بازگشت

اليهود في عصر ظهور المهدي


203 بلغني أنه علي يدي المهدي يظهر تابوت السکينة من بحيرة الطبرية حتي

تحمل فتوضع بين يديه ببيت المقدس، فإذا نظرت إليه اليهود أسلمت إلا

قليلا منهم، ثم يموت المهدي. [1] .

204 يقاتلکم اليهود، فتسلطون عليهم حتي يقول الحجر: يا مسلم هذا

يهودي ورائي فأقتله. [2] .

205 ذکر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال، فقالت أم شريک، فأين

المسلمون يومئذ يا رسول الله؟ قال: ببيت المقدس يخرج حتي

يحاصرهم، وإمام الناس يومئذ رجل صالح، فيقال صلي (صل) الصبح

فإذا کبر ودخل فيها نزل عيسي بن مريم، فإذا رآه ذلک الرجل عرفه فرجع

يمشي القهقري، فيتقدم عيسي فيضع يده بين کتفيه ثم يقول: صل فإنما

أقيمت لک، فيصلي عيسي وراءه ثم يقول إفتحوا الباب فيفتحون الباب،

ومع الدجال يومئذ سبعون ألفا يهود، کلهم ذو ساج وسيف محلا، فإذا

نظر إلي عيسي ذاب کما يذوب الرصاص وکما يذوب الملح في الماء، ثم

يخرج هاربا فيقول عيسي: إن لي فيک ضربة لن تفوتني بها فيدرکه

فيقتله، فلا يبقي شئ مما خلق الله تعالي يتواري به يهودي إلا أنطقه

الله، لا حجر ولا شجر ولا دابة إلا قال: يا عبدالله المسلم هذا يهودي

فاقتله، إلا الغرقد فإنها من شجرهم فلا ينطق. ويکون عيسي في أمتي

حکما عدلا وإماما مقسطا، يدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية

ويترک الصدقة، ولا يسعي علي شاة. ويرفع (ترفع) الشحناء والتباغض،

وينزع حمة کل دابة حتي يدخل الوليد يده في في الحنش فلا يضره، وتلقي

الوليدة الاسد فلا يضرها ويکون في الابل کأنه کلبها، والذئب في الغنم

کأنه کلبها. وتملا الارض من الاسلام، ويسلب الکفار ملکهم، فلا

يکون ملک إلا الاسلام، وتکون الارض کفاتورة الفضة فتنبت نباتها کما

کانت علي عهد آدم عليه السلام، يجتمع النفر علي القطف فيشبعهم

ويجتمع النفر علي الرمانة، ويکون الثور بکذا وکذا من المال وتکون

الفرس با لدريهمات. [3] .

المفردات: حمة کل دابة: أي إبرة سمها. الحنش: الحية السامة. فاتورة الفضة: السبيکة الخالصة.

القطف: العنقود من العنب وغيره. وقد يکون أصل ولا يسعي علي شاة علي وشاية، أي لا يستمع وشاية

بحق الآخرين ويتأثر بها کما يحدث للحکام غير المعصومين.

206 يخرج الدجال في خفقة من الدين، وإدبار من العلم، فله أربعون ليلة

يسيحها في الارض أليوم منها کالسنة، واليوم منها کالشهر، واليوم منها

کالجمعة، ثم سائر أيامه کأيامکم هذه. وله حمار يرکبه عرض ما بين أذنيه

أربعون ذراعا، فيقول للناس أنا ربکم، وهو أعور وإن ربکم ليس

بأعور، مکتوب بين عينيه کافر ک ف ر مهجاة يقرؤه کل مؤمن کاتب وغير

کاتب. يرد کل ماء ومنهل إلا المدينة ومکة حرمهما الله عليه، وقامت

الملائکة بأبوابها. ومعه جبال من خبز والناس في جهد إلا من تبعه، ومعه

نهران أنا أعلم بهما منه، نهر يقول الجنة ونهر يقول النار، فمن أدخل

الذي يسميه الجنة فهو النار ومن أدخل الذي يسميه النار فهو الجنة.

