رضي الله أنه کان يحدث بهذه الستة عن

رسول الله صلي الله عليه وآله ويقول: وفيه عمران بيت المقدس وقال هذا حديث

صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة.

وفي: ص 551 بسند آخر عن عوف بن مالک الاشجعي: أتي رسول الله صلي الله عليه

وآله وسلم في فتح له فسلم عليه، ثم قال: هنيئا لک يا رسول الله، قد أعز الله نصرک، وأظهر

دينک، ووضعت الحرب أوزارها بجرانها، قال ورسول الله صلي الله عليه وسلم في قبة من أدم

فقال: وفيه قصة المعرکة مع الروم التي ساقها ابن حماد ثم خروج الدجال. وقال هذا

حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

-: دلائل النبوة: ج 6 ص 320 321 کما في البخاري، بسند آخر عن عوف: وقال رواه

البخاري في الصحيح عن الحميدي، عن الوليد بن مسلم.

وفي: ص 383 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، عن الحاکم، بسنده.

-: البيهقي: ج 9 ص 223 کما في البخاري، بسند آخر عن عوف بن مالک: وقال رواه

البخاري في الصحيح عن الحميدي عن الوليد بن مسلم دون إسناد أبي هريرة.

-: الفردوس: ج 2 ص 327 ح 3487 کما في رواية ابن أبي شيبة الثانية بتفاوت يسير، عن

معاذ بن جبل: وفيه. وأن تغزوا الروم فيسيرون.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 480 ح 4178 کما في البخاري، من صحاحه، عن عوف:

-: الفائق: ج 3 ص 392 کما في البخاري بتفاوت يسير، مرسلا عن عوف:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 50 کما في رواية الطبراني الثالثة في الکبير بتفاوت يسير،

عنه.

-: ابن الجوزي، غريب الحديث: ج 2 ص 377 بعضه، مرسلا.

-: جامع الاصول: ج 11 ص 90 ح 7904 عن البخاري.

-: مبارق الازهار: ج 2 ص 264 عن البخاري.

-: عمدة القاري: ج 15 ص 99 عن البخاري.

-: الدر المنثور: ج 6 ص 59 وقال وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والبخاري، وأبوداود،

وابن ماجة، عن عوف بن مالک الاشجعي.

وفيها: وقال وأخرج ابن أبي شيبة، وأحمد، والطبراني، عن معاذ بن جبل.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 46 ح 4657 وقال لاحمد في مسنده، والطبراني في الکبير،

کلاهما عن معاذ، حديث صحيح.

-: فيض القدير: ج 4 ص 94 ح 4657 عن الجامع الصغير.

ملاحظة: يفهم من مجموع روايات الحديث أن الهدنة الاخيرة التي تکون بين المسلمين والروم،

تکون بعد فتنة طويلة يدخل شرها کل بيت، وينص الحديث الآتي علي أن هذه الهدنة تکون علي يد

المهدي عليه السلام، أما بعض التفاصيل الواردة في بعض روايات الحديث فقد تکون متأثرة بأجواء

الصراع الطويل بين المسلمين والروم في القرون الاولي، ويؤيد ذلک أن أکثر النصوص الاصلية

للحديث خالية من ذکر دمشق، وکذا الدور الخاص لعرب الشمال أو الجنوب في المعرکة مع

الروم.

[5] المصادر:

-: الطبراني: الکبير: ج 8 ص 120 ح 7495 حدثنا علي بن سعيد الرازي ثنا علي بن

الحسين، ثنا عنبة بن أبي صغيرة، ثنا الاوزاعي، عن سليمان بن حبيب قال: سمعت أبا أمامة

يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: أربعون أبي نعيم: علي ما في کشف الغمة، وحلية الابرار.

-: مناقب المهدي، أبونعيم: علي ما في بيان الشافعي.

-: صفة المهدي، أبونعيم: علي ما في عقد الدرر.

-: معرفة الصحابة، أبوموسي: علي ما في أسد الغابة.

-: بيان الشافعي: ص 514 ب 18 أخبرنا الحافظ يوسف بن خليل بن عبدالله الدمشقي بحلب

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل الطرطوسي، أخبرنا أبومنصور محمود بن إسماعيل الصيرفي،

أخبرنا أبوالحسين بن فاذشاه، أخبرنا الحافظ أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني

نزيل إصفهان، ثم بقية سند الطبراني: کما فيه بتفاوت، وفيه من آل هرقل.

المستورد بن غيلان. قال: ألمهدي من ولدي إبن أربعين سنة. عباءتان قطوانيتان وقال

قلت هذا سياق الطبراني في معجمه الاکبر، ورواه أبونعيم في مناقب المهدي عليه السلام

ويظهر أن فقرة ألمهدي من ولدي التي ذکرها الشافعي هي الاصل وقد سقطت من أکثر

المصادر.

-: عقد الدرر: ص 36 ب 3 کما في بيان الشافعي بتفاوت يسير ونقص بعض ألفاظه، مرسلا،

وقال أخرجه الحافظ أبونعيم في صفة المهدي وفيه المستورد بن جيلان.

-: أسد الغابة: ج 4 ص 353 کما في الطبراني، إلي قوله إبن أربعين سنة وقال أخرجه أبو

موسي وفيه آل هرقل. المستورد بن جيلان. من ولدي إبن أربعين سنة.

-: فرائد السمطين: ج 2 ص 314 ح 565 کما في الطبراني بتفاوت يسير، بسنده إلي أبي

نعيم، ثم عن الطبراني بسنده.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 318 کما في الطبراني بتفاوت يسير، وفيه. المستورد بن

حسلان. قطوانيتان وقال رواه الطبراني.

-: الاصابة: ج 3 ص - 407 ح 7927 عن الطبراني، وفيه المستورد بن حبلان العبدي.

-: لسان الميزان: ج 4 ص 383 رقم 1153 کما في الطبراني بتفاوت يسير، وفي سنده.

علي بن الحسيني، بدل الحسين وفيه. من آل هرقل. المستورد بن حلان. من

ولدي. قطوانيتان وقال أخرجه الطبراني في مسند أبي أمامة من معجمه الکبير.

-: الفصول المهمة: ص 298 ف 12 عن بيان الشافعي ظاهرا، بتفاوت يسير.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 66 عن أبي نعيم، کما في بيان الشافعي بتفاوت

يسير، وليس فيه يملک عشرين سنة.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 545 عن الطبراني بتفاوت يسير، عن أبي أمامة:

-: صواعق بن حجر: ص 98 کما في هامش فرائد السمطين، ولم نجده فيه.

-: برهان المتقي: ص 93 ب 2 ح 15 عن عرف السيوطي، الحاوي.

-: کنز العمال: ج 14 ص 268 ح 38680 عن الطبراني بتفاوت يسير ونقص بعض ألفاظه،

وفيه علي يد رجل من آل هارون.

-: ينابيع المودة: ص 447 ب 78 عن فرائد السمطين وقال وفي کتاب الاصابة نحوه.

-: الاذاعة: ص 133 عن الطبراني في الکبير بتفاوت يسير، ونقص بعض ألفاظه، وفيه.

علي يدي رجل من آل هارون.

-: المغربي: ص 564 ح 38 کما في کنز العمال، عن الطبراني، وفيه يملک عشر سنين.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 260 کما في بيان الشافعي بتفاوت يسير، عن أربعين أبي نعيم،

وليس فيه يملک عشرين سنة.

