بازگشت

الترک غير المسلمين في عصر ظهور المهدي


212 علامة المهدي إذا انساب عليکم الترک، ومات خليفتکم الذي يجمع

الاموال، ويستخلف بعده ضعيف فيخلع بعد سنتين من بيعته، ويخسف

بغربي مسجد دمشق. وخروج ثلاثة نفر بالشام، وخروج أهل المغرب

إلي مصر، وتلک أمارة السفياني. [1] .

213 يقاتل السفياني الترک، ثم يکون استيصالهم علي يد المهدي، وهو أول

لواء يعقده المهدي يبعثه إلي الترک. [2] .

214 إذا اجتمع الترک والروم، وخسف بقرية بدمشق، وسقط طايفة من غربي

مسجدها رفع بالشام ثلاث رايات: الابقع والاصهب والسفياني، ويحصر

بدمشق رجل فيقتل ومن معه، ويخرج رجلان من بني أبي سفيان فيکون

الظفر للثاني، فإذا أقبلت مادة الابقع من مصر ظهر السفياني بجيشه

عليهم، فيقتل الترک والروم بقرقيسيا حتي تشبع سباع الارض من

لحومهم. [3] .

المفردات: الابقع: الذي في وجهه بقع. الاصهب: الاصفر الوجه. مادة الابقع: أنصاره.

215 تخرج الروم في الملحمة العظمي، ومعهم الترک وبرجان

والصقالبة. [4] .

المفردات: البرجان: قوم ورد ذکرهم في حروب المسلمين مع البزنطيين. الصقالبة: أهل جزيرة صقلية،

الجزيرة الايطالية المعروفة وکانت مملکة ذات دور في الحملات الصليبية وقبلها ولکنه يطلق في صدر الاسلام

علي سکان بعض مناطق آسيا الترکية.

216 کأني بالترک قد أتتکم علي براذين مجذمة الآذان حتي تربطها بشط

الفرات. [5] .

المفردات: براذين مجذمة الآذان: بغال قطعت أطراف آذانها.

217 إذا ظهر الترک والخزر بالجزيرة وآذربيجان، والروم بالعمق وأطرافها،

قاتل الروم رجل من قيس من أهل قنسرين، والسفياني بالعراق يقاتل أهل

المشرق، وقد اشتغل کل ناحية حذو (کذا) فإذ قاتلهم أربعين يوما ولم

يأتيه (کذا) مدد، صالح الروم علي أن لا يؤدي أحد الفريقين إلي صاحبه

شيئا. [6] .

المفردات: العمق: اسم مکان في منطقة حلب، وقد يجمع، ويطلق علي أعماق بلاد الشام وفلسطين بمعني داخلها، مقابل ساحلها.


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 92 حدثنا رشدين، عن ابن لهيعة قال: حدثني أبوزرعة، عن ابن زرير،

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 44 کما في رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير، عنه، وفيه

علامة خروج المهدي انسياب الترک عليکم وأن يموت خليفتکم. رجل ضعيف. من

بعده. وتلک إشارة خروج السفياني.

-: الداني: ص 78 حدثنا عبدالرحمن بن عثمان قال: حدثنا أحمد بن ثابت قال: حدثنا

سعيد بن عثمان قال: حدثنا نصر بن مرزوق قال: حدثنا علي بن معبد قال: حدثنا خلف بن

سلام، عن المؤمل بن أبي زرعة، عن عبدالله بن زرير الغافقي، عن عمار بن ياسر قال:

کما في ابن حماد بتفاوت کثير، وفيه. إذا انسابت عليکم الترک، وجهزت الجيوش

إليکم. من بعده رجل. من بيعته، وتخالف الروم والترک، ويظهر الحروب في الارض،

وينادي مناد علي سور دمشق: ويل للعرب من شر قد اقترب. مسجدها حتي يخر حائطها

ويخرج. کلهم يطلب الملک: رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي

سفيان، يخرج بکلب ويحصر الناس بدمشق، ويخرج أهل المغرب ينحدرون إلي مصر، فإذا

دخلوا فتلک أمارة السفياني. ويخرج قبل ذلک من يدعو لآل محمد، وينزل الترک الجزيرة،

وينزل الروم فلسطين ويقتل صاحب المغرب، فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع حتي

ينزل الحيرة إلي السفياني.