قال: ويبعث الله معه شياطين تکلم الناس، ومعه فتنة عظيمة يأمر السماء

فتمطر فيما يري الناس، ويقتل نفسا ثم يحييها فيما يري الناس، لا يسلط

علي غيرها من الناس، ويقول يا أيها الناس هل يفعل مثل هذا إلا الرب

عزوجل؟ قال، فيفر المسلمون إلي جبل الدخان بالشام، فيأتيهم

فيحاصرهم فيشتد حصارهم ويجهدهم جهدا شديدا. ثم ينزل عيسي بن

مريم فينادي من السحر فيقول: يا أيها الناس ما يمنعکم أن تخرجوا إلي

الکذاب الخبيث، فيقولون هذا رجل جني، فينطلقون فإذا هو بعيسي بن

مريم صلي الله عليه وسلم، فتقام الصلاة، فيقال له تقدم يا روح الله،

فيقول: ليتقدم إمامکم فليصل بکم، فإذا صلي صلاة الصبح خرجوا

إليه، قال فحين يري الکذاب ينماث کما ينماث الملح في الماء، فيمشي

إليه فيقتله، حتي أن الشجرة والحجر ينادي يا روح الله هذا يهودي، فلا

يترک ممن کان يتبعه أحدا إلا قتله. [4] .

المفردات: خفقة من الدين: ضعف من الدين وقلة أهله. کما ينماث الملح: کما يذوب.

207 - يأتي سباخ المدينة وهو محرم عليه أن يدخل نقابها، فتنتفض المدينة

بأهلها نفضة أو نقضتين وهي الزلزلة فيخرج إليه منها کل منافق

ومنافقة، ثم يولي الدجال قبل الشام حتي يأتي بعض جبال الشام

فيحاصرهم، وبقية المسلمين يومئذ معتصمون بذروة جبل من جبال

الشام، فيحاصرهم الدجال نازلا بأصله، حتي إذا طال عليهم البلاء قال

رجل من المسلمين: يا معشر المسلمين حتي متي أنتم هکذا؟ وعدو الله

نازل بأرضکم هکذا، هل أنتم إلا بين إحدي الحسنيين بين أن يستشهدکم

الله أو يظهرکم؟ فيبايعون علي الموت بيعة يعلم الله أنها (منها) الصدق

من أنفسهم، ثم تأخذهم ظلمة لا يبصر إمرؤ فيها کفه قال: فينزل ابن

مريم فيحسر عن أبصارهم، وبين أظهرهم رجل عليه لامته يقولون: من

أنت يا عبدالله فيقول: أنا عبدالله ورسوله وروحه وکلمته عيسي بن

مريم، إختاروا بين إحدي ثلاث: بين أن يبعث الله علي الدجال وجنوده

عذابا من السماء، أو يخسف بهم الارض، أو يسلط عليهم سلاحکم

ويکف سلاحهم عنکم، فيقولون: هذه يا رسول الله أشفي لصدورنا

ولانفسنا، فيومئذ تري اليهودي العظيم الطويل الاکول الشروب لا تقل يده

سيفه من الرعدة، فيقومون إليهم فيسلطون عليهم، ويذوب الدجال حين

يري ابن مريم کما يذوب الرصاص، حتي يأتيه أو يدرکه عيسي

فيقتله. [5] .

المفردات: السباخ: جمع سبخة بفتح الباء، الارض التي تعلوها الملوحة ولا تکاد تنبت إلا بعض الشجر.

208 بينما الشياطين مع الدجال يزاولون بعض بني آدم علي متابعة الدجال،

فيأبي عليه من يأبي، ويقول له بعضهم: إنکم شياطين وإن الله تعالي

سيسوق إليه عيسي بن مريم بإيليا فيقتله، فبينما أنتم علي ذلک حتي ينزل

عيسي بن مريم بإيليا وفيها جماعة من المسلمين وخليفتهم بعد ما يؤذن

المؤذن لصلاة الصبح، فيسمع المؤذن للناس عصعصة فإذا هو عيسي بن

مريم، فيهبط عيسي فيرحب به الناس، ويفرحون بنزوله لتصديق حديث

رسول الله صلي الله عليه وسلم.

ثم يقول للمؤذن أقم الصلاة، ثم يقول له الناس صل لنا، فيقول انطلقوا

إلي إمامکم فيصلي لکم فإنه نعم الامام، فيصلي بهم إمامهم ويصلي عيسي

معهم، ثم ينصرف الامام ويعطي عيسي الطاعة، فيسير بالناس حتي إذا

رآه الدجال ماع کما يميع (..) ويمشي إليه عيسي فيقتله بإذن الله

تعالي، ويقتل معه من شاء. ثم يفترقون ويختبؤن تحت کل شجر وحجر

حتي يقول الحجر: يا عبدالله يا مسلم تعال هذا يهودي ورائي فاقتله،

ويدعو الحجر مثل ذلک، غير شجرة الغرقدة شجرة اليهود لا تدعو إليهم

أحدا يکون عندها. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم. إنما أحدثکم

هذا لتعقلوه وتفهموه وتعوه، واعملوا عليه وحدثوا به من خلفکم.

