بازگشت

ما روي في علامات خروج القائم


1 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه علي، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي عن محمد بن حکيم، عن ميمون البان، عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: خمس قبل قيام القائم عليه السلام: اليماني والسفياني والمنادي ينادي من السماء وخسف بالبيداء وقتل النفس الزکية.

2 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن عبد الله بن محمد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عن شعيب الحذاء، عن صالح مولي بني العذراء قال: سمعت أبا عبد الله الصادق عليه السلام يقول: ليس بين قيام قائم آل محمد وبين قتل النفس الزکية إلا خمسة عشر ليلة.

3 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن الحسن بن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن قدام القائم علامات تکون من الله عزوجل للمؤمنين، قلت: وما هي جعلني الله فداک؟ قال: ذلک قول الله عز وجل «ولنبلونکم» يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام «بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين» [1] قال: يبلوهم بشيء من الخوف من ملوک بني فلان في آخر سلطانهم، والجوع بغلاء أسعارهم «ونقص من الاموال» قال: کساد التجارات وقلة الفضل. ونقص من الانفس قال: موت ذريع. [2] .



[ صفحه 304]



ونقص من الثمرات قال: قلة ريع ما يزرع «وبشر الصابرين» عند ذلک بتعجيل خروج القائم عليه السلام.

ثم قال لي: يا محمد هذا تأويله إن الله تعالي يقول: «وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم». [3] .

4 ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي عن الحارث بن المغيرة البصري، عن ميمون البان قال: کنت عند أبي جعفر عليه السلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال: إن أمرنا قد کان أبين من هذه الشمس، ثم قال: ينادي مناد من السماء فلان بن فلان هو الامام باسمه، وينادي إبليس لعنه الله من الارض کما نادي برسول الله صلي الله عليه وآله ليلة العقبة

5 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي ابن أعين، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمر السفياني من الامر المحتوم، وخروجه في رجب.

6 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم ابن عمر، عن أبي أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصيحة التي في شهر رمضان تکون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان

7 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن ـ حنظلة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليماني، والسفياني، والصيحة، وقتل النفس الزکية، والخسف بالبيداء.

8 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر بن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص أو عام؟ قال: عام يسمع کل قوم بلسانهم، قلت: فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه؟ قال: لا



[ صفحه 305]



يدعهم إبليس حتي ينادي (في آخر الليل) [4] ويشکک الناس.

9 ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الکوفي، عن محمد بن أبي عمير، عن عمر بن اذينة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: قال: أبي عليه السلام: قال: أمير المؤمنين عليه السلام: يخرج ابن آکلة الاکباد من الوادي اليابس وهو رجل ربعة، وحش الوجه، [5] ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري إذا رأيته حسبته أعور، إسمه عثمان وأبوه عنبسة، وهو من ولد أبي سفيان حتي يأتي أرضا ذات قرار ومعين [6] فيستوي علي منبرها

10 ـ حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان عن عمر بن يزيد قال: قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام: إنک لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس، أشقر أحمر أزرق، يقول: يا رب ثاري ثاري ثم النار، [7] وقد بلغ من خبثه أنه يدفن ام ولد له وهي حية مخافة أن تدل عليه.

11 ـ حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الکوفي قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبد الله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن اسم السفياني فقال: وما تصنع باسمه؟ إذا ملک کور الشام الخمس: دمشق، وحمص، وفلسطين، و



[ صفحه 306]



الاردن، وقنسرين، فتوقعوا عند ذلک الفرج، قلت: يملک تسعة أشهر؟ قال: لا ولکن يملک ثمانية أشهر لا يزيد يوما

12 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن علي الانصاري، عن أبي الصلت الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: ما علامات القائم منکم إذا خرج؟ قال: علامته أن يکون شيخ السن، شاب المنظر حتي أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وإن من علاماته أن لا يهرم بمرور الايام والليالي حتي يأتيه أجله.