وفي: ص 277 عن بيان الشافعي، وليس فيه يملک عشرين سنة.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 19 عن کشف الغمة، وفيه المستورد بن

عجلان.

وفي: ص 602 ب 32 ف 2 ح 83 عن کشف الغمة، بنقص بعض أجزائه.

-: غاية المرام: ص 693 ب 141 ح 9 عن فرائد السمطين، وفي سنده ابن أبي صعود.

المستورد بن نحيلان وليس فيه عنبة بن أبي صغيرة.

وفي: ص 700 ب 141 ح 84 عن کشف الغمة بتفاوت يسير، وفيه السود بن عجلان.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 702 ب 54 ح 47 کما في بيان الشافعي، عن الاربعين، وفيه.

السود بن عجلان. ويفتح مدائن الترک وليس فيه يملک عشرين سنة.

-: البحار: ج 51 ص 80 ب 1 وص 95 96 عن کشف الغمة.

[6] المصادر:

-: ابن حماد: ص 137 حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني، عن ذي

مخبر بن أخي النجاشي، قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول:

وفيها: حدثنا أ بوالمغيرة، عن ابن عياش، عن عقيل بن مدرک، عن يونس بن سيف الخولاني

قال تصالحون الروم صلحا آمنا حتي تغزوا أنتم وهم الترک وکرمان فيفتح الله لکم فيقول

الروم: غلب الصليب، فيغضب المسلمون فينحازون وتنحازون فيقتتلون قتالا شديدا عند مرج

ذي تلول، ثم يفتح الله لکم عليهم، ثم تکون الملاحم بعد ذلک.

-: ابن أبي شيبة: علي ما في سند ابن ماجة، والطبراني.

-: أحمد: ج 4 ص 91 حدثنا عبدالله، حدثني أبي ثنا روح، ثنا الاوزاعي، عن حسان بن

عطية، عن خالد بن معدان، عن ذي مخمر رجل من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم

قال: سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول ستصالحکم الروم صلحا آمنا ثم تغزون

وهم عدوا فتنصرون وتسلمون وتغنمون، ثم (تنصرون) الروم حتي تنزلوا بمرج ذي تلول،

فيرفع رجل من النصرانية صليبا فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين فيقول إليه

فيدقه، فعند ذلک يغدر الروم ويجمعون للملحمة.

وفيها: حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب هو القرقساني قال: ثنا الاوزاعي،

عن حسان بن عطية، عن خالد بن معدان، عن جبير بن نفير عن ذي مخمر، عن النبي

صلي الله عليه وسلم قال: کما في روايته الاولي بتفاوت، وفيه. وتغزون أنتم وهم عدوا

من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون. فيقوم إليه رجل من الروم فيرفع الصليب ويقول:

ألا غلب الصليب، فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله، فعند ذلک تغدر الروم وتکون

الملاحم، فيجتمعون إليکم فيأتونکم في ثمانين غاية مع کل غاية عشرة آلاف.

وفي: ج 5 ص 371 372 و 409 روايتان کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وبسندها:

وزاد في آخر الثانية وقال روح: مرة وتسلمون وتغنمون، وتقيمون ثم تنصرفون.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1369 ب 35 ح 4089 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند

آخر، عن جبير بن نفير قال قال لي جبير: إنطلق بنا إلي ذي مخمر وکان رجلا في أصحاب

النبي صلي الله عليه وسلم، فانطلقت معهما، فسأله عن الهدنة فقال: سمعت النبي صلي الله

عليه وسلم يقول:

-: أبوداود: ج 4 ص 109 ح 4292 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، بسند آخر عن ذي

مخبر:

وفي: ص 110 ح 4293 بسند آخر، وزاد فيه ويثور المسلمون إلي أسلحتهم فتقتتلون

فيکرم الله تلک العصابة بالشهادة وقال إلا أن الوليد جعل الحديث عن جبير، عن ذي

مخمر، عن النبي صلي الله عليه وسلم. ورواه يحيي بن حمزة وبشر بن بکر عن الاوزاعي،

کما قال عيسي.

-: الطبراني، الکبير: ج 4 ص 278 ح 4229 أوله، کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت

يسير، بسند آخر، عن ذي مخمر:

وفيها: ح 4230 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ذي مخمر،

وفيه ثم تنصرفون.

وفي: ص 279 ح 4231 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ذي مخمر:

وفيها: ح 4232 بسند آخر، عن ذي مخمر، مثله.

وفيها: ح 4233 بسند آخر، عن ذي مخمر، نحوه.

-: ابن حبان: ج 8 ص 249 ص 250 ح 6673 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت، بسنده عن

ذي مخمر ابن أخي النجاشي:

وفي: ص 250 ح 6674 کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن ذي مخمر ابن

أخي النجاشي: وفيه کفيناک جزيرة العرب.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 35 کما في رواية أحمد الاولي، بسند آخر، عن ذي مخمر:

وفيها: کما في ابن حماد بتفاوت، بسند آخر، عن مخبر:

وفيها: کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت، بسند آخر، عن بحير ابن أبي النجاشي:

-: الحاکم: ج 4 ص 421 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت، بسند آخر، عن ذي

مخمر: وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

وفيها: کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، وقال هذا حديث صحيح الاسناد وهو أولي

من الاول.

-: البيهقي: ج 9 ص 223 کما في ابن ماجة، بسند آخر، عن ذي مخبر:

-: البيهقي، البعث والنشور: علي ما في عقد الدرر.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 484 ح 4187 کما في أبي داود، من حسانه، مرسلا، عن

ذي مخبر:

-: جامع الاصول: ج 10 ص 404 ح 7458 عن أبي داود.

-: عقد الدرر: ص 204 ب 9 ف 3 وقال أخرجه الامام الحافظ أ بوعبدالله الحاکم في مستدرکه

وقال: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأخرجه الامام أبوداود في سننه، وأخرجه

الحافظ أبوبکر البيهقي في البعث والنشور، ورواه الامام أبو عبدالله نعيم بن حماد في کتاب

الفتن، کلهم بمعناه مختصرا.

-: موارد الظمآن: ص 463 ب 20 ح 1874 کما في رواية ترتيب ابن حبان الاولي متنا وسندا.

وفيها: ح 1875 أشار إلي نحوه عن جبير بن نفير:

-: الدر المنثور: ج 6 ص 60 عن ذي مخمر: وقال وأخرج أحمد، وأبوداود، وابن

ماجة، وابن حبان، والحاکم، وصححه.

-: جمع الجوامع: ج 2 ص 295 عن الطبراني، وابن قانع، والحاکم، عن ذي مخمر.

[7] المصادر:

-: ابن حماد: ص 142 حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

[8] المصادر:

-: ابن حماد: ص 98 حدثنا أبويوسف المقدسي، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالله بن بشير

الخثعمي، عن کعب قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 75 أوله، عن نعيم بن حماد.

-: برهان المتقي: ص 157 ب 8 ح 9 عن عرف السيوطي.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 67 ب 137 عن نعيم بن حماد بتفاوت يسير، وفي سنده

عبدالله بن يسير الحمصي وفيه. يبعث بعثا لقتال الروم فيرسل معه عشرة تستخرج.

ملاحظة: أوردنا أحاديث أنطاکية في أحاديث الروم لان بعضها يذکر نزولهم فيها، وبعضها يذکر أن

المهدي عليه السلام يرسل من يستخرج التوراة والانجيل الاصليين من غارها وتکون آية للروم فيکفون

عن قتاله أول الامر، وستأتي بقية أحاديث أنطاکية في محلها من أحاديث الائمة عليهم السلام.

