بازگشت

بلاد العرب في عصر ظهور المهدي


176 لا تقوم الساعة حتي تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، وحتي يسير

الراکب بين العراق ومکة لا يخاف (إلا) ضلال الطريق، وحتي يکثر

الهرج. قالوا وما الهرج يارسول الله؟ قال: القتل. [1] .

177 عسقلان أحد العروسين يبعث منها يوم القيامة سبعون ألفا لا حساب

عليهم، ويبعث منها خمسون ألفا شهداء وفودا إلي الله عزوجل، وبها

صفوف الشهداء رؤسهم مقطعة في أيديهم تثج أوداجهم دما، يقولون ربنا

آتنا ما وعدتنا علي رسلک إنک لا تخلف الميعاد فيقول صدق عبيدي،

إغسلوهم بنهر البيضة، فيخرجون منها نقيا (أنقياء) بيضا، فيسرحون في

الجنة حيث شاؤوا. [2] .

178 أحب البلاد إلي الله الشام، وأحب الشام إليه القدس، وأحب القدس

إليه جبل بنابلس، ليأتين علي الناس زمان يتماسونه أو يتماسحونه

(بالجبال) بينهم. [3] .

المفردات: لعل الاصل يتقاسمونه بالحبال أي يشترونه أو يحوزونه قطعة قطعة.

179 إن لله عزوجل خيارا من کل ما خلقه، فله من البقاع خيار وله من

الليالي خيار، ومن الايام خيار، وله من الشهور خيار، وله من عباده

خيار، وله من خيارهم خيار. فأما خياره من البقاع فمکة، والمدينة،

وبيت المقدس، وإن صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما

سواه إلا المسجد الحرام والمسجد الاقصي يعني مکة وبيت المقدس.

وأما خياره من الليالي فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة

القدر، وليلتا العيد. [4] .

180 کذبوا، ألآن جاء القتال، الآن جاء القتال، لا يزال الله يزيغ قلوب

أقوام تقاتلونهم، ويرزقکم الله عزوجل منهم، حتي يأتي أمر الله وهم

علي ذلک، وعقر دار الاسلام بالشام. [5] .

181 إذا فسد أهل الشام فلا خير فيکم، لا تزال طائفة من أمتي منصورين،

لا يضرهم من خذلهم حتي تقوم الساعة. [6] .

182 إذا وقعت الملاحم بعث الله بعثا من الموالي، هم أکرم العرب فرسا

وأجوده سلاحا، يؤيد الله بهم الدين. [7] .

183 الابدال يکونون بالشام، وهم أربعون رجلا، کلما مات رجل أبدل الله

مکانه رجلا، يسقي بهم الغيث، وينتصر بهم علي الاعداء، ويصرف عن

أهل الشام بهم العذاب. [8] .

184 شکي إلي ابن مسعود الفرات، فقالوا: نخاف أن ينفتق علينا، فلو

أرسلت من يسکره، فقال عبدالله: لا نسکره، فوالله ليأتين علي الناس

زمان لو التمستم فيه ملء طست من ماء ما وجدتموه، وليرجعن کل ماء إلي

عنصره، ويکون بقية الماء والمسلمين بالشام. [9] .

185 يکون بالشام جند، وبالعراق جند، وباليمن جند) فقال: خر لي يا

رسول الله، قال: (عليک بالشام، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليستق

بغدره، إن الله قد تکفل لي بالشام وأهله. [10] .

المفردات: الغدر بضم الدال: جمع غدير وهو مجمع الماء الذي لا نبع فيه، ويحتمل أن يکون بسکون

الراء، أي وليشرب من صفة الغدر التي في أهلها.

186 أللهم بارک لنا في شامنا، أللهم بارک لنا في يمننا، قالوا: وفي نجدنا،

قال: أللهم بارک لنا في شامنا، أللهم بارک لنا في يمننا، قالوا: وفي

نجدنا، قال: هنالک الزلازل والفتن، منها أو قال بها يطلع قرن

الشيطان. [11] .

187 ألقري المحفوظة مکة والمدينة وإيليا ونجران. وما من ليلة إلا وينزل

بنجران سبعون ألف ملک، يسلمون علي أهل الاخدود، ثم لا يعودون

إليها أبدا. [12] .

188 من أحب أهل اليمن فقد أحبني، ومن أبغض أهل اليمن فقد

أبغضني. [13] .

189 يخرج المهدي من قرية باليمن يقال لها کرعة. [14] .

190 ياسلمان إن الله بعث أربعة (آلاف) ألف نبي (ويحتمل أن أصله أربعة

وعشرين ومئة ألف نبي کما ورد في روايات کثيرة) وکان لهم أربعة ألف

وصي وثمانية ألف سبط (کذا) فوالذي نفسي بيده لانا خير الانبياء

ووصيي خير الاوصياء وسبطاي خير الاسباط. في حديث طويل قال فيه

بعد أن عدد الائمة من أهل بيته ثم يغيب عنهم إمامهم ما شاء الله، ويکون

له غيبتان إحداهما أطول من الاخري. ثم التفت إلينا رسول الله صلي الله

عليه وآله فقال رافعا صوته: ألحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من

ولدي، قال علي: فقلت: يا رسول الله فما تکون هذه الغيبة؟ قال:

أصبت (الصمت) حتي يأذن الله له بالخروج، فيخرج من اليمن من قرية يقال

لها أکرعة، علي رأسه عمامة متدرع بدرعي متقلد بسيفي ذي الفقار، ومناد

ينادي هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه، يملا الارض قسطا وعدلا کما ملئت

جورا وظلما، ذلک عندما يصير الدنيا هرجا ومرجا، ويغار بضعهم علي

بعض، فلا الکبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف، فحينئذ يأذن

الله له بالخروج. [15] .

191 ياأنس، إن الناس يمصرون أمصارا، وإن مصرا منها يقال له البصرة أو

البصيرة، فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياک وسباخها وکلاها وسوقها

وباب أمرائها، وعليک بضواحيها، فإنه يکون بها خسف وقذف ورجف،

وقوم يبيتون يصبحون قردة وخنازير. [16] .

المفردات: سباخها، أي أرضها الملحية التي لا تکاد تنبت. کلاها، أي مراعيها.

192 إن الله يبعث يوم القيامة من مسجد العشار قوما شهداء وهي بالابلة. [17] .

المفردات: الابلة: بفتح الهمزة وضم الباء وتشديد اللام، محلة قديمة معروفة قرب البصرة، وهي اليوم جزء

منها.

193 منعت العراق قفيزها ودرهمها، ومنعت الشام مدها ودينارها، ومنعت

مصر إردبها، ودينارها وعدتم من حيث بدأتم، وعدتم من حيث بدأتم،

وعدتم من حيث بدأتم. [18] .

المفردات: القفيز والمد والاردب: مکاييل للغلات في العراق والشام ومصر.

194 سيکون لبني عمي مدينة من قبل المشرق، بين دجلة ودجيل وقطربل

والصراة، يشيد فيها بالخشب والآجر والجص والذهب، يسکنها شرار

خلق الله وجبابرة أمتي، أما إن هلاکها علي يد السفياني، کأني بها والله

قد صارت خاوية علي عروشها. [19] .

195 لا تقوم الساعة حتي يجتمع کل مؤمن بالکوفة. [20] .

196 إن أسعد الناس بالمهدي أهل الکوفة. [21] .

197 يملک المهدي تسعا أو عشرا، أسعد الناس به أهل الکوفة. [22] .

198 سيکون رجل من بني أمية بمصر يلي سلطانا ثم يغلب علي سلطانه أو

ينزع (منه) ثم يفر إلي الروم فيأتي بالروم إلي أهل الاسلام، فذلک

أول الملاحم. [23] .

199 وإن الساعة لا تقوم حتي تعبد العرب ما کانت تعبد آباؤها عشرين ومائة

سنة. [24] .

200 ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا کقطع الليل المظلم، يصبح

الرجل مؤمنا ويمسي کافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل،

المتمسک يومئذ بدينه کالقابض علي الجمر، أو قال علي الشوک. [25] .

201 إن من اقتراب الساعة هلاک العرب. [26] .

202 ويل للعرب من شر قد اقترب، الاجنحة وما الاجنحة؟ ألويل الطويل

في الاجنحة، (ريح فيها هبوبها، وريح تهيج هبوبها وريح تواحي

تراخي هبوبها) ويل للعرب بعد الخمس والعشرين والمئة، من قتل

ذريع وموت سريع وجوع فظيع، يصب عليها البلاء صبا، فتکفر

صدورها، وتغير سرورها، وتهتک ستورها، ألا وبذنوبها (يظهر

مراقها)، وتنزع أوتادها، وتقطع أطنابها، ويل لقريش من زنديقها

يحدث أحداثا، (يکذب بدينها، أو کلمة نحوها) وينزع منها هيبتها،

ويهدم عليها جدرها (وتغلب عليها جنودها) وعند ذلک تقوم النائحات

الباکيات، فباکية تبکي علي دينها (وباکية تکبي علي دنياها) وباکية تبکي

من ذلها بعد عزها، وباکية تبکي من جوع أولادها، (وباکية تبکي من قتل

ولدانها في بطونها، وباکية تبکي من استذلال رقابها) وباکية تبکي من

استحلال فروجها (وباکية تبکي من سفک دمائها) وباکية تبکي خوفا من

جنودها، وباکية تبکي شوقا إلي قبورها. [27] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: أحمد: ج 2 ص 370 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا

إسماعيل يعني ابن زکريا، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله

عليه وسلم:

-: مسلم: ج 2 ص 701 ب 81 ح 157 وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب، وهو ابن

عبدالرحمن القاري، عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم

قال لا تقوم الساعة حتي يکثر المال ويقبض، حتي يخرج الرجل بزکاة ماله فلا يجد أحدا

يقبلها منه، وحتي تعود أرض العرب مروجا وأنهارا.

-: الحاکم: ج 4 ص 477 أوله، إلي قوله أنهارا بسند آخر عن أبي هريرة: قال هذا

حديث صحيح علي شرط مسلم ولم يخرجاه.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 488 ب 3 ح 4197 کما في مسلم بتفاوت يسير جدا، من

صحاحه، مرسلا.

-: ابن عساکر: علي ما في جمع الجوامع.

-: مشکوة المصابيح: ج 3 ص 21 ب 2 ف 1 ح 5440 عن مسلم، وقال وفي رواية له:

تبلغ المساکن أهاب أو يهاب.

-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 331 عن أحمد، إلي قوله ضلال الطريق وقال رجاله رجال

الصحيح.

-: الدر المنثور: ج 6 ص 51 أوله، وقال وأخرج مسلم، والحاکم وصححه عن أبي

هريرة.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 903 أوله، عن ابن عساکر، عن أبي هريرة:

-: کنز العمال: ج 14 ص 238 ح 38548 عن أحمد.

وفي: ص 239 ح 38549 عن الحاکم عن أبي هريرة:

-: الاحاديث الصحيحة: ص 10 ح 6 وقال رواه مسلم، وأحمد، والحاکم، من حديث أبي

هريرة:

-: العمدة: ص 426 ح 892 عن مسلم عن أبي هريرة:

ملاحظة: الظاهر أن (إلا) في الحديث زائدة. ويهاب ويقال أهاب: موضع قرب المدينة.

وينبغي أن نلفت هنا إلي أن بعض المحدثين يميل إلي قبول کل ما روي في مدح بعض البلاد والاقوام

أو ذمها، وبعضهم يميل إلي ردها وتکذيبها لانها امتدت إليها أيدي الوضع بسبب الاحداث و الصراعات

التاريخية داخل الامة وخارجها. ولا شک أن المنهج الصحيح هو التثبت والتدقيق وعدم التسرع في

التصديق أو التکذيب إلا بميزان البحث العلمي الرصين، وبهذا المنظار المجرد ينبغي أن تبحث

الاحاديث الواردة في هذا الفصل والفصول الآتية عن العرب وبلادهم وعن اليهود والترک والروم

والفرس وغيرهم. ومن أهم ما ينفع في ذلک معرفة الظروف والاحداث التي جرت في صدر

الاسلام، فإن فيها کثيرا من القرائن، وکذلک القرائن من متن الحديث ومن الاحاديث الاخري، فإنها

جميعا تشکل عاملا يضاف إلي عامل السند، وتجعل الباحث يطمئن أو يظن بصحة الحديث، أو عدم

صحته، أو يتوقف فيه. ومن القرائن المؤيدة لارتباط هذا الحديث بعصر ظهور المهدي عليه السلام

ما ورد فيه عن المال، وأن تحول الصحاري القاحلة إلي مروج يحتاج إلي معجزة أو إمکانات عظيمة

جدا.

