حديث الدجال وما يتصل به من أمر القائم
1 ـ حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق رضي الله عنه قال: حدثنا عبد العزيز ابن يحيي الجلودي بالبصرة قال: حدثنا الحسين بن معاذ قال: حدثنا قيس بن حفص قال: حدثنا يونس بن أرقم، عن أبي سيار الشيباني، عن الضحاک بن مزاحم، عن النزال بن سبرة قال: خطبنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد الله عزوجل وأثني عليه وصلي علي محمد وآله، ثم قال: سلوني أيها الناس قبل أن تفقدوني ـ ثلاثا ـ فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين متي يخرج الدجال؟ فقال له علي عليه السلام: اقعد فقد سمع الله کلامک وعلم ما أردت، والله ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، ولکن لذلک علامات وهيئات يتبع بعضها بعضا کحذو النعل بالنعل، وإن شئت أنبأتک بها؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين.
فقال عليه السلام: احفظ فان علامة ذلک: إذا أمات الناس الصلاة، وأضاعوا الامانة واستحلوا الکذب، وأکلوا الربا، وأخذوا الرشا، وشيدوا البنيان، وباعوا الدين بالدنيا، واستعملوا السفهاء، وشاوروا النساء، وقطعوا الارحام، واتبعوا الاهواء واستخفوا بالدماء، وکان الحلم ضعفا، والظلم فخرا، وکانت الامراء فجرة، والوزراء
[ صفحه 186]
ظلمة، والعرفاء خونة، [1] والقراء فسقة، وظهرت شهادت الزور، [2] واستعلن الفجور، وقول البهتان، والاثم والطغيان، وحليت المصاحف، وزخرفت المساجد، وطولت المنارات، واکرمت الاشرار، وازدحمت الصفوف، واختلفت القلوب، ونقضت العهود، واقترب الموعود، وشارک النساء أزواجهن في التجارة حرصا علي الدنيا، وعلت أصوات الفساق واستمع منهم، وکان زعيم القوم أرذلهم، واتقي الفاجر مخافة شره، وصدق الکاذب، وائتمن الخائن. واتخذت القيان والمعازف، [3] ولعن آخر هذه الامة أولها، ورکب ذوات الفروج السروج، وتشبه النساء بالرجال، والرجال بالنساء، وشهد الشاهد من غير أن يستشهد، وشهد الاخر قضاء لذمام بغير حق عرفه وتفقه لغير الدين، وآثروا عمل الدنيا علي الاخرة، ولبسوا جلود الضأن علي قلوب الذئاب، وقلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر، فعند ذلک الوحا الوحا، [4] ثم العجل العجل، خير المساکن يومئذ بيت المقدس، وليأتين علي الناس زمان يتمني أحدهم [5] أنه من سکانه.
فقام إليه الاصبغ بن نباتة فقال: يا أمير المؤمنين من الدجال؟ فقال: ألا إن الدجال صائد بن الصيد، [6] فالشقي من صدقه. والسعيد من کذبه، يخرج من بلدة يقال لها إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ کأنها کوکب الصبح، فيها علقة کأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مکتوب کافر، يقرؤه کل کاتب وامي، يخوض البحار وتسير معه الشمس، بين يديه جبل
[ صفحه 187]
من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لا يمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة، ينادي بأعلي صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي [7] «أنا الذي خلق فسوي وقدر فهدي، أنا ربکم الاعلي». وکذب عدو الله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن ربکم عزوجل ليس بأعور، ولا يطعم ولا يمشي ولا يزول. تعالي الله عن ذلک علوا کبيرا.
ألا وإن أکثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عزوجل بالشام علي عقبة تعرف بعقبة أفيق لثلاث ساعات مضت من يوم الجمعة علي يد من يصلي المسيح عيسي بن مريم عليهما السلام خلفه ألا إن بعد ذلک الطامة الکبري.
قلنا: وما ذلک يا أمير المؤمنين؟ قال: خروج دابة (من) الارض من عند الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصي موسي عليهم السلام، يضع الخاتم علي وجه کل مؤمن فينطبع فيه: هذا مؤمن حقا، ويضعه علي وجه کل کافر فينکتب هذا کافر حقا، حتي أن المؤمن لينادي: الويل لک يا کافر، وإن الکافر ينادي طوبي لک يا مؤمن، وددت أني اليوم کنت مثلک فأفوز فوزا عظيما.