[9] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 372 ح 20772 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر عن مطر، قال

کعب: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ابن حماد: ص 98 عن عبدالرزاق، وفي سنده عن مطر الوراق عمن حدثه عن کعب:

ولم يسنده أيضا.

وفيها: حدثنا يحيي، عن المنهال بن خليفة، عن مطر الوراق قال ألمهدي يخرج التوراة

غضة يعني طرية من أنطاکية ولم يسنده أيضا.

وفي: ص 99 حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب، عن مطر، عن کعب قال إنما سمي المهدي

لانه يهدي إلي أسفار من أسفار التوراة، يستخرجها من جبال الشام يدعو إليها اليهود، فيسلم

علي تلک الکتب جماعة کثيرة ثم ذکر نحوا من ثلاثين ألفا.

-: الداني: ص 101 بسند آخر، عن ابن شوذب، وفيه. يهدي إلي جبل من جبال الشام

يستخرج منه أسفارا من أسفار التوراة، فيحاج بها اليهود فيسلم علي يديه جماعة من اليهود.

-: عقد الدرر: ص 40 ب 3 وقال أخرجه الامام أ بوعبدالله نعيم بن حماد، في کتاب الفتن،

من وجوه.

وفيها: عن رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير.

وفيها: عن الداني.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 75 عن رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير، وفيه

يستخرج التابوت.

وفي: ص 81 عن الداني بتفاوت يسير.

-: برهان المتقي: ص 187 ب 8 ح 7 و 10 عن عرف السيوطي، الحاوي.

-: فرائد فوائد الفکر: ص 5 ب 2 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، عن کعب الاحبار: وقال

أخرجه نعيم في کتاب الفتن

. وفيها: کما في رواية ابن حماد الثالثة.

وفيها: عن الداني.

-: لوائح السفاريني: ج 2 ص 2 عن رواية ابن حماد الاولي.

وفيها: عن رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير.

وفيها: عن الداني بتفاوت يسير.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 67 68 ب 138 عن رواية ابن حماد الاولي والثانية.

وفي: ص 69 ب 144 عن رواية ابن حماد الثالثة.

[10] المصادر:

-: العرائس، الثعلبي: ص 118 عن تميم الداري قال: قلت يا رسول الله مررت بمدينة صفتها

کيت وکيت قريبة من ساحل البحر فقال عليه الصلاة والسلام:

-: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: ابن حبان: علي ما في إبراز الوهم المکنون، ولم نجده في ترتيبه.

-: تاريخ بغداد: ج 9 ص 471 ح 1501 أخبرنا الحسين بن علي بن الحسين بن بطحاء

المحتسب، أخبرنا أبوسليمان محمد بن الحسين بن علي الحراني، حدثنا محمد بن

الحسن بن قتيبة، حدثنا أحمد بن مسلم الحلبي قال: حدثنا عبدالله بن السري المدائني، عن

أبي عمر البزاز، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن تميم الداري قال قلت: يا

رسول الله، ما رأيت للروم مدينة مثل مدينة يقال لها أنطاکية، وما رأيت أکثر مطرا منها! فقال

النبي صلي الله عليه وسلم نعم، وذلک أن فيها التوراة، وعصا موسي، ورضراض

الالواح، ومائدة سليمان بن داود، في غار من غيرانها، ما من سحابة تشرف عليها من وجه من

الوجوه إلا فرغت ما فيها من البرکة في ذلک الوادي، ولا تذهب الايام ولا الليالي حتي يسکنها

رجل من عترتي إسمه إسمي، واسم أبيه إسم أبي، يشبه خلقه خلقي وخلقه خلقي يملا الدنيا

قسطا وعدلا کما ملئت ظلما وجورا.

-: عقد الدرر: ص 218 ب 9 ف 3 وقال: أخرجه الامام أبوإسحاق الثعلبي في کتاب

العرائس.

-: تذکرة الحفاظ: ج 2 ص 765 عن تاريخ بغداد بتفاوت يسير، بسند آخر، عن تميم

الداري:

-: ينابيع المودة: ص 492 ب 94 عن غاية المرام.

-: المغربي: ص 570 ح 60 عن الخطيب، وابن حبان.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 142 ب 71 - عن فتن السليلي، بإسناده عن الشعبي، عن تميم

الداري: وفيه إن في غار ثور في جبلها رضراضا من ألواح موسي وکسر عصا ورضراضا من

تابوت السکينة، فليس تمر بها سحابة شرقية ولا غربية ولا کوفية قبلية إلا أحبت أن تلقي من

برکتها ولا تمضي. حتي يأتيها.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 719 ب 54 ح 125 عن العرائس.

-: غاية المرام: ص 704 ب 141 ح 162 عن العرائس.

-: البحار: ج 13 ص 245 ب 7 کما في العرائس بتفاوت يسير، عن الثعلبي.

-: المهدي الموعود المنتظر: ج 1 ص 87 ح 76 عن تذکرة الحفاظ بتفاوت.

[11] المصادر:

-: ابن حماد: ص 110 حدثنا الوليد، عن أبي عبدالله مولي بني أمية، عن محمد بن الحنفية

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: فتن ابن طاووس: ص 80 ب 182 عن ابن حماد بتفاوت يسير.

-: عقد الدرر: ص 241 ب 11 بعضه، وفيه. علي يديه في تسع سنين بقين من خلافته،

وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن.

ملاحظة: هذه الرواية من الروايات الشاذة غير المسندة التي تذکر أن المهدي عليه السلام لا يحقق

هدفه، وأن عيسي عليه السلام ينزل بعده في زمن حاکم آخر، وإنما أوردناها وأمثالها لانا التزمنا بإيراد

کل ما فهم أنه عن النبي صلي الله عليه وآله.

[12] المصادر:

-: قصص الانبياء، للکسائي: علي ما في عقد الدرر.

-: العلل المتناهية: ج 2 ص 855 ح 1430 أنا محمد بن عبدالملک قال: أنا إسماعيل بن

مسعدة قال: أنا حمزة بن يوسف قال: أنا أبوأحمد بن عدي قال: نا محمد بن أحمد بن

الحسين الاهوازي قال: نا عمرو بن علي قال: نا محمد بن خالد بن عثمة قال: نا کثير بن

عبدالله المزني، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لا تقوم الساعة

حتي يفتح الله علي المسلمين قسطنطنية ورومينية بالتسبيح والتکبير.

-: عقد الدرر: ص 180 ب 9 ح 1 وقال وذکر الامام أبوالحسن محمد بن عبيد الکسائي في

قصص الانبياء قال: قال کعب الاحبار: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: القول المختصر: ص 14 ح 61 يفتح رومية بأربع تکبيرات ويقتل بها ستمائة ألف،

ويستخرج منها حلي بيت المقدس، والتابوت الذي فيه السکينة، ومائدة بني إسرائيل،

ورضاضة الالواح، وحلة آدم وعصي موسي، ومنبر سليمان، وقفيزين من المن الذي أنزل

الله عزوجل علي بني إسرائيل أشد بياضا من اللبن، ثم يأتي بالمدينة (کذا) يقال لها القاطع

طولها ألف ميل وعرضها خمسمائة ميل ولها ستون وثلاث مائة باب يخرج من کل باب مائة ألف

مقاتل، فيکبرون عليها أربع تکبيرات فيسقط حائطها فيغنمون ما فيها، ثم يقيمون فيها سبع

سنين ثم ينتقلون منها إلي بيت المقدس، فيبلغهم أن الدجال قد خرج في يهود أصبهان.