[2] المصادر:

-: أحمد: ج 3 ص 225 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبواليمان قال: ثنا إسماعيل بن

عياش، عن عمرو بن محمد، عن أبي عقال، عن أنس بن مالک قال: قال رسول الله

صلي الله عليه وسلم:

-: ابن أبي حاتم: علي ما في الدر المنثور.

-: الفردوس: ج 3 ص 49 ج 4126 أوله، بتفاوت يسير، مرسلا، عن أنس بن مالک:

-: مجمع الزوائد: ج 10 ص 61 عن أحمد، وقال وفيه أبوعقال هلال بن زيد بن يسار وثقه

ابن حبان وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.

-: الدر المنثور: ج 2 ص 112 کما في أحمد، بتفاوت يسير، عنه، وعن ابن أبي حاتم،

عن أنس:

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 573 عن أحمد، وقال وأورده ابن الجوزي في ا لموضوعات ورد

عليه ابن حجر في القول المسدد وذکر له شواهد.

-: کنز العمال: ج 12 ص 290 ح 35079 عن أحمد بتفاوت يسير.

-: تنزيه الشريعة: ج 2 ص 49 ف 2 ح 10 وقال الامام أحمد، من حديث أنس عن طريق

أبي عقال، وله طريقان آخران، ومداره علي أبي عقال.

-: الاسرار المرفوعة: ص 159 ح 610 أوله، وقال رواه الامام أحمد في مسنده، وذکره ابن

الجوزي في ا لموضوعات.

[3] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 251 ح 20459 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن قتادة أن

عمر بن الخطاب قال لکعب: ألا تتحول إلي المدينة؟ فيها مهاجر رسول الله صلي الله عليه

وسلم وقبره، قال کعب: إني وجدت في کتاب الله المنزل أن الشام کنز الله من أرضه، وبها

کنزه من خلقه.

-: ابن أبي شيبة: ج 12 ص 191 ح 12510 حدثنا عيسي بن يونس، عن أبي بکر الغساني،

عن حبيب قال: قال کعب: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: أحمد: ج 4 ص 160 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبواليمان، ثنا أبوبکر يعني ابن

أبي مريم، عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: حدثنا رجل من أصحاب محمد

صلي الله عليه وسلم، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال ستفتح عليکم الشام، فإذا

خيرتم المنازل فيها فعليکم بمدينة يقال لها دمشق، فإنها معقل المسلمين من الملاحم

وفسطاطها منها بأرض يقال لها الغوطة.

وفي: ج 5 ص 197 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن عيسي، ثنا يحيي بن

حمزة، عن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر، حدثني زيد بن أرطأة، قال سمعت جبير بن نفير

يحدث عن أبي الدرداء أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال فسطاط المسلمين يوم الملحمة

الغوطة إلي جانب مدينة يقال لها دمشق.

-: أبوداود: ج 4 ص 111 ح 4298 کما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير، بسندها ما

عدا هشام بن عمار في أوله، وفيه. من خير مدائن الشام.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 37 بسند آخر عن أبي الدرداء أن رسول الله قال: إن فسطاط

المسلمين يوم الملحمة الکبري بالروطة إلي جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مداين

الشام.

-: الحاکم: ج 4 ص 486 بسند آخر، عن أبي الدرداء يقول أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وآله

وسلم يقول يوم الملحمة الکبري فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة، فيها مدينة يقال

لها دمشق، خير منازل المسلمين يومئذ. وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 51 کما في رواية أحمد الاولي، بتفاوت يسير، مرسلا، عن

جبير بن نفير قال حدثنا أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال:

وفيها: من طريق القاسم بن عبيد، قريبا من رواية أحمد الاولي، وفيه. ومعقلهم من

الدجال بيت المقدس وهي معقلهم من يأجوج ومأجوج.

[4] المصادر:

-: تفسير الامام الحسن العسکري: ص 661 ح 374 عن أمير المؤمنين علي عليه السلام، عن

النبي صلي الله عليه وآله، من حديث طويل جاء فيه:

-: البحار: ج 97، ص 87، ب 57 ح 9 عن تفسير الامام الحسن العسکري، بتفاوت يسير.

[5] المصادر:

-: ابن سعد: ج 7 ص 427 أخبرنا سليمان بن عبدالرحمن الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن

مسلم قال: حدثني محمد بن مهاجر الانصاري، أن الوليد بن عبدالرحمن الجرشي حدثه،

عن جبير بن نفير، عن سلمة بن نفيل الحضرمي قال: فتح الله علي رسول الله يا رسول الله،

سيبت الخيل وعطلوا السلاح وقالوا: قد وضعت الحرب أوزارها، فقال رسول الله صلي الله

عليه وسلم:

-: سعيد بن منصور: علي ما في کنز العمال، والظاهر أنه يقصد ما يشبه في ج 2 ص 44

ح 2372.

-: أحمد: ج 4 ص 104 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا الحکم بن نافع قال: ثنا

إسماعيل بن عياش، عن إبراهيم بن سليمان، عن الوليد بن عبدالرحمن الجرشي، عن

جبير بن نفير، أن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتي النبي صلي الله عليه وسلم فقال: إني سئمت

الخيل وألقيت السلاح، ووضعت الحرب أوزارها قلت لا قتال، فقال له النبي صلي الله عليه

وسلم: وفيه عقر دار المؤمنين. والخيل معقود في نواصيها الخير إلي يوم القيامة.

-: تاريخ البخاري: ج 4 ص 70 71 ح 1990 بسند آخر، عن جبير بن نفير قال أخبرني

سلمة بن نفيل السکوني قال: دنوت من النبي صلي الله عليه وسلم حتي کادت رکبتاي تمسان

فخذه فقلت: يا رسول الله، سئ بالخيل وألقي السلاح وزعموا أن لا قتال، قال کذبوا،

ألآن جاء القتال، لا تزال من أمتي أمة قائمة علي الحق، ظاهرة علي الناس، يزيغ الله قلوب

قوم فيقاتلوهم لينالوا منهم، قال وهو مول ظهره إلي اليمن إني لاجد نفس الرحمن من

ها هنا، ولقد أوحي إلي أني مکفوف غير ملبث وتتبعوني أفذاذا، والخيل معقود في نواصيها

الخير إلي يوم القيامة، وأهلها معانون عليها.

-: النسائي: ج 6 ص 214 کما في البخاري، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن سلمة بن نفيل

الکندي قال يا رسول الله أذال الناس الخيل. وأنتم تتبعوني أفنادا يضرب بعضکم رقاب

بعض.

-: أبويعلي: عن النواس بن سمعان، علي ما في المطالب العالية، وترتيب ابن حبان.

-: ابن حبان: ج 9 ص 207 ح 7263 کما في ابن سعد، بتفاوت يسير، عن النواس بن

سمعان:

-: ابن مردويه: علي ما في الدر المنثور.

-: الطبراني، الکبير: ج 7 ص 59 60 ح 6357 بسند آخر، عن سلمة بن نفيل: وفيه

يوحي إلي أني مقبوض غير ملبس، وأنکم. ولا يزال من أمتي ناس يقاتلون علي الحق،

ويزيغ الله بهم قلوب. وحتي يأتي وعد الله.

وفي: ص 60 ح 6358 کما في تاريخ البخاري، بتفاوت يسير، بسند آخر عن سلمة بن

نفيل السکوني: وفيه. ترکت الخيل. أفنادا بدل أفذاذ.

وفي: ص 60 61 ح 6360 بسند آخر، عن سلمة بن نفيل: وفيه. ولا تضع الحرب

أوزارها حتي يخرج يأجوج ومأجوج.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 33 قريبا مما في تاريخ البخاري، مرسلا عن النبي صلي الله عليه وآله:

وفيها: کما في رواية الطبراني الاولي، عن سلمة بن نفيل:

-: مصابيح البغوي: علي ما في الدر المنثور، ولم نجده فيه، ولعله يقصد شبيهه الاتي.

-: جامع الاصول: ج 3 ص 185 ح 1048 عن النسائي.

-: المطالب العالية: ج 4 ص 336 ح 4541 کما في ابن سعد بتفاوت يسير، عن النواس بن

سمعان:

-: الدر المنثور: ج 6 ص 47 کما في رواية الطبراني الثالثة، بتفاوت يسير، وقال وأخرج

ابن سعد، وأحمد، والنسائي، والبغوي، والطبراني، وابن مردويه، عن سلمة بن نفيل

ولم نجده في البغوي کما أشرنا.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 619 عن ابن سعد.

-: کنز العمال: ج 4 ص 451 ح 11345 عن ابن عساکر.

وفي: ص 453 ح 11349 عن أبي يعلي، وابن عساکر.

وفي: ج 12 ص 178 ح 34553 عن أحمد، والدارمي، والنسائي، والبغوي،

والطبراني، وابن حبان، والحاکم، وسعيد بن منصور، عن سلمة بن نفيل الکندي، وفيه

. وبين يدي الساعة وموتان شديد، وبعد سنوات الزلازل والذي وجدناه في الحاکم: ج 4

ص 447 448 حديث آخر فيه. وهو يوحي إلي أنني غير لابث إلا قليلا ولستم

لابثين بعدي إلا قليلا، بل تلبثون حتي تقولوا حتي متي؟ ثم تأتون أفنادا ويفني بعضکم بعضا،

وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل وقال الحاکم هذا حديث صحيح

علي شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وفيها: ج 34555 عن ابن سعد.

ملاحظة: تقدمت بعض الروايات هذا الحديث وما بعده في عنوان لا تزال طائفة. وأوردنا روايته

هنا لعلاقتها ببلاد الشام.

[6] المصادر:

-: الطيالسي: ص 145 ح 1076 حدثنا أبوداود قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا معاوية بن قرة،

عن أبيه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: سعيد بن منصور: ج 2 ص 145 ح 2375 حدثنا سعيد قال: نا عبدالرحمن بن زيادة

قال: نا شعبة، عن معاوية بن قرة، عن أبيه، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: کما في

الطيالسي، بتفاوت يسير، وفيه لا تزال ناس وليس فيه الفقرة المتعلقة بالشام.

-: ابن أبي شيبة: علي ما في کنز العمال.

-: أحمد: ج 3 ص 436 کما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر عن قرة، وفيه لا يزال

أناس. لا يبالون.

وفيها: کما في الطيالسي، بسند آخر عن قرة:

وفي: ج 5 ص 34 کما في الطيالسي، بسندين أحدهما کما في سند روايته الثانية.

وفي: ص 35 کما في روايته الاولي، وبسندها.

-: ابن ماجة: ج 1 ص 4 5 ب 1 ح 6 کما في رواية أحمد الاولي، بسند آخر، عن قرة:

وفيه لا تزال طائفة وليس فيه الفقرة المتعلقة بأهل الشام.

-: الترمذي: ج 4 ص 485 ب 27 ح 2192 کما في الطيالسي، بسنده إليه، وقال هذا

حديث حسن صحيح.

-: الروياني: ص 172 ح 940 أوله، بسند آخر، عن قرة:

-: ابن حبان: ج 1 ص 140 ح 61 بسند آخر عن قرة: وفيه لا تزال طائفة من أمتي

منصورين. خذلان من خذلهم.

