غربة الايمان و أهله
40 - إن الايمان بدأ غريبا، وسيعود کما بدأ، فطوبي للغرباء إذا فسد الناس.
والذي نفس أبي القاسم بيده، ليأرزن الايمان بين هذين المسجدين کما
تأرز الحية في جحرها. [1] .
المفردات: طوبي: شجرة مميزة جدا في الجنة، وتطلق علي الجنة، يأرز: يجتمع وينضم بعضه إلي
بعض. هذين المسجدين: تعبير عن مکة والمدينة.
پاورقي
[1] المصادر:
-: ابن أبي شيبة: علي ما في سند أحمد، وأمالي الشجري.
-: ابن حماد: علي ما في جمع الجوامع.
-: أحمد: ج 1 ص 184 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا هارون بن معروف، أنبأنا
عبدالله بن وهب، أخبرني أبوصخر قال: أبو عبدالرحمن عبدالله بن أحمد، وسمعته أنا من
هارون أن أبا حازم حدثه، عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال: سمعت أبي يقول: سمعت
رسول الله صلي الله عليه وسلم وهو يقول:
وفي: ص 398 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عبدالله بن محمد بن أبي شيبة، وسمعته
أنا من ابن أبي شيبة، ثنا حفص بن غياث، عن الاعمش، عن أبي إسحق، عن أبي
الاحوص، عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
وفيه إن الاسلام. وسيعود غريبا. قيل: ومن الغرباء؟ قال: النزاع من القبائل.
وفي: ج 2 ص 177 بسند آخر عن عبدالله بن عمرو العاص قال: قال رسول الله صلي الله
عليه وسلم ذات يوم ونحن عنده طوبي للغرباء، فقيل: من الغرباء يارسول الله؟ قال: أناس
صالحون في أناس سوء کثير، من يعصيهم أکثر ممن يطيعهم.
وفي: ص 222 کما في روايته الثالثة، بسندها وفيه قتيبة، بدل حسن بن موسي.
وفي: ص 389 حدثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا عبدالرحمن بن إبراهيم
قال: حدثنا العلاء، عن أبيه، عن أبي هريره، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم: وفيه
إن الدين. وسيعود غريبا کما بدأ.
وفي: ج 4 ص 73 حدثنا عبدالله قال: ثنا أبوأحمد الهيثم بن خارجة قال: ثنا إسماعيل بن
عياش، عن إسحق بن عبدالله بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن
عبدالرحمن بن سنة، أنه سمع النبي صلي الله عليه وسلم يقول: وفيه بدأ الاسلام غريبا، ثم
يعود غريبا کما بدأ، فطوبي للغرباء قيل: يارسول الله، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون
إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده، لينحازن الايمان إلي المدينة کما يجوز السيل، والذي
نفسي بيده، ليأرزن الاسلام إلي ما بين المسجدين، کما تأزر الحية إلي حجرها.
-: تاريخ البخاري: علي ما في جمع الجوامع.
-: الدارمي: ج 2 ص 311 312 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر، عن عبدالله:
وفيه أظن حفصا قال.
-: مسلم: ج 1 ص 130 ب 65 ح 232 کما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير، بسند آخر
عن أبي هريرة:
وفي: ص 131 کما في رواية أحمد الرابعة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن ابن عمر:
-: ابن ماجة: ج 2 ص 1319 1320 ب 15 ح 3986 کما في رواية مسلم الاولي بسند آخر،
عن أبي هريرة:
وفي: ص 1320 ح 3987 کما في رواية أحمد الثانية إلي قوله للغرباء بسند آخر، عن
أنس:
وفيها: ح 3988 کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر، عن عبدالله:
-: البزار: ج 1 ص 314 علي ما في مجمع الزوائد، وهامش الطبراني، وهامش مسند
الشهاب.
-: الترمذي: 5 ص 18 ب 13 ح 2629 کما في رواية أحمد الثانية بسند آخر، إلي قوله للغرباء
وقال وفي الباب عن سعد، وابن عمر، وجابر، وأنس، وعبدالله بن عمرو، وقال أبو
عيسي: هذا حديث حسن صحيح، غريب من حديث ابن مسعود، إنما نعرفه من حديث
حفص بن غياث، عن الاعمش. و أبوالاحوص إسمه عوف بن مالک بن نضلة الجشمي، تفرد
به حفص
وفيها: ح 2630 بسند آخر عن زيد بن ملحمة إن الدين ليأرز إلي الحجاز، کما تأرز الحية
إلي جحرها، وليعقلن الدين من الحجاز معقل الاروية (به) من رأس الجبل، إن الدين بدأ
غريبا ويرجع غريبا، فطوبي للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي وقال
هذا حديث حسن صحيح.