-: الهدية الندية: علي ما في العطر الوردي.

-: العطر الوردي: ص 68 عن الهدية الندية، کما في القول المختصر بتفاوت، إلي قوله

ويردونه إلي بيت المقدس وفيه ألمهدي يفتح رومية.

[13] المصادر:

-: مسند يحيي بن عبدالحميد الحماني: علي ما في المنار المنيف.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 928 929 ب 11 ح 2779 حدثنا محمد بن يحيي، ثنا أبوداود، ح

وحدثنا محمد بن عبدالملک الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ح حدثنا علي بن المنذر، ثنا

إسحاق بن منصور، کلهم من قيس، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: أربعون أبي نعيم: علي ما في بيان الشافعي.

-: البعث والنشور: علي ما في عقد الدرر.

-: المنهاج في شعب الايمان: ج 1 ص 340 مرسلا، کما في ابن ماجة بتفاوت يسير وتقديم

وتأخير.

-: الفردوس: ج 3 ص 372 ح 5128 عن أبي هريرة: وفيه. لبعث الله فيکم رجلا من

عترتي يواطئ اسمه اسمي، براق الجبين، يفتح ال قسطنطينية وجبل الديلم.

وفي: ج 5 ص 82 ح 7523 عن أبي هريرة لا تقوم الساعة حتي يملک رجل من أهل

بيتي، يفتح ال قسطنطينية وجبل الديلم، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلک اليوم حتي

يفتحهما.

-: بيان الشافعي: ص 516 ب 20 کما في رواية الفردوس الثانية، بسنده إلي أبي نعيم

الاصبهاني، ثم بسنده: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو، حدثنا أبوحصين، عن أبي

صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه وآله قال: وقال قلت: هذا سياق الحافظ أبي نعيم

وقال: هذا هو المهدي بلا شک، وفقا بين الروايات.

-: تذکرة القرطبي: ج 2 ص 704 عن ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال إسناده صحيح.

-: عقد الدرر: ص 19 ب 1 کما في بيان الشافعي، إلي قوله وجبل الديلم وقال أخرجه

الحافظ أبونعيم.

وفي: ص 216 ب 9 ف 3 کما في بيان الشافعي، وقال أخرجه الحافظ أبوبکر البيهقي في

البعث والنشور، والحافظ أبونعيم الاصبهاني.

-: فرائد السمطين: ج 2 ص 318 ح 570 کما في بيان الشافعي، بسنده إلي أبي نعيم، ثم

بسنده:

-: المنار المنيف: ص 147 ح 336 کما في بيان الشافعي، بسند آخر، عن أبي هريرة:

-: الفصول المهمة: ص 298 ف 12 عن بيان الشافعي ظاهرا.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 438 ح 7491 عن ابن ماجة.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 64 کما في ابن ماجة، وقال وأخرج ابن ماجة، وأبو

نعيم عن أبي هريرة.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 669 کما في ابن ماجة وفيه. ملک.

-: صواعق ابن حجر: ص 165 ب 11 ف 1 عن ابن ماجة.

-: کنز العمال: ج 14 ص 266 ح 38674 عن ابن ماجة.

-: برهان المتقي: ص 88 ب 1 ح 48 وص 156 ب 8 ح 4 عن عرف السيوطي.

-: مرقاة المفاتيح: ج 5 ص 179 عن ابن ماجة.

-: ذخائر المواريث: ج 4 ص 67 عن ابن ماجة.

-: إسعاف الراغبين: ص 148 عن ابن ماجة.

-: نور الابصار: ص 189 کما في بيان الشافعي، عن أبي هريرة:

-: المغربي: ص 564 ح 36 عن ابن ماجة.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 145 ب 78 عن فتن السليلي، بسنده: حدثنا الهيثم بن خلف

قال: أخبرنا علي بن المنذر قال: حدثنا إسحاق بن منصور قال: أخبرنا قيس، عن أبي

الحصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله لا تذهب الدنيا حتي

يخرج رجل مني، ولو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله تعالي ذلک اليوم حتي يفتح

ال قسطنطينية والديلم.

-: کشف الغمة: ج 3 ص 264 کما في بيان الشافعي، عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 277 عن بيان الشافعي.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 596 ب 32 ف 2 ح 43 عن کشف الغمة.

وفي: ص 621 ب 32 ف 22 ح 197 عن تذکرة القرطبي.

-: غاية المرام: ص 695 ب 141 ح 26 عن فرائد السمطين بتفاوت في سنده.

وفي: ص 699 ب 141 ح 70 عن الفردوس.

وفي: ص 701 ب 141 ح 107 عن أربعين أبي نعيم.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 698 ب 54 ح 33 عن الفردوس.

وفي: ص 706 ب 54 ح 71 عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 717 ب 54 ح 113 عن کشف الغمة ظاهرا.

-: البحار: ج 51 ص 84 و 96 ب 1 عن کشف الغمة.

-: منتخب الاثر: ص 153 ف 2، ب 1 ح 33 عن منتخب کنز العمال.

[14] المصادر:

-: ابن حماد: ص 132 حدثني الوليد، عن ابن لهيعة قال: حدثنا أ بوالمغيرة عبيدالله بن

المغيرة، عن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 141 حدثنا الوليد، عن صفوان، عن أبي اليمان الهورني، عن کعب قال: ولم

يسنده أيضا إذا رأيت همدان المشرق وقد نزلت بين الرستن وحمص فهو حضور الملحمة

وخروج الدجال، قلت وما ينزلهم الرستن قال عدو من ورائهم.

وفي: ص 148 أ بوالمغيرة، عن صفوان، عن شريح بن عبيد، عن کعب عن النبي

صلي الله عليه وسلم قال لن يجمع الله علي هذه الامة سيف الدجال وسيف الملحمة.

وفي: ص 154 بسند آخر، عن عبدالله بن عمر قال ملاحم الناس خمس فتنتان قد مضتا

وثلاث في هذه الامة. وملحمة الروم وملحمة الدجال. ليس بعد ملحمة الدجال

ملحمة.

وفي: ص 167 بمعناه، بسند آخر، عن وهب بن منبه قال ألروم أول الآيات، ثم

الدجال، والثالثة يأجوج ومأجوج، ثم عيسي.

وفي: ص 168 کما في روايته الخامسة بتفاوت يسير، عن وهب بن منبه:

وفي: ص 191 کما في روايته الرابعة بتفاوت يسير، عن عبدالله بن عمرو:

وفي: ص 192 بسنده الاولي، وفيه ألملاحم ثلاث، مضت ثنتان وبقيت واحدة، ملحمة

الترک بالجزيرة.

-: أبونعيم: علي ما في تهذيب ابن عساکر.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 52 عن أبي نعيم، وقال محمد بن علي بن الحسين بن فاطمة

الزهراء رضي الله عنهم: سمعت أبي، عن جدي، أنه سمع جده رسول الله صلي الله عليه

وسلم يقول للناس ثلاث معاقل: فمعقلهم من الملحمة الکبري التي تکون بعمق أنطاکية

دمشق. ومعقلهم من الدجال بيت المقدس. ومعقلهم من يأجوج ومأجوج طور سيناء.