وليحدث الآخر الآخر، وإن فتنته أشد الفتن، ثم تعيشوا (کذا) بعد ذلک

ما شاء الله مع عيسي بن مريم. [6] .

المفردات: إيليا: اسم للقدس. عصعصة: قد تکون بمعني الصوت الصلب الشديد لان عص بمعني صلب

واشتد. الفرقد: نوع من شجر الصحراء.

209 - يخرج الدجال عدو الله ومعه جنود من اليهود وأصناف الناس، معه جنة

ونار ورجال يقتلهم ثم يحييهم، ومعه جبل من ثريد ونهر من ماء. وإني

سأنعت لکم نعته إنه يخرج ممسوح العين في جبهته مکتوب کافر يقرأه کل

من يحسن الکتاب ومن لا يحسن فجنته نار وناره جنة وهو المسيح

الکذاب، ويتبعه من نساء اليهود ثلثة عشر آلاف إمرأة فرحم الله رجلا منع

سفيهه أن يتبعه، والقوة عليه يومئذ القرآن فإن شانه بلاء شديد، يبعث الله

الشياطين من مشارق الارض ومغاربها فيقولون له إستعن بنا علي ما

شئت. إلي آخر الرواية الشبيهة بالرواية المتقدمة. [7] .

210 يخرج الدجال من يهودية أصبهان، معه سبعون ألف من اليهود عليهم

التيجان. [8] .

المفردات: يهودية أصفهان: إسم محلة في أصفهان سکانها يهود.

211 عامة من يتبع الدجال يهود أصبهان. [9] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: ابن حماد: ص 99 100 حدثنا يحيي بن سعيد العطار البصري، عن سليمان بن عيسي

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: عقد الدرر: ص 147 ب 7 عن ابن حماد، بتفاوت يسير، وليس فيه ثم يموت المهدي

وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 83 کما في عقد الدرر، عن ابن حماد، وقال

وأخرج نعيم، عن جعفر بن يسار الشامي قال: ولم نجده في ابن حماد عن الشامي.

-: القول المختصر: ص 24 ب 3 ح 34 مرسلا، يستخرج تابوت السکينة من غار أنطاکية.

وفي: ص 25 ب 3 ح 48 کما في ابن حماد بتفاوت يسير، مرسلا، وليس فيه ثم يموت

المهدي.

-: برهان المتقي: ص 157 ب 8 ح 8 عن عرف السيوطي.

ملاحظة: مضافا إلي الاحاديث التسعة التي سنوردها في هذا الفصل عن اليهود، فقد ورد ذکرهم

في عدد آخر من الاحاديث في أماکن متفرقة مثل أحاديث الروم والدجال وأحاديث نزول عيسي

عليه السلام وغيرها.

[2] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 399 ح 20837 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري،

عن سالم، عن ابن عمر، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:

-: ابن حماد: ص 162 عن عبدالرزاق، بسنده.

وفي: ص 163 أبومعاوية، عن الاعمش، عن خيثمة، عن عبدالله بن عمرو قال ولم

يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله ينزل عيسي بن مريم، فإذا رآه الدجال ذاب کما تذوب الشحمة، فيقتل

الدجال ويتفرق عنه اليهود، حتي أن الحجر ليقول: يا عبدالله المسلم هذا عندي يهودي

فتعال فاقتله.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 144 ح 19340 کما في رواية ابن حماد الثانية بسندها، بتفاوت

يسير، وفيه. فيقتلون حتي. هذا يهودي.

وفي: ص 167 ح 19402 وکيع، عن إسماعيل، عن قيس قال أخبرت أن الساعة لا تقوم

حتي تقول الحجر والشجر: يا مؤمن هذا يهودي، هذا نصراني، فاقتله.

-: أحمد: ج 2 ص 121 122 کما في رواية عبدالرزاق، بسند آخر عن عبدالله بن عمر:

وفي: ص 131 بسند آخر، عن ابن عمر: مثله.

وفي: ص 135 مثله أيضا، بسند آخر، عن عبدالله بن عمر:

وفي: ص 149 عن عبدالرزاق.

وفي: ص 417 بسند آخر عن أبي هريرة أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لا تقوم

الساعة حتي يقتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتي يختبئ اليهودي وراء الحجر أو

الشجرة فيقول الحجر أو الشجر: يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله، إلا

الغرقد فإنه من شجر اليهود.

