بازگشت

طريقه نامه نوشتن و عريضه دادن به امام زمان






[ صفحه 207]



مرحوم محدث قمي در کتاب منتهي الامال به نقل از تحفه الزائر علامه مجلسي و مفاتيح النجاه سبزواري مي نويسد:

هر کس حاجتي دارد آنچه که ذکر مي شود در وقعه اي بنويسد و در (ضريح) يکي از قبور ائمه عليه السلام بيندازد، يا رقعه را ببندد مهر کند و خاک پاکي را گل سازد، و آن را در ميان گل گذارد و در نهري يا چاهي عميق يا غدير آبي اندازد، که به حضرت صاحب الزمان صلوات الله و سلامه عليه مي رسد و آن بزرگوار عهده دار برآوردن حاجت مي شود. رقعه اين چنين نوشته مي شود:

بسم الله الرحمن الرحيم

«کتبت يا مولاي صلوات الله عليک مستغيثا و شکوت ما نزل بي مستجيرا بالله عزوجل ثم بک من امر قد دهمني و اشغل قبلي و اطال فکري و سلبني بعض لبي و عير خطير نعمه الله عندي اسلمني عند تخيل وروده الخليل و تبرء مني عند ترائي اقباله الي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجات فيه اليک و توکلت في المسئله لله جل ثناوه عليه و عليک في دفاعه عني علما بمکانک من الله رب العالمين



[ صفحه 208]



ولي التدبير و مالک الامور و اثقا بک في المسارعه في الشفاعه اليه جل ثنائه في امري متيقنا لاجابته تبارک و تعالي اياک باعطائي سولي و انت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق املي فيک في امر کذا و کذا (و بجاي کذا و کذا حاجات خود را نام ببرد) فيما لا طاقه لي بحمله و لاصبر لي عليه و ان کنت مستحقا له و لاضعافه بقبيح افعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عزوجل فاغثني يا مولاي صلوات الله عليک عند اللهف و قدم المسئله لله عزوجل في امري قبل از حلول التلف و شماته الاعداء فبک بسطت النعمه علي و اسئل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ الامال و خير المبادي و خواتيم الاعمال و الامن من المخاوف کلها في کل حال انه جل ثنائه لما يشاء فعال و هو حسبي و نعم الوکيل في المبدء و المال».

آنگاه در کنار آن نهر يا چاه عميق يا غدير بايستد و اعتماد بر يکي از وکلاي آن حضرت نموده و او را در نظر آورد (يا عثمان سعيد العمروي، يا پسر او محمد عثمان، يا حسين بن روح يا علي بن محمد السمري) و يکي از آنها را بر زبان آورده و صدا نمايد و بگويد:

«يا فلان بن فلان سلم عليک اشهد ان وفاتک في سبيل الله و انک حي عندالله مرزوق و قد خاطبتک في حياتک التي لک عندالله عزوجل و هذه رقعتي و حاجتي الي مولانا عليه السلام فسلمها اليه و انت الثقه الامين».

سپس نوشته را در نهر يا در چاه يا در غدير اندازد که ان شاء الله حاجت او برآورده خواهد شد.

السلام عليک يا صاحب الزمان و يا خليفه الرحمن و يا شريک القران المستغاث بک يا امام الانس و الجان و يا ابا القاسم يا حجه بن الحسن العسکري ايها القائم المنتظر المهدي يابن رسول الله يابن اميرالمومنين يا



[ صفحه 209]



امام المسلمين يا حجه الله علي الخلائق اجمعين يا سيدنا و مولينا انا توجهنا و استشفعنا و توسلنا بک الي الله و قدمناک بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الاخره يا وجيها عندالله اشفع لنا عندالله.