-: أمالي الشجري: ج 2 ص 266 کما في رواية ابن حماد الرابعة، بسنده عن ابن عمر.

[15] المصادر:

-: ابن حماد: ص 132 حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن بکر بن سوادة، عن شيخ من حمير

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: عقد الدرر: ص 180 ب 9 ف 1 عن ابن حماد، وفيه وعن ابن حمير قال. ثم يهزمهم

الله تعالي. فترکبونها إلي رومية. من تکبيرتکم.

[16] المصادر:

-: ابن حماد: ص 131 حدثنا نعيم، قال: حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل،

عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

وفي: ص 141 حدثنا الوليد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبدالله بن عمر رضي الله

عنهما، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وفيه

وقال أبوقبيل: تکون الملاحم علي يدي طبارس بن اطيطنان ابن الاحرم بن قسطنطين ابن

هرقل.

-: الطبراني، الکبير: علي ما في کنز العمال.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 90 عن الطبراني، عن ابن عمرو:

-: کنز العمال: ج 11 ص 162 ح 31045 عن الطبراني عن ابن عمر:

ملاحظة: يظهر من هذه الرواية وغيرها مدي تشوق المسلمين في القرون الاولي في صراعهم مع

الروم لتحقق ما أخبر به النبي صلي الله عليه وآله عن الملاحم وظهور المهدي في عصرهم،

حتي أن أبا قبيل يحدد أو يرجوا أن تبدأ هذه الاحداث الکبري في زمن أحد ملوک الروم الشرقيين.

وهذا يدل من جهة علي صدور الاحاديث الشريفة في انتصار المسلمين علي الروم، ويوجب من جهة

أخري التأکد من هذه الاحاديث و الروايات لتمييز المتأثر منها بذلک الصراع الاول، عن السالم الذي

يتحدث عن صراع المسلمين مع الروم قبل ظهور المهدي عليه السلام وفي زمنه.

[17] المصادر:

-: ابن حماد: ص 139 حدثنا أ بوالمغيرة، عن صفوان، عن أبي اليمان، عن کعب قال:

ولم ينسده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 147 حدثنا نعيم قال: ثنا بقية بن الوليد، عن بحير بن سعد، عن ابن أبي بلال،

عن عبدالله بن بسر صاحب النبي صلي الله عليه وسلم ورضي عنه قال: قال النبي صلي الله

عليه وسلم بين الملحمة وفتح ال قسطنطينية (ست) سنين ثم يخرج الدجال في السنة

السابعة.

وفيها: بقية وع بدالقدوس، عن أبي بکر بن أبي مريم، عن الوليد بن سفيان بن أبي مريم،

عن يزيد بن قطيب السکوني، عن أبي بحرية عبدالله بن قيس السکوني، عن معاذ بن جبل

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ألملحمة العظمي وفتح ال قسطنطينية

وخروج الدجال في سبعة أشهر وقال: وأنا صفوان، عن أبي اليمان، عن کعب مثله.

وفي: ص 147 148 قال أبوبکر: وأخبرني ضمرة بن حبيب، أن عبدالملک بن مروان

کتب إلي أبي بحرية أنه بلغه أنک تحدث عن معاذ في الملحمة وال قسطنطينية وخروج الدجال،

فکتب إليه أبوبحرية أنه سمع معاذا يقول: وذکر رواية معاذ.

وفي: ص 148 کما في روايته الثانية، بقية، عن يحيي بن سعد، عن خالد بن معدان، عن

أبي بلال، عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم:

وفيها: عن ع بدالقدوس، عن ابن عياش، عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني، عن ابن محريز

قال ألملحمة العظمي وخراب ال قسطنطينية وخروج الدجال حمل امرأة.

وفي: ص 194 قال: حدثنا نعيم، قال: ثنا أ بوالمغيرة، عن بشير ابن عبدالله بن يسار

سمع عبدالله بن بسر صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم قال بين فتح ال قسطنطينية وبين

خروج الدجال سبع سنين.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 40 ح 19055 حدثنا أبوأسامة قال: حدثنا عبدالرحمن بن

يزيد بن جابر، عن مکحول قال ما بين الملحمة وفتح ال قسطنطينية وخروج الدجال إلا سبعة

أشهر، وما ذاک إلا کهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: أحمد: ج 4 ص 189 بسند آخر، عن عبدالله بن بسر أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

قال بين الملحمة وفتح المدينة ست سنين، ويخرج مسيح الدجال في السابعة.

وفي: ج 5 ص 234 کما في رواية حماد الثالثة، بسند آخر، عن معاذ بن جبل:

-: تاريخ البخاري: ج 8 ص 431 ح 3604 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير،

وبسنده وليس فيه خالد بن معدان.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1370 ب 53 ح 4092 کما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير،

بسند آخر، عن معاذ بن جبل:

وفيها: ج 4093 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن عبدالله بن

بسر:

-: أبوداود: ج 4 ص 110 ح 4295 کما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت يسير، بسند

آخر، عن معاذ بن جبل:

وفيها: ح 4296 کما في رواية أحمد الاولي، وبسنده، وقال قال أبوداود: هذا أصح من

حديث عيسي.

-: الترمذي: ج 4 ص 509 510 ب 58 ح 2238 کما في رواية ابن حماد الثالثة، بسند

آخر، عن معاذ: وقال وفي الباب عن الصعب بن جثامة، وعبدالله بن بسر، وعبدالله بن

مسعود، وأبي سعيد الخدري، وهذا حديث حسسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

-: أيو يعلي: علي ما في الدر المنثور.

-: النسائي: علي ما في عقد الدرر، ولم نجده فيه.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 33 کما في رواية ابن حماد الثالثة بتفاوت، بسند آخر، عن

معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلي الله عليه وآله: وفيه. في ستة أشهر فقصر شهر.

وفيها: کما في رواية ابن حماد الثالثة، عن معاذ بن جبل: وقال وهکذا رواه أبوجعفر

البقلي عن عيسي بن يونس بن أبي بکر ابن أبي مريم الغساني، ورواه النفلي أيضا عن زهير بن

معاوية عن أبي مريم، کذلک، ورواه الوليد بن مسلم، عن أبي بکر بن أبي مريم کذلک

أيضا.

-: البدء والتاريخ: ج 2 ص 185 وقال قالوا: وبين فتح ال قسطنطينية وخروج الدجال سبع

سنين، فبيناهم کذلک إذ جاء الصريخ أن الدجال في دارکم فيرفضون ما في أيديهم وينفرون

إليه.

-: الطبراني: علي ما في الدر المنثور، ولم يسم کتابه.

-: الحاکم: ج 4 ص 426 کما في رواية ابن حماد الثالثة، بسند آخر، عن معاذ بن جبل:

وفيه:. عن أبي بکر بن عبدالله بن أبي مريم وقد ذکر الذهبي إسمه بدون عبدالله.

-: البيهقي، البعث والنشور: علي ما في الدر المنثور.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 483 ح 4183 کما في رواية ابن حماد الثالثة، من حسانه،

مرسلا، عن معاذ بن جبل:

وفيها: ح 4184 کما في رواية ابن حماد الثانية، بتفاوت يسير من حسانه مرسلا، عن

عبدالله بن بسر، وفيه:. وفتح المدينة وقال قال أبوداود: وهذا أصح.

-: جامع الاصول: ج 11 ص 91 ف 11 ح 79 عن رواية أبي داود الثانية.

-: الضياء المقدسي في المختارة: علي ما في الدر المنثور.