-: أبو يعلي: ج 2 ص 99 ح 756 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسندها، وفيه
. ليأرزن الاسلام.
وفي: ج 8 ص 388 ح 4975 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، عن ابن أبي
شيبة.
وفي: ج 11 ص 52 ح 6190 کما في رواية مسلم الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن
أبي هريرة:
-: ابن حبان: علي ما في أمالي الشجري.
-: أبوعوانة: ج 1 ص 101 آخره، بسنده إلي أبي هريرة:
وفي: ص 101 102 أوله، بسنده إلي أبي هريرة:
-: مشکل الآثار: ج 1 ص 297 298 کما في رواية أحمد الثانية، عن عبدالله: وفيه.
الرعاع من القبائل وقال حدثنا فهد، ثنا يوسف بن مبارک الکوفي، عن حفص بن غياث،
ثم ذکر بإسناده مثله.
وفي: ص 298 کما في رواية أحمد الثانية بسند آخر، عن عبدالله: وفيه. رعاع
الناس.
وفيها: کما في روايته الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن جابر بن عبدالله، وفيه.
الذين يصلحون حين يفسد الناس.
وفيها: کما في رواية أحمد الخامسة، بسند آخر، عن أنس بن مالک: إلي قوله فطوبي
للغرباء.
وفيها: کما في رواية أحمد الخامسة، بسند آخر، عن أبي هريرة:
-: الطبراني، الکبير: ج 8 ص 178 179 هامش 7659 کما في رواية أحمد السادسة، عن
أبي الدرداء، وأبي أمامة، وواثلة بن الاسقع، وأنس بن مالک: وفيه. ولا يمارون في
دين الله، ولا يکفرون أحدا من أهل التوحيد بذنب.
وفي: ج 10 ص 122 ح 10081 بسند آخر، وفيه إن الاسلام بدأ غريبا فطوبي
للغرباء.
-: الطبراني، الصغير: ج 1 ص 104 کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت يسير، إلي قوله
الناس بسند آخر، عن سهل بن سعد الساعدي: ورواه في الکبير والاوسط والصغير، عن
عبدالرحمن بن سنة، وعبدالله بن عباس، وعبدالله بن عمرو بن العاص، وجابر بن عبدالله
الانصاري، وأبي سعيد الخدري، وسلمان الفارسي: وفي بعض رواياته زيادة کما يأتي عن
مجمع الزوائد.
-: الغريبين، الهروي: علي ما في النهاية.
-: مسند الشهاب: ج 2 ص 137 138 ح 1051 کما في رواية أحمد الخامسة، بسند آخر،
عن أبي هريرة:
وفي: ص 138 ح 1052 کما في روايته الاولي بسند آخر، عن کثير بن عبدالله، عن أبيه،
عن جده: وفيه. الذين يحيون سنتي ويعلمونها عباد الله.
وفيها: ح 1053 کما في روايته الثانية، بسند آخر، عن کثير بن عبدالله، عن أبيه، عن
جده: وفيه. إن الاسلام بدأ غريبا.
وفيها: ح 1054 کما في رواية أحمد السادسة، بسند آخر، عن ابن عمر:
وفي: ص 139 ح 1055 کما في رواية أحمد السادسة، بتفاوت يسير، عن سهل بن سعد
الساعدي:
-: الخطيب البغدادي: ج 11 ص 307 کما في رواية مسلم الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر،
عن أبي هريرة:
وفي: ج 12 ص 481 کما في روايته الاولي، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الدرداء،
وأبي أمامة الباهلي، وواثلة بن الاسقع، وأنس بن مالک:
-: البيهقي، الزهد: ص 114 ح 198 کما في رواية أحمد الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر عن
جابر بن عبدالله: وفيه:. الذين يصلحون حين يفسد الناس.
وفيها: ح 199 کما في رواية الطبراني الاولي بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الدرداء،
وأبي أمامة الباهلي، وأنس بن مالک، وواثلة بن الاسقع: وفيه. ولا يماروا (کذا) في
دين الله ولا يکفر (ون) أهل القبلة بذنب.