-: الطبراني، الکبير: ج 19 ص 27 ح 55 کما في الطيالسي بتفاوت، بسند آخر عن قرة:

وفيه لا يزال أناس. وليس فيه الفقرة الاولي.

وفيها: ح 56 أوله، بسند آخر، عن قرة:

-: حلية الاولياء: ج 7 ص 230 کما في رواية الطبراني الثانية، بسند آخر عن قرة:

-: تاريخ بغداد: ج 8 ص 417 418 کما في رواية الطبراني الثانية، بسند آخر، عن قرة:

وفي: ج 10 ص 182 کما في روايته الاولي، بسند آخر عن قرة:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 65 وقال ورواه الامام أحمد. ورواه أبوداود.

-: جامع الاصول: ج 10 ص 131 ح 6764 عن الترمذي.

-: الدر المنثور: ج 1 ص 321 قال وأخرج الترمذي وصححه، وابن ماجة عن معاوية بن أبي

قرة، عن أبيه.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 73 عن أحمد، وابن أبي شيبة، والترمذي، حديث صحيح

والطبراني وابن حبان، عن معاوية بن قرة، عن أبيه:

وفيها: أوله، عن ابن عساکر، عن ابن عمرو:

-: الفتاوي الحديثية: ص 232 عن ابن ماجة.

-: کنز العمال: ج 12 ص 284 ح 35054 أوله عن ابن عساکر.

وفيها: ح 35058 کما في الطيالسي، وقال أحمد، وابن أبي شيبة، والترمذي، حسن

صحيح. الطبراني، ابن حبان عن معاوية بن قرة عن أبيه.

[7] المصادر:

-: ابن حماد: بمعناه مختصرا علي ما في عقد الدرر، وجمع الجوامع.

-: ابن ماجة: ج 2 ص 1369 1370 ب 35 ح 4090 حدثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد بن

مسلم، ثنا عثمان بن أبي العاتکة، عن سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي هريرة قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: الحاکم: ج 4 ص 548 حدثنا أ بوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحق

الصغاني، ثنا عبدالله بن يوسف التينسي، ثنا أبوحفص القاضي، عثمان بن أبي العاتکة، ثنا

سليمان بن حبيب المحاربي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلي الله

عليه وآله وسلم يقول: کما في ابن ماجة. وفيه. خرج بعث من الموالي من دمشق وقال

هذا حديث صحيح علي شرط البخاري ولم يخرجاه.

-: فضائل الشام ودمشق، وأبوالحسن الربعي المالکي: علي ما في عقد الدرر.

-: ابن عساکر: علي ما في جمع الجوامع.

-: عقد الدرر: ص 45 ب 4 ف 1 وقال ومن حديث أبي الحسن الربعي المالکي، بسنده إلي

رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: وفيه. بعث الله من دمشق. وأسوده سلاحا.

فإذا قتل الخليفة بالعراق، خرج عليهم رجل مربوع القامة، کث اللحية، أسود الشعر، براق

الثنايا، فويل لاهل العراق من أتباعه المراق. ثم يخرج المهدي منا أهل البيت، فيملا

الارض عدلا، کما ملئت جورا وقال وقد أخرجه الحافظ أ بوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب

الفتن من حديث سليمان بن حبيب بمعناه مختصرا.

وفي: ص 122 ب 5 وقال أخرجه أ بوعبدالله الحاکم في مستدرکه. وأخرجه الحافظ أبو

عبدالله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني في سننه، والامام أبوالحسن الربعي المالکي،

والحافظ أ بوعبدالله نعيم بن حماد في کتاب الفتن، کلهم بمعناه.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 94 عن نعيم بن حماد في الفتن، والحاکم، وابن عساکر، عن

أبي هريرة:

-: کنز العمال: ج 11 ص 368 ح 31766 عن ابن ماجة، والحاکم، عن أبي هريرة.

[8] المصادر:

-: أحمد: ج 1 ص 112 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أ بوالمغيرة، ثنا صفوان، حدثني

شريح يعني ابن عبيد قال: ذکر أهل الشام عند علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو بالعراق

فقالوا: إلعنهم يا أمير المؤمنين قال: لا، إني سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم

يقول:

-: الخلال، کرامات الاولياء: علي ما في الجامع الصغير، وکنز العمال.

-: نوادر الاصول، الحليم الترمذي: ص 69 الاصل 51 عن أنس بن مالک رضي الله عنه قال

البدلاء أربعون رجلا، إثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، وکلما مات واحد بدل

آخر، فإذا کان عند القيامة ماتوا کلهم.

-: الطبراني، الکبير: ج 18 ص 65 ح 120 حدثنا أبوزرعة عبدالرحمن بن عمرو

الدمشقي، ثنا محمد بن المبارک الصوري، ثنا عمرو بن واقد، عن يزيد بن أبي مالک، عن

شهر بن حوشب قال: لما فتحت مصر سبوا أهل الشام، فأخرج عوف بن مالک رأسه من ترس

ثم قال: ياأهل مصر، أنا عوف بن مالک، لا تسبوا أهل الشام، فإني سمعت رسول الله

صلي الله عليه وسلم يقول: فيهم الابدال، وبهم تنصرون، وبهم ترزقون.

-: الکامل، ابن عدي: ج 5 ص 1862 1863 کما في نوادر الاصول بتفاوت يسير، بسند

آخر، عن أنس بن مالک: وفيه. بدل الله مکانه آخر. فعند ذلک تقوم الساعة.

-: تمام: علي ما في کنز العمال.

-: الفردوس: ج 2 ص 36 ح 2224 کما في نوادر الاصول بتفاوت يسير، عن أنس بن

مالک:

وفي: ص 221 ج 3074 مرسلا عن أنس أيضا وفيه دعائم أمتي عصائب بساحل اليمن،

وأربعون رجلا من الابدال بالشام، کلما مات رجل منهم أبدل الله مکانه، أما إنهم لم يبلغوا

ذلک بکثرة صلاة ولا صيام، ولکنه بسخاوة الانفس وسلامة الصدور والنصيحة للمسلمين.

-: تاريخ دمشق: ج 1 ص 227 علي ما في هامش الطبراني.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 60 61 عن أحمد، وقال وجاء من لفظ بزيادة: وبهم

يصرف عن أهل الارض البلاء والغرق، ولکن إسناده منقطع.

وفي: ص 61 کما في الطبراني، بتفاوت يسير، مرسلا عن شهر بن حوشب، وفيه. من

برنسه.

-: وفيها: کما في رواية الفردوس الثانية بتفاوت يسير، مرسلا عن أنس:

وفيها: کما في رواية الفردوس الاولي بتفاوت يسير، عن أنس مرفوعا:

وفي: ص 62 عن کعب قال الابدال بالشام، والنجباء بالکوفة.

وفي: ص 63 عن الحسن البصري قال لا تخلوا الارض من الابدال، لا يهلک منهم رجل

إلا أخلف مکانه مثله، هم أربعون بالشام، ثلاثون في سائر الارضين.

وفيها: عن أبي الزاهرية الابدال ثلاثون رجلا بالشام، بهم تجازون وبهم ترزقون، إذا مات

منهم رجل أبدل الله مکانه.

وفيها: عن الفضيل بن فضالة إن الابدال بالشام في حمص خمسة وعشرون رجلا وفي دمشق

ثلاثة عشر وببيسان إثنان.

وفيها: عن الحسن المثني بدمشق من الابدال سبعة عشر نفسا، وببيسان أربعة.

وفيها: عن ابن شوذب الابدال سبعون، فستون بالشام، وعشرة في سائر الارضين.

وفيها: عن عطاء الابدال أربعون إنسانا، فقيل له: أربعون رجلا، فقال: لا تقل هم.

أربعون رجلا، ولکنه قل هم أربعون إنسانا، لعل أن يکون فيهم امرأة.

وفيها: عن أبي سليمان المجتهدون بالبصرة، والفقهاء بالعراق، والزهاد بخراسان، والبدلاء

بالشام.

وفيها: عن الکاني النقباء ثلاثمائة، والنجباء سبعون، والبدلاء أربعون، والاخيار سبعة،

والعمد أربعة، والغوث واحد، فمسکن النقباء المغرب، ومسکن النجباء مصر، ومسکن

الابدال الشام، والاخيار سياحون في الارض، والعمد في زوايا الارض، ومسکن الغوث

مکة، فإذا عرضت الحاجة من أمر العامة ابتهل فيها النقباء، ثم النجباء، ثم الابدال ثم

الاخيار، ثم العمد، فإن أجيبوا وإلا ابتهل الغوث، فلا تتم مسألته حتي تجاب دعوته.

-: مجمع الزوائد: ج 10 ص 62 عن أحمد، وفيه. البدلاء. يستقي.

وفي: ص 63 عن الطبراني.

-: الجامع الصغير: ج 1 ص 470 ح 3034 عن الطبراني.

وفيها: ح 3035 عن أحمد.

وفي: ص 471 ح 3036 عن الفردوس، وکرامات الاولياء.

-: کنز العمال: ج 12 ص 186 ح 34594 عن ابن عساکر.

وفيها: ح 34595 عن الطبراني بتفات يسير.

وفيها: ح 34596 عن أحمد.

وفي: ص 188 ح 34606 عن تمام، وابن عساکر، وفيه ليسوا با لمتماوتين ولا

ا لمتهالکين وا لمتناوشين، لم يبلغوا ما بلغوا بکثرة صوم ولا صلاة، وإنما بلغوا ذلک بالسخاء،

وصحة القلوب، والمناصحة لجميع المسلمين.

وفي: ص 189 ح 34607 عن أحمد.

وفي: ص 190 ح 34609 کما في رواية الفردوس الاولي، عن الحکيم الترمذي، والخلال

في کرامات الاولياء، وابن عدي.

وفيها: ح 34610 وح 34611 عن ابن عساکر.

-: فيض القدير: ج 3 ص 168 ح 3034 عن الجامع الصغير.

وفي: ص 169 ح 3035 وح 3036 عن الجامع الصغير.

ملاحظة: سيأتي المزيد من أحاديث الابدال في أحاديث أصحاب المهدي عليه السلام.

[9] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 373 ح 20779 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن الاعمش،

عن القاسم بن عبدالرحمن قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: الحميدي: علي ما في سند الحاکم.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 63 حدثنا جدي قال: نبأ يزيد بن هارون قال: نبأ المسعودي وهو

عبدالرحمن بن عبدالله، عن القاسم بن عبدالرحمن قال: مد الفرات علي عهد عبدالله بن

مسعود فکره الناس ذلک فقال عبدالله: يا أيها الناس لا تکرهوا مده فإنه يوشک أن يلتمس فيه

ملؤ طشت من ماء فلا يوجد وذلک حين يرجع کل ماء إلي عنصره، ويکون الماء وبقية المؤمنين

بالشام وقال هکذا هو في رواية المسعودي منقطعا، ليس بين القاسم وبين ابن مسعود أحد.

وفيها: وأما الاعمش فإنه رواه عن القاسم، عن أبيه عن ابن مسعود متصلا، فحدثنا جعفر بن

محمد بن شاکر الصايغ قال: نبأ قبيصة ابن عقبة قال: نبأ سفيان الثوري، عن الاعمش، عن

القاسم بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن عبدالله ابن مسعود أنهم شکوا إليه قلة الماء في الفرات

فقال: سيأتي عليهم زمان لا تجدون فيه ملا طشت من ماء ويرجع کل ماء إلي عنصره، ويبقا

الماء والمؤمنون بالشام. وقال ففي رواية الاعمش هذه ذکر قلة الماء في الفرات، وفي رواية

المسعودي ذکر کثرته فيه، ثم إن الروايتين علي الاتفاق أن الفرات يقل ماؤه قلة ضارة بالناس،

والله أعلم.

-: الحاکم: ج 4 ص 504 بسند آخر، عن عبدالله يوشک أن تطلبوا في قراکم هذه طستا من

ماء فلا تجدونه، ينزوي کل ماء إلي عنصره، فيکون في الشام بقية المؤمنين والماء وقال

هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه.