-: عقد الدرر: ص 212 ب 9 ف 3 وقال أخرجه الامام الحافظ أبو عبدالله الحاکم في

مستدرکه، وأخرجه جماعة من أئمة الحديث منهم الامام أبو عبدالرحمن النسائي، وأبو

عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني، والحافظ أبوبکر البيهقي، والامام أبوداود

السجستاني، والامام أبوعيسي الترمذي، وقال بدل العظمي الکبري.

وفي: ص 213 وقال أخرجه الامام أبوداود في سننه، وأخرجه الامام أبوبکر البيهقي،

وقال بدل ال قسطنطينية المدينة ثم قال: المدينة يريد بها ال قسطنطينية.

-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 81 عن رواية أبي داود الاولي، وفي سنده. ابن مقيل.

يزيد بن قطيب السلواني، عن أبي بحر. وقال ورواه الترمذي.

وفي: ص 82 کما في رواية أبي داود الثانية بتفاوت يسير عنه، وعن عبدالله بن بسر:

وقال هکذا رواه ابن ماجة.

-: الدرر المنثور: ج 6 ص 59 کما في رواية ابن حماد الثانية، وقال وأخرج أحمد، وأبو

داود، وابن ماجة، وأبويعلي، ونعيم بن حماد في الفتن، والطبراني، والبيهقي في البعث،

والضياء المقدسي في المختارة عن عبدالله بن بسر وفيه. ست سنين.

وفي: ص 60 کما في رواية ابن حماد الثالثة، وقال وأخرج أحمد، وأبوداود، والترمذي

وحسنه وابن ماجة عن معاذ.

-: الجامع الصغير: ج 1 ص 489 ح 3171 عن أحمد، وأبي داود.

وفي: ج 2 ص 671 ح 9234 عن أحمد، وأبي داود، والترمذي، وابن ماجة،

والحاکم، عن معاذ: وقال حديث صحيح.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 448 کما في رواية ابن حماد الثالثة، وقال أحمد، وأبي داود،

والترمذي، حسن، والحاکم، والطبراني، البيهقي في البعث عن معاذ بن جبل.

-: کنز العمال: ج 14 ص 300 ح 38754 کما في رواية أحمد الاولي، عنه، وعن أبي داود

وابن ماجة، عن عبدالله بن بسر:

-: فيض القدير: ج 3 ص 210 ح 3171 عن الجامع الصغير.

وفي: ج 6 ص 276 ح 9234 عنه أيضا.

[18] المصادر:

-: جامع البيان، الطبري: ج 15 ص 17 بعضه، کما في الداني، قال: حدثنا عصام بن

الرواد بن الجراح قال: ثنا أبي قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوري قال: ثنا منصور بن المعتمر،

عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلي الله عليه

وسلم:

وفي: ج 22 ص 72 أوله، کما في الداني بتفاوت، بنفس سنده.

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.

-: الکامل، ابن عدي: ج 6 ص 2177 2178 بعضه، کما في الداني، بسند آخر عن

حذيفة:

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور، بعضه، کما في الداني بتفاوت يسير،

-: تفسير الثعلبي: کما في رواية الطبري الثانية، بسنده إليه.

-: الداني: ص 104 113 حدثنا أبومحمد عبدالله بن عمرو المکتب قراءة مني عليه قال:

حدثنا عتاب بن هارون قال: حدثا الفضل بن عبدالله قال: حدثنا عبدالصمد بن محمد

الهمداني قال: حدثنا أحمد بن سنان القلانسي بحلب قال: حدثنا ع بدالوهاب الخزان أبو

أحمد الرقي قال: حدثنا مسلمة بن ثابت، عن عبدالرحمن، عن سفيان الثوري، عن

قيس بن مسلم، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة قال: قال رسول الله صلي الله عليه

وسلم:

-: الفردوس: ج 5 ص 523 ح 8963 بعضه، کما في الداني بتفاوت، مرسلا، عن

حذيفة:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 196 بعضه، کما في الداني بتفاوت يسير، مرسلا.

-: ابن النجار: علي ما في الدر المنثور.

-: تذکرة القرطبي: ج 2 ص 693 بعضه، کما في الداني بتفاوت، مرسلا، عن حذيفة:

وفي: ص 704 بعضه، کما في الداني بتفاوت، مرسلا عن حذيفة: في تفسير

النبي صلي الله عليه وآله قوله تعالي (ذلک لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم).

-: تفسير القرطبي: ج 14 ص 314 کما في رواية الطبري الثانية، مرسلا.

-: عقد الدرر: ص 74 ب 4 ف 2 بعضه، کما في الداني، عن الثعلبي في تفسيره، وقال

وذکر هذه القصة أيضا في تفسيره الامام أبوجعفر الطبري عن حذيفة، عن رسول الله صلي الله

عليه وسلم:

وفي: ص 136 ب 6 بعضه، کما في الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد

المقري في سننه.

وفي: ص 149 ب 7 بعضه، کما في الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو عثمان بن سعيد

المقري في سننه.

وفي: ص 306 ب 12 ف 5 بعضه، کما في الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو

عثمان بن سعيد المقري في سننه.

وفي: ص 316 ب 12 ف 6 بعضه، کما في الداني، وقال أخرجه الامام أبوعمرو

الداني.

-: مجمع الزوائد: ج 8 ص 6 بعضه کما في الداني، عن الطبراني في الاوسط.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 81 بعضه، عن الداني بتفاوت يسير.

-: الدر المنثور: ج 4 ص 250 بعضه، کما في الداني وقال وأخرج ابن أبي حاتم، وابن

مردويه، وابن عدي، وابن عساکر، وابن النجار، عن حذيفة.

-: برهان المتقي: ص 77 ب 1 ح 16 عن عرف السيوطي، الحاوي.

-: الاشاعة: ص 175 بعضه، کما في الداني، مرسلا، عن حذيفة:

-: الاختصاص: ص 208 حدثنا أبوالحسن محمد بن معقل قال: حدثنا محمد بن عاصم قال:

حدثني علي بن الحسين، عن محمد بن مرزوق، عن عامر السراج، عن سفيان الثوري، عن

قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: سمعت حذيفة يقول: سمعت رسول الله صلي الله

عليه وآله يقول إذا کان عند خروج القائم، ينادي مناد من السماء أيها الناس قطع عنکم مدة

الجبارين، وولي الامر خير أمة محمد (صلي الله عليه وآله) فالحقو بمکة، فيخرج النجباء من

مصر، والابدال من الشام، وعصائب العراق، رهبان بالليل ليوث بالنهار، کأن قلوبهم زبر

الحديد، فيبايعونه بين الرکن والمقام. قال عمران بن الحصين: يا رسول الله، صف لنا هذا

الرجل قال: هو رجل من ولد الحسين، کأنه من رجال شنؤة، عليه عباءتان قطوانيتان، إسمه

إسمي، فعند ذلک تفرح الطيور في أوکارها والحيتان في بحارها، وتمد الانهار، وتفيض

العيون، وتنبت الارض ضعف أکلها، ثم يسير مقدمته جبرئيل وساقته إسرافيل، فيملا الارض

عدلا وقسطا کما ملئت جورا وظلما.

-: مجمع البيان: ج 4 ص 398 بعضه کما في الداني بتفاوت، مرسلا عن حذيفة: وقال

أورده الثعلبي في تفسيره.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 557 ب 32 ف 33 ح 607 أوله، عن الاختصاص، وفيه حنان

بدل سفيان.