ثم ترفع الدابة رأسها فيراها من بين الخافقين بإذن الله جل جلاله وذلک بعد طلوع الشمس من مغربها فعند ذلک ترفع التوبة، فلا توبة تقبل ولا عمل يرفع «ولا ينفع نفسا إيمانها لم تکن آمنت من قبل أو کسبت في إيمانها خيرا».
ثم قال عليه السلام «لا تسألوني عما يکون بعد هذا فإنه عهد عهده إلي حبيبي رسول الله صلي الله عليه وآله أن لا اخبر به غير عترتي.
قال النزال بن سبرة: فقلت لصعصعة بن صوحان: يا صعصعة ما عني أمير المؤمنين عليه السلام بهذا؟ فقال صعصعة: يا ابن سبرة إن الذي يصلي خلفه عيسي بن مريم عليه السلام هو الثاني عشر من العترة، التاسع من ولد الحسين بن علي عليهما السلام، وهو الشمس
[ صفحه 188]
الطالعة من مغربها يظهر عند الرکن والمقام فيطهر الارض، ويضع ميزان العدل فلا يظلم أحد أحدا.
فأخبر أمير المؤمنين عليه السلام أن حبيبه رسول الله صلي الله عليه وآله عهد إليه أن لا يخبر بما يکون بعد ذلک غير عترته الائمة صلوات الله عليهم أجمعين.
وحدثنا أبو بکر محمد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه قال: حدثنا أبو عمر (و) محمد بن جعفر بن المظفر، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الرازي، وأبو سعيد عبد الله بن محمد بن موسي بن کعب الصيداني، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن صبيح الجوهري قالوا: حدثنا أبو يعلي بن أحمد بن المثني الموصلي، عن عبد الاعلي بن حماد النرسي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن رسول الله صلي الله عليه وآله بهذا الحديث مثله سواء.
2 ـ حدثنا أبو بکر محمد بن عمر بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه بهذا الاسناد عن مشايخه، عن أبي يعلي الموصلي، عن عبد الاعلي بن حماد النرسي، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: إن رسول الله صلي الله عليه وآله صلي ذات يوم بأصحابه الفجر، ثم قام مع أصحابه حتي أتي باب دار بالمدينة فطرق الباب فخرجت إليه امرأة فقالت: ما تريد يا أبا القاسم؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وآله: يا أم عبد الله استأذني لي علي عبد الله، فقالت يا أبا القاسم وما تصنع بعبد الله فوالله إنه لمجهود في عقله يحدث في ثوبه وإنه ليراودني علي الامر العظيم، فقال: استأذني عليه، فقالت: أعلي ذمتک، قال: نعم، فقالت: ادخل، فدخل فإذا هو في قطيفة له يهينم فيها، [8] فقالت أمه: اسکت واجلس هذا محمد قد أتاک فسکت وجلس فقال النبي صلي الله عليه وآله: ما لها لعنها الله لو ترکتني لا خبرتکم أهو هو، ثم قال له النبي صلي الله عليه وآله: ما تري؟ قال: أري حقا وباطلا، وأري عرشا علي الماء، فقال: اشهد أن لاإله إلا الله وأني رسول الله، فقال: بل تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فما جعلک الله بذلک أحق مني.
فلما کان اليوم الثاني صلي صلي الله عليه وآله بأصحابه الفجر، ثم نهض فنهضوا معه حتي
[ صفحه 189]
طرق الباب فقالت أمه: ادخل، فدخل فإذا هو في نخلة يغرد فيها، [9] فقالت له أمه: اسکت وانزل هذا محمد قد أتاک فسکت، فقال النبي صلي الله عليه وآله: ما لها لعنها الله لو ترکتني لا خبرتکم أهو هو.
فلما کان في اليوم الثالث صلي النبي صلي الله عليه وآله بأصحابه الفجر، ثم نهض ونهض القوم معه حتي أتي ذلک المکان فإذا هو في غنم له ينعق بها، فقالت له أمه: اسکت و اجلس هذا محمد قد أتاک، فسکت وجلس وقد کانت نزلت في ذلک اليوم آيات من سورة الدخان فقرأها بهم النبي صلي الله عليه وآله في صلاة الغداة، ثم قال: أتشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فقال: بل تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فما جعلک الله بذلک أحق مني.
فقال النبي صلي الله عليه وآله: إني قد خبأت لک خبيئا فما هو؟ فقال: الدخ الدخ [10] فقال النبي صلي الله عليه وآله: إخسأ فإنک لن تعدو أجلک، ولن تبلغ أملک ولن تنال إلا ما قدر لک.