13 ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، عن عمه محمد بن أبي القاسم عن محمد بن علي الکوفي، عن أبيه، عن أبي المغرا، عن المعلي بن خنيس، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: صوت جبرئيل من السماء، وصوت إبليس من الارض، فاتبعوا الصوت الاول، وإياکم والاخير أن تفتتنوا به

14 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: إن أبا جعفر عليه السلام کان يقول: إن خروج السفياني من الامر المحتوم؟ قال (لي): نعم، واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزکية من المحتوم، وخروج القائم عليه السلام من المحتوم، فقلت له: کيف يکون (ذلک) النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلک المبطلون.

15 ـ حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عيسي بن أعين، عن المعلي بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن أمر السفياني من المحتوم وخروجه في رجب.

16 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسي، عن إبراهيم ابن عمر، عن أبي أيوب، عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الصيحة التي في شهر رمضان تکون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان.



[ صفحه 307]



17 ـ حدثنا علي بن أحمد بن موسي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الکوفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمکي قال: حدثنا إسماعيل بن مالک، عز محمد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام ـ وهو علي المنبر ـ: يخرج رجل من ولدي في آخر الزمان أبيض اللون، مشرب بالحمرة، مبدح البطن [8] عريض الفخذين، عظيم مشاش المنکبين [9] بظهره شامتان: شامة علي لون جلده [10] وشامة علي شبه شامة النبي صلي الله عليه وآله، له اسمان: اسم يخفي واسم يعلن، فأما الذي يخفي فأحمد وأما الذي يعلن فمحمد، إذا هز رايته أضاء لها ما بين المشرق والمغرب، و وضع يده علي رؤوس العباد فلا يبقي مؤمن إلا صار قلبه أشد من زبر الحديد، و أعطاه الله تعالي قوة أربعين رجلا، ولا يبقي ميت إلا دخلت عليه تلک الفرحة (في قلبه) وهو في قبره، وهم يتزاورون في قبورهم، ويتباشرون بقيام القائم صلوات الله عليه.

18 ـ وبهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العلم بکتاب الله عزوجل وسنة نبية صلي الله عليه وآله لينبت في قلب مهدينا کما ينبت الزرع علي أحسن نباته، فمن بقي منکم حتي يراه فليقل حين يراه: السلام عليکم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة. وروي أن التسليم علي القائم عليه السلام أن يقال له: «السلام عليک يا بقية الله في أرضه»

19 ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضي الله عنه قال: حدثنا أبي، عن



[ صفحه 308]



أحمد بن محمد بن عيسي، عن الحسين بن سعيد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال: أبو جعفر عليه السلام: يخرج القائم عليه السلام يوم السبب يوم عاشورا يوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام

20 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير قال: سأل رجل من أهل الکوفة أبا عبد الله عليه السلام: کم يخرج مع القائم عليه السلام؟ فإنهم يقولون: إنه يخرج معه مثل عدة أهل بدر ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، قال: وما يخرج إلا في أولي قوة، وما تکون أولوا القوة أقل من عشرة آلاف.

21 ـ حدثنا أحمد بن محمد بن يحيي العطار رضي الله عنه قال: حدثنا أبي: عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي خالد القماط، عن ضريس، عن أبي خالد الکابلي، عن سيد العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال: المفقودون عن فرشهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا عدة أهل بدر فيصبحون بمکة، وهو قول الله عزوجل: «أينما تکونوا يأت بکم الله جميعا» [11] وهم أصحاب القائم عليه السلام.

22 ـ حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيي العطار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن صفوان بن يحيي، عن مندل، [12] عن بکار ابن أبي بکر، عن عبد الله بن عجلان قال: ذکرنا خروج القائم عليه السلام عند أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: کيف لنا أن نعلم ذلک؟ فقال: يصبح أحدکم وتحت رأسه صحيفة عليها مکتوب «طاعة معروفة».

وروي أنه يکون في راية المهدي عليه السلام «البيعة لله عزوجل»

23 ـ حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن عبيد بن کرب [13] قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إن لنا أهل البيت راية من تقدمها مرق ومن تأخر عنها محق، ومن تبعها [14] لحق.