ملاحظة: لم يعين ابن مسعود متي يحدث هذا الجفاف في الفرات أو في مياه الارض، ولعله لا توجد

رواية أخري تذکر ذلک، وقد ورد عن أهل البيت عليهم السلام أن سنة ظهور المهدي عليه السلام

تکون سنة غيداقة کثيرة المطر، حتي تفسد الثمار وينبثق الفرات في الکوفة ويفيض.

[10] المصادر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 250 ح 20456 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن

أبي قلابة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وقال قال معمر: قال قتادة في هذا

الحديث: فليلحق بيمنه.

-: أحمد: ج 4 ح 110 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا حبوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه

قالا: ثنا بقية قال: حدثني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي قتيلة، عن ابن

حوالة أنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم سيصير الامر إلي أن تکون جنود مجندة،

جند بالشام وجند باليمن، وجند بالعراق. فقال ابن حوالة: خر لي يا رسول الله إن أدرکت

ذاک، قال: عليک بالشام، فإنه خيرة الله من أرضه، يجتبي إليه خيرته من عباده، فإن أبيتم

فعليکم بيمنکم واسقوا من غدرکم، فإن الله عزوجل قد توکل لي بالشام وأهله.

وفي: ج 5 ص 33 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبوسيعد مولي بني هاشم، وهاشم بن

القاسم قالا: ثنا محمد بن راشد، ثنا مکحول، عن عبدالله بن حوالة: أن رسول الله

صلي الله عليه وسلم قال: سيکون جند بالشام، وجند باليمن، فقال رجل: فخر لي يا رسول

الله إذا کان کذلک، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: عليک بالشام، عليک بالشام،

عليک بالشام، ثلاثا عليک بالشام، فمن أبي فليلحق بيمنه، وليسق من غدره، فإن الله تبارک

وتعالي قد تکفل لي بالشام، وأهله. قال أبوالنضر مرتين: فليلحق بيمنه.

وفي: ص 288 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عصام بن خالد وعلي بن عياش قالا: ثنا

حريز، عن سليمان بن شمير، عن ابن حوالة الازدي، وکان من أصحاب رسول الله صلي الله

عليه وسلم، عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال سيکون أجناد مجندة، شام، ويمن،

وعراق، والله أعلم بأيها بدأ، وعليکم بالشام، ألا وعليکم بالشام، ألا وعليکم بالشام،

فمن کره فعليه بيمنه، وليسق في غدره، فإن الله عزوجل توکل لي بالشام وأهله.

-: البخاري: علي ما في کنز العمال، لم نجده في فهارسه.

-: تاريخ البخاري: ج 8 ص 446 447 ح 3645 بسند آخر، عن أبي أمامة، عن النبي

صلي الله عليه وسلم قال عليک بالشام.

-: مسلم: علي ما في کنز العمال، ولم نجده في فهارسه.

-: أبوداود: ج 3 ص 4 ح 2483 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن

ابن حوالة، وفيه أن تکونوا جنودا مجندة.

-: البزار: علي ما في مجمع الزوائد.

-: ابن حبان: علي ما في کنز العمال.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 37 بسند آخر عن ابن عباس أن رجلا أتي النبي صلي الله عليه وآله

فقال: کما في رواية أحمد الثالثة بتفاوت.

-: الطبراني، الکبير: ج 4 ص 275 ح 4222 بسند آخر، عن أبي طلحة الخولاني، واسمه

ذرع قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: شبيها برواية عبدالرزاق.

وفي: ج 18 ص 251 ح 627 بسند آخر عن العرباض بن سارية عن النبي صلي الله عليه

وسلم أنه قام يوما في الناس فقال: شبيها برواية أحمد الاولي.

وفي: ج 22 ص 55 ح 130 بسند آخر عن واثلة بن الاسقع قال: قال رسول الله صلي الله

عليه وسلم: کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت.

-وفي: ص 58 ج 137 بسند آخر، عن واثلة بن الاسقع قال: سمعت رسول الله صلي الله

عليه وسلم وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل، فأومي إلي

الشام، ثم سألاه فأومي إلي الشام، ثم سألاه فأومي إلي الشام قال عليکم بالشام فإنها صفوة

بلاد الله يسکنها خيرته من خلقه.

وفيها: ج 138 کما في روايته السابقة، بتفاوت يسير، بسند آخر، إلي واثلة بن الاسقع:

-: الطبراني، الاوسط: علي ما في مجمع الزوائد.

-: حلية الاولياء: ج 2 ص 3 ص 87 بسند آخر عن عبدالله بن حوالة قال: کنا عند النبي

صلي الله عليه وسلم فشکونا إليه الفقر والعري وقلة الشئ فقال أبشروا فوالله لانا من کثرة

الشئ أخوف عليکم من قلته، والله لا يزال هذا الامر فيکم حتي تفتح لکم أرض فارس والروم

وأرض حمير وحتي تکونوا أجنادا ثلاثة، جند بالشام، وجند بالعراق، وجند باليمن، وحتي

يعطي الرجل المائة دينار فيتسخطها.

-: البيهقي: ج 9 ص 179 کما في حلية الاولياء بتفاوت يسير، بسند آخر عن ابن حوالة:

وفيه أبوعلقمة بدل نصر بن علقمة وزاد فيه قال ابن حوالة: قلت يا رسول الله، ومن

يستطيع الشام وبه الروم ذوات القرون؟ قال: والله ليفتحها الله عليکم ول يستخلفنکم فيها حتي

يضل العصابة البيض منهم قمصهم، الملحمة أقفاؤهم، قياما علي الرويجل الاسود منکم

المحلوق، ما أمرهم من شئ فعلوه، وإن بها رجالا لانتم أحقر في أعينهم من القردان في

أعجاز الابل. قال ابن حوالة: فقلت يا رسول الله إختر لي إن أدرکني ذلک، قال: إني أختار

لک الشام، فإنه صفوة الله من بلاده، وإليه تجتبي صفوته من عباده، يا أهل اليمن عليکم

بالشام فإن من صفوة الله من أرضه الشام، ألا فمن أبي فليستبق في غدر اليمن، فإن الله قد

تکفل لي بالشام وأهله.

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 28 کما في سنن البيهقي بتفاوت يسير، عن عبدالله بن حوالة

عن النبي (ص).

-: تحفة الاشراف: ج 4 ص 315 ح 5248 عن أبي داود.

-: مجمع الزوائد: ج 10 ص 59 عن رواية الطبراني الثانية، بتفاوت يسير.

وفيها: عن رواية الطبراني الثالثة.

وفيها: عن رواية الطبراني الرابعة.

وفيها: کما في رواية أحمد الاولي، بتفاوت، قال رواه الطبراني في الاوسط، والبزار إلا أنه

قال: فمن رغب عن ذلک فليلحق بنجده.

-: کنز العمال: ج 11 ص 372 ح 31786 کما في البيهقي، بتفاوت يسير، عن الطبراني،

والبيهقي، عن عبدالله بن حوالة.

وفي: ج 12 ص 274 ح 35020 عن رواية الطبراني الرابعة.

وفي: ج 14 ص 162 ح 38239 کما في عبدالرزاق، بتفاوت يسير، عن عبدالله بن

يزيد (عن الطبراني وابن عساکر) وقال قال: ورواه ابن أبي عاصم مختصرا.

وفي: ص 163 ح 38241 کما في رواية الطبراني الثانية، بتفاوت يسير، عن ابن عساکر.

وفيها: 38242 کما في الرواية السابقة، بتفاوت يسير، عن ابن عساکر، وفيه. فإنه

عقر دار المسلمين وصفوة الله من بلاده، يجتبي إليها صفوته من خلقه، وأما أنتم فعليکم

بيمنکم.

-: ذخائر المواريث: ص 293 ح 2649 عن أبي داود.

ملاحظة: بين روايات الحديث فروق کثيرة لم نذکرها جميعا، ويلاحظ فيها أن رواية حلية الاولياء

عن حذيفة من أوزنها، وليس فيها مدح الشام الکثير وتفضيلها المطلق الوارد في غيرها، وليس فيها ما

يشعر بذم اليمن أيضا، ولا نعرف رواية تشعر بذم اليمن غيرها بل الروايات علي العکس تمدح أهلها

کثيرا، ويخشي أن يکون ذلک زيادة في الرواية من تأثير الصراع بين اليمانية والحجازية الذي حدث زمن

معاوية، أو يکون أصل هذه الفقرة ما نقله في مجمع الزوائد عن الطبراني والبزار فليلحق بنجده

کما يؤيده الحديث التالي.

[11] المصادر:

-: أحمد: ج 2 ص 118 حدثنا عبدالله، ثنا أبي، ثنا أزهر بن سعد أبوبکر السمان، أنا ابن

عون، عن نافع، عن ابن عمر، أن النبي صلي الله عليه وسلم قال:

وفي: ص 40 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا إسحاق بن سليمان، سمعت حنظلة:

سمعت سالما يقول: سمعت عبدالله بن عمر يقول: رأيت رسول الله صلي اله عليه وسلم يشير

إلي المشرق أو قال إن رسول الله صلي الله عليه وسلم يشير إلي المشرق يقول ها، إن الفتنة

ههنا، ها إن الفتنة ها هنا، إن الفتنة ها هنا من حيث يطلع الشيطان قرنيه.

وفي: ص 50 کما في روايته الثانية بتفاوت يسير: حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا

محمد بن عبدالله الزبيري، ثنا سفيان، عن عبدالله بن دينار، سمعت ابن عمر يقول: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم وأشار بيده نحو المشرق:

وفي: ص 90 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبو عبدالرحمن، ثنا سعيد، ثنا

عبدالرحمن بن عطاء، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال

أللهم بارک لنا في شامنا ويمننا مرتين، فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله؟ فقال رسول

الله صلي الله عليه وسلم من هنالک يطلع قرن الشيطان لها تسعة أعشار الشر.

وفي: ص 121 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا أبواليمان، أنا شعيب، عن الزهري،

أخبرني سالم بن عبدالله، أن عبدالله بن عمر قال: سمعت النبي صلي الله عليه وسلم وهو

يقول علي المنبر: کما في روايته الثانية بتفاوت يسير.

-: الموطأ: ج 2 ص 975 ص 11 ح 29 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر،

عن عبدالله بن عمر:

-: عبدالرزاق: ج 11 ص 463 ح 21016 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند

آخر عن ابن عمر: وفيه أو قال: قرن الشمس.

-: البخاري: ج 9 ص 67 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن ابن عمر،

عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قام إلي جنب المنبر فقال: وفيه أو قرن الشمس.

وفيها: کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن ابن عمر:

وفي: ص 67 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن ابن عمر، وفيه

. قالوا: يا رسول الله، وفي نجدنا، فأظنه قال في الثالثة..

-: مسلم: ج 4 ص 2228 ب 16 ح 2905 کما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير، بسند

آخر عن ابن عمر، وفيه وهو مستقبل المشرق.

وفي: ص 2229 ح 46 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ابن عمر

أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قام عند باب حفصة فقال بيده نحو المشرق: وفيه وقال

عبيدالله بن سعيد في روايته: قام رسول الله صلي الله عليه وسلم عند باب عائشة.

وفيها: ح 47 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ابن عمر:

وفيها: ح 48 بسند آخر، عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم من بيت

عائشة، فقال رأس الکفر من ها هنا من حيث يطلع قرن الشيطان يعني المشرق.

وفيها: ح 49 کما في رواية أحمد الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ابن عمر:

وفيها: ج 50 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر، عن سالم يقول يا أهل العراق ما

أسألکم عن الصغيرة وأرکبکم للکبيرة سمعت أبي عبدالله بن عمر يقول: سمعت رسول الله

صلي الله عليه وسلم يقول: وفيه. وأنتم يضرب بعضکم رقاب بعض، وإنما قتل موسي

الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله عزوجل له: وقتلت نفسا فنجيناک من الغم وفتناک

فتونا.

-: الترمذي: ج 4 ص 530 ب 79 ح 2268 کما في عبدالرزاق بسنده إليه، وفيه جذل

الشيطان.