-: البخاري: ج 4 ص 51 بسند آخر عن عبدالله بن عمر: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

قال تقاتلون اليهود حتي يختبئ أحدهم وراء الحجر فيقول: يا عبدالله هذا يهودي ورائي

فاقتله.

وفيها: بسند آخر عن أبي هريرة، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة

حتي تقاتلوا اليهود، حتي يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله.

-: مسلم: ج 4 ص 2238 ح 2921 عن ابن أبي شيبة.

وفيها: بسند آخر، عن ابن عمر: وقال وقال في حديثه هذا يهودي ورائي.

وفيها: ح 80 عن أبي بکر بن أبي شيبة، وفيه. تقتتلون أنتم ويهود.

وفي: ص 2239 ح 81 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير جدا، بسند آخر، عن عبدالله بن

عمر:

وفيها: ح 82 کما في رواية أحمد الاخيرة.

-: الترمذي: ج 4 ص 508 ح 2236 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير جدا بسنده إليه، وقال

هذا حديث حسن صحيح.

-: ابن حبان: ج 8 ص 284 285 ح 6768 کما في عبدالرزاق، بسند آخر، عن ابن

عمر: وفيه فتظهرون عليهم.

-: البيهقي: ج 9 ص 175 کما في البخاري، بسند آخر عن ابن عمر: وفيه فيقول ياعبد

الله المسلم وقال وراه البخاري في الصحيح عن إسحاق بن محمد الغروي، وأخرجه مسلم

من وجه آخر عن نافع.

-: تاريخ بغداد: ج 7 ص 207 کما في رواية أحمد الاخيرة، بسند آخر، عن أبي هريرة:

وفيه. حتي يقاتل.

-: الفردوس: ج 2 ص 62 ح 2347 کما في رواية مسلم الثالثة، مرسلا، عن ابن عمر:

-: جامع الاصول: ج 11 ص 76 ح 7853 عن البخاري، ومسلم.

وفيها: ح 7854 عن البخاري، ومسلم، والترمذي.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 478 عن البخاري، ومسلم، والترمذي، عن ابن عمر:

-: کنز العمال: ج 14 ص 204 ح 38403 عن مسلم، والبخاري.

وفي: ص 208 ح 38417 عن مسلم.

وفي: ص 620 ح 39730 عن ابن أبي شيبة.

-: تصريح الکشميري: ص 198 ح 34 وقال وأخرجه ابن أبي شيبة کما في کنز العمال،

وأخرجه مسلم مختصرا، فهو صحيح.

ملاحظة: هذا الحديث الشريف من دلائل صدق نبوة نبينا صلي الله عليه وآله، وقد بدأ تحققه

لاول مرة في عصرنا وصار لليهود بمعونة الدول الغربية قوة عسکرية تقف في وجه المسلمين وتقاتلهم،

وبقيت المرحلة الاخيرة منه وهي النصر الحاسم عليهم. والتعبير ب حتي يشعر بطول قتالنا إياهم.

ونطق الحجر والشجر الوارد في الحديث قد يکون من نوع المعجزة الالهية الموعودة، وقد يکون

مجازيا بمعني أن کل الظروف تکون في آخر هذه المعرکة معکم حتي الحجر والشجر. وقد يکون

بامتلاک المسلمين الوسائل المادية المتطورة للکشف عن جنود اليهود وأجهزتهم حتي وراء الحجر

والشجر.

[3] المصادر:

-: ابن حماد: ص 159 حدثنا نعيم، ثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيي بن أبي عمرو الشيباني،

عن عمرو بن عبدالله الحضرمي، عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال:

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1359 ح 4077 حدثنا علي بن محمد، ثنا عبدالرحمن

المحاربي، عن إسماعيل بن رافع، أبي رافع، عن أبي زرعة الشيباني، يحيي بن أبي

عمرو، عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وسلم، فکان أکثر خطبته

حديثا حدثناه عن الدجال، وحذرناه، فکان من قوله أن قال: وأورد حديثا طويلا سيأتي ذکره

في أحاديث الدجال، جاء فيه فقالت أم شريک: يا رسول الله فأين العرب يومئذ؟ قال: هم

يومئذ قليل، وجلهم ببيت المقدس وامامهم رجل صالح، فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم

الصبح إذ نزل عليهم عيسي بن مريم الصبح، فرجع ذلک الامام ينکص يمشي القهقري ليتقدم

عيسي يصلي بالناس، فيضع عيسي يده بين کتفيه ثم يقول له: تقدم فصل فإنها لک أقيمت،

فيصلي بهم إمامهم، فإذا انصرف قال عيسي (عليه السلام) إفتحوا الباب فيفتح ووراءه الدجال

معه سبعون ألف يهودي، کلهم ذو سيف محلي وساج، فإذا نظر إليه الدجال ذاب کما يذوب

الملح في الماء وينطلق هاربا ويقول عيسي (عليه السلام) إن لي فيک ضربة لن تسبقني بها،

فيدرکه عند باب اللد الشرقي فيقتله، فيهزم الله اليهود، فلا يبقي شئ مما خلق الله يتواري به

يهودي إلا أنطق الله ذلک الشئ، لا حجر ولا شجر ولا حائط ولا دابة (إلا الغرقدة، فإنها من

شجرهم، لا تنطق) إلا قال يا عبدالله المسلم، هذا يهودي، فتعال أقتله. إلي آخر

روايته، شبيها برواية ابن حماد الاولي.

-: أحمد: ج 6 ص 462 بعضه، بسند آخر، عن أم شريک:

-: مسند عبد بن حميد: علي ما في مسند مسلم.

-: مسلم: ج 4 ص 2266 ب 20 ح 2945 کما في أحمد، بسند آخر عن جابر: وقال

وحدثناه محمد بن بشار وعبد بن حميد قالا: حدثا أبوعاصم، عن ابن جريح، بهذا

الاسناد.

-: أبوداود: ج 4 ص 177 ح 4321 مختصرا، بمعناه، بسند آخر. عن النواس بن سمعان

الکلابي:

وفيها: ح 4322 بسند آخر، عن أبي أمامة: وقال نحوه، وذکر الصلوات مثل معناه.

-: ابن أبي عاصم: علي ما في جمع الجوامع.

-: الترمذي: ج 5 ص 724 ب 70 ح 3930 کما في أحمد، بسند آخر، عن أم شريک:

وقال قال أبوعيسي هذا حديث حسن غريب.

-: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: ابن خزيمة: علي ما في عرف السيوطي، وجمع الجوامع.

-: أبوعوانة: علي ما في عرف السيوطي، وجمع الجوامع، ولم نجده في مسنده.

-: الثعلبي: علي ما في العمدة.

-: الروياني: علي ما في عرف السيوطي، وجمع الجوامع.

-: البدء والتاريخ: ج 2 ص 190 بعضه، مرسلا، عن النبي صلي الله عليه وآله:

-: الحاکم: ج 4 ص 452 کما في أبي داود بتفاوت، عن سمعان الکلابي:

-: تمام المروزي: علي ما في جمع الجوامع.

-: أربعون أبي نعيم: علي ما في کشف الغمة.

-: حلية الاولياء: ج 6 ص 108 بعضه، بسند آخر، عن أبي أمامة:

-: الزمخشري، الفائق: ج 3 ص 59 بعضه، مرسلا.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 191 کما في ابن ماجة بتفاوت، وقال وفي رواية أبي أمامة

قال:

-: الضياء المقدسي، المختارة: علي ما في عرف السيوطي، وجمع الجوامع.

-: بيان الشافعي: ص 499 ب 7 بعضه، عن ابن ماجة، وقال قلت هذا حديث صحيح ثابت

ذکره ابن ماجة في کتابه عن أبي أمامة الباهلي قال: خطبنا رسول الله صلي الله عليه وآله، وهذا مختصره

وفيه. وإمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح.

وفي: ص 518 519 ب 22 بعضه، بسنده إلي أبي نعيم، ثم يسنده إلي أبي أمامة: وقال

قلت هذا حديث حسن، هکذا رواه الحافظ أبونعيم صاحب حلية الاولياء، وقع إلينا عاليا

بحمد الله.

-: عقد الدرر: ص 157 ب 7 بعضه، وقال أخرجه الحافظ أبونعيم في کتاب الحلية ولم

نجده بهذا اللفظ في الحلية.

وفي: ص 231 ب 10 بعضه، کما في رواية ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال أخرجه الحافظ

أبونعيم في کتاب الحلية، وأخرجه الحافظ أ بوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجة في سننه أتم من

هذا.

وفي: ص 267 ب 12 ف 2 وقال أخرجه الحافظ أ بوعبدالله محمد بن يزيد بن ماجة

القزويني في سننه.

-: المنار المنيف: ص 151 ف 50 ح 344 کما في ابن ماجة، بعضه، عن أبي نعيم، وفيه

وإمامهم المهدي رجل صالح.