-: عقد الدرر: ص 46 ب 4 ف 1 عن الداني، وفيه. يخرج ومعه کلب. ويقبل صاحب

المغرب. ثم يسير حتي ينزل الجزيرة إلي السفياني.

وفي: ص 52 ب 4 ف 1 کما في ابن المنادي بتفاوت يسير، وقال أخرجه الامام أبوالحسين

أحمد بن جعفر بن المنادي في کتاب الملاحم، وأخرجه الحافظ أ بوعبدالله نعيم بن حماد في

کتاب الفتن، وأخرجه الامام أبوعمرو الداني في سننه من حديث عمار بن ياسر بمعناه.

وفي: ص 66 ب 4 ف 1 عن رواية ابن حماد الثانية.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 68 عن رواية ابن حماد الاولي.

وفي: ص 76 عن رواية ابن حماد الثانية، بتفاوت يسير.

-: برهان المتقي: ص 75 ب 1 ح 10 وفي: ص 112 ف 2 ح 7 وفي: ص 119 ب 4 ف 2

ح 24 عن عرف السيوطي.

-: الفضل بن شاذان: علي ما في سند غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 268 الفضل بن شاذان، عن نصر بن مزاحم، عن أبي لهيعة، عن أبي

زرعة، عن عبدالله بن رزين، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال: دعوة أهل البيت

نبيکم في آخر الزمان، فالزموا الارض، وکفوا حتي تروا قادتها، فإذا خالف الترک الروم،

وکثرت الحروب في الارض، ينادي مناد علي سور دمشق: ويل لازم من شر قد اقترب،

ويخرب حائط مسجدها.

وفي: ص 278 قرقارة، عن نصر بن الليث المروزي، عن ابن طلحة الجحدري قال:

حدثنا عبدالله بن لهيعة، عن أبي زرعة، عن عبدالله بن زرين، عن عمار بن ياسر أنه قال:

إن دولة أهل بيت نبيکم في آخر الزمان، ولها أمارات، فالزموا الارض وکفوا حتي تجئ

أمارتها، فإذا استثارت عليکم الروم والترک، وجهزت الجيوش، ومات خليفتکم الذي يجمع

الاموال، واستخلف بعده رجل صحيح، فيخلع بعد سنين من بيعته، ويأتي هلاک ملکهم من

حيث بدأ، ويتخالف الترک والروم وتکثر الحروب في الارض، وينادي مناد من سور دمشق:

ويل لاهل الارض من شر قد اقترب، ويخسف بغربي مسجدها حتي يخر حائطها، ويظهر

ثلاثة نفر بالشام کلهم يطلب الملک: رجل أبقع، ورجل أصهب، ورجل من أهل بيت أبي

سفيان، يخرج في کلب ويحصر الناس بدمشق، ويخرج أهل الغرب إلي مصر، فإذا دخلوا

فتلک أمارة السفياني، ويخرج قبل ذلک من يدعو لآل محمد عليهم السلام، وتنزل الترک

الحيرة، وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبدالله عبدالله حتي يلتقي جنودهما بقرقيسا علي النهر

ويکون قتال عظيم. ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في قيس

حتي ينزل الجزيرة السفياني، فيسبق اليماني، ويجوز السفياني ما جمعوا، ثم يسير إلي

الکوفة، فيقتل أعوان آل محمد صلي الله عليه وآله، ويقتل رجلا من مسميهم. ثم يخرج

المهدي علي لوائه شعيب بن صالح، وإذا رأي أهل الشام قد اجتمع أمرها علي ابن سفيان

فالحقوا بمکة، فعند ذلک تقتل النفس الزکية وأخوه بمکة ضيعة فينادي مناد من السماء: أيها

الناس إن أميرکم فلان، وذلک هو المهدي الذي يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت ظلما

وجورا وسيأتي القسم الاخير منه في أحاديث النداء السماوي.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 58 ب 111 عن رواية ابن حماد الاولي.