وفي: ج 5 ص 733 ب 75 ح 3953 کما في رواية أحمد الاولي، بسند آخر عن ابن عمر،

وقال هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث ابن عون، وقد روي هذا الحديث

أيضا عن سالم بن عبدالله بن عمر، عن أبيه، عن النبي صلي الله عليه وسلم وفيه يخرج

قرن الشيطان.

-: النسائي: علي ما في کنز العمال، ولم نجده فيه.

-: الطبراني، الصغير: ج 2 ص 36 بسند آخر عن ابن عمر أن النبي صلي الله عليه وسلم

استقبل مطلع الشمس فقال من ها هنا يطلع قرن الشيطان، من ها هنا الزلازل والفتن

والفدادون وغلظ القلوب.

-: الطبراني، الاوسط: ج 1 ص 247 ح 389 کما في رواية مسلم الاولي، بسند آخر عن ابن

عمر:

-: الروياني: ص 246 کما في رواية مسلم الاخيرة، بسند آخر، عن عبدالله بن عمر:

وفي: ص 249 کما في رواية أحمد الرابعة، بسند آخر، عن ابن عمر:

-: الطبراني الکبير: ج 12 ص 384 ح 13422 بسند آخر عن ابن عمر أن النبي صلي الله عليه

وسلم قال اللهم بارک لنا في شامنا، اللهم بارک لنا في يمننا، فقالها مرارا فلما کان في الثالثة

أو الرابعة، قالوا: يا رسول الله، وفي عراقنا، قال: (إن) بها الزلازل والفتن، وبها يطلع

قرن الشيطان.

-: حلية الاولياء: ج 6 ص 348 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر، عن

مالک:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 34 35 مرسلا عن سالم بن عبدالله، عن أبيه، أن

رسول الله صلي الله عليه وسلم دعا، قال: وفيه. اللهم بارک لنا في مکتنا، وبارک لنا في

مدينتنا، وبارک لنا في شامنا، وبارک لنا في يمننا، وبارک لنا في صاعنا، وبارک لنا في مدنا، فقال

رجل يا رسول الله، وفي عراقنا، فأعرض عنه، فرددها ثلاثا، کل ذلک يقول الرجل وفي

عراقنا، فيعرض عنه، فقال: بها الزلازل والفتن، وفيها يطلع قرن الشيطان وفي رواية وفي

نجدنا بل وفي عراقنا وقال رواه الحاکم بلفظ: فقال رجل: يا رسول الله، العراق

ومصر، فقال: هناک ينبت قرن الشيطان، وثم الزلازل والفتن. وفي رواية: وفي مشرقنا،

قال: من هناک يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الشر. وروي عن بشر بن حرب من غير

زيادة، فقال رجل: الخ.

ورواه من طريق أحمد بن ثابت الخطيب، عن معاذ بن جبل بما يعارض الاول ولفظه: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم اللهم بارک لنا في صاعنا وفي مدنا وفي شامنا وفي يمننا وفي

حجازنا، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله وفي عراقنا، فأمسک عنه، فلما کان في

اليوم الثاني قال مثل ذلک، فقال إليه الرجل فأعاد مقالته، فأمسک عنه، فولي وهو يبکي،

فدعاه النبي صلي الله عليه وسلم وقال: أمن العراق أنت؟ قال: نعم. فقال: إن أبي إبراهيم

عليه السلام أراد أن يدعو عليهم، فأوحي الله إليه: لا تفعل، فإني جعلت خزائن علمي

فيهم، وأسکنت الرحمة قلوبهم.

-جامع الاصول: ج 10 ص 242 ح 7508 بألفاظ مختلفة: عن البخاري، ومسلم،

والموطأ، والترمذي.

وفي: ص 425 ح 7509 عن البخاري.

-: الترغيب: ج 4 ص 59 ح 1 عن الترمذي.

-: مجمع الزوائد: ج 10 ص 57 عن ابن عمر، أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال اللهم

بارک لنا في شامنا وفي يمننا. فقال رجل: وفي مشرقنا يا رسول الله؟ فقال: اللهم بارک لنا

في شامنا وفي يمننا، إن من هنالک يطلع قرن الشيطان، وبه تسعة أعشار الکفر، وبه الداء

العضال وقال رواه الطبراني في الاوسط.

وفيها: کما في رواية أحمد الرابعة، وفيه ومن هنالک يطلع قرن الشيطان وبه تسعة أعشار

الکفر (الشرک).

-: کنز العمال: ج 12 ص 300 ح 35116 عن الطبراني، الکبير، عن ابن عباس اللهم

بارک لنا في صاعنا ومدنا ومکتنا ومدينتنا، وبارک لنا في شامنا ويمننا، فقال الرجل: وعراقنا؟

قال: إن فيها قرن الشيطان وتهيج الفتن، وإن الجفاء بالمشرق.

وفيها: ح 35117 عن أحمد والبخاري والنسائي.

-: ذخائر المواريث: ص 125 ح 4064 عن البخاري، والترمذي.

[12] المصادر:

-: ابن حماد: ص 158 محمد بن الحرث، عن محمد بن عبدالرحمن بن السلماني، عن

أبيه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: کنز العمال: ج 12 ص 301 ح 35118 عن ابن حماد.

[13] المصادر:

-: کمال الدين: ج 2 ص 541 ب 50 ح 2 أبوسعيد عبدالله بن محمد بن ع بدالوهاب بن نصر

السجزي، عن أبي بکر محمد بن الفتح الرقي، وأبوالحسن علي بن الحسن بن الاشکي،

قالا: حدثنا أبوالحسن علي بن عثمان بن خطاب بن مرة بن مؤيد الهمداني المعروف بأبي

الدنيا معمر المغربي رضي الله عنه حيا وميتا، قال: حدثني علي بن أبي طالب قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وآله:

-: النعماني: ص 39 ب 2 ح 1 حدثنا محمد بن عبدالله بن المعمر الطبراني بطبرية سنة ثلاث

وثلاثين وثلاثمائة وکان هذا الرجل من موالي يزيد بن معاوية ومن النصاب قال: حدثني

أبي، قال: حدثني علي بن هاشم، والحسن بن السکن معا، قالا: حدثنا عبدالرزاق بن

همام، قال: أخبرني أبي، عن مينا مولي عبدالرحمن بن عوف، عن جابر بن عبدالله

الانصاري، قال: وفد علي رسول الله صلي الله عليه وآله أهل اليمن فقال النبي صلي الله عليه

وآله جاءکم أهل اليمن يبسون بسيسا فلما دخلوا علي رسول الله صلي الله عليه وآله قال:

في حديث طويل جاء فيه: قوم رقيقة قلوبهم، راسخ إيمانهم، ومنهم المنصور، يخرج

في سبعين ألف ينصر خلفي وخلف وصيي، حمائل سيوفهم المسک..

-: البحار: ج 34 ص 17 ب 27 ح 6 بعضه عن النعماني.

وفي: ص 112 ب 39 ح 60 عن النعماني.

وفي: ج 51 ص 228 ب 14 ح 1 عن کمال الدين.

ملاحظة: ورد في مدح أهل اليمن أحاديث کثيرة، منها ما رواه في الکافي ج 8 ص 69 ح 27 عن

الامام الباقر عليه السلام عن جده النبي صلي الله عليه وآله أنه قال في حديث طويل الايمان

يماني والحکمة يمانية، ولولا الهجرة لکنت أمرءا من أهل اليمن ونقله عنه في البحار ج 60

ص 36 ح 64.

[14] المصادر:

-: فتن السليلي: علي ما في ملاحم ابن طاووس.

-: معجم ابن المقري: علي ما في عرف السيوطي، وفرائد فوائد الفکر، ولوائح الانوار.

-: أربعون، أبي نعيم: علي ما في کشف الغمة.

-: مناقب المهدي، لابي نعيم: علي ما في بيان الشافعي.

-: العوالي، لابي الشيخ الاصبهاني: علي ما في بيان الشافعي.

-: معجم البلدان: ج 4 ص 452 مرسلا، عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: بيان الشافعي: ص 510 511 ب 14 أخبرنا شيخ الشيوخ عبدالله بن عمر بن حمويه وغيره

بدمشق، وأخبرنا الحافظ يوسف بن خليل في آخرين بحلب قالوا جميعا: أخبرنا أبوالفرج

يحيي بن محمود بن سعد الثقفي، وقال الحافظ يوسف: أخبرنا القاضي أ بوالمکارم قالا:

أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد، أخبرنا أبونعيم أحمد بن عبدالله الحافظ، أخبرنا أبو

محمد بن حيان، حدثا الحسين بن أحمد المالکي، حدثنا ع بدالوهاب بن الضحاک، حدثنا

إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن عبدالرحمن بن جبير، عن کثير بن مرة، عن

عبدالله بن عمر قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: کما في معجم البلدان، وقال

قلت: هذا حديث حسن رزقناه عاليا، أخرج أبوالشيخ الاصبهاني في عواليه، کما سقناه،

ورواه أبونعيم في مناقب المهدي، وليس فيه (باليمن).

-: أخبار المهدي، أبوالعلاء الهمداني: علي ما في الصراط المستقيم.

-: الفصول المهمة: ص 295 ف 12 کما في بيان الشافعي، عن أبي نعيم، وفيه يقال لها

کريمة کرعة.

-: جواهر العقدين: علي ما في ينابيع المودة.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 66 کما في بيان الشافعي، وقال وأخرج أبونعيم،

وأبوبکر بن المقري في معجمه عن ابن عمرو.

-: القول المختصر: ص 9 ح 48 کما في معجم البلدان، مرسلا.

-: الفتاوي الحديثية: ص 29 کما في بيان الشافعي، وقال وأخرج أبونعيم وغيره.

-: برهان المتقي: ص 172 ب 12 ح 5 عن عرف السيوطي.

-: فرائد فوائد الفکر: ص 11 ب 4 کما في الفصول المهمة، عن ابن عمر، وقال وأخرج أبو

نعيم وأبوبکر بن المقري في معجمه: وقال وزعمت الشيعة أن المهدي هو محمد ابن

الحنفية وأنه لم يمت وسيکون ويظهر حتي يسوق العرب بعصا واحدة. قال بعض العلماء يجوز

کون المهدي موجودا الآن وأنه لا مانع من طول عمره، قال بعضهم: وفيه نظر إذ لم يرد بذلک

أثر بل الآثار الواردة بخلاف ذلک. قلت: وبالجملة فقد تکاثرت بحديث المهدي الروايات

والآثار التي يطول ذکرها، وقد ذکر العلماء أن أول ظهوره شابا من المدينة، ثم يخاف علي

نفسه من القتل فيفر إلي مکة مختفيا، ثم إلي الطائف، ثم يرجع إلي مکة فيرونه بالمطاف عند

الرکن فيقهرونه علي المبايعة بالامامة، ثم يتوجه للمدينة ومعه المؤمنون فيبعث إليه السفياني

جيشا عظيما فيخسف الله بهم الارض، ثم يسير إلي جهة الکوفة ثم يعود منهزما من جيش

السفياني، ثم يخرج الله علي السفياني من أهل المشرق وزير المهدي فيستخلص من السفياني

ما أخذ، ثم ينهزم السفياني إلي الشام فيقصده المهدي فيذبحه عند عتبة بيت المقدس کما تذبح

الشاة ويغنمه ومن معه من أخواله الذين هم جنده من بني کلب، ولا أکثر من تلک الغنيمة. ثم

يسير بالمؤمنين من المغرب مع ما أورثه الله من الغني بعد شدة الضيق، ثم ينتهي إلي

ا لقسطنطنية فيفتحها ويخرج کنوزها، ثم يقاتل الروم الدجال، ثم يجتمع الامر بعد ذلک لنبي

الله عيسي عليه السلام بعد نزوله من السماء. ولا يقلد المهدي أحدا من المجتهدين، بل هو

مجتهد ولا يري بالريا ولا بلادا هنه (کذا) ويکون معه أهل الکهف أعوانا له، ويقع الامن

والبرکة في الارض، کما سيأتي ذلک مفصلا.