[ صفحه 309]



24 ـ حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثني أبي، عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد، عن إبراهيم ابن عقبة، عن زکريا، عن أبيه، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يموت سفيه من آل العباس بالسر، يکون سبب موته أنه ينکح خصيا فيقوم فيذبحه ويکتم موته أربعين يوما، فإذا سارت الرکبان في طلب الخصي لم يرجع أول من يخرج [إلي آخر من يخرج] حتي يذهب ملکهم.

25 ـ حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال: حدثنا الحسين بن الحسن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن الحکم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إثنان بين يدي هذا الامر: خسوف القمر لخمس، وکسوف الشمس لخمس عشرة [و] لم يکن ذلک منذ هبط آدم عليه السلام إلي الارض، وعند ذلک يسقط حساب المنجمين. [15] .

26 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيي الحلبي، عن معمر بن يحيي، عن أبي خالد الکابلي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا بني بنو العباس مدينة علي شاطئ الفرات کان بقاؤهم بعدها سنة.

27 ـ وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيي، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن سليمان بن خالد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: قدام القائم موتتان: موت أحمر وموت أبيض، حتي يذهب من کل سبعة خمسة، الموت الاحمر السيف، والموت الابيض الطاعون.

28 ـ حدثنا محمد بن موسي بن المتوکل رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: تنکسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام.

29 ـ وبهذا الاسناد، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، ومحمد بن مسلم قالا: سمعنا



[ صفحه 310]



أبا عبد الله عليه السلام يقول: لا يکون هذا الامر حتي يذهب ثلث الناس، فقيل له: إذا ذهب ثلث الناس فما يبقي؟ فقال عليه السلام: أما ترضون أن تکونوا الثلث الباقي.

قال [أبو جعفر محمد بن علي بن بابويه] مصنف هذا الکتاب رضي الله عنه: وقد أخرجت ما روي في علامات القائم عليه السلام وسيرته وما يجري في أيامه في الکتاب السر المکتوم إلي الوقت المعلوم [ولا قوة إلا بالله العلي العظيم].


پاورقي

[1] البقرة: 155.

[2] الذريع: السريع.

[3] آل عمران: 7.

[4] قال في البحار: الظاهر «في آخر النهار» کما سيأتي تحت رقم 14، ولعله من النساخ ولم يکن في بعض النسخ «في أخر الليل» أصلا فالزيادة من النساخ.

[5] أي يستوحش من يراه ولا يستأنس به وفي بعض النسخ «وخش الوجه» بالخاء المعجمة، والوخش: الردي من کل شيء، ورذال الناس وسقاطهم للواحد والجمع و المذکر والمؤمث، (القاموس) وفي بعض النسخ المصححة «خشن الوجه».

[6] يعني الکوفة کما جاءت به الاخبار.

[7] في غيبة النعماني بسند آخر عنه عليه السلام «يا رب ثاري والنار، يا رب ثاري والنار» ولعل المعني يا رب اني اطلب ثاري ولو بدخول النار.

[8] مبدح البطن أي واسعه وعريضه ـ والبداح. المتسع من الارض. والبدح ـ بالکسر ـ: الفضاء الواسع وامرأة بيدح أي بادن. والابدح: الرجل الطويل (السمين والعريض الجنين من الدواب (القاموس).

[9] «مشاش» جمع المشاشة ـ بالضم ـ وهي رأس العظم الممکن المضغ.

[10] الشامة علامة تخالف البدن الذي هي فيه اما باللون أو التورم، وهي الخال.

[11] البقرة: 148.

[12] في أکثر النسخ «منذر».

[13] کذا والظاهر أنه تصحيف والصواب عبيد الکندي الکوفي ذکره ابن حبان في الثقات.

[14] في بعض النسخ «من لزمها».

[15] ذلک لان الخسوف في أواسط الشهر والکسوف في أواخره کما هو المعهود.