بازگشت

غربة الاسلام و تداعي الامم علي المسلمين


41 يوشک أن تداعي عليکم الامم من کل أفق، کما تداعي الاکلة علي

قصعتها، قال قلنا: يارسول الله، أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: أنتم يومئذ

کثير، ولکن تکونون غثاء کغثاء السيل، ينتزع المهابة من قلوب عدوکم،

ويجعل في قلوبکم الوهن قال قلنا: وما الوهن؟ قال: حب الحياة وکراهية

الموت. [1] .

42 أحب شئ إلي الله تعالي الغرباء، قيل أي شئ الغرباء؟ قال: الذين

يفرون بدينهم، يجمعون إلي عيسي بن مريم عليه السلام. [2] .


پاورقي

[1] المصادر:

-: الطيالسي: ص 133 ح 992 حدثنا أبوداود قال: حدثنا أبوالاشهب، عن عمرو بن عبيد

التميمي العبسي، عن ثوبان مولي النبي صلي الله عليه وسلم قال: بتفاوت يسير، وقال قال

يونس: وروي هذا الحديث عن ابن فضالة، عن مرزوق أبي عبدالله، عن أبي أسماء، عن

ثوبان، عن النبي صلي الله عليه وسلم:

-: أحمد: ج 5 ص 278 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا أبوالنضر، ثنا ابن المبارک، ثنا

مرزوق أ بوعبدالله الحمصي، أنا أبوأسماء الرحبي، عن ثوبان مولي رسول الله صلي الله عليه

وسلم قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:

-: أبوداود: ج 4 ص 111 ح 4297 کما في أحمد بتفاوت، وفيه. فقال قائل.

ولينزعن الله من صدور عدوکم المهابة منکم، وليقذفن الله في قلوبکم الوهن.

-: العقوبات، ابن أبي الدنيا: 162 علي ما في هامش الفردوس، وهامش الطبراني،

الکبير.

-: الروياني: ص 125 کما في الطيالسي بتفاوت، بسند آخر، عن ثوبان:

-: ملاحم ابن المنادي: ص 36 کما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ثوبان مولي

رسول الله: مرفوعا، وقال هکذا يرويه عبدالله بن صالح، فيکون أول الکلام کأنه من کلام

ثوبان نفسه، ثم يصير بعد ذلک مسندا من قبل قوله: فقالوا عن قلة يارسول الله صلي الله عليه

وآله وسلم.

وفيها: کما في الطيالسي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ثوبان مولي رسول الله:

-: الطبراني، الکبير: ج 2 ص 101 ح 1452 أوله، بسند آخر، عن ثوبان:

-: حلية الاولياء: ج 1 ص 182 کما في أبي داود بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ثوبان:

-: دلائل النبوة: ج 6 ص 534 کما في أبي داود بتفاوت يسير، بسنده إليه، ثم بسنده:

-: الفردوس: ج 5 ص 527 ح 8977 عن ثوبان: وفيه. يوشک الامم. ولينزعن الله

المهابة من قلوبکم، وليقذفن في قلوبکم الوهن، حب الدنيا وکراهية الموت وقال في

هامشه قال الالباني: وهذا الاسناد لا بأس به في ا لمتابعات فإن ابن جابر ثقة من رجال

الصحيحين، وشيخه أب وعبدالسلام مجهول لکنه لم يتفرد به، فقد تابعه أبوأسماء الرحبي عن

ثوبان به.

-: مصابيح البغوي: ج 3 ص 460 ح 4134 کما في أبي داود بتفاوت يسير، من حسانه عن

ثوبان: وفيه. فقال قائل.

-: أمالي الشجري: ج 2 ص 273 کما في أبي داود بتفاوت يسير، ونقص بعض ألفاظه، بسند

آخر عن ثوبان:

-: تاريخ ابن عساکر: ج 8 ص 97 ح 2 علي ما في هامش الطبراني الکبير، وهامش

الفردوس.

-تهذيب ابن عساکر: ج 6 ص 370 عن أبي داود بتفاوت يسير، وقال رواه أبوداود بهذا

اللفظ عن المترجم وکناه بأبي عبدالسلام عن ثوبان، ورواه الحافظ من طريقين بلفظه.

-: جامع الاصول: ج 10 ص 405 ف 2 ح 7460 عن أبي داود بتفاوت يسير.

[2] المصادر:

-: ابن حماد: ص 15 حدثنا ابن المبارک، عن محمد بن مسلم قال: سمعت عثمان بن أوس،

يحدث عن سليم بن هرمز، عن عبدالله بن عمرو قال: ولم يسنده إلي النبي صلي الله عليه

وسلم.

-: تاريخ البخاري: ج 4 ص 130 ح 2206 قاله لنا عبدالله بن يوسف، عن محمد بن

مسلم، عن عثمان بن عبدالله بن أوس، عن سليم بن هرمز، عن عبدالله بن عمرو بن العاص

قال: وفيه. فرارون بدينهم يجتمعون إلي عيسي بن مريم يوم القيامة.

-: حلية الاولياء: ج 1 ص 25 بسند آخر، عن عبدالله بن عمرو: وفيه. الفرارون بدينهم

يبعثهم الله يوم القيامة مع عيسي بن مريم عليهما السلام.

-: ربيع الابرار: ج 1 ص 768 مرسلا، عن عبدالله بن عمر رفعه: کما في تاريخ البخاري

بتفاوت يسير.

-: جمع الجوامع: ج 1 ص 23 عن حلية الاولياء.