-: ملاحم ابن طاووس: ص 140 ب 67 کما في بيان الشافعي، عن فتن السليلي، وسنده

وقال: حدث بعض أصحابنا قال: أخبرنا إسماعيل بن عباس، عن صفوان، عن ابن عمر،

عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير وکثير بن مرة، عن عبدالله بن عمر قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وآله:

-: کشف الغمة: ج 3 ص 259 کما في بيان الشافعي، عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 276 عن بيان الشافعي.

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 259 ب 11 ف 12 عن أخبار المهدي لابي العلاء الهمداني.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 593 ب 32 ف 2 ح 14 وص 601 ب 32 ف 2 ح 79 عن کشف

الغمة.

وفي: ص 615 ب 32 ف 15 ح 159 عن الصراط المستقيم.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 701 ب 54 ح 42 کما في بيان الشافعي، عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 716 ب 54 ح 107 عن بيان الشافعي.

-: غاية المرام: ص 699 ب 141 ح 79 کما في بيان الشافعي، عن أربعين أبي نعيم.

وفي: ص 703 ب 141 ح 143 عن بيان الشافعي.

-: البحار: ج 51 ص 80 وص 95 ب 1 عن کشف الغمة.

-: منتخب الاثر: ص 466 ف 6 ب 10 ح 1 عن بيان الشافعي.

ملاحظة: في عدد من مصادر هذا الحديث فقرة علي رأسه غمامة فيها مناد ينادي هذا خليفة الله

فاتبعوه وقد تقدمت في أحاديث مقام المهدي عليه السلام عند الله تعالي، وتأتي في أحاديث اخر.

أما وجه الجمع بين هذا الحديث والاحاديث المتواترة عند الفريقين التي تذکر أن المهدي عليه السلام

يتوجه من المدينة إلي مکة ويظهر في مکة، فالاقرب فيه عندنا أن وزيره اليماني الذي يظهر قبله ببضعة

أشهر يخرج من قرية يقال له کرعة أو کريمة، ثم من صنعاء کما تذکر بعض الروايات.

[15] المصادر:

-: کفاية الاثر: ص 147 بثلاثة أسانيد، قال حدثنا علي بن الحسين بن محمد قال: حدثنا

هارون بن موسي رحمه الله قال: حدثنا أبوذر أحمد بن محمد بن سليمان الباغندي قال:

حدثنا محمد بن حميد قال حدثنا إبراهيم بن المختار، عن نصر بن حميد، عن أبي إسحاق،

عن الاصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام. قال هارون: وحدثنا أحمد بن موسي العباس بن

مجاهد في سنة ثمان عشر وثلاثمائة قال: حدثني أ بوعبدالله محمد بن زيد قال: حدثا إسماعيل بن

يونس الخزاعي البصري في داره قال حدثني هيثم بن بشر الواسطي قراءة عليه من أصل کتابه،

عن أبي المقدام شريح بن هاني بن شريح الصائغ المکي، عن علي عليه السلام. وأخبرنا

أحمد بن محمد بن عبدالله الجوهري قال: حدثنا محمد بن عمر القاضي الجعابي قال:

حدثني محمد بن عبدالله أبوجعفر قال: حدثني محمد بن حبيب الجند نيسابوري، عن

يزيد بن أبي زياد، عن عبدالرحمن بن أبي ليلي قال: قال علي عليه السلام: کنت عند النبي

صلي الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ دخل علينا جماعة من أصحابه منهم سلمان وأبوذر

والمقداد و عبدالرحمن بن عوف، فقال سلمان: يا رسول الله إن لکل نبي وصيا وسبطين فمن

وصيک وسبطاک؟ فأطرق ساعة ثم قال:

-: الصراط المستقيم: ج 2 ص 153 ب 10 ف 8 کما في کفاية الاثر، عن علي بن محمد بن

علي الخزاز مختصرا.

-: إثبات الهداة: ج 1 ص 589 ب 9 ف 27 ح 537 عن کفاية الاثر، من قوله وأنا أدفعها

إليک.

-: البحار: ج 36 ص 333 ب 41 ح 195 عن کفاية الاثر.

وفي: ج 52 ص 379 ب 27 ح 189 عن کفاية الاثر، من قوله ثم يغيب عنهم إمامهم.

-: العوالم ج 15 جزء 3 ص 212 ح 191 عن کفاية الاثر.

ملاحظة: وردت في مصادرنا الشيعية عدة أحاديث صحيحة السند عن الائمة من أهل البيت

عليهم السلام، حول اليماني الذي يظهر قبل الامام المهدي عليه السلام، ويکون من أنصاره عند

ظهوره. وذکرت بعض الاحاديث أنه يظهر في صنعاء وأنه من ذرية زيد بن علي بن الحسين. الخ.

وسوف تأتي في محلها إن شاء الله.

ووردت في المصادر السنية عدة أحاديث متعارضة حول اليماني أو القحطاني، بعضها يذکر أنه

يظهر قبل المهدي، وبعضها يذکر أنه يظهر بعد المهدي، وبعضها يذکر أنه هو المهدي. وبعضها

ينفي أن يکون المهدي يمانيا أو قحطانيا. وبعضها يظهر فيه أثر الاختلاف الذي تفاقم في العهد

الاموي بين عرب الجنوب اليمانيين وعرب الشمال القرشيين وغيرهم. ونحن نوردها کما

هي بدون تحقيق في رجال أسانيدها أو متونها، حيث لا يخفي حالها علي الناظر البصير، خاصة وأنها

مقطوعة لم تسند إلي النبي صلي الله عليه وآله ما عدا ثلاثة منها تذکر أن القحطاني هو

المهدي:

ابن حماد: ص 111 حدثنا الحکم بن نافع، عن جراح، عن أرطاة قال بلغني أن المهدي

يعيش أربعين عاما، ثم يموت علي فراشه، ثم يخرج رجل من قحطان مثقوب الاذنين، علي

سيرة المهدي، بقاؤه عشرين سنة، ثم يموت قتلا بالسفاح. ثم يخرج رجل من أهل بيت

النبي صلي الله عليه وسلم، مهدي حسن السيرة يفتح مدينة قيصر وهو آخر أمير من أمة محمد

صلي الله عليه وسلم. ثم يخرج في زمانه الدجال، وينزل في زمانه عيسي بن مريم

عليه السلام.

وفي: ص 113 حدثنا الوليد بن مسلم، عن جراح، عن أرطأة قال علي يدي ذلک الخليفة

اليماني، الذي تفتح ال قسطنطينية ورومية علي يديه، يخرج الدجال في زمانه، وينزل عيسي

ابن مريم عليه السلام في زمانه. علي يديه تکون غزوة الهند، وهو من بني هاشم.

وفي: ص 114 بسند آخر عن کعب قال في ولاية القحطاني تقتل (تقتتل) قضاعة بحمص

وحمير، وعليها يومئذ رجل من کندة، فتقتله قضاعة ويعلق رأسه في شجرة في المسجد

فتغضب له حمير، فيقتتلون بينهم قتالا شديدا حتي تهدم کل دار عند المسجد، کي تتسع

صفوفهم للقتال فعند ذلک يکون الويل للشرقي من الغربي (وعند؟) ذلک بحمص، فيکون

أشقي القبائل اليمن بهم السکون لانهم جيرانهم.

وروي ابن حماد في: 28 و 105 و 109 و 111 و 112 هذا الحديث يکون بعد الجبابرة

رجل من أهل بيتي يملا الارض عدلا، ثم القحطاني بعده بصيغ متقاربة، وفي أکثرها

والذي بعثني بالحق ما هو دونه أو ما القحطاني بدون المهدي أو نحوها. وسنده

الوليد بن لهيعة، عن عبدالرحمن بن قيس بن جابر الصدفي، عن النبي صلي الله عليه وسلم:

وفي بعضها: عن أبيه، عن جده أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: - وقد تقدم بأسانيده

في أحاديث الائمة المضلين.

وروي في: 104 و 105 و 109 ثلاث روايات مقطوعة عن کعب، تذکر أن اليماني يکون

بعد المهدي، بل إن سندها إلي کعب مقطوع أيضا. تقول الاولي ثم يلي بعد المضري العماني

القحطاني يسير بسيرة أخيه المهدي، وعلي يديه تفتح مدينة روم وتذکر الثانية صراعا طويلا

بين القيسية واليمانية، وتوالي عدة ولاة غير صالحين، وفي آخرها: ثم يلي من بعده رجل من

مضر، يقتل أهل الصلاح ملعون مشؤوم، ثم يلي من بعده (بعد) المضري العماني

القحطاني، يسير بسيرة أخيه المهدي، وعلي يديه تفتح مدينة الروم وتقول الثالثة: يکون

بعد المهدي خليفة من أهل اليمن من قحطان، أخو المهدي في دينه، يعمل بعمله، وهو

الذي يفتح مدينة الروم ويصيب غنائمها وقد روي بعض هذه الروايات عنه السيوطي في

الحاوي، ورواها عن السيوطي، الحنفي في کنز العمال، وروي إحداها مرسلة عن کعب في

البدء والتاريخ، وخريدة العجائب، وفتح البارئ، ورواها عن الاخير صاحب العطر الوردي.

وروي عبدالرزاق، وأحمد، والبخاري، ومسلم، وغيرهم حديثا في القحطاني، ولکنه

مجمل لا يذکر أنه قبل المهدي أو بعده أو أنه هو المهدي، ونصه لا تذهب الليالي والايام

حتي يغزوا العادي رومية فيقفل إلي ال قسطنطينية فيري أن قد فعل. ولا تقوم الساعة حتي يسوق

الناس رجل من قحطان عبدالرزاق: ج 11 ص 388 ح 20186 وابن حماد ص 105

وأحمد ج 3 ص 417، والبخاري ج 9، ص 73 ومسلم ج 4 ص 2232 ب 52 ب 18

ح 2910 والبدء والتاريخ ج 2 ص 183 وجامع الاصول ج 11 ص 82 ح 788 ونهاية ابن

الاثير ج 2 ص 423 وکنز العمال ج 14 ص 207 ح 38414 وخريدة العجائب ص 199 وفي

بعضها: حتي يقفل القافل من رومية.

-: وروي ابن حماد: ص 103 حدثنا بقية وع بدالقدوس، عن صفوان، عن شريح بن عبيد،

عن کعب قال ما المهدي إلا من قريش، وما الخلافة إلا فيهم غير أن له أصلا ونسبا في

اليمن ورواه أيضا في ص 109 بسنده المذکور.

وفي: ص 107 عن أرطأة فيجتمعون وينظرون لمن يبايعون، فبيناهم کذلک إذ سمعوا صوتا

ما قاله إنس ولا جان: بايعوا فلانا، بإسمه، وليس من ذي ولا ذو، ولکنه خليفة يماني وروي

رواية بمعناه في البدء والتاريخ، مرسلة عن ابن سيرين، تقول القحطاني رجل صالح، وهو

الذي يصلي خلفه عيسي، وهو المهدي ج 2 ص 184.

ولکن ابن حماد روي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رواية ترد ذلک تقول يا معشر اليمن

تقولون إن المنصور منکم، والذي نفسي بيده إنه لقرشي أبوه، ولو أشاء أن أسميه إلي أقصي

جد هو له لفعلت ورواه عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 79، ورواه عن السيوطي المتقي

في البرهان ص 168 ح 15.

وفي: ص 141 بسندين آخرين عن کعب، علي يدي اليماني الذي يقتل قريشا وفي

الآخر علي يدي ذلک اليماني يکون ملحمة هذا الصغري (کذا) وذلک إذا ملک الخامس من

آل هرقل.

وقد نقل النص الثاني عنه السيوطي في الحاوي ج 2 ص 80 ورواه عن السيوطي المتقي في

البرهان ص 167 ب 11، خ 12.