ثم قال لاصحابه: أيها الناس ما بعث الله عزوجل نبيا إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإن الله عزوجل قد أخره إلي يومکم هذا فمهما تشابه عليکم من أمره فإن ربکم ليس بأعور، إنه يخرج علي حمار عرض ما بين أذنيه ميل، يخرج ومعه جنة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء، أکثر أتباعه اليهود والنساء والا عراب، يدخل آفاق الارض کلها إلا مکة ولا بتيها، والمدينة ولا بتيها. [11] .
قال مصنف هذا الکتاب رضي الله عنه: إن أهل العناد والجحود يصدقون بمثل هذا الخبر ويروونه في الدجال وغيبته وطول بقائه المدة الطويلة وخروجه في آخر الزمان، ولا يصدقون بأمر القائم عليه السلام وأنه يغيب مدة طويلة، ثم يظهر فيملا
[ صفحه 190]
الارض قسطا وعدلا کما ملئت جورا وظلما، مع نص النبي صلي الله عليه وآله والائمة عليهم السلام بعده عليه باسمه وغيبته ونسبه، وإخبارهم بطول غيبته إرادة لاطفاء نور الله عزوجل وإبطالا لامر ولي الله، ويأبي الله إلا أن يتم نوره ولو کره المشرکون، وأکثر ما يحتجون به في دفعهم لامر الحجة عليه السلام أنهم يقولون: لم نرو هذه الاخبار التي تروونها في شأنه ولا نعرفها.
وهکذا يقول من يجحد نبوة نبينا صلي الله عليه وآله من الملحدين والبراهمة واليهود و النصاري والمجوس أنه ما صح عندنا شيء مما تروونه من معجزاته ودلائله ولا نعرفها، فنعتقد ببطلان أمره لهذه الجهة، ومتي لزمنا ما يقولون لزمهم ما تقوله هذه الطوائف وهم أکثر عددا منهم، ويقولون أيضا: ليس في موجب عقولنا أن يعمر أحد في زماننا هذا عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان، فقد تجاوز عمر صاحبکم علي زعمکم عمر أهل الزمان.
فنقول لهم: أتصدقون علي أن الدجال في الغيبة يجوز أن يعمر عمرا يتجاوز عمر أهل الزمان، وکذلک إبليس اللعين ولا تصدقون بمثل ذلک لقائم آل محمد صلي عليهم السلام مع النصوص الواردة فيه بالغيبة وطول العمر والظهور بعد ذلک للقيام بأمر الله عزوجل وما روي في ذلک من الاخبار التي قد ذکرتها في هذا الکتاب ومع ما صح عن النبي صلي الله عليه وآله إذ قال: «کل ما کان في الامم السالفة يکون في هذه الامة مثله حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة».
وقد کان فيمن مضي من أنبياء الله عزوجل وحججه عليهم السلام معمرون، أما نوح عليه السلام فإنه عاش ألفي سنة وخمسمائة سنة، ونطق القرآن بأنه «لبث في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما».
وقد روي في الخبر الذي قد أسندته في هذا الکتاب أن في القائم عليه السلام سنة من نوح عليه السلام وهي طول العمر فکيف يدفع أمره ولا يدفع ما يشبهه من الامور التي ليس شيء منها في موجب العقول، بل لزم الاقرار بها لانها رويت عن النبي صلي الله عليه وآله.
وهکذا يلزم الاقرار بالقائم عليه السلام من طريق السمع وفي موجب أي عقل من
[ صفحه 191]
العقول أنه يجوز أن يلبث أصحاب الکهف في کهفهم ثلاثمائة سنين وازدادوا تسعا، هل وقع التصديق بذلک إلا من طريق السمع، فلم لا يقع التصديق بأمر القائم عليه السلام أيضا من طريق السمع وکيف يصدقون ما يرد من الاخبار عن وهب بن المنبه، وعن کعب الاحبار في المحالات التي لا يصح شيء منها في قول الرسول صلي الله عليه وآله ولا في موجب العقول، ولا يصدقون بما يرد عن النبي صلي الله عليه وآله والائمة عليهم السلام في القائم وغيبته وظهوره بعد شک أکثر الناس في أمره وارتدادهم عن القول به، کما تنطق به الاثار الصحيحة عنهم عليه السلام هل هذا إلا مکابرة في دفع الحق وجحوده.