وفي: ص 61 ب 120 عن رواية ابن حماد الثانية، وفيه عبدالله بن رزين.

-: الايقاظ من الهجعة: ص 357 ب 10 ح 102 أوله عن رواية غيبة الطوسي الاولي.

-: البحار: ج 52 ص 207 ب 25 ح 45 عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

وفي: ص 212 ب 25 ح 60 عن رواية غيبة الطوسي الثانية.

-: کشف النوري: ص 174 عن رواية عقد الدرر الثانية.

-: منتخب الاثر: ص 451 ف 6 ب 4 ح 18 عن ملاحم ابن طاووس.

وفي: ص 451 ف 6 ب 4 ح 18 عن غيبة الطوسي.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 58 حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة، قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 100 بنفس السند، وقال أول لواء يعقد المهدي إلي الترک فيهزمهم ويأخذ ما

معهم من السبي والاموال، ثم يسير إلي الشام فيفتحها، ثم يعتق کل مملوک معه، وأعطي

أصحابه قيمتهم (کذا).

-: مصابيح البغوي: علي ما في عقد الدرر، وقال في هامشه لم أجده في کتاب الفتن، ولا في

کتاب الجهاد، من مصابيح البغوي ولم نجده نحن أيضا.

-: عقد الدرر: ص 170 ب 8 مرسلا، عن مصابيح البغوي، وفيه. يبعث إلي الترک.

وفي: ص 221 ب 9 ف 3 وقال: أخرجه الامام أبومحمد، في کتاب المصابيح، وأخرجه

نعيم بن حماد في کتاب الفتن، وليس فيه ثم يعتق.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 78 عن رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير، عن کعب

وفيه. ويعطي بدل وأعطي وليس فيه أول.

وفي: ص 84 عن رواية ابن حماد الاولي بتفاوت يسير.

-: برهان المتقي: ص 88 ب 1 ح 49 عن عرف السيوطي.

وفي: ص 130 ب 2 ح 37 عن رواية عرف السيوطي الثانية.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 41 ب 57 أوله، عن نعيم بن حماد.

وفي: ص 72 ب 157 عن رواية ابن حماد الثانية بتفاوت يسير.

[3] المصادر:

-: ابن حماد: ص 76 حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطأة قال: ولم يسنده إلي

النبي (ص).

[4] المصادر:

-: ابن حماد: ص 192 حدثنا نعيم، ثنا رشدين، عن ليث بن سعد، عن أبي قبيل، عن غير

واحد من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

[5] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 380 ح 20798 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن

ابن سيرين، أن ابن مسعود قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: الطبراني، الکبير: ج 9 ص 192 ح 8859 حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبدالرزاق،

عن معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين أن ابن مسعود قال: کما في عبدالرزاق، وفيه.

محزمة، بدل مجذمة.

-: الحاکم: ج 4 ص 475 کما في عبدالرزاق، بسنده إليه.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 312 عن الطبراني، وقال ورجاله رجال الصحيح، إن کان ابن

سيرين سمع من ابن مسعود.

[6] المصادر:

-: ابن حماد: ص 59 حدثنا أبوعمرو البصري، عن أبي لهيعة، عن ع بدالوهاب بن حسين،

عن محمد بن ثابت، عن أبيه، عن الحرث، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ولم يسنده

إلي النبي صلي الله عليه وآله.

ملاحظة: توجد روايات عديدة عن الترک لم نوردها لانها واضحة الانطباق علي غزو الترک المغول

لبلاد المسلمين وقد کانت معروفة عند المسلمين قبل حملة التتار في القرن السابع الهجري، وهي من

معجزات النبي صلي الله عليه وآله. وهي وغيرها تدل علي أن إسم الترک يطلق علي کل شعوب شرق آسيا بمن

فيهم الروس الفعليين. أما الترک المسلمين مثل أتراک ترکيا وإيران فلا تعنيهم الاحاديث الواردة عن

تحرک الترک ضد المسلمين وضد الامام المهدي عليه السلام، لانها تنص علي أن أولئک کفار أعداء

للمسلمين.