ومما يؤيد أن رواية خروج اليماني قبل المهدي کانت معروفة عند المسلمين ما رواه في البدء

والتاريخ ج 2 ص 184 عن عبدالله بن عمر قال ولما خرج عبدالرحمن بن الاشعث علي

الحجاج سمي بالقحطاني وکتب إلي العمال من عبدالرحمن ناصر أمير المؤمنين يقصد

بذلک المهدي المنتظر عليه السلام فقيل له: إن إسم القحطاني علي ثلاثة أحرف، فقال:

إسمي عبد، وليس الرحمن من إسمي!.

[16] المصادر:

-: أبوداود: ج 4 ص 113 ح 4307 حدثنا عبدالله بن الصباح، ثنا عبدالعزيز بن

عبدالصمد، ثنا موسي الحناط، لا أعلمه إلا ذکره عن موسي بن أنس، عن أنس بن مالک،

أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال له:

-: ملاحم ابن المنادي: ص 38 حدثنا إبراهيم بن موسي أبوإسحاق الثوري قال: نبأ هارون بن

عبدالله بن مروان أبوموسي السمسار قال: نبأ أ بوالنعمان عازم بن الفضل قال: نبأ

ع بدالوارث بن سعيد قال: نبأ مسلم بن أبي بکر عن أبيه قال: قال النبي صلي الله عليه

وآله وسلم: إن أناسا من أمتي ينزلون حائطا يقال له البصرة وعنده نهر له يقال له دجلة وتکون

من أمصار المهاجرين، فإذا کان في آخر الزمان جاء بنو قنطورا قوم عراض الوجوه صغار الاعين

حتي ينزلون بشاطئ النهر، فيفترق أهلها علي ثلث فرق، فأما فرقة فيأخذون بأذناب الابل

والبرية فيهلکون. وقال: وفيه کلام انقطع عن عارم من الفضل. وقد روي هذا الحديث

عبدالصمد ع بدالوارث عن أئمة: وفرقة آخذون لانفسهم، وهلکوا، وفرقة يجعلون ذراريهم

خلف ظهورهم ويقاتلون وهم شهداء.

وفي: ص 39 حدثنا إبراهيم بن موسي الثوري، قال: أحمد بن سمار أبوبکر الرمادي

قال: نبأ أبومعمر واسمه عبدالله بن عمرو بن أبي الحجاج المنقري البصري قال: نبأ

عبدالواحد الوارث بن سعيد، عن مسلم بن أبي بکرة، عن أبيه قال قال رسول الله صلي الله

عليه وآله إن أناسا من أمتي سينزلون لجاية يسمونه البصرة فذکر الحديث وزاد فيه وقال:

ويهلکوا وفرقة فيأخذونه لانفسهم وکفروا، وأما فرقة فيجعلون ذراريهم وراء ظهورهم ويقاتلون

وهم شهداء.

/ مصابيح البغوي: ج 3 ص 486 ح 4192 کما في أبي داود من حسانه، عن أنس أن رسول

الله صلي الله عليه وسلم قال:

-: المصابيح: علي ما في هامش مصابيح السنة، وقال: وهذا الحديث مما استخرجه الامام

القزويني من کتاب المصابيح وقال: إنه موضوع، وقد أجاب الحافظ ابن حجر عنه في أجوبته

عن أحاديث المصابيح الحديث الخامس عشر فقال: قلت أخرجه أبوداود في کتاب

الملاحم من طريق موسي الحناط قال: لا أعلمه إلا عن موسي بن أنس، عن أنس أن رسول

الله صلي الله عليه وسلم قال: يا أنس إن الناس يمصرون. ورجاله ثقات ليس فيه إلا قول

موسي الحناط لا أعلمه إلا عن موسي بن أنس، ولا يلزم من شکه في شيخه الذي حدثه به

أن يکون شيخه فيه ضعفا، فضلا عن أن يکون کذابا وتفرد به، والواقع لم يتفرد به، بل أخرج

أبوداود أيضا لاصله شاهدا بسند صحيح من حديث سفينة مولي رسول الله صلي الله عليه

وسلم.

-: کنز العمال: ج 12 ص 307 ج 35150 عن أبي داود.

[17] المصادر:

-: تاريخ البخاري: ج 1 ص 293 ح 943 إبراهيم بن صالح الباهلي سمع أباه، سمع أبا

هريرة قال: سمعت أبا القاسم صلي الله عليه وسلم يقول:

-: أبوداود: ج 4 ص 113 114 ح 4308 حدثنا محمد بن المثني، حدثني إبراهيم بن

صالح بن درهم قال: سمعت أبي يقول: إنطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا: إلي جنبکم قرية

يقال لهاالابلة؟ قلنا نعم، قال: من يضمن لي منکم أن يصلي (لي) في مسجد العشار

رکعتين أو أربعا ويقول هذه لابي هريرة؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلي الله عليه وسلم يقول:

إن الله يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء، لا يقوم مع شهداء بدر غيرهم وقال أبوداود

هذا مسجد مما يلي النهر.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 40 کما في أبي داود متنا وسندا.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 486 ح 4193 کما في أبي داود، من حسانه، مرسلا عن

صالح بن درهم:

-: جامع الاصول: ج 10 ص 219 ح 6980 عن أبي داود، وقال وقال رزين: وقال أبو

داود: المسجد هو علي النهر.

-: کنز العمال: ج 12 ص 285 ح 35060 عن أبي داود.

[18] المصادر:

-: إسحاق بن راهويه: علي ما في سنن البيهقي.

-: أحمد: ج 2 ص 262 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبوکامل، ثنا زهير، ثنا سهيل،

عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وقال يشهد علي ذلک

لحم أبي هريرة ودمه، قال أبو عبدالرحمن سمعت يحيي بن معين وذکر أبا کامل فقال: کنت

آخذ منه ذا الشأن وکان أبوکامل بغداديا من الامناء.

-: مسلم: ج 4 ص 2220 ب 8 ح 2896 حدثنا عبيد بن يعيش وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ

لعبيد) قالا: حدثا يحيي بن آدم بن سليمان مولي خالد بن خالد، حدثنا زهير، عن سهيل بن

أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: کما في أحمد

بتفاوت يسير.

-: أبوداود: ج 3 ص 166 ح 3035 کما في أحمد بتفاوت يسير، بسند آخر عن أبي

هريرة: وقال قالها زهير ثلاث مرات: شهد علي ذلک لحم أبي هريرة ودمه.

-: البيهقي: ج 9 ص 137 کما في مسلم، بسند آخر، عن أبي هريرة: وقال قال يحيي:

يريد من هذا الحديث أن رسول الله صلي الله عليه وسلم ذکر القفيز والدرهم قبل أن يضعه عمر

رضي الله عنه علي الارض. رواه مسلم في الصحيح عن عبيد بن يعيش، وإسحاق بن

راهويه، عن يحيي بن آدم.

-: دلائل النبوة: ج 6 ص 329 کما في سننه.

-: الفردوس: ج 4 ص 166 ح 6518 کما في مسلم، مرسلا، عن أبي هريرة: وليس فيه

ومنعت مصر إردبها.

وفي: ج 4 ص 453 ح 6813 کما في أحمد بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي هريرة:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 1 ص 186 کما في مسلم، مرسلا عن أبي هريرة قال: قال

رسول الله صلي الله عليه وسلم: وقال قال أبوعبيد الهروي في هذا الحديث: قد أخبر

النبي صلي الله عليه وسلم بما لم يکن وهو في علم الله کائن فخرج لفظه علي لفظ الماضي لانه

ماض في علم الله عزوجل.

-: شرح السنة: ج 11 ص 177 علي ما في هامش الفردوس.

-: تفسير القرطبي: ج 8 ص 4 أوله، کما في أحمد، وقال ومما يصحح هذا المذهب ما رواه

الصحيح عن أبي هريرة.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 848 کما في مسلم، عن أحمد، ومسلم، وأبي داود.

-: کنز العمال: ج 11 ص 131 ح 30913 کما في مسلم، عن أحمد، ومسلم، وأبي

داود.

ملاحظة: معني الحديث أنه سوف تحدث أزمة اقتصادية ومالية علي المسلمين في العراق والشام

ومصر، فتمنع جهة من الجهات المعادية للمسلمين وصول الواردات الاقتصادية ويضطر المسلمون

إلي أن يرجعوا إلي الحجاز. وقد يضعف الحديث بأنه ذکر المکاييل والعملة التي کانت مستعملة في

هذه الاقطار بعد النبي صلي الله عليه وآله وکذا الضرائب التي وضعها عليها الخليفة عمر. خاصة إذا قرئ

الحديث بفتح (منعت) أي رفضت أن تؤدي ضرائبها إلي العاصمة التي کانت المدينة المنورة. وقد

أجاب البيهقي وابن عساکر بأن ذلک إعجاز من النبي صلي الله عليه وآله. وقد ورد الحديث جزءا من کلام

جابر بن عبدالله الانصاري مقدمة لحديث له علاقة بالمهدي (ع) في مکان آخر ولذا أوردناه هنا.

[19] المصادر:

-: تاريخ بغداد: ج 1 ص 38 أخبرنا الحسن بن أبي بکر قال: أنبأنا شجاع بن جعفر الانصاري

قال: نا محمد بن زکريا الغلابي قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن بن القاسم التيمي قال: نا

أبي، عن يحيي بن عبدالله بن حسن، عن أبيه، عن حسن بن حسن، عن محمد بن الحنفية

قال: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نايل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن أبي

حرب بن أبي أسود الدؤلي، عن أبيه قالا: قال علي بن أبي طالب سمعت حبيبي محمدا

صلي الله عليه وسلم يقول:

-: ملاحم ابن المنادي: ص 43 حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال أخبرني يحيي بن معين،

قال نبأ ابن أبي بکر الکرماني، قال نبأ عمار بن سيف وهو ابن أخت سفيان الثوري. عن سفيان

الثوري، عن عاصم الاحول، عن أبي عثمان النهدي، عن جرير بن عبدالله البجلي قال: قال

رسول الله تبني مدينة بين دجلة ودجيل والصراة وقطربل تجبا إليها کنوز الارض يخسف بها

فلهي أسرع ذهابا في الارض من الحديدة المحماة في الارض الخوارة.

وفيها: فحدثني هارون بن علي بن الحکم قال: نبأ حماد بن المؤمل الضرير، قال: نبأ

إسحاق بن بشر الکاهلي، عن عمار بن سيف الضبي قال: سمعت عاصم الاحول وسأله سفيان

الثوري فذکر عن أبي عثمان النهدي، عن جرير بن عبدالله البجلي، عن النبي أنه قال: کما

في روايته الاولي بتفاوت.

-: تذکرة القرطبي: ج 2 ص 681 وص 697 آخره، قال وقد روي حديث الزوراء

محمد بن زکريا الغلابي وأسند عن علي عليه السلام عن رسول الله صلي الله عليه وسلم

وقال:

-: کنز العمال: ج 11 ص 161 ح 31038 عن الخطيب (البغدادي ظاهرا).

[20] المصادر:

-: الفضل بن شاذان: علي ما في غيبة الطوسي.

-: غيبة الطوسي: ص 273 (الفضل بن شاذان) عن الحماني، عن محمد بن الفضيل، عن

الاجلح، عن عبدالله بن الهذيل قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: البحار: ج 52 ص 330 ب 27 ح 50 عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.

ملاحظة: وردت عدة أحاديث بهذا المضمون عن أئمة أهل البيت عليهم السلام تأتي في محلها،

وقد يکون هذا الحديث عن علي أو أحد الائمة من أبنائه عليهم السلام، ولکن قاعدتنا أن نذکر في

أحاديث النبي صلي الله عليه وآله ما نسب إليه أو يحتمل أن يکون من أحاديثه.

[21] المصادر:

-: ابن سعد: ج 6 ص 10 قال: أخبرنا الفضل بن دکين، قال: أخبرنا إسرائيل، عن عمار

الدهني، عن سالم بن أبي الجعد، عن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده إلي

النبي صلي الله عليه وآله.