-: الفصول المهمة: ص 295 ف 12 عن بيان الشافعي ظاهرا.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 65 کما في رواية عقد الدرر الثانية، وقال وأخرج

ابن ماجة، والروياني، وابن خزيمة، وأبوعوانة، والحاکم، وأبونعيم واللفظ له، عن أبي

أمامة:

-: الدر المنثور: ج 2 ص 244 کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال وأخرج أبوداود، وابن

ماجة، عن أبي أمامة الباهلي.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 954 کما في ابن ماجة بتفاوت، عن نعيم بن حماد في الفتن وابن

ماجة، وابن أبي عاصم، والروياني وابن خزيمة، وأبي عوانة، والحاکم، وتمام، والضيا

المقدسي، عن أبي أمامة:

-: الفتاوي الحديثية: ص 28 کما في عرف السيوطي، وقال وأخرج ابن ماجة، والروياني

وابن خزيمة، وأبوعوانة، والحاکم، وأبونعيم واللفظ له، عن أبي أمامة:

-: برهان المتقي: ص 160 ب 9 ح 6 عن عرف السيوطي.

-: کنز العمال: ج 14 ص 292 ح 38742 کما في ابن ماجة، عن ابن خزيمة، والحاکم،

والضياء المقدسي، عن أبي أمامة:

-: نور الابصار: ص 188 بعضه، عن ابن ماجة، وفيه. وإمامهم المهدي.

-: ينابيع المودة: ص 490 ب 94 بعضه، عن غاية المرام.

-: العطر الوردي: ص 72 بعضه، کما في ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال وروي مسلم، وابن

ماجة عن أم شريک.

-: المغربي: ص 574 ح 72 بعضه، وفيه وإمامهم المهدي رجل صالح وقال رواه ابن

ماجة، وابن خزيمة، والروياني، وأبوعوانة، والحاکم، والضياء في المختارة، وأبونعيم،

واللفظ له.

-: تصريح الکشميري: ص 142 ح 13 کما في رواية ابن ماجة بتفاوت يسير، وقال رواه ابن

ماجة وإسناده قوي واللفظ له، وساق أبوداود سنده وهو سند صحيح إلي أبي أمامة عن النبي

صلي الله عليه وسلم نحوه وذکر الصلوات مثل معناه يعني نحو حديث النواس بن سمعان،

وصححه ابن خزيمة، ورواه الحاکم في المستدرک وقال: صحيح علي شرط مسلم، وأقره

الذهبي، وأورد الحافظ بن حجر جملا منه في فتح الباري مستشهدا بها فهو عنده حديث

صحيح أو حسن.

-: العمدة: ص 428 ح 897 بعضه، وقال ومن تفسير الثعلبي في تفسير قوله تعالي إنا

لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 82 ب 186 عن نعيم.

وفي: ص 151 ب 81 کما في ابن حماد، عن فتن السليلي، بسند آخر عن أبي أمامة:

-: کشف الغمة: ج 3 ص 260 بعضه، کما في ابن ماجة، عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 271 وص 277 وص 278 عن بيان الشافعي.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 599 ب 32 ف 2 ح 65 عن کشف الغمة.

-: غاية المرام: ص 704 ب 141 ح 162 عن حلية الاولياء.

-: البحار: ج 51 ص 81 ب 1 ح 37 وص 96 ب 32 ح 22 عن کشف الغمة.

-منتخب الاثر: ص 461 ف 6 ب 7 ح 4 عن ينابيع المودة.

[4] المصادر:

-: أحمد: ج 3 ص 367 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمد بن سابق، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن

أبي الزبير، عن جابر بن عبدالله أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: أبويعلي: علي ما في کنز العمال، وجمع الجوامع، ولم نجده في مرويات جابر في مسنده.

-: ابن خزيمة: علي ما في کنز العمال، وجمع الجوامع.

-: الحاکم: ج 4 ص 530 حدثنا محمد بن محمد بن عبدالله الزمجاري، ثنا أحمد بن معاذ السلمي

ومحمد بن عصام (قالا) ثنا حفص بن عبدالله السلمي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي الزبير، عن

جابر رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال: کما في أحمد، إلي قوله وقامت الملائکة

بأبوابها وفيه. خفة من الدين وقال وهذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

-: عقد الدرر: ص 232 ب 10 بعض أجزائه، وقال أخرجه الامام أحمد بن حنبل في مسنده.