وفي: ص 621 ب 32 ف 22 ح 198 عن تذکرة القرطبي.

-: البحار: ج 52 ص 186 ب 25 عن مجمع البيان.

وفي: ص 304 ب 26 ح 73 عن الاختصاص.

-: نور الثقلين: ج 4 ص 343 ح 97 عن مجمع البيان.

-کشف النوري: ص 185 عن روايتي عقد الدرر الثانية والثالثة.

-: منتخب الاثر: ص 423 ف 6 ب 1 ح 4 عن برهان المتقي.

وفي: ص 456 ف 6 ب 6 ح 10 - عن مجمع البيان.

وفي: ص 472 ف 7 ب 2 ح 4 عن کشف النوري.

ملاحظة: هذا الحديث لا يشبهه حديث آخر في طوله وشموله، ويشبه أن يکون قصة - علي تعبير

السلمي مؤلفة من مجموعة أحاديث مدونة أو مسموعة، ويشهد لذلک أيضا أسلوبه الذي لا تصل

کثير من فقراته إلي مستوي بلاغة الاحاديث الشريفة، وتشبهه عدة أحاديث أخري في هذا الفصل

وغيره. ومهما قلنا في أمر هذا النوع من الروايات ورکاکة بعضها وتأثرها بأحداث عصرها، فلا يصح

أن تسبب حيفا في حکمنا علي الاحاديث الشريفة المتينة الواردة في مصادر الدرجة الاولي والتي

نورها عليها. علي أن في أمثال هذه الروايات فوائد منها أنها تدل علي وجود أصل الاحاديث وعلي

تطلعات أجيال المسلمين الاولي إلي تحققها.

[19] المصادر:

-: ابن حماد: ص 116 حدثنا أبوعمر صاحب لنا من أهل البصرة، ثنا ابن لهيعة، عن

ع بدالوهاب بن حسين، عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحرث الهمداني، عن

عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

وروي في: ص 122 عن الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة، حديثا غير مسند فيه شبه

من هذا الحديث يذکر فيه ملاحم ثلاثا مع الروم، وفيه ذکر الاندلس، ويظهر أنه من کلام أحد

الرواة وليس حديثا.

-: عقد الدرر: ص 191 ب 9 ف 1 ملخصا، عن ابن حماد، عن ابن مسعود:

وفي: ص 205 ب 9 ف 3 ملخصا، عن ابن حماد بتفاوت يسير، عن عبدالله بن مسعود:

-: ملاحم ابن طاووس: ص 81 ب 185 بعضه، عن ابن حماد.

ملاحظة: يظهر أن هذا الحديث يتعلق بفتح ال قسطنطينية الذي کان يطمح إليه المسلمون حتي تم

قبل نحو خمسة قرون، وقد أوردناه وأمثاله لان فيه ذکر نزول عيسي عليه السلام، وخروج الدجال،

وإلا فأمره ظاهر أنه من ا لموضوعات من تأثير الصراع بين المسلمين والروم ا لبيزنطيين. نعم هو يؤيد

أن مسألة الترابط بين فتح عاصمة کبيرة للروم وبين خروج الدجال علي أثره.

[20] المصادر:

-: ابن حماد: ص 109 حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة، قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 80 أوله، عن ابن حماد، وفيه. ثم يقتل.

-: برهان المتقي: ص 166 ب 11 ح 10 عن عرف السيوطي.

ملاحظة: هذا الحديث والذي بعده يخالف ما ورد وتواتر من أن الملاحم تکون علي يد المهدي

عليه السلام وليس بعده، وتشبههما أحاديث أخري أوردناها أيضا تحت عنوان ما بعد المهدي

عليه السلام لانا التزمنا بذکر کل ما روي في الموضوع.

[21]

المصادر:

-: ابن حماد: ص 127 حدثنا نعيم، ثنا أ بوالمغيرة، وبقية، عن صفوان، عن کعب قال:

ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: عقد الدرر: ص 149 ب 7 مرسلا، وفيه ألمنصور المهدي. أهل الارض والسماء.

يبتلي بقتل الروم. ثم يقتل شهيدا هو وألفان معه. وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله

نعيم بن حماد في کتاب الفتن.

[22] المصادر:

-: ابن حماد: 115 حدثنا ع بدالوهاب، عن عبدالمجيد الثقفي، ثنا أيوب السختياني، عن

محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس الثقفي، عن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 140 حدثنا روع بن عطية، عن يحيي بن أبي عمر الشيباني، عن کعب قال ولم

يسنده أيضا يلي الروم إمرأة فيقول: اعملوا لي ألف سفينة أفضل ألواح عملت علي وجه

الارض ثم اخرجوا إلي هؤلاء الذين قتلوا رجالنا وسبوا نساءنا وأبناءنا، فإذا فرغوا منها قالت:

إرکبوا إن شاء الله وإن لم يشأ، فيبعث الله عليهم ريحا فيقصمها بقولها وإن لم يشأ، ثم يعمل

لها ألف أخري مثلها وتقول مثل قولها ويبعث الله عليها ريحا فيقصمها، ثم يعمل لها ألف

أخري فتقول: إرکبوا إن شاء الله، قال فيخرجون فيسيرون حتي ينتهوا إلي تل عکا فيقولون:

هذه بلادنا وبلاد آبائنا، يرسلون النار في سفنهم فيحرقونها والمسلمون يومئذ ببيت المقدس،

فکتب الوالي إلي أهل العراق وأهل مصر وأهل اليمن، فيجئ رسله فيقولون: نتخوف أن

ينزل بنا مثل ما نزل بکم، وتمر رسله علي حمص وقد أغلق أهلها علي من فيها من المسلمين.

ويقتلون فيها إمرأة ويلقونها مما يلي الحايط خارج، قال فيکتم الوالي أمر حمص ثم يقول

للمسلمين: أخرجوا إلي عدوکم فموتوا وأميتوا، فيقتتلون قتالا شديدا، فيقتل من المسلمين

ثلث وينهزم ثلث، فيقعون في مهيل من الارض، ويقتل الثلث حتي ينتهوا إلي بيت المقدس،

ثم يخرجون منها إلي الموجب أرض البلقاء، والموجب أرض فيها عيون ويخرج فيه حشيش من

نبت الارض، فينزل المسلمون عليه، ويقبل أعداء الله حتي ينتهوا إلي بيت المقدس ثم

تقول: إذهبوا فقاتلوا بقية عبيدي الذين بقوا فيقول والي المسلمين لمن معه أخرجوا إلي عدوکم

قال: فيبکون ويتضرعون إلي الله عزوجل، فيومئذ يغضب الله لدينه فيطعن برمحه ويضرب

بسيفه ويسلط الله الحديد بعضه علي بعض، حتي لا يبالي الرجل صمصامة کانت معه أو

غيرها، قال فيقتلون في الفور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدو يومئذ فلا يبقي منهم إلا شرذمة

يسيرة يلحقون بجبل لبنان، والمسلمون خلفهم يطردونهم حتي ينتهوا إلي ال قسطنطينية، وعلي

المسلمين رجل آدم منتقل رمحه، حتي إذا انتهي إلي النهر الذي عند ال قسطنطينية ترک الوالي

ليتوضأ فيتأخر الماء عنه، ثم يطلبه فيتأخر، فإذا رأي ذلک رکب دابته، ثم يقول: يا هؤلاء،

هذا أمر يريده الله، هلموا فأجيزوا فيجيزون حتي ينتهوا إلي حايط ال قسطنطينية، ثم يکبرون

تکبيرة رجل واحد، فيسقط منها إثنا عشر برجا فيومئذ يقتل رجالها وتسبي نسائها وتؤخذ

أموالها، فبيناهم علي ذلک إذ أتاهم آت فقال: إن الدجال قد خرج بالشام، فيخرج القوم،

فمن کان أخذ ندم ألا يکون استزاد، لسنين يکون أمام الدجال فيجدونه لم يخرج، فقل ما

يلبث حتي يخرج.