-: ابن أبي شيبة: ج 12 ص 188 ح 12500 حدثنا يعلي بن عبيد، عن الاجلح، عن عمار،

عن سالم بن أبي الجعد، عن عبدالله بن عمر قال يا أهل الکوفة، أنتم أسعد الناس

بالمهدي.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 67 عن ابن سعد، وابن أبي شيبة.

-: برهان المتقي: ص 149 ب 7 ح 7 عن عرف السيوطي، الحاوي.

ملاحظة: قد يشکل علي الاحاديث التي ورد فيها إسم الکوفة أو غيرها من المدن التي مصرت

ووضعت أسماؤها بعد النبي صلي الله عليه وآله أو لم تکن مشهورة، إلا أن يقال بأن ذلک من إخباره (ص)

ب المغيبات علي نحو الاعجاز، وهو کثير في الاحاديث.

[22] المصادر:

-: فضل الکوفة، محمد بن علي العلوي: ص 25 26 ح 3 أخبرنا محمد قال: أنا محمد بن

عبدالله الجعفي قال: أنا أحمد بن علي بن سهل قال: أنا قاسم بن عبيد الطحان قال: أنا

إسماعيل بن إسحاق قال: الوليد بن صالح قال: أنا الحرث بن محمد قال: أنا محمد بن جابر

الجعفي عن أبي عبدالله الحمصي، عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد

الخدري قال: قال رسول الله صلي الله عليه:

-: القول المختصر: علي ما في هامش فضل الکوفة.

-: تحفة الابرار: علي ما في إثبات الهداة.

-: إثبات الهداة: ج 3 ص 609 ب 32 ف 8 ح 127 کما في فضل الکوفة، عن تحفة الابرار،

وفيه. سبعا أو عشرا.

-: حلية الابرار: ج 2 ص 719 ب 54 ح 126 کما في إثبات الهداة، عن کتاب فضل

الکوفة، وفيه. الناس.

-: غاية المرام: ص 704 ب 141 ح 163 عن کتاب فضل الکوفة.

-: ينابيع المودة: ص 449 ب 78 کما في حلية الابرار بتفاوت يسير، عن کتاب فضل الکوفة.

وفي: ص 492 ب 94 عن غاية المرام.

-: أعيان الشيعة: ج 2 ص 51 عن فضل الکوفة.

-: منتخب الاثر: ص 488 ف 9 ب 1 ح 4 عن أعيان الشيعة.

ملاحظة: المرجح عندنا في الاحاديث التي تذکر مدة حکم الامام المهدي عليه السلام کما تقدم أن

أصلها الحديث الذي يذکر أن النبي صلي الله عليه وآله أجاب علي السؤال عن مدة حکمه بأن

عقد بيده الشريفة أصابعها الخمس، ثم عقد من الثانية اصبعين، ففسره الرواة بسبع، ثم صحفت

الکلمة في النسخ بتسع. ولکنها قد تکون سبع مراحل أو عقود مثلا ولا دليل علي حصرها بالسنين،

وقد مرت بعض أحاديثها وستأتي بقيتها.

[23] المصادر:

-: ابن إسحاق: علي ما في ابن عساکر.

-: مسند الروياني: علي ما في عرف السيوطي، والجامع الصغير.

-: ملاحم ابن المنادي: ص 33 حدثني أبو موسي هرون بن علي بن الحکم المقري المزوق قال:

نبأ حماد بن المؤمل أبوجعفر الضرير قال: نبأ کامل بن طلحة قال: حدثنا ابن لهيعة قال:

حدثني کعب بن علقمة قال: سمعت أبا النجم يقول: إنه سمع أبا ذر يقول: إنه سمع رسول

الله يقول:

-: تهذيب ابن عساکر: ج 4 ص 147 148 وقال وأخرج ابن إسحاق، عن محمد بن أسد

الخشني، عن الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن کعب بن علقمة قال: حدثني حسان

قال: سمعت أبا ذر يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم سيکون بمصر رجل من

قريش، أخنس، يلي سلطانا ثم يغلب عليه، أو ينزع منه، فيفر إلي الروم، فيأتي بهم إلي

الاسکندرية، فيقاتل أهل الاسلام بها، فذلک أول الملاحم وقال ورواه غيره عن الوليد،

فأدخل بين حسان وأبي ذر أبا النجم، وزاد فيه: سيکون بمصر رجل من بني أمية.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 63 ح 4777 عن الروياني، وابن عساکر.

-: عرف السيوطي، الحاوي: ج 2 ص 91 وقال وأخبرنا الروياني في مسنده: حدثنا

محمد بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أسد الخشني، أخبرنا الوليد بن مسلم، أخبرنا ابن

لهيعة، عن کعب بن علقمة، حدثني حسان بن کريب، قال: سمعت أبا ذر يقول إنه سمع

رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: وفيه. فيفر وقال أخرجه ابن عساکر في

تاريخه.

-: برهان المتقي: ص 200 ح 6 کما في عرف السيوطي، عنه، ورواه أيضا بسند آخر عن أبي

ذر:

-: فيض القدير: ج 4 ص 131 ح 4777 عن الجامع الصغير.

ملاحظة: قد يکون هذا الحدث وقع وانتهي، ولکن قوله فذلک أول الملاحم ورد في أحاديث

أخري بمعني أحداث ظهور المهدي عليه السلام، فيحتمل أن يکون من أحاديثه عليه السلام.

[24] المصادر:

-: ابن حماد: ص 195 ظاهرا قال حدثنا نعيم قال: حدثنا عبدالصمد بن ع بدالوارث عن

حماد بن سلمه، عن علي بن زيد، عن العريان بن الهيثم، سمع عبدالله بن عمرو يقول

وقلت له: تزعم أن الساعة تقوم علي رأس السبعين فقال إنهم يکذبون علي، ليس هکذا،

ولکن قلت لا يکون السبعين إلا ما کان عندها من شدايد وأمور عظام:

-: وفي: ص 169 کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وفيه بعد نزول عيسي بن مريم وبعد

الدجال.

-: الحاوي، للفتاوي: ج 2 ص 90 عن رواية ابن حماد الثانية.

-: برهان المتقي: ص 167 ح 6 عن الحاوي للفتاوي.

[25] المصادر:

-: أحمد: ج 2 ص 390 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا يحيي بن إسحق، ثنا ابن لهيعة،

عن ابن يونس، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وقال قال

حسن في حديثه: خبط الشوکة.

وفي: ص 390 391 کما في روايته الاولي، سندا ومتنا.

-: الترمذي: ج 4 ص 526 ب 73 ح 2260 آخره، حدثنا إسماعيل بن موسي الفزاري ابن

بنت السدي الکوفي، حدثنا عمر بن شاکر، عن أنس بن مالک، قال قال رسول الله صلي الله

عليه وسلم: وفيه يأتي علي الناس زمان الصابر منهم علي دينه کالقابض علي الجمر وقال

قال أبوعيسي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وعمر بن شامر شيخ بصري قد روي عنه

غير واحد من أهل العلم.

-: الفردوس: ج 4 ص 395 ح 7143 عن أبي هريرة: کما في أحمد بتفاوت، وفيه

. علي خيط الشوک. أو جمر العضاه.

-ابن النجار: علي ما في کنز العمال، وجمع الجوامع.

-: تسديد القوس: علي ما في هامش الفردوس.

-: زهر الفردوس: ج 4 ص 156 علي ما في هامش الفردوس.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 759 ح 9988 وقال عن الترمذي، حديث حسن.

-: فيض القدير: ج 6 ص 456 ح 9988 عن الترمذي.

-: کنز العمال: ج 11 ص 158 ح 31022 عن الديلمي، وابن النجار.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 874 عن الديلمي، وابن النجار، عن أبي هريرة، وفيه. يتبع

دينه. علي خبط الشوک. أو جمر الغضا.

[26] المصادر:

-: تاريخ البخاري: ج 4 ص 344 345 ح 3072 طلحة بن مالک، عن النبي صلي الله عليه

وسلم: قال لنا سليمان بن حرب، نا محمد بن أبي رزين، حدثتني أمي، أم الحرير سمعت

مولاي يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: وقال قال محمد: وکان مولاها

طلحة بن مالک.

-: الترمذي: ج 5 ص 724 ب 71 ح 3929 حدثنا يحيي بن موسي قال: حدثنا سليمان بن

حرب، حدثنا محمد بن أبي رزين: عن أمه قالت: کانت أم الجرير إذا مات أحد من العرب

اشتد عليها، فقيل لها: إنک نراک إذا مات رجل من العرب اشتد عليک، قالت: سمعت

مولاي يقول: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: کما في تاريخ البخاري بتفاوت يسير،

وفيه قال محمد بن أبي رزين: ومولاها طلحة بن مالک.

-: الطبراني، الکبير: ج 8 ص 370 ح 8159 کما في الترمذي، بسند آخر، عن أم

الجرير:

-: جامع الاصول: ج 11 ص - 84 ح 7890 عن الترمذي.

-: مصابيح البغوي: ج 4 ص 142 ح 4697 کما في الترمذي، من صحاحه، مرسلا.

-: تحفة الاشراف: ج 4 ص 223 ح 5022 کما تاريخ الطبري وقال ورواه أبوبکر

وعثمان إبنا أبي شيبة.

-: الجامع الصغير: ج 2 ص 543 ح 8233 وقال للترمذي عن طلحة بن مالک حديث

حسن.

-: کنز العمال: ج 14 ص 220 ح 38471 عن الترمذي.

-: فيض القدير: ج 6 ص 10 ح 8233 عن الجامع الصغير.

-: تحفة الآحوذي: ج 4 ص 326 عن الترمذي.

[27] المصادر:

-: عبد الرزاق: ج 11 ص 352 ح 20730 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن طارق، عن

منذر الثوري قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

وفي: ص 373 ح 20777 أخبرنا عبدالرزاق، عن معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن

رجل قال معمر أراه سعيد عن أبي هريرة، يرويه قال ويل للعرب من شر قد اقترب علي

رأس الستين تصير الامانة غنيمة، والصدقة عزيمة، والشهادة بالمعرفة، والحکم بالهوي.

-: أحمد: ج 3 ص 536 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا حسن وهاشم قالا: ثنا شيبان، عن

عاصم، عن يزيد بن قيس، عن أبي هريرة، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال ويل للعرب

من شر قد اقترب، ينقص العلم ويکثر الهرج، قلت: يا رسول الله وما الهرج؟ قال القتل.

وفي: ص 541 کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، وفي سنده زياد بن قيس، بدل يزيد بن

قيس.

-: ابن أبي شيبة: ج 15 ص 49 50 ح 19083 بسند آخر، عن أبي هريرة قال ويل للعرب

من شر قد اقترب: إمارة الصبيان، إن أطاعوهم أدخلوهم النار، وإن عصوهم ضربوا

أعناقهم.

-: الحاکم: ج 4 ص 483 کما في رواية عبدالرزاق الثانية، بسنده إليه، وفيه. والصدقة

غرامة وقال هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه الزيادات.

-: الداني: ص 189 بعضه کما في رواية عبدالرزاق الثانية، بسند آخر، عن منذر الثوري

قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه وآله.

-: ابن عساکر: علي ما في کنز العمال.

-: کنز العمال: ج 11 ص 188 ح 31161 عن الحاکم.

وفي: ص 247 ح 31401 وص 248 ح 31409 عن ابن أبي شيبة.

وفي: ص 249 ح 31410 کما في رواية عبدالرزاق الاولي بتفاوت، عن ابن عساکر.

ملاحظة: لم نصل إلي نتيجة مقنعة في معني الاجنحة الواردة في الحديث وإن فسرها بعضهم

بالوسائل المدمرة الحديثة. ولکنه نص ملفت لولا عدم إسناده وتفاوت متونه، واحتمال أن تکون رواية

بعد المئة وخمس وعشرين من الروايات أو الزيادات الموضوعة لمصلحة بني أمية ضد العباسيين،

حيث توجد روايات مشابهة بهذا المضمون، والله العالم.