-: المقدسي، المختارة: علي ما في کنز العمال، وجمع الجوامع.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 343 کما في أحمد بتفاوت يسير، وقال رواه أحمد بإسنادين، رجال

أحدهما رجال الصحيح وفيه. إلا تبعه بدل إلا قتله.

-: الدر المنثور: ج 2 ص 242 عن أحمد بتفاوت يسير.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 995 کما في أحمد عنه، وعن ابن خزيمة، وأبي يعلي، والحاکم،

والضياء المقدسي، عن جابر:

-: کنز العمال: ج 14 ص 325 ح 38819 کما في رواية أحمد، عنه، وعن ابن خزيمة، وأبي يعلي،

والحاکم، والضياء المقدسي عن جابر:

-: تصريح الکشميري: ص 192 ح 31 وقال رواه أحمد في مسنده، وصححه الحاکم في المستدرک

ورجاله ثقات.

[5] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 397 ح 20834 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن الزهري

قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان الثقفي، أنه أخبره رجل من الانصار، عن بعض أصحاب

محمد صلي الله عليه وسلم قال: ذکر رسول الله صلي الله عليه وسلم الدجال، فقال:

-: ابن حماد: ص 156 بسند عبدالرزاق من قوله يأتي سباخ المدينة إلي قوله: قبل الشام

فيحاصرهم.

وفي: ص 159 أوله، بسند عبدالرزاق من الزهري: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 162 عن عبدالرزاق، وفيه بينما المسلمون بالشام قد حاصرهم الدجال في

جبل من جبالها، يريدون قتل الدجال، إذ تأخذهم ظلمة.

وفي: ص 174 عن عبدالرزاق، وفيه إذا نزل الدجال سباخ المدينة نفضت المدينة

بأهلها.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 194 عن عبدالرزاق بتفاوت.

-: الدر المنثور: ج 2 ص 243 کما في عبدالرزاق بتفاوت يسير، وقال وأخرج معمر في

جامعه وفيه حتي إذا طال عليهم الحصار. نازل بأصل جبلکم. أو يرسل عليهم. من

الرعب. ويذوب.

-: تصريح الکشميري: ص 251 ح 68 وقال أخرجه معمر في جامعه عن الزهري قال:

أخبرني عمرو بن سفيان الثقفي. الحديث، کما في الدر المنثور وفيه. وبين

أرجهلهم. فينزلون إليهم.

[6] المصادر:

-: ابن حماد: ص 160 سويد بن عبدالعزيز، عن إسحاق بن أبي فروة، وابن سابور، جميعا

عن مکحول، عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلي الله عليه

وسلم.

[7] المصادر:

-: ابن حماد: ص 154 وکيع، عن سفيان، عن واصل الاحدب، عن أبي وائل قال: ولم

يسنده إلي النبي (ص):

وفي: ص 151 سويد بن عبدالعزيز عن إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، عن مکحول،

عن حذيفة، وابن شابور، عن النعمان بن المنذر، عن مکحول، عن حذيفة رضي الله عنه

قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 159 ح 19373 وکيع، عن شيبان، عن واصل، عن أبي وائل

قال: کما في ابن حماد بتفاوت يسير. وفيه. المومسات.

-: النهاية: ج 4 ص 373 مرسلا، عن أبي وائل، وفيه أکثر تبع الدجال أولاد المياميس

وفي رواية أولاد الموامس.

-: الدر المنثور: ج 5 ص 354 عن ابن أبي شيبة، وفيه أولاد الامهات.

[8] المصادر:

-: أحمد: ج 3 ص 224، حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا محمد بن مصعب، حدثنا

الاوزاعي، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس بن مالک قال: قال رسول الله صلي الله

عليه وسلم:

-: ابن حماد: ص 150 يحيي بن سعيد العطار، عن سلمان بن عيسي قال بلغني أن الدجال

يخرج من جزيرة أصبهان في البحر يقال لها ماطولة.

-: أبويعلي: ج 6 ص 317 318 ح 3639 کما في رواية أحمد، بسند آخر، عن أنس بن

مالک: وفيه. السيجان.

-: سيمويه: علي ما في کنز العمال.

-: البدء والتاريخ: ج 4 ص 35 وقال ويهود أصبهان يزعمون أن الدجال منهم يکون، ومن

ناحيتهم يخرج.

-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.

-: الحاکم: ج 4 ص 528 أوله، کما في أحمد، بسند خر، عن ابن عمر: وفيه زيادة عن

صفة الدجال وخدعه، وستأتي أحاديثه في محلها، وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم

يخرجاه.