کيف لا يقولون: إنه لما کان في الزمان غير محتمل للتعمير وجب أن تجري سنة الاولين بالتعمير في أشهر الاجناس تصديقا لقول صاحب الشريعة صلي الله عليه وآله ولا جنس أشهر من جنس القائم صلي الله عليه وآله لانه مذکور في الشرق والغرب علي ألسنة المقرين به و ألسنة المنکرين له، ومتي بطل وقوع الغيبة بالقائم الثاني عشر من الائمة عليهم السلام مع الروايات الصحيحة عن النبي صلي الله عليه وآله أنه أخبر بوقوعها به عليه السلام بطلت نبوته لانه يکون قد أخبر بوقوع الغيبة بمن لم يقع به، ومتي صح کذبه في شيء لم يکن نبيا وکيف يصدق عليه السلام فيما أخبر به في أمر عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه تقتله الفئة الباغية وفي أمير المؤمنين عليه السلام أنه تخضب لحيته من دم رأسه، وفي الحسن بن علي عليهما السلام أنه مقتول بالسم، وفي الحسين بن علي عليهما السلام أنه مقتول بالسيف؟ ولا يصدق فيما أخبر به من أمر القائم ووقوع الغيبة به والتعيين عليه [12] باسمه ونسبه؟! بلي هو عليه السلام صادق في جميع أقواله، مصيب في جميع أحواله، ولا يصح إيمان عبد حتي لا يجد في نفسه حرجا مما قضي ويسلم له في جميع الامور تسليما، ولا يخالطه شک ولا ارتياب، وهذا هو الاسلام، والاسلام هو الاستسلام والانقياد. «ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين».
ومن أعجب العجائب أن مخالفينا يروون أن عيسي بن مريم عليه السلام مر بأرض کربلا فرأي عدة من الظباء هناک مجتمعة، فأقبلت إليه وهي تبکي وأنه جلس وجلس
[ صفحه 192]
الحواريون فبکي وبکي الحواريون، وهم لا يدرون لم جلس ولم بکي، فقالوا: يا روح الله وکلمته ما يبکيک؟ قال: أتعلمون أي أرض هذه؟ قالوا: لا، قال: هذه أرض يقتل فيها فرخ الرسول أحمد وفرخ الحرة الطاهرة [13] البتول شبيهة امي، ويلحد فيها، هي أطيب من المسک لانها طينة الفرخ المستشهد، وهکذا تکون طينة الانبياء وأولاد الانبياء، وهذه الظباء تکلمني وتقول: إنها ترعي في هذه الارض شوقا إلي تربة الفرخ المستشهد المبارک، وزعمت أنها آمنة في هذه الارض، ثم ضرب بيده إلي بعر تلک الظباء فشمها فقال: اللهم أبقها أبدا حتي يشمها أبوه فيکون له عزاء و سلوة، وإنها بقيت إلي أيام أمير المؤمنين عليه السلام حتي شمها وبکي وأخبر بقصتها لما مر بکربلاء.
فيصدقون بأن بعر تلک الظباء تبقي زيادة علي خمسمائة سنة لم تغيرها الامطار والرياح ومرور الايام والليالي والسنين عليه، ولا يصدقون بأن القائم من آل محمد عليهم السلام يبقي حتي يخرج بالسيف فيبير أعداء الله عزوجل ويظهر دين الله. مع الاخبار الواردة عن النبي والائمة صلوات الله عليهم بالنص عليه باسمه ونسبه وغيبته المدة الطويلة، وجري سنن الاولين فيه بالتعمير، هل هذا إلا عناد وجحود للحق؟ [نعوذ بالله من الخذلان].
پاورقي
[1] المراد بالعرفاء هنا جمع عريف وهو العالم بالشيء والذي يعرف أصحابه والقيم بامر القوم والنقيب.
[2] في بعض النسخ «شهادات الزور».
[3] جمع قنية: الاماء المغنيات.
[4] الوحا الوحا يعني السرعة السرعة، البدار البدار.
[5] في بعض النسخ «يود احدهم».
[6] في بعض النسخ «صائد بن الصيد». وفي سنن الترمذي «ابن صياد».
[7] أي اسرعوا، أو الي مرجعکم أوليائي والاول أنسب.
[8] الهينمة: الصوت الخفي والکلام الذي لا يفهم. وفي بعض النسخ «يهمهم فيها».
[9] الغر ـ بالتحريک ـ التطريب في الصوت والغناء.
[10] يعني الدخان، وخبات أي سترت.
[11] لابتا المدينة: حرتاه، واللابة: الحرة وهي الارض ذات الحجارة السود التي فد البستها لکثرتها.
[12] في بعض النسخ «والنص عليه».
[13] في بعض النسخ «الخيرة الطاهرة».