وفي: ص 115 ح 200 کما في روايته الاولي بتفاوت، بسند آخر، عن عبدالله بن عمر:
وفيه. ألا لا غربة علي مؤمن ما مات مؤمنا وقال ورواه محمد بن زيد بن عبدالله بن
عمر، عن ابن عمر دون قوله فطوبي للغرباء إلي آخره، ومن ذلک الوجه أخرجه مسلم.
وفيها: ح 201 کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت، بسند آخر عن ابن عمر: وقال رواه
مسلم عن محمد بن رافع.
وفيها أيضا: کما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي هريرة:
وفي: ص 117 ح 205 کما في رواية مسند الشهاب الثانية، بسند آخر عن کثير بن عبدالله
المزني، عن أبيه، عن جده:
وفيها: ح 206 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، بسند آخر عن عبدالله:
-: أمالي الشجري: ج 2 ص 156 کما في رواية أحمد الثانية إلي قوله للغرباء بسند آخر،
عن أنس بن مالک:
وفيها: کما في رواية أحمد الثانية، بسند آخر، عن أبي يعلي، ثم عن ابن أبي شيبة، عن
عبدالله:
-: تهذيب ابن عساکر: ج 2 ص 218 کما في رواية أحمد الثانية بتفاوت يسير، إلي قوله
للغرباء وقال وروينا من طريقه يعني القاضي الواعظ المصري عن أبي الدرداء، وأبي
أمامة، وواثلة بن الاسقع رضي الله عنهم، أنهم قالوا قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
-: النهاية: ج 3 ص 141 کما في رواية مسلم الاولي بتفاوت يسير، عن کتاب الغريبين
للهروي.
وفي: ص 348 مثله، مرسلا.
-: الضياء المقدسي: علي ما في جمع الجوامع.
-: کشف الهيثمي: ج 4 ص 98 ح 3286 کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت يسير، عن
البزار، إلي قوله للغرباء وقال قال البزار: لا نعلمه يروي عن سعد إلا بهذا الاسناد.
وفي: ح 3287 کما في رواية أحمد الثالثة بتفاوت يسير، بسند آخر، إلي قوله للغرباء.
وفي: ص 99 ح 3288 کما في رواية أحمد الخامسة، بسند آخر، عن ابن عمر: وقال
قلت: هو في الصحيح خلا قوله فطوبي للغرباء، قال البزار: لا نعلم رواه عن ليث إلا جرير
-: مجمع الزوائد: ج 7 ص 277 278 أفرد بابا بعنوان بدأ الاسلام غريبا. ونقل الحديث
بصيغه المتعددة عن مصادره: أحمد، والبزار، وأبي يعلي، وعبدالله بن أحمد، والطبراني
في الکبير والاوسط والصغير.
وفي: ص 318 آخره، عن الطبراني، وزاد فيه ليأرزن الاسلام إلي مکة والمدينة کما تأرز
الحية إلي جحرها، فبينما هم کذلک إذ اشتعلت نار العرب بأعرابها، فيخرج کالصالح
(صالح) من مضي، وخير من بقي حتي يلتقون هم والروم فيقتتلون.
-: المطالب العالية: ج 3 ص 148 ح 3112 عن أبي يعلي، عن ابن عمر: وفيه ألا إن
الاسلام. قيل له: ومن الغرباء يارسول الله؟ قال: الذين إذا فسد الناس صلحوا.
-: إصابة ابن حجر: ج 2 ص 401 کما في رواية أحمد الخامسة، وقال وأخرج أحمد،
والبغوي، من طريق إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة.
-: الجامع الصغير: ج 1 ص 298 ح 1951 وقال لمسلم وابن ماجة، عن أبي هريرة،
للترمذي وابن ماجة عن ابن مسعود، لابن ماجة عن أنس، للطبراني في الکبير، عن سلمان
وسهل بن سعد وابن عباس، حديث صحيح.
-: جمع الجوامع: ج 1 ص 191 کما في رواية أحمد السادسة، إلي قوله فطوبي للغرباء
عن مسلم، وابن ماجة، عن أبي هريرة: والطبراني عن سلمان: وابن ماجة عن أنس:
وعن أحمد والترمذي، وقال حسن صحيح غريب وعن ابن ماجة عن ابن مسعود:
والطبراني عن ابن عباس: والضياء المقدسي عن سلمة بن نفيل: وعن جابر الرافعي عن
شريح بن عبيدالله الحضرمي: والخطيب وابن عساکر، عن عبدالله بن يزيد الدمشقي، عن
أبي الدرداء، وأبي أمامة، وواثلة، وأنس معا: وعن البخاري في التاريخ عن بلال بن
مرداس القراري مرسلا، وعن ابن عساکر، عن ابن عمرو:
وفيها: کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت، عن مسلم.