-: الخطيب، فضائل قزوين: علي ما في کنز العمال.

-: تهذيب ابن عساکر: علي ما في کنز العمال.

-: فتن ابن کثير: ج 1 ص 122 عن أحمد، وقال تفرد به أحمد.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 338 کما في أحمد، بتفاوت يسير، وقال رواه أحمد، وأبو

يعلي، زاد معه سبعون ألفا من اليهود عليهم السيجان، ورواه الطبراني في الاوسط.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 996 سمويه، والحاکم، عن ابن عمر، عن حذيفة، قال

يخرج الاعور الدجال من يهودية أصبهان عينه اليمني ممسوحة والآخري کأنها زهرة.

-: کنز العمال: ج 14 ص 326 ح 38820 أوله، کما في أحمد، عن الخطيب في فضائل

قزوين، والرافع الارتياب، عن ابن عباس: وفيه. حتي يأتي الکوفة فيلحقه قوم من

المدينة وقوم من الطور، وقوم من ذي يمن، وقوم من قزوين، قيل: يارسول الله، وما

القزوين؟ قال: قوم يکونون بآخره يخرجون من الدنيا زهدا فيها، يرد الله بهم قوما من الکفر

إلي الايمان.

وفي: ص 327 ح 38825 عن الحاکم، وابن عساکر، وابن عمرو:

وفي: ص 327 ح 38826 کما في جمع الجوامع، عن سمويه، والحاکم، عن ابن عمر،

عن حذيفة:

وفي: ص 618 ح 39726 عن إسحاق بن بشر، وعن ابن عساکر، عن ابن عباس قال

الدجال أول من يتبعه سبعون ألفا من اليهود عليها السيجان وهي الاکسية من صوف أخضر،

يعني به الطيالسة ومعه سحرة اليهود يعملون العجائب ويراها الناس فيضلونهم بها، وهو أعور

ممسوح العين اليمني، يسلطه الله علي رجل من هذه الامة فيقتله ثم يضربه فيحييه،. إلي

آخر حديثه الشبيه بالرواية السابقة.

-: تصريح الکشميري: ص 221 ح 48 عن رواية کنز العمال الاخيرة.

[9] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 393 394 ح 20826 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن

يحيي بن أبي کثير يرويه قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ابن حماد: ص 154 کما في عبدالرزاق وبسنده.

وفي: ص 156 کما في عبدالرزاق، سندا ومتنا، وليس فيه أخبرنا عبدالرزاق.

-: أحمد: علي ما في جمع الجوامع، ولم نجده في مسنده، ولعله يقصد رواية أحمد المتقدمة

آنفا.

-: مسلم: ج 4 ص 2266 ب 25 ح 2944 بسند آخر، عن أنس بن مالک أن رسول الله

صلي الله وسلم قال يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة.

: أبويعلي: علي ما في تهذيب ابن عساکر.

-: أبوعوانة: علي ما في جمع الجوامع.

-: ابن حبان: ج 8 ص 282 ح 6760 کما في مسلم، عن أنس:

-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.

-: الجوزقي: علي ما في تهذيب ابن عساکر.

-: حلية الاولياء: ج 6 ص 77 کما في مسلم بتقديم وتأخير، بسند آخر عن أنس: وقال

رواه محمد بن مصعب مثله موقوفا، ومشهوره ما رواه الاوزاعي، عن إسحاق بن أبي طلحة،

عن أنس مرفوعا.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 503 ح 4234 کما في مسلم، من صحاحه، عن أنس:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 2 ص 100 عن أنس:

وفي: ج 7 ص 313 کما في مسلم، مرسلا، عن أنس: وقال ورواه الجوزقي، وأبو

يعلي الموصلي من طريقه.

-: جامع الاصول: ج 11 ص 65 ف 2 ح 7834 عن مسلم.

-: بيان الشافعي: ص 527 ب 25 کما في مسلم، بسنده إليه، وقال قلت هذا حديث متفق

علي صحته، وهذا سياق مسلم.

-: عقد الدرر: ص 265 ب 12 ف 12 وقال أخرجه الامام مسلم في صحيحه.

-: شرح المقاصد: ج 1 ص 308 مرسلا، کما في مسلم.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 990 کما في مسلم، عن أحمد ومسلم، وأبي عوانة، وابن

حبان، عن أنس:

-: کنز العمال: ج 14 ص 304 ح 38772 کما في مسلم، عن أحمد، ومسلم، عن

أنس.