-: ملاحم ابن المنادي: علي ما في عقد الدرر.

-: عقد الدرر: 220 ب 9 ف 3 مرسلا، عن عبدالله بن عمرو بن العاص وفيه: يکون علي

الروم رجل لا يعصونه شيئا فيسير ويسير المسلمون حتي ينزلوا أرضا قد سماها فنسيتها فيستشهد

المسلمون بعضهم بعضا، حتي أنه. أهل عدن علي قلائصهم فيلتقون. أيام لا

يحجز. فيأمر بالسفن فتحرق ثم يقول: قاتلوا الآن: فيقاتلون أشد قتال، فيقتلون قتلي

کثيرة لم ير. ليأتيهم فما يجاوزهم حتي يخر ميتا من جيفتهم. علي من مضي قبلهم

وللمؤمن الحي. من قبلهم، الابدال لا يفتنون أبدا وأما بقيتکم فإنهم يقاتلون الدجال وقال

أخرجه الامام الحسين أحمد بن جعفر بن المنادي في کتاب الملاحم.

-: ملاحظة: وهذا الحديث أيضا من الاحاديث المتأثرة بالصراع الذي کان لمدة طويلة بين المسلمين

والروم الشرقيين، ومضافا إلي عدم إسناده إلي النبي صلي الله عليه وآله يحتمل أن يکون موضوعا، ولکن کما

ذکرنا يدل علي أنه کان في أذهان بعض الرواة الربط بين قتال الروم ومسألة المهدي والدجال.

[23] المصادر:

-: ابن حماد: ص 133 حدثنا ابن وهب، عن معاوية بن صلح، عن جرير بن کريب، عن

جبير بن نفير عن يزيد بن شريح، عن کعب قال في فتح رومية: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 138 حدثنا أ بوالمغيرة، عن عتبة بن ضمرة، عن أبيه، عن أبي هزان، عن کعب

قال لا تفتح ال قسطنطينية حتي تفتح کليتها، قيل: وما کليتها؟ قال: عمورية.

وفيها: قال أ بوالمغيرة، حدثني بشير بن عبدالله بن يسار، عن أشياخه، عن کعب، قال

لا تفتح ال قسطنطينية حتي يفتح نابها، قيل: وما نابها؟ قال: عمورية.

-: عقد الدرر: ص 216 ب 9 ف 3 عن رواية ابن حماد الاولي.

وفي: ص 218 ب 9 ف 3 عن رواية ابن حماد الثانية.

ملاحظة: مضافا إلي عدم إسناد هذا الحديث يلاحظ تأثره أيضا بظروف الصراع بين المسلمين

والروم الشرقيين.

[24] المصادر:

-: الطيالسي: ص 51 ح 392 حدثنا أبوداود قال: حدثنا عثمان بن المغيرة، ومهران بن ميمون، وابن

فضالة کلهم عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن يسير بن جابر قال: کنا جلوسا عند

عبدالله بن مسعود إذ هبت ريح حمراء، فأقبل رجل ماله هجيري إلا قوله يا عبدالله، جاءت الساعة، يا

أبا عبدالرحمن جاءت، جاءت الساعة، واستوي جالسا يعرف الغضب في وجهه وکان متکئا علي سرير

له، فقال:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 385 ح 20812: قرأنا علي عبدالرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن

حميد بن هلال العدوي، عن رجل سماه، عن ابن مسعود قال: إنا لجلوس عنده بالکوفة إذ هاجت ريح

حمراء فجعل الناس يقولون: قامت الساعة، حتي جاء رجل (ليس) له هجيري يقول: قد قامت

الساعة، يا ابن مسعود، قد قامت الساعة يا ابن مسعود، فاستوي جالسا وغضب، وکان متکئا، فقال:

والله لا تقوم الساعة حتي ـ لا ـ يقسم ميراث، ولا يفرح بغنيمة، وقال: إنها ستکون بينکم وبين هؤلاء

ردة، قال حميد: فقلت للرجل الروم تعني؟ قال: نعم، ويستمد المؤمنون بعضهم بعضا، فيقتلون،

فتشترط شرطة للموت ألا يرجعون إلا غالبين، فيقتتلون حتي يحول بينهم الليل، فيفي ء هؤلاء

ويفئ هؤلاء وکل غير غالب وتفني الشرطة، ثم اليوم الثاني کذلک، ثم اليوم الثالث کذلک،

ثم اليوم الرابع ينهد إليهم بقية المسلمين، فيقتلون مقتلة لم ير مثلها، حتي أن بني الاب کانوا

يتعادون علي مئة لا يبقي منهم إلا الرجل، قال ابن مسعود: أفيقسم ها هنا ميراث؟ قال

معمر: وکان قتادة يصل إلي الحديث، قال فينطلقون حتي يدخلوا قسطنطينية، فيجدون فيها

من الصفراء والبيضاء ما أن الرجل يتحجل حجلا فبينما هم کذلک إذ جاءهم الصريخ أن الدجال

قد خالف في ديارکم، فيرفضوا ما في أيديهم. قال ابن مسعود: أفيفرح ها هنا بغنيمة؟

فيبعثون منهم طليعة عشر فوارس أو إثني عشر قال ابن مسعود: قال النبي صلي الله عليه

وسلم: إني لاعرف أسماءهم وقبائلهم، وألوان خيولهم هم يومئذ خير فوارس في الارض،

ـ فيقاتلهم الدجال، فيستشهدون ـ

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 138 ح 19326 ابن علية، عن أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي

قتادة، عن أسير بن جابر قال: کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير.

-: أحمد: ج 1 ص 384 بعضه، کما في ابن أبي شيبة، بسند آخر عن يسير بن جابر:

-: مسلم: ج 4 ص 2223 ب 11 ح 2899 قريبا مما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن يسير بن جابر

وذکر له سندين آخرين.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 53 قريبا مما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن أسير بن جابر:

-: الحاکم: ج 4 ص 476 قريبا مما في ابن أبي شيبة، بسند آخر، عن أسير بن جابر: وقال هذا

حديث صحيح علي شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 481 ح 4180 قريبا مما في مسلم، مرسلا، من صحاحه.

ملاحظة: ينبغي التأمل والتثبت في الحکم علي أحاديث الروم المتقدمة، فليس من الانصاف أن نقول إنها

جملة من تأثيرات الحروب بين المسلمين والروم ا لبيزنطيين وتحکم بردها. أو لان فيها المراسيل والمتون

الضعيفة، ففي مقابل ذلک ورد بعضها في المصادر الاصلية، ودل علي استمرار الصراع مع الروم حتي

ظهور المهدي عليه السلام، وعلي خروج الدجال علي إثر فتح المهدي عليه السلام لعاصمة رومية،

وفي حديث ابن مسعود الاخير دلالة علي أن مضامين کهذه کانت في أذهان صحابه النبي صلي الله عليه

وآله وسلم.