وفيها: کما في رواية أحمد السادسة، بتفاوت، عن نعيم بن حماد في الفتن، وفيه. بين
يدي الساعة.
وفي: ص 192 عن رواية أحمد الاولي، وعن الضياء المقدسي.
-: کنز العمال: ج 1 ص 239 ح 1200 کما في رواية أحمد الاولي، عنه وعن سعيد بن
منصور، وعقد فصلا خاصا من ص 238 إلي ص 240 حول غربة الاسلام أورد فيها خمسة عشر
حديثا، بأسانيد مختلفة، وبينها تفاوت قليل.
-ا لجعفريات و الاشعثيات: ص 192 أخبرنا عبدالله بن محمد قال: أخبرنا محمد بن محمد
قال: حدثني موسي بن إسماعيل قال: حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن
أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال
رسول الله صلي الله عليه وآله: کما في رواية أحمد السادسة بتفاوت، وفيه. لغرباء فقيل
ومن هم يارسول الله؟ قال الذين يصلحون إذا فسد الناس، إنه لا وحشة ولا غربة علي مؤمن،
وما من مؤمن يموت في غربة إلا بکت الملائکة رحمة له حيث قلت بواکيه، وإلا فسح له في
قبره بنور يتلالا من حيث دفن إلي مسقط رأسه.
-: کمال الدين: ج 1 ص 200 ب 20 ح 43 کما في رواية أحمد الخامسة بتفاوت يسير،
مرسلا، وقال فقد عاد الاسلام کما قال عليه السلام غريبا في هذا الزمان کما بدأ، وسيقوي
بظهور ولي الله وحجته کما قوي بظهور نبي الله ورسوله، وتقر بذلک أعين المنتظرين له والقائلين
بإمامته کما قرت أعين المنتظرين لرسول الله والعارفين به بعد ظهوره. وإن الله عزوجل لينجز
لاوليائه ما وعدهم، ويعلي کلمته، ويتم نوره ولو کره المشرکون
وفي: ص 201 ب 20 ح 44 حدثنا جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبدالله بن المغيرة
الکوفي رضي الله عنه قال: حدثني جدي الحسن بن علي، عن جده عبدالله بن المغيرة، عن
إسماعيل بن مسلم، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه السلام
قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا، فطوبي
للغرباء.
وفيها: ح 45 حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي الله عنه
قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه محمد بن مسعود، عن جعفر بن أحمد
العمرکي ابن علي البوفکي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن علي بن موسي الرضا، عن
أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن
الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال
رسول الله صلي الله عليه وآله إن الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا کما بدأ، فطوبي للغرباء.
-: عيون أخبار الرضا: علي ما في هامش عوالي اللئالي، ولم نجده فيه.
-: نوادر الرواندي: ص 9 کما في ا لجعفريات و الاشعثيات، مرسلا عن علي بن أبي طالب
عليه السلام عن النبي صلي الله عليه وآله:
-: عوالي اللئالي: ج 1 ص 33 ح 12 کما في رواية کمال الدين الثالثة، مرسلا، وليس فيه
فطوبي للغرباء.
وفي: ص 101 ح 27 کما في کمال الدين، مرسلا، وقال وفي حديث أبي الاحوص،
عن عبدالله بن العباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: کما في رواية أحمد الثانية.
وفي: ص 162 کما في رواية أحمد الثانية، مرسلا.
-: البحار: ج 52 ص 191 ب 25 ح 22 و 23 عن کمال الدين.
-: منتخب الاثر: ص 436 ب 6 ف 2 ح 16 عن ا لجعفريات و الاشعثيات.
ملاحظة: المقصود بتعبير يأرز الايمان أو العلم إلي المدينة المنورة ومکة المکرمة: أنهما
تکونان مرکزا تجديد حرکة الاسلام في آخر الزمان علي يد المهدي عليه السلام، کما کانتا مرکزا في
انطلاقته الاولي علي يد جده خاتم النبيين صلي الله عليه وآله.